"كسرت الحاجز وأخذت مجراها، كيف لها أنّ تتحمل أكثر، ربما ستنفجر إن بقيت قليلاً بعد، حتى دموعها خانتها ونزلت امامهم"
الطبيبة: لا تبكي عزيزتي بإذن الله ستحملين لا تقلقي
"أين هيا وأين إيلين، إيلين تبكي على حالها …وهذه تقول أنها ستحمل، كيف ستحمل وهو حتى لم يلمس يدها للأن، خرجت إيلين من غرفة الفحص وكانت دموعها على وجهها، لماذا يا تاي ماذنبها هي من أجل ماضيك المؤلم تعاملها هكذا؟"
تاي: شكراً أيتها الطبيبة هيا إيلين.
"خرجت إيلين أمام تاي وأرتدت قبعت الجاكيت لكي لاتظهر دموعها أمام الناس، لم تصدق حتى وصلت للسيارة، دخلت قبل تاي على السيارة ووضعت يديها على وجهها واطلقت العنان لدموعها، وشهقاتها الخفيفة، وعندما دخل تاي مسحت دموعها."
إيلين: هل يمكننا الآن أن نذهب للبيت بعدما تأكدت حظرتك
tae pov
"أشعر أنني تسرعت قليلاً، لاكن اردت أنّ أتأكد، لاكن كأنني ظلمتها، بل يجب علي فعل ذلك لكي لا تتجرأ وتفكر بموضوع الخيانة البتا، أنا حقا غبي، كيف تخونني بالأساس وهي لم تخرج من المنزل، هذه المرة اعترف تسرعت وظلمتها"
"خطف بصره ليرى إيلين فكانت تبكي بحرقة وهي تنظر للنافذة ويدها على خدها، شعر تاي بالندم حقاً، لأنه هذه المرة كان غبي جداً……"
.
.
"وأخيراً وصلا للبيت كانت إيلين عيونها ستنفجر من كثرت البكاء وكانتا كالدماء، خرجت من السيارة وهي ترتدي قبعت الجاكيت لكي لا يرى احد من الحرس دموعها، ترك تاي السيارة ونزل على الفور ورائها، دخلت إيلين القصر ودخل تاي ورائها، كانت هي قاصدتاً الدرج لتصعد لغرفتها، أما الأخر فقد كان هدفه تلك الأفعى، فتوجه إليها وكان الشرار يفرقع من عيناه"
هواسا: ما…ماذا هناك تاي؟
تاي (بعدما أمسك برقبتها): وتسألين أيضاً هل تلعبين معي ألا تعرفيني؟
هواسا: تاي …تاي أنت تخنقني
تاي: هذا ما أريده، اسمعي أنا لست خالتك لأتحملك،الأفضل لك أن تذهبي لبيتك حتى تعود التي إستظافتك هنا، وإياكي أن تتحدثي مع إيلين، هل فهمتي؟(قال جملته الأخيرة بصراخ)
"رمى بهواسا على الأريكة وصعد إلى غرفته، دخل ووجد إيلين تلم بأغراضها التي بعثرها الأستاذ تاي عندما كان يبحث عن الجهاز، وكانت تبكي أيضاً، نظر لها تاي وضل بمكانه واقفاً، حتى لم يكلف نفسه ويتجمل ويقول لها ان يساعدها، هل كل هذا هيبة وكرامة، لاكنه لا يعلم أن هيبته ستزيد في نظرها إذ ساعدها أو حتى حسسها بوجوده، يا ابن كيم متى سوف يلين عقلك؟، نطرت له إيلين بعيون حمراء مثل الطماطم، وكلها حزن وعتاب، ثم عادت إلى ما كانت تفعله، هل ستستسلم؟ أم أنها قادرة على القتال، أهاكذا هيا الحياة؟ دموعٌ وحزن، كسرٌ وألم، تعبٌ ومشقة، هل هذه هي الحياة؟ أين الحياة أصلاً في هذه الحياة؟ هل الكل هكذا؟ ليسوا ضعفاء لاكنهم طيبوا القلب زيادة، هل أصبحت بأيامنا هذه طيبة القلب غلط كبير فادح؟ تدفع ثمنه طيلة العمر؟، حان وقت النوم، ليس لبطلتنا، لاكن لأصحاب الهدوء والراحة، استلقت إيلين بالطرف الأخر من السرير الذي ينام عليه معذبها، بعدما اخذت حمام دافئ يعيد لها قوتها وأرتدت بيجامتها التي تدفئ جسدها الضعيف البارد، وكالعادة أدارت رأسها بعكس ذلك الذي لا يأبه لأمرها لكي لا ينزعج حظرته، نام تاي على ظهره هذه المرة وكان صافناً بسقف الغرفة، كانت ليلة صعبة على إيلين فضلت تبكي طوال الليل، بينما الأخر يسمع صوت بكائها التي حاربت لكي لا يسمع، صوت أنوثي رقيق حزين، كان يسمع صوت شهقاتها الخافتة التي بالكاد تسمع، كان يتأمل السقف ويفكر بما حدث"
tae pov
" هل أنا مخطأ؟ وكنت لا أرى ذلك؟ لاكن حقا لا أريد أن أنخدع مرة أخرى، لا أريد أن أعيش ذلك الكابوس مرة أخرى، ألا يحق لي عيش حياة هادئة لا اكثر، تخلو من الشك والخوف،(نظر لإيلين) هل هي مظلومة معي؟ لاكنها يجب أن تتفهمني تتفهم ما مررت به، لاكن تاي ولا مرة سمحت لها أن تتفهمك، أنت تعاملها وكأنها ليست موجودة، ولاكن لا استطيع لا استطيع حقاً، كلما علمت أن هناك إمرأة في حياتي أكاد أن أجن، هل يجب أن أعطي نفسي فرصة؟ و أعطي إيلين فرصة؟ مللت من هذه الحياة التي يملأها الشك والغضب والبرود، سأحاول يوم واحد وأرى .. نعم تاي أنت تستطيع، وسأجعل تلك الأفعى تندم، حتماً سأجعلها تموت من الغيرة والقهر مثلما جعلتني اظلم إيلين "
.
.
.
"في صباح اليوم التالي استيقظت إيلين وذهبت للحمام، غسلت يديها ووجهها ونظرت إلى المرأة، كانت عيونها منتفخة وحمراء، هالات سوداء بأسفل كل ألماسة، كله بسبب ذلك الجميل الذي يحرق قلبها، وسرق حبها، وشوش عقلها، كله بسبب إبن كيم، خرجت من الحمام وذهبت بدلت ملابسها ونزلت للأسفل"
إيلين: صباح الخير كسندرا
كسندرا: صباح الخير إيلين، كيف حالك الأن؟
إيلين: جيدة.
كسندرا:أتمنى أن تصبحي جيدة حقاً.
"ابتسمت إيلين ابتسامة خفيفة جداً "
.
.
.
.
.
"استيقظ تاي ولم يجد إيلين، قام بروتينه المعتاد ونزل للأسفل"
تاي: كسندرا أين إيلين؟
كسندرا: صباح الخير سيدي، الإفطار جاهز، والسيدة إيلين في الحديقة.
تاي: أين الأفعى؟
كسندرا:خرجت منذ الصباح.
تاي: قولي لإيلين أن تأتي لتتناول الأفطار…إنتظري سأذهب أنا.
"خرج تاي إلى الحديقة ليبحث عن إيلين، فوجدها تجلس على كرسي الحديقة تشاهد البحر المقابل لهم، كان الجو بارداً جداً، اقترب من مكان جلوسها"
تاي: الجو بارد ماذا تفعلين هنا؟
إيلين: لا شيء.
"استغرب تاي طريقة كلامها، لم تنظر له وهي تتحدث، لم يلمس اي مشاعر في كلامها، أي دفء أو احساس، هل بدأت احاسيسها بالهبوط، هل بدأت تستسلم عندما قرر اعطاء نفسه واعطائها فرصة"
تاي: هيا تعالي لنتناول الأفطار.
إيلين: لست جائعة.
تاي: ماذا أكلتي حتى تقولي أنك لستي جائعة؟
إيلين: لا شيء.
تاي: إذاً هي تعالي لنفطر (بدأ يغضب)
"استقامت إيلين من دون أي كلمة، حتى لم تنظر إليه،حتى عندما كانت تتحدث معه كانت تنظر للبحر وليس له، ذهبا وتناولا الأفطار وذهب تاي إلى الشركة، وكانت الأخرة في الصالة تشاهد فلماً، أما عن تاي في الشركة، دخل بوسامته الرجولية، بذلة سوداء، عطر فواح، كل من يشمه يغمى عليه،تبعه سكرتيرته لتخبره بجدول مواعيده"
تاي: كفى (ببرود)، هل يوجد مواعيد الان؟
السكرتيرة: لا سيدي لاكن يوجد شخص في مكتبك "نظر لها بغضب، عيون يخرج منها الشرار"
تاي: كيف تسمحين بدخوله لمكتبي وأنا لست موجود؟
السكرتيرة (بتلعثم من الخوف): س سيدي اقسم انني اخبرته لاكن قال لي ان أسمه جونغكوك وستسمح له(قاطع حديثها)
تاي: جونغكوك هنا.
"دخل المكتب بسرعة واسرع وعانقه وأخيراً ابتسم تاي، لم نعرفكم إنه جيون جونغكوك صديق تاي المقرب جداً، يعرف كل شيء عن تاي، وتاي يعرف كل شيء عنه، صديقان منذ أيام الثانوية"
تاي (بإبتسامة): أين انت يارجل؟ لقد تأخرت.
جونغكوك: اه اقسم انني كدت أن أجن.
تاي: طبعاً من يتزوج بليسا وينجب منها شقيين هذا ما يحدث به، المهم ألم اخبرك من يومين أن تأتي، أم أن وقتكم متأخر عن وقتنا؟
جونغكوك: ههههههههه، كنت مشغول ابحث عن جليسة أطفال جيدة.
تاي: لماذا؟
جونغكوك: أنا وليسا نريد أن نذهب للتسوق منذ شهرين لم تذهب إلى السوق وتحتاج أشياءً كثيرة، وأنا أيضاً، لاكننا كنا نضع الطفلين عند أمها، لاكنها الأن مسافرة وأحتاج جليسة أطفال ليوم واحد فقط، ولم أجد أبداً، غير أن ليسا خائفة جداً من فكرة تركهما مع شخص غريب.
تاي: لا تقلق، سأخذهما عندي عندما تريد الذهاب.
جونغكوك: حقاً، هل تمزح؟
تاي: اقسم لك، ففي هذا الأسبوع سأتوقف عن العمل لمدة تقريباً أسبوعان، بسبب اعمال الإنشاء التي ستحدث لشركتنا وشركة السيد بارك فسيتم دمجهما معا، ولذلك سيعطل العمل كاملاً فيهما.
جونغكوك: حقاً أنت أروع صديق، كفك.
تاي: كيف حالك أنت وليسا؟
جونغكوك: بأفضل حال وذلك بفضلك طبعاً، هل تعلم تاي في كل صباح استيقظ وأجد ليسا بجانبي
أدعي لك،ما فعلته دين في رقبتي لن أنساه حتى الممات وأتمنى أن أرد لك ربع معروفك.
تاي: لا تقل ذلك فنحن أكثر من اخوين.
جونغكوك: آه كيف حالك أنت، وكيف الوضع مع إيلين الأن؟
تاي: اخ يا صاحبي هذا الموضوع يأخذ كل تفكيري.
جونغكوك: ألم يحصل أي تغير في حياتكما؟
تاي: بالطبع لا، وسيبقى لا.
جونغكوك: لماذا تاي؟ انت تعقد الأمور أكثر، يا رجل عش حياتك وتلاشى الماضي، زوجتك حقاً لا تعوض، مال، أخلاق، وجمال (قال كلمته الأخيرة بخبث) ٠
تاي: هي …اقصد ا"قاطعه جونغكوك "
جونغكوك: هل رأيت أنت تغار عليها.
تاي: لا لا أغار.
جونغكوك: بلا تغار.
تاي: قلت لا أغار.
جونغكوك: تاي كم مرة منذ زواجك قلت لك حاول أن تعطي هذه العلاقة فرصة.
تاي: جونغكوك أنت تعلم جيداً أنا لا أريد أي علاقة مع أي أنثى، أو حتى مجرد احساس بسيط، لولى أبي وكنت خائفاً أن اغضبه لرفضت هذا الزواج من أساسه.
جونغكوك: تاي أنت لست معقول ما الذي تحاول
فعله، تاي هل تريد أن تدمر حياتك كاملة من أجل فتاة كانت وستظل بالماضي، هل ستبقى هكذا بسبب ورقة سوداء في ماضيك، أنت لست تاي الذي أعرفه، مابك؟ أعطي إيلين فرصة لتحاول تغير نظرتك بالنساء،كما تخبرني أنها تهتم بك وتودك وتعاملك بإحترام، ماذا تريد أكثر؟ تاي أنا اعرفك جيدا اكثر من أي شخص أخر، أسمعني أرجوك أعطي الحياة فرصة لكي تثبت لك عكس اللون الاسود، صدقني ستندم إذ بقيت هكذا.
تاي: جونغكوك حقا أنا استطيع أن أكذب على الكون كله لاكن عليك لا، أنا أحاول، لاكن في كل مرة افشل، لا يمكنني أن أعاملها بلطف، أو حتى بأنها إنسانة تعيش معي، لا أدري هناك شيء بداخلي يرفض دائماً، أترى انني أحب هذه الحالة التي تسيطر علي لاكن لا أستطيع، وأخر مرة كنت أريد أن اتغير وأعطي لنفسي تلك الفرصة، إذ أصدم أنها حامل.
جونغكوك: ماذا!!!؟
تاي: نعم، هواسا، اشك بأنها هي من حاكت تلك اللعبة.
جونغكوك: انتظر انتظر لم تخبرني بقصة الحمل، ماذا حدث؟
"اخبر تاي جونغكوك بكل ماحصل في ذلك اليوم"
تاي: لا أدري احسست بالندم وعدم الندم بذات الوقت، كانت تبكي طوال الليل.
جونغكوك: اسمح لي لاكن هذه المرة كنت أغبى من الغباء، هل أنت معقول ترد على أفعى مثل هواسا، أنا وأنت نعلم ما تريده هواسا، لماذا تسمح لها بأن تنجز مخططاتها، ما بك يا صاح.
تاي: قلت لك هناك شيء يمنعني دائماً من تصديقها أو التغير معها، جونغكوك …حقا احتاج لمساعدتك.
جونغكوك: بالطبع سأساعدك يا صديقي، لاكن بالأول عدني أن تتغير وتنفذ ما يقوله هذا (أشار إلى قلب تاي) وليس هذا اللعين (أشار الى دماغ تاي).
تاي: اسير وأنفذ ما يقوله قلبي، الذي أخطأ وأوقعني بشباك حب جيسي هل تمزح.
جونغكوك: لا لا أمزح، وأول خطة ستنفذها بعدما تدخل باب منزلك هي أن تنسى شيئاً إسمه جيسي.
تاي: لقد نسيتها.
جونغكوك: لو أنك نسيتها لكان وضعك غير الآن.
تاي: أنا حقا اكرهها ولا احبها ولا اريدها ما بك جونغكوك.
جونغكوك: لا اقصد أنك تحبها بل أنك ما زلت تفكر بما فعلته.
تاي: وكيف لي أن أنسى ما فعلته بي؟
جونغكوك: هذه أول خطوة لتعيش بسعادة، أن تنسى ماضيك وما حدث بها من سوء، سيتطلب الأمر قليلاً من الوقت، لاكن النتيجة جميله ستكون، فكر فقط الآن أن هناك فتاة واحدة في حياتك وهي إيلين، أنا حقا مستغرب كيف تتحمل للأن، لو أنا مكانك لكنت إلتهمتها منذ زمن.
"رمقه تاي بنظرة مخيفة جدا"
جونغكوك: أرأيت أنا جونغكوك، أعلم من هو كيم تايهيونغ، هل رأيت أنك تغار عليها.
تاي: حسنا حسنا لاتستفزني بمثل هذا الكلام مرة أخرى.
.
.
.
.
يتبعع، شو بتتوقعوا؟ بيتغير تاي مع إيلين ولا لاء؟
احبكمم 😚
أنت تقرأ
لَسًـتُ آلَمِـذٌنٌبّـة سِـيِّدٍ کْيِّمً 🖤🥀
Randomزَوُآجَ ـ آجَ ـبّـآرَيّ ( جّـمًيِّلَةّ) لَسِـتٌـ أّنِتٌـ أّلَوٌحًيِّدٍ فُـيِّ هّـذأّ أّلَعٌأّلَمً مًجّـروٌحً وٌمًخِـذوٌلَ ...کْلَنِأّ عٌأّنِيِّنِأّ وٌنِعٌأّنِيِّ، لَأّ تٌـلَمً شُـخِـصّـأّ بًسِـبًبً شُـخِـصّـ أّخِـتٌـرتٌـهّـ أنِتٌـ عٌنِ طِريِّقُ أ...