part 42🖤

1.8K 109 1
                                    

"ركب سيارته وجلس بجانبه والده، فقادها لذلك القصر، وصل ففتح الحراس بوابة القصر، دخل بسيارته الخاصة، دخل مع والده قصرهما، كانت السيدة طيم تحتسي كوبا من الاعشاب في الصالة، دخل لها تاي ووالده"
السيد كيم: مساء الخير عزيزتي.
السيدة كيم: اهلا عزيزي، كيف كان يومك.
السيد كيم: شاق بعض الشيء.
السيدة كيم: لابد انك متعب، الحمام جاهز، هل تريد ان تأكل ام تستحم اولا؟
السيد كيم: لا أدري، تاي هل نأكل..
السيدة كيم: انا أسألك انت لا تاي.
السيد كيم: لاكن..
السيدة كيم: تاي لديه زوجة فليطلب منها تجهيز الطعام.
السيد كيم: كما تريدين، حسنا سأستحم اولا.
"تفاجئ تاي من تصرف والدته، لم تسأل كالعادة انكان جائعا ام لا، صعد بصمت لغرفته، فرحت السيدة كيم فخطتها بدأت الان، دخل واثار التعب عليه، رمى بسترة بذلته على السرير، ودخل لأخذ حمام، كانت الأخرى تتظاهر بالنوم، خرج بعدما انتهى وارتدي بيجامة صيفية بنصف كم، كان جائعا حقا، وإيلين نائمة_بإعتقاده_"
تاي: لا حل سوى ان اعده بنفسي، اللعنة.
"سمعته إيلين، فنزل إلى المطبخ كان والداه قد ذهبا للنوم، وكسندرا غادرت، اخذ قدرا صغيرا ووضع فيه ماء، وضعه على النار لكي يغلي، بحث عن راميون، فوجده اخيرا كانت المياه قد غلت، فذهب مثل الابله وامسك بالقدر من دون اخذ كف الفرن، فاحترقت يده من سخونة يد القدر، دخلت إيلين بعدما اعاد القدر بقوة على النار اثر ردة فعله من سخونته، وبقي يحرك بكفه اثر الحرق، شغلت المياه الباردة"
إيلين: ضع يدك تحتها.
'لا رد'
"تجاهلته إيلين وذهبت لعلبة الاسعافات الأولية، استسلم ووضع يده تحت الماء، اخذت مرهم الحروق، وعادت لمكان تاي"
إيلين: خذ هذا وادهنه مكان الحرق.
'اخذه تاي بهدوء'
إيلين اذهب للمائدة وسأجلبه لك _تقصد الراميون_
تاي: سأحضره بنفسي.
إيلين: كما تريد.
"انسحبت إيلين بهدوء، وخرجت من المطبخ، فقال تاي"
تاي: واللعنة لما لم تصر هذه المرة على تحضيره، ألا يجب ان تصر حتى تحضره، لاحاجة لها سأكمله انا فهو سهل.
"وضع اولا على يده المرهم ومن ثم لفها بالقطن الطبي، ومن ثم ذهب للماء الذي تبخر نصفه، وضع الراميون بالماء وصعد لمكتبه، اجرى بعض الاعمال الخفيفة، ومن ثم اشتم رائحة شيء، تذكر الراميون فنزل بسرعة للمطبخ، كان الراميون قد جف عنه الماء واحترق، مسك القدر مجددا، ومن سخونة اليد سقط منه فأصرد ضوضاء"
تاي: اللعنة، لا أريد ان اتسمم.
"خرج من المطبخ غاضبا، وصعد لغرفته،كان حقا جائعا، نزلت إيلين للمطبخ لترى مالكوارث الذي تسبب بها، وجدت انه قد فشل بطبخ الراميون، فقد كان محروقا بل فحما بذلك القدر، اخذت كف الفرن واخذت ذلك القدر إلى حوض غسل الاطباق وضعت به بعض الماء وتركته هناك، اخذت قدرا اخر ووضعت فيه ماء ووضعته على النار، احضرت كيس من الراميون، بعدما غلى الماء وضعته ووضعت عليه التوابل، جهز الراميون، وضعته بطبق مناسب ووضعت معه زوجا من الاعواد واخذته معها للأعلى، شم تاي رائحته الزكية، خرج من مكتبه ليتتبع الرائحة وجدها بغرفته، دخل إلى تلك الغرفة ذات الإضائة الخفيفة، وجد ذلك الطبق بجانب سريره، تضور جوعا اكثر من ذي قبل، كانت إيلين نائمة بالجهة الاخرة، اقترب قليلا من السرير، تردد بأخذ الطبق، لاكن استسلم اخيرا، اخذه وخرج للشرفة، تناوله هناك،اسكت معدته بهذا الطبق اللذيذ، من ثم دخل مجددا للغرفة، ترك ذلك الطبق الفارغ جانبا واستلقى لينام، نام تاي بعمق ومن ثم نامت إيلين"
.
.
.
في الصباح
"كان تاي يحلم ويتحرك بفوضوية لاحظت إيلين تحرك تاي العشوائي، كان تاي يحلم بأنه ممسكا بطفل رضيع بين يديه كان يبكي ويبكي حتى اصبح صوت الطفل يبتعد عنه، ومن ثم رأى ان ذلك الطفل يتدحرج من اعلى درج طويل، استيقظ تاي بفزع وهو يصرخ "
تاي: لاااااا.
(صمت)
إيلين: هل أنت بخير؟
"لم يرد فقط يلهث ويتصبب عرقا، ترك الاخرى وذهب ليستحم، خرج فكانت إيلين ليست بالغرفة، فقال بقلة حيلة "
تاي: لما تختفي عندما اريدها؟
"انتهى من التكلم مع نفسه ونزل للأسفل ليتناول افطاره"
تاي: صباح الخير.
جميعهم: صباح النور.
"جلس تاي بجانب إيلين وبدأ الكل بالأكل، انتهوا بعد مدة، وغادر تاي ووالده، وذهبت إيلين للحديقة خارجا"
.
.
.
في مكتب تاي
تاي: مرحبا جيني.
جيني: اهلا، ما الأمر هل إيلين بخير؟
تاي: إيلين بخير، اتصلت لأطلب منكي طلبا.
جيني: اذا استطعت لن اقصر.
تاي: اريد ان تقنعي إيلين مرة اخرى، اتمنى حقا ان تنسط لكي هذه المرة.
جيني: سأحاول بقدر استطاعتي، المشكلة ان الطبيب اخبرني انه لايمكنه التأجيل اكثر من اسبوع.
تاي: ألم تحاولي معه اكثر؟
جيني: لم تكن مكالمتنا طويلة، فقد اتصلت إيلين به بعدما اغلقت معي مباشرة، ولم نستطع التكلم لاكن قال انه سيؤجل الموعد لأسبوع.
تاي: اتمنى ان تقتنع.
جيني: هل يمكنني ان أسألك سؤال؟
تاي: تفضلي.
جيني: هل حقا تريد الطفل.
تاي:'تنهد'، انت اول واحدة تعلم، انا حقا اريد الطفل.
جيني: اذا لما إيلين اخبرتني انك لا تريده؟
تاي: ماذا؟؟ هل هي تعتقد ذلك؟
جيني: نعم هي قالت لي انك رافض للموضوع.
تاي: لا لا هي تعتقد ذلك لأن هناك شجار بسيط بيننا.
جيني: تاي انا اعلم بأمر علاقتكم.
تاي: وانا اعلم انكي تعلمين.
جيني: اقسم انكما مجنونان.
تاي: ماذا!!
جيني: هذه الحقيقة، سأتحدث الان مع إيلين، حاول بعد ساعة ان تمر علي بالبيت.
تاي: حسنا، انا لا ادري ماذا اقول لاكن انتي صديقة جيدة لإيلين.
جيني: يمكنك فقط قول شكرا.
تاي:... شكرا.
جيني: العفو يا صاح، والان هيا اذهب.
.
.
.
"كانت إيلين بغرفتها جالسة تقرأ كتابا لها"
كسندرا: تفضلي إيلين كان هاتفك يرن في الأسفل.
إيلين: شكرا لكي.
(خرجت كسندرا)
إيلين: مرحبا جيني.
جيني: اين انتي ايتها الخرقاء.
إيلين: هنا ايتها الغبية.
جيني: كيف حالك اليوم؟ وكيف الطفل؟
إيلين:(نظرت لبطنها) لما تستمرين بازعاجي.
جيني: هل تقولين عن ابن اختي مزعج!
إيلين: انا لست بمزاج جيد للمزح.
جيني: وانا لا أمزح، كيف حال الطفل؟ هل لمستي بطنك؟ هل الشعور جميل؟أظن انك لو لمستي بطنك ستشعرين بدفئه فتغيري رأيك جربي ؟
إيلين: لم ألمسه ولا اريد ولن المسه، ولا تسأليني عن هذا الموضوع هل فهمتي؟
جيني: إيلين هل ستضحي بطفل صغير من اجل توقيع منك ومن تاي؟ هل ستدمرين حياة طفل بريء.
إيلين: جيني لا تبدأي، انا اخذت القرار ولن اتراجع، مصيره الموت.
جيني: وهل انتي من تحددين مصير الاناس؟
إيلين: علي أن أغلق الان.
جيني: مهلا مهلا ما رأيك أن تأتي لبيتي، ربما ستخففين عن نفسك قليلا، ارجوكيي.
إيلين: حسنا، ساعة وسأكون عندك.
جيني: حسنا ايتها الغبية انطلقي.
"انتهت من مكالمتها، نظرت لبطنها مجددا الذي يحمل المخلوق الرابط بينها وبين تاي، عقلها رافض له، وقلبها يعشقه، لأنه من طرف عشيقها، لاكن هذه المرة رغبات عقلها تمردت واستولت عليها، كانت تضع يدها بعيدتا عن بطنها تريد ان تقربها منه لكي تلمسه، قلبها يقول تجرأي وعقلها يرفض البتا، استسلمت لعقلها وتوقفت عن المحاولة وابعدت يدها وقالت"
إيلين: لن أستسلم هذه المرة ايضاً.
"نزلت لترى السيدة كيم ماذا تفعل فسمعت صوتها وصوت عمال ايضا، كانت تعج بالفوضة، سرير هنا عربة هناك ارجوحة موضوعة هنا و هزاز هناك، مالذي تفعله؟"
إيلين: مالذي يحدث ؟ "سألت بلطف مصحوب بإبتسامة خفيفة السيدة كيم "
السيدة كيم: سأجهز غرفة لحفيدي هنا بجانب غرفتي.
"تلاشت ابتسامة إيلين، كيف ستخبرها"
إيلين: ألم تستعجلي قليلا؟
السيدة كيم: لا لا فهناك امور اخرى سنجهز له لاحقا، غرفة اللعب، وسأضع بالحديقة ايضا العاب هناك ليلعب بالهواء الطلق،لأنني قرأتان اللعب بالهواء خارجا افضل بكثير للرئة، وسأجلب له بركة صغيرة، اريد سماع صوت واااع وييع في قصري، اريد ان يملأ صراخه هذا القصر، اريد ان يركض هنا وهناك ان يخرب القصر ويدمره بشقاوته وانت ستصرخين عليه وانا سأقول لا بأس وسترتب كسندرا بعده، ومن بعدها سيخرب مرة اخرى، هذا الشعور رائع!!!
.
.
.
.
.
يتبع…
احبكم 😍

لَسًـتُ آلَمِـذٌنٌبّـة سِـيِّدٍ کْيِّمً 🖤🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن