الساعة 4:00PM عند تاي بالشركة
"طرق باب ذلك المنغمس في عمله قال ببرود"
تاي: ادخل.
الموظف.: سيدي السيد كيم ينتظرك بمكتبه.
"خرج الموظف، ترك ما بيده وخرج متجها لمكتب والده، وصل وطرق الباب من ثم دخل عندما سمع صوت الاذن من والده"
تاي: طلبتني ابي؟
السيد كيم: نعم بني، هل معك ملف صفقة اليابان؟
تاي: لا إنه بالبيت.
السيد كيم: تمزح!؟
تاي: لا، لم اعد آمن ان اضع شيء في مكتبي، لما تسأل؟
السيد كيم: الوكلاء أتون بعد ساعة ونصف تقريبا، ونسيت ان اخبرك بذلك، هل تعلم إيلين أين مكان الملف؟
تاي: لا، انه في مكتبي والمفتاح معي.
السيد كيم: والحل؟
تاي: لا تقلق سأذهب لأجلبه واتي.
السيد كيم: لا، لا اظن انك ستصل بالموعد.
تاي: ابي لن اتأخر، واذا تأخرت اشغلوهم بأي شيء.
السيد كيم: حسنا، قد بحذر ولا تسرع.
تاي: لا تقلق.
"خرج متجها لمكتبه، اتصل بكوك وطلب منه ان يبقى عند والده في حال وصول الوكلاء، خرج من الشركة وتوجه للقصر، بعد مدة لا تزيد عن نصف ساعة وصل، فتح بوابة القصر، دخل بسيارته ليركنها جانبا، كان سيدخل لولا تعطيل احد الحرس له"
تاي: انا مشغولا الان، ليس لدي وقت.
الحارس: سيدي الأمر متعلق بالقصر.
تاي: ماذا؟
الحارس: كان هنا رجل غريب لم اره من قبل ابدا.
تاي: مالذي تقوله؟
الحارس: نعم سيدي لقد استقبلته السيدة كيم، وأمرتنا ان لا نخبرك بذلك، لكن انا لم اوافق على ذلك.
تاي: من هذا الرجل؟
الحارس: لا أدري سيدي، انه شاب ليس بطويل شعره اشقر وعيناه ملونتان.
تاي: اذهب إلى عملك.
"بدأ الاخر يرسم افكارا سيئة بمخيلته، من هذا الذي كان بقصره؟ وإيلين لما تريد ان لايعرف بجيئه؟"
Tae pov..
"لن تتهور تاي ككل مرة، ربما لم يكن احد هنا، وهذا الحارس من اتباع هواسا، افضل حل هو ان ارى الكاميرات"
"توجه للقبو وشغل مقاطع الكاميرا، وبالفعل رأى عندما دخل جيمين وعانقته إيلين، وكيف صعدا لغرفة النوم، وما دار بينهما من حديث، لاكن للأسف غرف النوم ليست مراقبة بالكاميرا، فلم يرى ما فعلوه داخلا، لكن مثلما يقولون عنوان الكتاب دليل لما في داخله، من هو حتى تسمح له بدخول غرفة النوم الخاصة بهما؟ وتغلق الباب ايضا؟ وتعانقه؟ بدأ الشرار يتطاير من عبنيه، خيانة جديدة، اقسم أنه لن يخرجها من هذا القصر إلا جثة هامدة، فتح باب القصر ودخل اغلقه بقوة ممى ادى الى زلزلة القصر بأكمله، صرخ وهو صاعد للدرج بأعلى مايملك من نبرة صوت"
تاي: إيلين!
"شهقت الاخرى من قوة صوته وخرجت من غرفتها وسارت في ذلك الممر حتى وصلت عند باب مكتبه تقريبا كان متجها لها فقالت"
إيلين: ما الأمر تاي؟
تاي: مالأمر، وتسألين ايتها العاهرة!(بعدما امسك بشعرها ولفه بطوله على يده وسحبها خلفه "
إيلين: تاي انت تؤلمني! مالذي حدث؟
تاي: مالذي كان يفعله جيمين هنا؟ مابال لعنتك لما صمتي؟
إيلين: انه.. انه...
تاي: إنه ماذا؟ هل كنتما تحتسيان القهوة، أم تقرأن قصة في غرفة النوم؟(قال بصوت عالي ومخيف)
إيلين: انت لم تفهم الموضوع ليس كما رأيته؟(تحاول فك يده المتعلقة بشعرها)
تاي: اذن هو كما سمعته؟(قال بسخرية)
إيلين: تاي ارجوك دعني اشرح لك لن تخسر شيء!(تعانق طفلها بيديها تحاول حمايته من والده)
تاي: اخرسي! لا أريد سماع كلمة من فاهك هذا القذر!(بصوت مرتفع وصل للسماء)
إيلين: ارجوك دعني أشرح لك ارجوك!
تاي: اخرسييي!
"اكمل صراخ بينما هو لايزال يسر في الممر تحاول الاخرى فك يده ماكان يعطل عليه سيره قالت بنبرة باكية"
إيلين: تاي الطفل!
تاي: لما لم تفكري بالطفل عندما ضاجعتي ذلك العاهر!
إيلين: مالذي تهذي به أنا لم أفعل شيئاً كهذا!
"مازال يجرها ورائه إلى أن وصل لأول الدرج،استطاعت الترحرر من يده، اوقفه صراخها"
إيلين: اتركنيييي! اذهب للغرفة وشاهد بنفسك.
تاي: اخرسي ألا تفهمين؟
"اعاد إمساك شعرها وجرها لأول درجة من أعلى السلم، فحاولت التحرر من قبضته مرة اخرى فعاندت كثيرا، وتحررت من يده لاكنها لم تسعد كثيرا لأن كان ذلك سبب في سقوطها من اعلى الدرج إلى أسفله وهي تتدحرج عليه ممسكة ببطنها تحاول حماية اغلا ما تملك، يريد إرضاء نفسه المتكبرة، فلم يكترث لأمرها، فذهب راكضا للغرفة ليرى ماقالت عنه، فوجدت أن الغرفة كانت مزينة بزينة تكشف جنس الجنين، كان يملأها اللون الازرق دالا على انه سيصبح أبا لطفل ذكر، تفاجأ وانصدم، بل صعق هل ضلمها، تذكر أن جيمين هو مصمم زينة حفلات ومناسبات، جن جنونه وقال"
تاي: اللعنة ماذا فعلت؟
"خرج راكضا إلى الاخرى التي وجدها تسبح بدمائها، نزل لمستواها حاول إيقاضها، لفت وجهها له فقالت"
إيلين: تاي.... الطفل..... انقذ الطفل.
"من ثم فقدت وعيها مزامنة مع دخول السيدة كيم بينما تحمل بين يديها اكياس تملأها حاجات لحفيدها القادم، رمت كل مابيديها من الصدمة وصرخت قائلة"
السيدة كيم: يا إلاهي!!
"ركضت عند الاخر الذي يحاول ايقاظ الاخرى، لاكنه لم يجدي نفعا، فصرخت السيدة كيم"
السيدة كيم: كسندرا اطلبي الاسعاف بسرعة!
" فعلا وبسرعة البرق وصل الاسعاف، حملوا تلك الذي تصفت دمائها، وادخلوها السيارة، صعد معها تاي، وتبعته السيدة كيم والسائق، وفي طريق للمستشفى اتصل بمنقذه من اخفاقاته وطلب منه ان يتبعه للمستشفى، لا يعلم كيف وصل للمستشفى، هو للان بحالة صدمة، لايعرف مالذي فعله، شكوكه ستؤدي به للتهلكة، هذه ليست اول مرة يظن بها ويخطأ، ادخلوها يجرونها على السرير لغرفة العمليات، حالة استنفار بالمستشفى، فهنا يوجد حالة مهمة،وريثة عائلة بارك، وزوجة السيد كيم، للأن هو في صدمة، لا يدري ما مستجات هذه الحادثة، بقي هو ووالدته ينتظران امام غرفة العمليات، دقائق حتى وصل كوك وليسا، ركض اتجاه تاي وقال"
كوك: تاي مالذي حدث؟
تاي: لقد سقطت إيلين من اعلى الدرج.
"شهقت ليسا عند سماع ماتفوه به، والسيدة كيم زادت دموعها،عانقتها ليسا، وجونغكوك
طبطب على كتف الاخر، دخلت تلك التي تسابق الريح ركضا، وصلت عند تاي وقالت"
جيني: أين إيلين؟ مالذي حدث؟ تكلموا!
جونغكوك: إيلين سقطت من على الدرج.
جيني: ماذا؟!؟(تكاد الدهشة ان تأكل وجهها، ثم نظرت لتاي بعيون يملأها الغضب) هل انت السبب في ذلك.
"نظر لها تاي ثم ابعد نظره، قالت بصوت مرتفع اكثر''
جيني: تكلم!
تاي: لقد كان سوء تفاهم.
جيني (امسكت بياقته وتحدثت بصراخ): إذ حدث لإيلين شيء سوف ادفنك معها هل فهمت!
نامجون: جيني اهدئي مابكِ؟
" امسك بيدها وسحبها ورائه، اجلسها على احد المقاعد واعطاها قارورة من المياه تهدء اعصابها، بعد ساعتين تقريبا جيني تجلس بجانب نامجون، ترتكي برأسها على صدره، وجونغكوك يقف عند تاي بجانب باب الغرفة، وليسا تواسي بالسيدة كيم، بعد ساعتين تقريبا خرج الطبيب وعلى وجهه ملامح اليأس والخوف، اجتمع الكل حوله وسأل تاي بخوف''
تاي: مالذي حدث؟ هل إيلين بخير؟
الطبيب: للأسف نحن لم نستطع انقاذ....
"شهقت جيني وبدأت بالبكاء بقوة بحظن عشيقها، اما السيدة كيم فإنهارت اعصابها من الخبر، قبل ان يكمل جملته امسكه تاي بتلك اللحظة من ياقته، وصرخ به قائلا''
تاي: كيف لم تستطع انقاذها هل انت مجنون، ستدخل الان وتعيدها للحياة! هل فهمت ايها الغبي.
الطبيب: لاكن سيدي...
تاي: اخرسس، لا تسأل ولا تتكلم وادخل قم بعملك هيا، هيااااا.
هم جونغكوك ونامجون لتخليص الطبيب من قبضة الاخر الذي غضبه الان يصل لأعلى حد، فقد اقسموا جميعا انهم لم يروه بهذا الغضب من قبل"
جونغكوك: تاي اهدء ارجوك!
تاي: اسمع ايها المغفل ستعيد لي زوجتي الان هل فهمت!؟
جونغكوك: كفى تاي!(بصراخ اسكت الجميع) اهدء وتماسك اعصابك!
"ترك تاي الطبيب، واتجه للجدار يرتكز عليه، لان اعصابه لم تعد تحتمل ان يقف حتى، اخذالطبيب انفاسه الذي انقطعت من الخوف، كله بسبب شك غبي لا أصل له، ليس لهذه الدرجة الجنون! قتل نفسيين من اجل إرضاء نفسه المغرورة، ماذا سيستفيد الان؟"
.
.
.
.
.
يتبع....
احبكم..... 😙
أنت تقرأ
لَسًـتُ آلَمِـذٌنٌبّـة سِـيِّدٍ کْيِّمً 🖤🥀
Randomزَوُآجَ ـ آجَ ـبّـآرَيّ ( جّـمًيِّلَةّ) لَسِـتٌـ أّنِتٌـ أّلَوٌحًيِّدٍ فُـيِّ هّـذأّ أّلَعٌأّلَمً مًجّـروٌحً وٌمًخِـذوٌلَ ...کْلَنِأّ عٌأّنِيِّنِأّ وٌنِعٌأّنِيِّ، لَأّ تٌـلَمً شُـخِـصّـأّ بًسِـبًبً شُـخِـصّـ أّخِـتٌـرتٌـهّـ أنِتٌـ عٌنِ طِريِّقُ أ...