في صباح اليوم التالي استيقظ تاي وبدل ملابسه وودع جونغكوك وغادر لبيته، لكي يستحم ويبدل ملابسه ويذهب للشركة، القى التحية على والديه الذان يجلسان على مائدة الافطار "
تاي: صباح الخير.
السيدة كيم: صباح النور بني.
السيد كيم: لما لم تخبرنا انك ستبيت خارج المنزل؟(بحدة)
تاي: لم اكن اعلم انني سأنام عند جونغكوك.(ببرود)
السيد كيم: اذن من سيعلم؟
"تركه تاي وكان سيصعد فأوقفه صراخ والده واستقامته من مكانه''
السيد كيم: عندما اسألك اجبني!
تاي: قلت لك انني لم اكن اعلم، لكن تأخر الوقت وجونغكوك لم يدعني اغادر.( قال ببرود)
السيد كيم: لم اتصل هو ولم تتصل انت؟
تاي: لأنه اعتقد اذا تحدثت انا لن تسمح لي بالبقاء.(اكمل بنفس بروده)
السيد كيم: بدل ملابسك بسرعة لنذهب للشركة.
" تركه وصعد فقالت السيدة كيم له "
السيدة كيم: لما تتعامل هكذا مع الفتى؟
السيد كيم: تاي اصبح متراجع جدا في عمله ومهمل ايضا .
السيدة كيم: ولو يكن هذا لا يجب ان تعامله هكذا.
السيد كيم: لا تقلقي انا اعلم ماذا افعل جيدا.
السيدة كيم: اتمنى ذلك.
"نزل تاي وذهب مع والده، وصلا للشركة وكان تشانيول بإنتظار السيد كيم، صعد ثلاثتهم لنفس الطابق لكن تاي لم يبقى معهما لانه لا يريد ان ينفجر بذلك الغبي في وسط شركته، طلب السيد كيم تاي وإيلين واجتمعوا مع تشانيول للحديث عن كيفية التخطيط وموعد التنفيذ وهكذا، استمر الاجتماع لمدة ساعتين من حروب النظرات، كان تاي ينظر لإيلين وإيلين تردها بنضرات غير مفهومة هل هي غضب ام كره لا يدري، انتهى الاجتماع وكل عاد لمكتبه، لكن هناك متطفل طرق الباب واقتحم مكتب عزيزتنا إيلين اذنت بالدخول فكانت المفاجأة"
إيلين: اوه.. اهلا اعتقدت انك غادرت.(استقامت من مكتبها وذهبت له )
تشانيول: قلت ان اتي واتحدث معك قليلا.
إيلين: تفضل.
تشانيول: هل نخرج اليوم معا؟
(قال بينما يركز في عيناها لكي يوترها، قالت هي)
إيلين: لا لا استطيع مدعوة اليوم الى عيد ميلاد.
تشانيول: امم.
"اقترب خطوتين للامام، اصبح يقرب وجهه من وجه إيلين بهدف تقبيلها لكنها اوقفته واضعة يداها على صدره وقالت بإنفعال "
إيلين: تشانيول! مابك ماذا لو رآنا أحد؟
تشانيول: انا.. انا اعتذر حقا إيلين، لا ادري، لم استطع ان اسيطر على نفسي.
إيلين: تسيطر على نفسك؟
تشانيول: انا لا استطيع ان اكذب اكثر.... إيلين انا..... انا احبك.
"صدمت إيلين، قالت له بتوتر"
إيلين: انا..... لكن كيف؟ كيف تحبني من بعد عشاء واحد؟
تشانيول: لا انا احبك منذ زمن، حتى من قبل ان تتزوجي تاي.
إيلين:......... لا ادري.
تشانيول: هل تعلمي انني كنت اقفز من السعادة عندما اخبروني انكي تطلقتي من تاي! كنت اسعد انسان في الحياة!
إيلين: كلامك صدمني! لا ادري ما اقول.
تشانيول: لا تقولي شيئاً ارجوكي، فكري في كلامي وغدا سأتي لأخذك في موعد وسنتحدث في الموضوع، لا اريد ان تتسرعي بالقرار حسنا، ارجوكي فكري!
غادر تشانيول وكله أمل، لا يدري لما لكن يشعر انها ستبادله، ضلت إيلين تحت سيطرة الصدمة، لكن الغريب انها توقعت مداهمة من تاي بعد خروج تشانيول من عندها لكنه لم يأتي، حقا يوم مليء بالعجائب، اكتمل اليوم وغادروا ليستعدوا لحفلة التوأم، تجهز كل من تاي نامجون جيني إيلين السيد والسيدة كيم، حظر الكل في بيت جونغكوك وليسا وللأن تاي وإيلين لم يأتيان، بعد مدة ليست بطويلة اتت إيلين وسلمت على الموجودين واقتربت من الطفلين وقالت بإبتسامة بعدما قدمت لهما هديتها"
إيلين: عيد ميلاد سعيد، اتمنى لكما حياة جميلة.
سوبين: شكرا لكي.
كاي: شكرا لكي ، اين تاي لما لم يأتي معك؟
"نظرت إيلين لليسا وجونغكوك وقالت بإبتسامتها"
إيلين: سيأتي بعد قليل.
"ذهبت وجلست بجانب جيني، وثواني حتى اتى تاي سلم عليهم وذهب للطفلين مقدما لهما هديته، وذهب ليجلس مع الكل، وكان من وقت لأخر ينظر لإيلين، اما إيلين لم تنظر لتاي ابدا، لا تريد ان تحبه اكثر هي تستمر بالكذب على نفسها، لكنها تحبه، ولأن عقلها اصبح المسيطر حبس قلبها في زنزانة ومنعه من حقوقه، يرفضه تماما ولن يقبل هذه المرة بالهزيمة مثل ذلك الغبي الذي يخفق لأين كان، اجتمع الكل حول كعكة الميلاد واطفأ الجميلان الشموع بعد تمنيهما امنية، بعد وقت طويل انتهى ذلك العيد وهم الكل بالذهاب، كانت إيلين ستغادر مثل البقية لكن جونغكوك نادها مما شد انتباه تاي نظر لجونغكوك الذي طمأنه بنظراته وغادر تاي بعدها مع والديه، قالت إيلين"
إيلين: ما الامر جونغكوك.
جونغكوك: ما رأيك ان نخرج للحديقة حتى نتحدث بأريحية؟
إيلين: كما تريد.
"خرج الاثنان لاحديقة وجلسا على تلك الارجوحة، بدأ الحديث هو"
جونغكوك:... انا وبصراحة اريد ان اتحدث معكي بشأن موضوعك انتي وتاي.
إيلين: أنا وتاي؟
جونغكوك: نعم، تاي يريدك ان تعودين زوجته.
إيلين: سبق وانا تحدثنا بالامر وقلت له انني لا اريد ان اعود له الا يفهم ذلك؟ واذ كان هذا الحديث الذي سنتناقش به فسأقول لك تصبح على خير لأن الوقت تأخر، وليس لذي وقت لتحدث بهذا الموضوع!
جونغكوك: انتظري انتظري إيلين ارجوكي اسمعي ما سأقوله، وانتي فقط استمعي لا اريد منك ردا او جوابا.
"عادت إيلين وجلست".
جونغكوك: أنا من عائلة جيون، وعائلتي من الطبقة الغنية، لكن ليس بقدر عائلة تاي، لن اكذب عليكي، كان ابي يحب المال كثيرا، بل يعشقه، وكان يعرف والد تاي لكنه يتمنى ان يصبح صديقا له، عندما اصبح عمري 17 ودخلت الثانوية علم ابي انني ادرس بنفس الثانوية مع ابن السيد كيم وهو تاي، فجن جنونه وكان كل يوم يتشاجر معي يريدني ان أصبح صديقه غصبا عني، لدرجة انني اصبحت اكره تاي حتى قبل ان اراه، ففي يوم كنت امشي متجها للحافلة فأحد ما امسك كتفي استدرت ورأيت تاي، لكنني لم اكن اعرف ان هذا هو تاي قال لي بعدما مد لي محفظتي
تاي: لقد سقطت منك وانت خارج من باب المدرسة. فتشكرته وصعدت معه للحافلة، جلست بجانبه بحكم انني لا اعرف احد في هذه المدرسة فقلت له ما اسمك فأجابني بتاي فقلت له منفعلا كيم تاي؟ فأجابني بنعم، بقيت صامتا الى ان سألني وانت ما إسمك فأجبته فقال لي مارأيك ان نصبح اصدقاء ليس لدي اصدقاء في الثانوية الا حبيبتي، فقلت له حسنا لا مانع، فرح ابي جداً عندما علم ذلك، مرت الايام واصبحنا انا وتاي اصدقاء لدرجة كبيرة اصبحنا اخوين متلازميين.... وفي يوم لا انساه ابدا رأيتها كانت منتقلة الى مدرستنا، شعرها البني كذيل الحصان وبشرتها البيضاء، اسرتني عيونها، لم استطع التوقف عن التفكير بها، اخبرت تاي بما اشعر فاجابني انه مجرد اعجاب، في نفس اليوم في الاستراحة رأيتها تجلس لوحدها فذهبت وقلت لها يا انسة هل لي بالجلوس فقالت بلطف لا اخاف ان يرانا احد، استغربت كثيراً من اجابتها فقلت لها انا لا اريد ان افعل شيء اقصد يعني لا يحتاج الامر للخوف، فقالت لي لو سمحت لا استطيع ان اجلس مع غرباء، جذبتني اكثر إليها فقلت لها ماداً يدي ما رأيك ان نصبح اصدقاء، فقالت هي اي انك تصبح صديقي قلت لها نعم فقالت لا لا ارجوك ابتعد عني، لا ادري لكنني طاوعتها مع انني اريد حقا البقاء معها وعدم تركها ابداً،
عدت لتاي وجيسي وقلت لهما وكنت حزينا جدا فساعدتني جيسي وتحدثت معها اصبحنا اصدقاء خفية، كانت تخاف من ان يعلم والداها لانه بنظرها ان من تصاحب الفتية فتاة غير محترمة، تقبلت هذا وبالعكس كانت افكارها من تثبتها بقلبي اكثر واكثر، اتى ذلك اليوم الذي اعترفت فيه لها انني احبها انصدمت وبدات بالبكاء جننت لا ادري ما بها سألتها بخوف لما تبكي فأجابت هل ستتلاعب بي فقلت نافيا مستحيل انا اعشقك لما هذا الكلام ضلت تبكي اقتربت لإحتظانها لكنها منعتني فقالت لا يسمح لك ان تقترب مني هذا لا يجوز، تجعلني اعشقها اكثر فأكثر اعطيتها اهتمام اكبر الى ان تخرجنا من الثانوية في يوم التخرج ذلك اليوم اعترفت واخيرا لي فطرت من السعادة وبسرعة اخبرت والدي بأنني احبها واريد الزواج منها وسنكمل دراستنا معا لكن بالطبع والدي رفض لأن ليسا من عائلة متوسطة الحال اجرحت كثيراً من حديث ابي عنهم وكأنهم فقراء متسولين يحتاجون ماله، اختنقت وبشدة ذهبت لتاي وبكيت كثيراً ذلك اليوم كادت عيوني تخرج من مكانها من كثرة البكاء وكانت السيدة كيم تحاول تهدأتي مع تاي كانت ام ثانية بالنسبة لي بما ان امي الاولى لم تستطع الوقوف بوجه ابي المغرور، تذهب ايام وتأتي ايام ودخل كل منا الى تخصص احلامه هي دخلت جراحة وانا وتاي هندسة كنا ندرس معا نخرج معا نعود ونذهب للجامعة معا، كل يوم يزداد عشقي لها اكثر فأكثر، لم تسمح لي بلمس شعرة منها هذا ما كان يجعلني احبها مايميزها عن غيرها، نلتقي خفية ببيت تاي بالتحديد في غرفته لكي لا يرانا احد ويخبر ابي، في يوم منكوب بالنسبة لي عدت من الجامعة لأجد ابي ينتظرني قابلي بصفعة جعلت من الصدمة تحتل وجهي قال لي، لما لم تترك ابنت الفقير ذاك، فقلت لها انا احبها ولن اتركها مهما حصل، قال رادا علي بكل برود، غدا سيكون زفافك على ابنت السيد لي، جننت بل كدت ان اموت من الجنون مالذي يقوله، اخبرت تاي على الفور فقال لي جهز ملابسك وتعال عندي مساء بعدما ينامون وسنحل الامر نحن، وفعلا تركتهم ينامون وكانت الساعة العاشرة مساءً هربت من البيت وذهبت لتاي، فأخذني هو ووالده لبيت ليسا استغربت فقال والده، سأزوجك اياها والليلة، صدمت من الفرحة اعتقدت انني احلم ، ثواني حتى فتح لنا الباب فكانت ام ليسا رحبوا بنا ترحيبا جميلا وقال السيد كيم من دون مقدمات انه يطلب يد ليسا للزواج بي، فقال هو بإبتسامة عفوا لكن الا ترى ان لا يوجد احد من والديه معه، فقلت وبكل صراحة ان والدي غير موافق لكنني اريد ليسا واانا احبها واريد ان اتزوجها، انصدمت هل هذا يوم سعدي قال والدها اذ كانت ابنتي موافقة انا ساكون مواافق لكن بشرط ان تسعد ابنتنا لا نريد مالا او الماس او ذهب بل نريد سعادة ابنتنا فقط، كانت ليسا وحيدة لوالديها، فقال السيد كيم بعد ان علمنا ان ليسا قد وافقت سنزوجهم الان وغدا سيكون الزفاف وسنجهز كل شيء، استغرب والدها لما هذه العجلة المستعجلة، فأخبرته بأن ابي يريد ان يزوجني من فتاة اخرى وكنت خائفا ان يرفض لكنه وافق، وفعلا تزوجنا انا وليسا في تلك الليلة لكن كان شرط والدها ان تبقى عندهم الى يوم غد ووافقت بالطبع وعدت لمنزل السيد كيم وكانوا السيد والسيدة كيم وتاي يخططون وكأنني ابنهم يدعون الناس ويحجزون مقاعد وطاولات وخدم، واشترى لي تاي منزلا ليكون لي ولليسا، لأنني لم يكن معي فلسا واحدا، استغربت من ذلك الشعور الذي لم اشعر به مع عائلتي الحقيقية رتبوا وجهزوا بخلال ساعات، بعد زفافنا الذي لم اتوقعه ان يكون جميلا هكذا انتقلنا لبيتنا والذي هو هذا البيت، واكملنا دراستنا وكان تاي مسؤل عن اقصاط الجامعة ووالده يصرف علينا بحجة انه سيوظفني بشركته وسيكون هذا راتب مقدما،كانوا اكثر من عائلة منحتني كل شيء جميل، وعندما علم ابي جن جنونه وتخلى عني وتبرى مني لأنني خالفت اوامره، وامي وقفت معي لكن ابي لم يسمح لها، باع كل ما يملك هنا وجمع الكثير من المال فأخذ امي وسافرا لبريطانيا ومن ثماني سنوات لم اراهما ابدا، واصبحت عائلتي هي ليسا وكاي وسوبين وتاي ووالديه فقط، كلما انظر كيف اصبحت انا وليسا معا اتذكر تاي وفضله هو وعائلته.........، اردت ان اسد له بعض من افضاله عليه، بأن تعودي إليه، قبل ان تنطقي بأي حرف اسمعي ما سأقوله جيدا ومن ثم تحدثي، انا اعرف تاي من تسعة سنين واعرفه جيدا وافهمه ايضا، تاي لا يصر على شيء الا اذا كان مهتما لأبعد حد به، او ان هذا الشيء لا يستطيع ان يعيش بدونه، لقد رأيت تاي منهاراً في كثير من المواقف لكن مثل امس لم اره في حياتي، كان سيبكي لو تركته قليلا، حقا عندما خانته جيسي لم يكن محطما هكذا مثل هذه الايام ، انا اقولها وستثبت لك الايام تاي يحبك وهو لايعرف صدقيني لو انه لايحبك لكان لا يهتم بأمرك اطلاقاً، لذا ارجوكي فكري كثيراً بالامر، لو منحته فرصة اخيرة اتوقع بل اتأكد انه لن يضيعها ابدا انا اعرفه اكثر من نفسي.
"بقيت صامتة لم تنطق بكلمة، قالت بعدما نظر لها جونغكوك"
إيلين: اعتذر جونغكوك، لكن يمكنك ان ترد الجميل بطريقة اخرى، لأنني من المستحيل ان اعود لتاي، لا اريد ان اقع في الخطأ مرة اخرى، اعطيته الكثير من الفرص لم يستغل ولو واحدة منها، الان يطلب فرص بعدما نفذت فرصي،كانت حياته معه جحيم بل اكثر من جحيم، ولا اعتقد انك لا تعلم عن مرارة حياتنا معا، لذا انا ارى من المستحيل ان يمون الطريق لعلاقتي انا وتاي مفتوح ....... ارجو ان توصل له انني لن اعود له ابدا، ولا اريد ان يدخل احد اخر في الموضوع،اخبرته وجها لوجه انني لن اعود وانتهى، فليجد فتاة اخرى وانا متأكدة انها ستكون افضل مني.
"لم يعلم جونغكوك مالذي سيقوله، فأخفض راسه ، قالت له بعدما استقامت واخذت حقيبتها"
إيلين: تصبح على خير، بلغ سلامي لليسا.
"غادرت ووصلت لبيتها استحمت وجلست على سريرها تفكر بدوامتين، تشانيول من جهة وتاي من جهة اخرى، لا تدري ماذا تفعل هل تترك تاي وتسير مع تشانيول.... لكنها تحب تاي، تتظاهر بالقوة بدونه لكن الى متى سوف تضحك على نفسها، تستطيع ان تكذب على الناس لكن نفسها الامر صعب قليلا".
.
.
.
يتبع 💋
احبكم ❤
أنت تقرأ
لَسًـتُ آلَمِـذٌنٌبّـة سِـيِّدٍ کْيِّمً 🖤🥀
Randomزَوُآجَ ـ آجَ ـبّـآرَيّ ( جّـمًيِّلَةّ) لَسِـتٌـ أّنِتٌـ أّلَوٌحًيِّدٍ فُـيِّ هّـذأّ أّلَعٌأّلَمً مًجّـروٌحً وٌمًخِـذوٌلَ ...کْلَنِأّ عٌأّنِيِّنِأّ وٌنِعٌأّنِيِّ، لَأّ تٌـلَمً شُـخِـصّـأّ بًسِـبًبً شُـخِـصّـ أّخِـتٌـرتٌـهّـ أنِتٌـ عٌنِ طِريِّقُ أ...