part 18🖤

2.1K 107 5
                                    

إيلين: تااااي ارجوك ابتعد.
"بدأ تاي بفك ازرار قميصه وعندما رأت إيلين ذلك جنت وبدى يرتفع صوت بكائها"
إيلين: تاي ماذا تفعل، ارجوك اتركني.
تاي: سترين صبرك يا فتاة.
"نزع ملابسه العلوية واصبح عاري من الأعلى، اقترب من ملابس إيلين لكي يخلعها، لاكن إيلين شكلت حرف اكس بيدها لكي تمنعه"
تاي: لم نتفق على العناد.
إيلين: تاي ابتعد عني، اتركني ارجوك.
تاي: ابعدي يديكي.
إيلين: تاي(شهقة) تاي انت لست واعي، ارجوك ارجوك.
تاي: ابعدي لعنتيكي.(بصوت أعلى)
"ابت إيلين، ازاح يديها بقوة بينما كانت تقاومه، لم تقدر عليه بدأ بخلع ملابسها، ومع ذلك كانت إيلين تقاوم، بقيت من الأعلى بملابسها الداخلية، كان جسدها جميل لأبعد حد"
تاي: كم انتي جميلة.
"بكت إيلين اكثر عندما سمعت هذه الجملة من فمه كانت تتمناه أن يقولها لكن ليس بهذه الحالة، بدأ تاي بتعنيف عنقها ووضع عليه علامات الملكية، كل ذلك تحت بكاء الأخرة الذي على كثيراً فلم تبكي بهذا الصوت من قبل، كانت تترجى وتبكي وتتوسله، لكنه ليس هنا، والأخرى تبكي بشدة وتتوسله، نزع ملابسها الداخلية واخرج عض*وه بدأت إيلين بالصراخ، فعل فعلته الشنيعة ، فصرخت إيلين اكثر من الألم وبدأت بالشهيق والبكاء بصوت أعلى وأعلى، لا يسمع في كل انحاء هذا القصر إلا صوتها وهي تبكي وتصرخ، نزل دم عذريتها"
تاي: اكرهك...اكرهك جيسي.
إيلين: ارجوك (شهقة) ارجوك (شهقة) اتركني، انا إيلين لست جيسي.
" وزااد بكائها اكثر، فقدت إيلين الوعي، ارهق تاي، فرمى نفسه بجانبها ونام، هل ستكون هذه الغلطة تغير لمحور حياتهما؟ "
.

.
.
.
"استيقظت إيلين كانت الساعة 8 صباحاً، فرأت نفسها عارية تماما فبدأت بالبكاء بصوت خافت، وشهقاتها لم تتوقف أبداً، استيقظ تاي وكان رأسه يؤلمه كثيراً، رأى نفسه عاري من الأعلى، نظر إلى إيلين كانت نائمة على ظهرها تغطي جسدها العاري بالغطاء تبكي وتشهق ودموعها كشلال لا يوقفه أي شيء، فإنصدم تاي من منظرها وتذكر ما حدث معهما أمس، جلس على السرير ووضع يداه على وجهه بينما الأخرى تعلو شهقاتها نظرت له بعتاب وحزن وانكسار."
إيلين: لماذا (شهقة) لماذا (شهقة)فعلت هذا(شهقة)لماذا (بصراخ، شهقة).
تاي: أنا ...أنا لم اكن واعي، كنت ثملاً.(بخزي)
إيلين: ترجيتك وتوسلت لك (شهقة) لكنك لم تصغي لي بالأصل(شهقة) ماذا فعلت، كله بسبب عاهرة.
تاي: لا تتمادي إلزمي حدودك.
إيلين: أي حدود؟ أنت لا تفرق عنها بشيء هي دمرت حياتك، وانت دمرت حياتي.
تاي: هيييي أنا زوجك ولست مغتصباً أو عا*هراً ،افهمتي أم لا؟
إيلين: أنت زوجي (شهقة عالية) لاكنك لست لي (بكاء بقوة اكبر).
"أحس بتاي بخدش بقلبه، اثر كلمتها هذه، كان يزداد صوت بكائها بينما الأخر صامت لايدري مالذي حصل، والذي سيحصل، فجأة تلف إيلين نفسها بذلك الغطاء وتركض إلى الحمام، اخرجت كل مافي بطنها، أثر درجة الحرارة المنخفظة، ونامت أيضاً بدون ملابس، رأى تاي بقعة دم على السرير'دماء عذريتها' فسعد شيء ما بداخله، لأنه كان هو من سلبها عذريتها، هل وقع لها أم هذه سعادة الإنتقام منها؟ استقام وأرتدى قميصاً ووقف عند باب الحمام ليرى إيلين، كسر غروره وطرق الباب"
تاي: هل أنتي بخير؟
"لا رد فقط صوت تقيئها، لحظات حتى خرجت من الحمام، كانت تشعر بدوار، فكانت ستسقط فأمسك يدها تاي وسندها وأوصلها للسرير، جلست إيلين على حفة السرير بينما مازالت تغطي جسدها بغطاء السرير، كان جسدها يملأه علامات الملكية، اكتافها، يديها، رقبتها، كل انش بجسدها، فبدأت بخفي تلك العلامات بشعرها لكنها ماذا ستخفي، بالإضافة إلى شفاهها المزرقة، كان يبان على إيلين التعب والخجل والتوتر ، وأخيراً تسجل بتاريخ العالم خاطبها تاي بهدوء لطيف لنقل نوعاً ما لكن مايظهر على وجهه برود"
تاي: اذهبي واستحمي وسأجهز لك ثيابك، انتبهي على نفسك في الحمام لكي لا تسقطي.
إيلين: لاداعي سأذهب أنا.
تاي: لا انا من سيجهزها، وأنت اذهبي واستحمي هيا.(يبدأ غضب)
"استقامت إيلين وذهبت إلى الحمام، دخلت واستحمت بماء دافئ، وكانت ستفرك جسدها لتزيل تلك العلامات لكنها تألمت جداً، فتركتها واكملت استحمام، أما عند تاي فجهز لها بيجامة هادئة لونها أخضر يملأ قبعتها الريش، لم يخرج لها ملابس داخليه لأنه يعلم أنها تخجل، تذكر جسدها ليلة أمس كيف كان جميل، لكنه كان يقاومه، تجرأ وقال بنفسه"
تاي: كيف لم أرى جمالها طيلت هذه الأيام؟ جيسي عمت عيناي عن الحياة.
"خرجت إيلين من الحمام لم تجد تاي فذهبت إلى غرفة الملابس كان هناك، فأعطاها المساحة حتى دخلت من ثما خرج، ارتدت ملابسها، وخرجت جففت شعرها، لم يكن تاي بالغرفة، استغلت الفرصة وجلست على النافذة بدأت بالبكاء بينما اخر قطرات في هذا الفصل تهطل بدفئ بكت كثيراً، هي كانت تريد أن يعاملها بحنان ومودة ويشعرها أنها موجودة، لم تكن تريد أن يأخذها غصباً عنها، أو لأنه ثمل غير واعي، كانت تريد أن تعيش حياة زوجية شبه سعيدة فقط هذا حلمها البسيط، تعبت جداً بعدها رمت نفسها على ذلك السرير وتكورت وحالما نامت، أما عند تاي فكان يتمشى بالخارج على جسر النهر، يفكر بما عمله هل هو مخطأ أم لا؟"
Tae pov
"هل ما فعلته صحيح؟بالتأكيد لا، الأن اصبحت هناك علاقة تربطنا، وأنا لا أريدها في حياتي ابداً، كم أنت أناني كيم تايهيونغ، أنت لا تفكر إلا بنفسك كم انت عديم الإنسانية، ماذنبها تلك؟ بماذا اخطأت حتى تعاقبها بهذا الشكل؟،لكن ماذا عني، من يهتم لي ولغضبي ولحزني ، ماذنبي أنا أيضاً حتى تخونني جيسي،هذا مادمر حياتي وحياة من حولي،اه يا الله ساعدني ..... وجنغكوك أيضاً، افف المصائب تأتي مع بعضها، أفضل حل أن أذهب لبيته "
.
.
"ذهب تاي إلى بيت جونغكوك، طرق الباب"
ليسا: هل طرشت جونغكوك الباب يطرق.
جونغكوك: إنني ألعب مع سوبين افتحيه انتي.
ليسا: يا إلهي ما هذا؟
"فتحت ليسا الباب"
ليسا: او اهلا تاي تفضل.
تاي: أهلا ليسا، أين كوك؟
ليسا: تفضل إنه بالصالة مع سوبين.
(دخل تاي وجونغكوك كان يلعب مع سوبين ويتجاهل وجوده)
ليسا (بينما تقف مع تاي ينتظر جونغكوك حتى يقف): احم، جونغكوك تاي هنا.
جونغكوك: هيا صغيري إذهب إلى غرفتك، لدينا ظيوف.
"تفاجئت ليسا من كلام كوك، فهذه أول مرة يتكلم ويعامل تاي بهذا الشكل، فكلما اتى تاي إليهم طار وهلا وسهل به، ماذا حدث"
سوبين: مرحبا تاي.
كوك:(بغضب)سوبين.
سوبين: اسف ابي.
"صعد سوبين إلى غرفته"
تاي: مرحبا جونغكوك.
جونغكوك: ماذا تريد؟
ليسا: جونغكوك!!!
تاي: لقد اتيت للحديث معك، أنا حقاً اسف.
ليسا: سأذهب لأصنع لكما شيء لتشربانه.
(جلس جونغكوك على الكنبة ووضع تلك السيجارة بفمه واشعلها، طبعاً تاي مازال واقفاً)
ليسا: ماذا تشرب تاي؟
تاي: مثلما يريد كوك.
جونغكوك: أنا لا أريد أن أشرب شيء، قل ماعندك واذهب.
ليسا: جونغكوك!!!!! عيب عليك.
تاي: لا بأس ليسا، سأتي بوقت لاحق، و نسيت أن اقول لك سلامتك لم اكن اعلم انكي مريضه.
ليسا: شكرا لك، وحمداً لله على سلامتك، تاي أرجوك لا تغضب من هذا الغبي.
تاي: لا لاتقلقي، وداعاً.

لَسًـتُ آلَمِـذٌنٌبّـة سِـيِّدٍ کْيِّمً 🖤🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن