part 29🖤

1.9K 114 0
                                    

تاي: إيلين …إيلين.
إيلين: ماذا …ماذا هناك؟
تاي: لي ساعة اناديكي، هيا وصلنا.
"تذكرت إيلين جزءاً مراً من ماضيها، دخلت برفقت تاي للمستشفى، ذهبوا للإستقبال للإستعلام عن السيد بارك"
الموظفة: كيف استطيع مساعدتك سيد تايهيونغ؟
تاي: اريد ان أسأل عن السيد بارك.
الموظفة: إنه بغرفة الفحص مع طبيبه الخاص، إنهم في الطابق الخامس قسم الباطني، الغرف الخاصة، هل ابعث معك ممرضاً ليدلك.
تاي: لا، هيا إيلين.
"صعد تاي وإيلين في المصعد، كان مليء بالناس فدخلت إيلين وبعدها تاي، كانت إيلين بالقرب من رجل، وكان همها ما بال جدها، فشدها تاي ناحيته، فأصبحت قريبة جدا منه لدرجة أنها تسمع دقات قلبه،كانت منصدمة من فعلته،مالذي يحدث واللعنة  كان ظهرها ملتصق بصدره، ابعدها عن الرجل، وصلا الطابق خرجت إيلين أولاً من ثم تاي، رأت جيني ونامجون والسيد والسيدة كيم، اسرعت إيليهم "
إيلين: مالذي حدث، لما جدي هنا؟
نامجون: إهدئي إيلين، نحن للان لم نعرف، الطبيب سوهو برفقته يفحصه بالداخل وللان لم يخرج.
إيلين: لماذا هو هناا؟
جيني: تعب كثيراً، فأسعفه الحرس.
إيلين: لا تكذبوا علي أفضل لكم.
نامجون: اقسم اننا لا نكذب، نحن نريد أن نعرف مابه أيضاً.
السيد كيم: إيلين بنيتي، لاتقلقي سيكون بخير.
"بقيت إيلين قلقة على جدها لاتفهم مالذي حدث، ولما هو هنا ومابه،خرج الطبيب سوهو وأخيراً، ركضت إيلين إليه والكل معها"
إيلين: مابه جدي؟ مالذي حدث له؟
سوهو: سيدة إيلين أرجوكي إهدئي قليلاً، مايجب قوله الآن يحتاج إلى فهم وهدوء.
السيد كيم: تفضل ايها الطبيب.
سوهو: أنا الطبيب الخاص بالسيد بارك منذ أشهر، وله رسالة معي، أمرني بمثل هذا الوقت أن أسلما لك.
إيلين: لا أريد رسالة ولا أريدك ان تتحدث فقط قل لي ما به جدي؟
نامجون: إيلين إهدئي قليلا.
سوهو: بصراحة، السيد بارك لم يكن مصاب بمغص كلوي كما قلنا.
إيلين: ماذا؟!؟!
سوهو: السيد بارك مصاب ب …بسرطان الكبد.
"صعق الكل وشهقت جيني، أما عن إيلين للان مصدومة"
إيلين: كيف… كيف تخفي عني مثل هذا الموضوع المهم؟ كيف تسمح لنفسك؟(رفعت صوتها )
تاي: إيلين اهدئي.
سوهو: صدقيني السيد بارك هو من طلب مني ذلك، أنا لم اكن اريد ان اخبئ أي شيء، لاكنه اصر على ان لا يعلم اي احد.
إيلين: وكيف تتركه على مزاجه وأنت تعلم أنه خطر عليه؟ هل انت بعقلك(بصراخ)
تاي: إيلين …كفى.
سوهو: سيدتي ماذا أفعل إذ كان هذا طلب السيد بارك، وقال لي ان لا أخبركي بالحقيقة حتى…
إيلين: حتى ماذا؟
سوهو: حتى يصل إلى هذه الحالة.
إيلين: اسمع اقسم لك إن حدث شيء لجدي لن اجعلك تمارس هذه المهنة مرة اخرى، هل فهمت؟
سوهو: سيدتي ارجوكي انا لا ذنب لي.
تاي: إيلين، هذا كان طلب السيد بارك، بدل من الشجار لنفكر بعلاجه.
نامجون: ماوضعه الان ؟
سوهو: أخذنا مجموعة من عينات دم وسنرى لأي مستوى قد انتشر به المرض، لاكن يجب على السيدة إيلين إجراء فحص مقارنة التعبير الجيني، لأنها حفيدته، ونخاف من أن تكون هي ايضاً حاملة للمرض لا قدر الله.
الممرضة: تفضلي معي سيدتي.
إيلين:لن أذهب.
جيني: ماذا؟
إيلين: لن أذهب.
نامجون: كيف؟ كيف لن تذهبي؟
جيني: إيلين يجب أن تذهبي وتجري الفحص، هيا هذا لمصلحتك، لاتكوني عنيدة.
إيلين: قلت لن أذهب، اتركوني.
"ذهبت جيني لتاي، بينما السيد كيم يقنع بإيلين هو والاخرين:
جيني(بهمس): تاي تعال قليلاً.
" ذهبت مع تاي بعيداً"
جيني:أنا اعلم لما إيلين لا تريد الذهاب.
تاي: لماذا؟
جيني: إنها تخاف من الحقن.
تاي: ماذا؟؟
جيني: لاكن لاتخبرها.
تاي: حسنا.
"عاد تاي لتجمعهم"
إيلين: كفى لاتحاولوا لن اذهب.
تاي: بل سنذهب أنا وأنتي، هيا.
إيلين: لاكن…
"جرها تاي من يدها خلفه، وتبعتهم الممرضة، دخلوا غرفت الفحص، عندما دخلت إيلين الغرفة كان هناك مجموعة من الحقن على الطاولة، خافت وتراجعت للخلف، وظهر على وجهها الخوف"
تاي: لا تخافي، إنها لا تؤلم.
إيلين: أنا لست خائفة.
تاي: واضح.
الممرضة: لا تنظري إلي، انظري بعيداً وأمسكي بيد السيد تاي، سيكون سريعا ولن تشعري به.
إيلين: هيا.
الممرضة: يدك ترتجف يجب أن تسيطري عليها، لا استطيع أن أسحب العينة وانتي خائفة.
"استقامت إيلين من على الكرسي تريد الذهاب، اوقفها تاي وامسك يدها وأعادها للكرسي"
تاي: إبدأي.
"بقيت إيلين ممسكة بيد تاي، شدت الطبيبة على يدها اليسرى وطهرتها بالكحول، قربت الحقنة من ذراع إيلين وكانت إيلين تريد النظر إيليها، لاكن مسك تاي ذقنها لكي لا تلف رأسها وتنظر إلى ما تفعله الممرضة، ضل تاي ممسكا بيد إيلين ويده الاخرى ممسكة رأسها، انتهت الممرضة من أخذ العينة"
الممرضة: انتهيت، اضغطي عليها قليلاً ليتوقف الدم، وبعدها بقليل ازيلي اللاصق، ستكون العينة عند الطبيب بعد ايام، مشافية.
تاي: شكرا.
إيلين: شكرا.
"خرجت إيلين وبعدها تاي، وعادوا إلى البقية"
السيدة كيم: اتمنى لك السلامة عزيزتي.
جيني: سيكون كل شيء على ما يرام.
إيلين: الأهم هو جدي الان.
السيد كيم: سيكون بخير إن شاء الله.
"خرج الممرض من عند السيد بارك"
إيلين: تاي، ارجوك أريد الدخول عند جدي.
تاي: أيها الممرض، سندخل للسيد بارك
الممرض: بالطبع سيدي تفضلوا، لاكن يفضل أن لا تزعجوه.
تاي: إيلين.
إيلين: نعم.
تاي: حاولي أن لا تبكي أمامه.
"اومأت إيلين له، دخلوا جميعاً بهدوء، كان محاط بالأجهزة من كل مكان، وكمامة الاكسجين تغطي وجهه، ركضت إيلين إليه وجلست على الأرض بجانب السرير وبدأت بالبكاء كأن تاي وصاها بأن تبكي ولاتقصر، انهارت من البكاء، صمت الكل وبدأ السيد بارك بالتكلم بصوت متقطع وغير مفهموم، وضع يده بصعوبة على رأس إيلين وقال"
السيد بارك: لما …لما تبكي؟
إيلين: كيف…كيف تسمح لنفسك أن تخبي علي مثل هذا الموضوع …لقد كذبت علي.
السيد بارك: لأنه حان وقت أن اغادر هذه الدنيا.
إيلين: لاتقل هذا، إياك ان تردد هذا الكلام مرة اخرى.
السيد بارك: إيلين، سيحدث هذا الأمر عاجلا أم أجلا.
إيلين: ارجوك اصمت.
السيد بارك: الان لديكي عائلة جديدة.
(زاد بكاء إيلين، لايعلم بالمخفي)
السيد بارك: ارجوكي صغيرتي.
جيني: إيلين، كفى أرجوكي.
"ركضت إيلين خارج الغرفة، تبعتها جيني، أما عن الأخرين بالغرفة"
تاي:(يجلس بجانب السيد بارك) لقد اخفتنا عليك.
السيد بارك: كان علي أن لا أخبرها، هل أنا مخطأ؟
تاي: ربما، لأنك لم تتلقى العلاج.
السيد كيم: حمد لله على سلامتك، اخفتنا عليك.
نامجون: كيف تشعر الان؟
السيد بارك: أحسد على هذا الحب، لاكن أيامي اصبحت معدودة، إنها سكرت الموت.
تاي: لاتقل هذا، سوف تصبح افضل من ذي قبل.
السيد بارك: إذهب لإيلين وراضها أرجوك.
تاي: لاتقلق.
"طلب محرج من السيد بارك، غادر تاي الغرفة باحثاً عن إيلين، أما عند إيلين وجيني، فسرعان ما خرجت من الغرفة بكت كثيراً وضلت تلوم جدها لأنه لم يخبرها، دقائق حتى تركت جيني وركضت للحمام، تقيأت وبعدها تبعتها جيني"
جيني: إيلين مالأمر، هل انتي بخير؟
إيلين: نعم…بخير.
(هاتف جيني يرن)
جيني: أهلا تاي.
تاي: أين انتما؟
جيني: بالحمام.
تاي:اتي إيليكما.
"خرجت جيني و إيلين لأمام الحمامات لاكن طلبت إيلين من جيني، أن تخبر تاي أنها كانت تغسل وجهها فقط، فوافقت جيني، اتى تاي"
تاي: جيني، يمكنك الذهاب، سأبقى أنا مع إيلين.
جيني: حسنا.
"ذهبت جيني وخرج تاي مع إيلين إلى الشرفة الموجودة في هذا الطابق"
تاي: جدك نادم، وهو منزعج جدا في الداخل، لاتفعلي مثل هذا الشيء أمامه مرة اخرى.
إيلين: لم يكن عليه أن يخفي علي.(إمتلأت عيونها بالدموع)
تاي: هو لم يكن يريد أن تخافي عليه.
إيلين: حقا والان ماذا؟ ألست خائفة عليه؟
تاي: هو بالطبع يعرف مصلحته، لاتعامليه هكذا كأنه مذنب.
"بدأت إيلين بالبكاء، لم يعلم تاي ماذا يفعل، فقط طلب منها ان يعودوا للغرفة"
.
.
.
يتبع 🌺
احبكم 😍

لَسًـتُ آلَمِـذٌنٌبّـة سِـيِّدٍ کْيِّمً 🖤🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن