part 56🖤

1.7K 111 13
                                    

دخل للقاعة مع الثنائي، وقال بغضب"
تاي: كيف يضيع منكم ملف مهم كهذا؟ اين كانت عقولكم؟!!(ضرخ اخر حديثه)
السيد كيم: انا لم امت بعد حتى تصرخ بوجودي.(قال بحدة)
تاي:....... اعتذر .
جونغكوك: تاي الملف فقد من مكتبك.
تاي: كيف هذا؟
نامجون: نعم، لم نجده في مكتبتك.
تاي: اذن اين ذهب؟
جونغكوك: لا ندري.
تاي: اذن من يدري؟(بصوت مرتفع)
"رمقه والده بتلك النظرة المخيفة، خرج من القاعة متجها إلى مكتبه، اتصل على احدهم وقال"
تاي: اغلق كل ابواب الشركة وامنع اي احد من الخروج حتى السيد كيم بنفسه، هل فهمت؟
الحارس: أمرك سيدي.
"وبالفعل قام بما امر به، اغلق كل المخارج ولم يسمح لأي احد بالخروج، خاف الموظفون، واصبح الكل يتسائل مالذي يحدث، نزل تاي لقاعة الاستقبال حيث اغلب الموظفين هناك، قال بحدة وتهديد"
تاي: معكم خمس دقائق لتسليمي الملف، واذ لم يكن الملف بين يداي بعد خمس دقائق، سوف تتصرف الشرطة معكم.
موظف: عن اي ملف تتحدث سيدي؟
تاي: من سرقه يعرف عن ماذا اتحدث.(صراخه دوى في المكان مما سبب الرعب للاخرين)
تاي: الواضح ان الشرطة هي من ستهتم بالامر، لاكنني اقسم انني لن ادعه يخرج من هذا المبنى سالما.
"دخل رجال الشرطة المبنى، وسرعان ما احتلوه مكثفين الامن فيه، تحدث سيدهم موجه الكلام لتاي"
....: سيد كيم هل نباشر بالعمل؟
تاي: طبعاً.
"رحل تاي تاركا الاخر يتصرف، بدأ يفتش بكل مكان المكاتب الادراج الكراسي الحمامات الملفات حتى المطبخ، بدأ الجزء الاخطر تفتيش الموظفين، كانوا خائفين، لان غضب تاي سخط عليهم، بينما الاخر كان بمكتبه ينتظر اكتمال عملهم، يجلس خلف مكتبه على كرسيه الجلدي باللون البني، يضع قدم فوق الاخرى، دخل عليه الضابط يشد احد الموظفين من ياقته قال مزامنة مع رميه ارضا"
الشرطي: سيدي لقد وجدنا الملف مع هذا الموظف.
"استقام من خلف مكتبه متجها للأخر الذي يلتقط انفاسه بصعوبة، بهدوء يضع يداه في جيوب بنطاله، لايسمع في هذه الغرفة سوى ارتطام كعب حذائه بالارض، وصوت انفاس الاخر الملقى على الارض، رفع رأسه ينظر للأخر وقال بخوف"
الموظف: س.. سس...
"لم يكمل اثر تلك الصفعة التي جعلته يعانق الارض مرة اخرى، ارتعب اكثر منه، سحبه من ياقته رافعا اياه مما ادى الى وقوفه، قال تاي بهدوء مخيف"
تاي: لما فعلت هذا؟
الموظف: انا... اقسم..... سيدي للل.. لست انا إنه...... انه شخص...
تاي: ستنطق أم ماذا؟(بصراخ)
الموظف: انه انه السيد[] هو، هو اقسم من امرني بهذا! *رح تعرفوا اسمه بالبارتات الجاية
"صدم تاي، لما يريد سرقة ملف كهذا منه؟ ترك الموظف وعاد لمكتبه يحاول استيعاب ما حصل، نطق كاسرا تفكير الاخر"
الشرطي: ماذا تريد ان نفعل به سيدي؟
"قال تاي بينما ينظر الى جدار مكتبه الزجاج الذي يكشف كل ما خلفه"
تاي: اتركه واذهب انت .
الشرطي: أمرك سيدي.
"كان الاخر جالسا على الارض، ينتظر موته، ينظر لهذا الباب كيف سيخرج منه ميتا، نطق بصوته الرجولي"
تاي: اذهب وقل للذي بعتك لسرقتي، كيم تايهيونغ لا يحدث شيء بدون علمه، ونبه ايضا من أن يلعب معي مرة اخرى، والان اخرج من هذه الشركة ولا تريني صورة وجهك حتى تموت.
الموظف: حااا... حاضر حاضر سيدي!
تاي: انتظر، قبل ان ترحل، اذهب للمحاسبة لصرف مرتبك ومكافئة ايضا، انا لا اسرق الناس بل افضل عليهم دائما، احفظ هذا الشيء.
الموظف: انا انا حقا اعت...
تاي: أخرج قبل ان اغير رأيي.
"خرج الاخر مرعوبا يركض بالارجاء، استغرب الكل كيف خرج وهو سليم هكذا؟ دخل كوك وجون الى تاي بعدما خرج ذلك الابله"
نامجون: هل يمكنك ان تشرح مالذي يحدث؟
.
.
.
.
"في قصر كيم بحلول الساعة 8 مساءًا، يدخل ذلك الذي حقق انتصار في استرجاع ماضاع منه، دخل كان القصر هادئاً، السيد والسيدة كيم وإيلين جالسون في الصالة، لا كلمة ولا حرف يصدر من افواههم، اجواء يملأها التوتر، كان بين يدي السيد كيم صحيفة ويضع قدما على الأخرة، قال كاسرا لأجوائهم المشحونة"
تاي: مساء الخير.
السيدة كيم& إيلين: مساء النور.
السيد كيم:(وضع صحيفته جانبا) مالذي فعلته اليوم؟(بهدوء مخيف وغضب مخفي)
تاي: ماذا ابي؟
السيد كيم: وتسأل ايضا (قال بصراخ مما ادى إلى جفول إيلين، فقررت ان تنسحب لأن يبان على السيد كيم ان غضبه وخيم، انسحبت بهدوء صاعدة إلى غرفتها ليكمل الاخر"
تاي: ابي انا حقا لا أفهمك!
السيد كيم:(استقام من مكانه وتقابل مع تاي) اتحدث عن صراخك اليوم بوجود لم تعرني اي اهتمام وكأنني لست موجودا.
تاي: كانت لحظة غضب، من ثم لم اكن اصرخ عليك.
السيد كيم: لم تكن تصرخ علي (صفعه بقوة) هل تعاملني الان كنكرة؟ اذهب من امامي لا أريد رؤيتك! هيا!(بصراخ)
"تفاجئ تاي من صفعة والده، تركهما وصعد لغرفته بهدوء، من دون قول كلمة واحدة، اما عند السيد والسيدة كيم"
السيد كيم: هل تعتقدين انني قسوت عليه؟
السيدة كيم: لا لم تقسو عله، يجب ان يتعلم ان يحترمك في كل مكان وزمان.
السيد كيم: اتمنى ذلك.
"دخل تاي غرفته، كانت إيلين مكتفة اليدين تقف عند النافذة نظرت له عندما دخل، كانت ملامحه لا تظهر انه غاضب، هو لم يغضب من والده، لانه على ثقة دائما بأن والده لا يفعل إلا الصواب، قالت إيلين بهدوء"
إيلين: هل تريد شيئا؟
تاي: لا.
"تركها وذهب اختار ملابسه وذهب للاستحمام، والاخرى ذهبت لسريرها التقتت كتابها وباشرت في قرائته، خرج الاخر مرتدي ملابسه واتجه للسرير، تركت الكتاب وقالت"
إيلين: تاي، هل تسمح لي بالذهاب الي المقبرة غدا؟
تاي: لما؟
إيلين:...... غدا ذكرى وفاة والدي..... وأريد ان ازورهما.
حسنا... سأخذك صباحا.
"ثم نام على الفور، وهي ايضا تبعته، في صباح اليوم التالي استيقظت إيلين، استحمت وارتدت فستان اسود ورفعة شعرها كذيل حصان لافةً اعلاه بشبرة سوداء ، كانت ليست في مزاج جيد، كانت حزينة نوعا ما، اليوم هي الذكرى السابعة لوفاة والديها، استيقظ تاي واستحم وارتدى ملابسه اخذ نظاراته ومفتاح السيارة وقال لها"
تاي: جاهزة؟
إيلين: نعم.
"نزل وتبعته الاخرة أخذتا نظاراتها وحقيبتها وهذا كان شكلهما"
شعرها

 "نزل وتبعته الاخرة أخذتا نظاراتها وحقيبتها وهذا كان شكلهما" شعرها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


فستانها

فستانها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تاي

"لاقتهم السيدة كيم وهم بنهاية الدرج فقالت متسائلة" السيدة كيم: اراكما متجهزان؟ إلى أين ذاهبان؟تاي: اليوم ذكرى وفاة والدي إيلين وستذهب للمقبرة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"لاقتهم السيدة كيم وهم بنهاية الدرج فقالت متسائلة"
السيدة كيم: اراكما متجهزان؟ إلى أين ذاهبان؟
تاي: اليوم ذكرى وفاة والدي إيلين وستذهب للمقبرة.
السيدة كيم:رحمهما الله، حسنا انتبها إلى انفسكم.
"لم تنطق إيلين بكلمة، فهي توفر احرفها للتعبير بها عند كومتي التراب اللتان تحتظنان والداها، خرجت مرتدية نظاراتها فتح الحارس باب السيارة، ركبت واغلقه من ثم ركب تاي وانطلق لوجهته، كان الطريق هادئاً لم ينطق احداهما بكلمة واحدة، كانت تفكر كيف سترتب كلامها الذي ستشكيه لاحبابها، وصلا للمكان، كان ترابي، مد يده لها ليمسكها قائلا"
تاي: الأرض وعرة لكي لا تسقطي.
"اعطته يدها ودخلا إلى المكان كانت دقات قلبها تتسارع ودموعها تستعد للهبوط، وصلا وكانت خطاهم بطيئة، وقفت امام قبرين مرصوفان بالحجارة الناعمة مزينان بالورود قالت بخنقة"
إيلين: تاي لو سمحت احضر لي ماءً وبعض الزهور.
"ذهب مكتف اليدين ليجلب ما طلبته منه، اقتربت من الشاهدة خاصت والدها وقالت بخنقة وابتسامة كاذبة مرسومة ع محياها"
إيلين: لقد اتيت!
.
.
.
.
.
.
يتبع...
احبكم 😍

لَسًـتُ آلَمِـذٌنٌبّـة سِـيِّدٍ کْيِّمً 🖤🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن