part 68🖤

1.7K 132 58
                                    

"تسللت تلك الملتهبة للسماء، تصحبها اطيافها الذهبية طاردتا القمر لمكان آخر، لتتوج مكانه معلنة عن بدء يوم جديد يحمل معه الكثير من المفاجئات، تفارق فراشها ذاهبة لغرفة الملابس تبدل ملابسها ناوية تغير مودها، ارتدت 👇🏻

ونزلت للأسفل، استيقظ الاخر عندما اغلقت الباب وخرجت، نظر بنصف عين لهاتفه، كانت الساعة الثامنة صباحا، ايقن أنه تأخر بنومه،لكن ما أثار انتباهه تاريخ اليوم،بمثل هذا اليوم بالضبط قبل سنة كان يوم زواجه من إيلين، تنهد و استقام بدل ملابسه وارتدى

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ونزلت للأسفل، استيقظ الاخر عندما اغلقت الباب وخرجت، نظر بنصف عين لهاتفه، كانت الساعة الثامنة صباحا، ايقن أنه تأخر بنومه،لكن ما أثار انتباهه تاريخ اليوم،بمثل هذا اليوم بالضبط قبل سنة كان يوم زواجه من إيلين، تنهد و استقام بدل ملابسه وارتدى

ونزلت للأسفل، استيقظ الاخر عندما اغلقت الباب وخرجت، نظر بنصف عين لهاتفه، كانت الساعة الثامنة صباحا، ايقن أنه تأخر بنومه،لكن ما أثار انتباهه تاريخ اليوم،بمثل هذا اليوم بالضبط قبل سنة كان يوم زواجه من إيلين، تنهد و استقام بدل ملابسه وارتدى

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ونزل للأسفل القى التحية على والديه القابعان على مائدة الفطور"
تاي: صباح الخير.
السيد&السيدة كيم : صباح النور.
تاي:(قال بينما يسحب كرسيه) أين إيلين؟
السيدة كيم: في الحديقة، كسندرا نادي لإيلين.
كسندرا: حاضر سيدتي.
"ذهبت كسندرا تنفذ ما طلب منها، عادت إليهم بعد دقائق، قالت بعدما انحنت"
كسندرا: السيدة إيلين لن تأتي، تقول بأنها ليست جائعة،بالهناء والشفاء.
"كان تاي سيستقيم من مكانه لكنه اوقفه حديث والده"
السيد كيم: اجلس تاي، اتركها لوحدها، المهم انها خرجت من الحالة التي كانت بها.
"عاد تاي لمقعده، لكن عقله مشغول بها، غادر والسيد كيم للشركة، وانتهت السيدة كيم من إفطارها، خرجت عند إيلين للحديقة، قابلتها بإبتسامة مشرقة، قالت لها بعدما جلست بجانبها"
السيدة كيم: ما رأيك ان تأتي معي، سأذهب لأزور ليسا يقول تاي انها متعبة وايضا اشتقت للأطفال.
إيلين: اوه حقا!.... اعتذر لن استطيع ان اذهب انني حقا متعبة، جرحي يؤلمني كلما تحركت كثيرا، ارجوكي اعتذري لي من ليسا وبلغيها سلامي.
السيدة كيم: لا تقلقي، المهم ان ترتاحي انتي، هل تريدين شيء ان اجلبه لكي؟
إيلين: لا شكرا لكي.
"غادرت كيم لتعود للقصر تبدل ملابسها وتغادر لبيت جونغكوك، هي تعتبره اخاً لتاي، وصلت هناك والفرحة تغمرها لرؤية الشقيين، عانقتهما بشدة، ومن ثم عانقت ليسا"
ليسا: اهه ما هذه المفاجئة الجميلة، تفضلي!
السيدة كيم: قال تاي انكي مريضة فخفت عليكي كثيراً، واتيت ايضا لرؤية الجميلين!
ليسا: اه جونغكوك يبالغ كثيراً، إنه مجرد ألم بقدمي.
السيدة كيم: زال البأس عنكي.
"دخلا وجلسا بالصالة، ووضعت كاي على قدمها اليمنى وسوبين على قدمها اليسرى "
ليسا: كيف حال إيلين الان، اتمنى ان تكون افضل! قال لي جونغكوك ان حالها متدهورة هذه الفترة.
السيدة كيم: كان شهراً جحيمي،لم نراها فيه ابدا،كانت تبقى دائما نائمة.
ليسا:حقا!يا إلاهي،مصيبتها ليست بالسهلة خاصة انه اتاها بعد موت جدها،فأصبحت كالغريق الذي تعلق بقشة!
السيدة كيم: لكنها الان اصبحت افضل بكثر.
ليسا: حمداً لله، وكيف تاي، اتمنى ان لا يكون قد تأثر كثيراً هو الاخر؟
السيدة كيم: تاي... تاي سيبقى يشغل فكري حتى اموت.
ليسا:لا تقولي مثل هذا الكلام! لما ماذا حدث؟
"تنهدت السيدة كيم"
ليسا:سوبين كاي اذهبا لغرفتكما هيا.
"غادر الطفلين واكملت الاخرة بنبرة حزن"
السيدة كيم: كان هو بالأصل بارداً ومحطما والان زاد الوضع سوء، لا ادري ماذا افعل معه، تحدثت انا وتحدث والده معه وبالاخير بلا نتيجة.
ليسا: لما لا تخبروا كوك، لربما سيحاول معه.
السيدة كيم: انا اعرف ابني جيدا لن يغيره احد، لكن لا خسارة بالتجربة.
ليسا: لا تقلقي سأتحدث مع جونغكوك اليوم وسأقول له ان يتحدث مع تاي، لاتقلقي انتي.
السيدةكيم:ارجو ان يغير به ولو القليل من نفسيته!
ليسا:سوف اجلب العصير لعله يهدأ اعصابك.
"غادرت الاخرى تاركة السيدة كيم على امل،لنعود لقصر كيم،دخلت إيلين بعد مدة للقصر قالت لكسندرا''
إيلين: كسندرا سأصعد لغرفتي أريد ان أنام، عندما يجهز الغداء ايقظيني حسنا؟
كسندرا: حسنا إيلين لا تقلقي.
إيلين: شكرا.
" صعدت إيلين لغرفتها تاركة الاخرى تكمل عملها، لنذهب قليلا للشركة في مكتب تاي تحديداً، يجلس على كرسييه ينظر للنافذة الزجاجية، يسرح بما خلفها، يفكر بحل لحياته،  يريد حقا حقا ان يتغير هذه المرة، وما شجعه على ذلك ان إيلين بدأت تعود لطبيعتها، ليعطي نفسه هذه المرة فرصة، لربما إيلين سوف تغيره، تغير نظرته للحياة،يريد حقا ان يحاول، اتصل بإحدى دور السنما، وحجز تذكرتان وطلب إيصالهما لمكتبه، كان الفيلم بحلول الساعة الثامنة مساءً، فكر بأن يطلب من والده ان ينصرف ابكر من كل يوم، ولم يرده والده، فأخبره بحلول الساعة السادسة مساءً يستطيع المغادرة، فرح من داخله وكأن الطريق بدأ يفتح امامه، كان ينظر للساعة بملل، وكأن هذه العقارب لا تدور علقت بمكانها، كانت تلك الساعات بمثابة دهور، انتهت واخيرا، وصل ذلك العقرب الصغير للساعة السادسة، انطلق بسرعة من مكتبه يحمل التذكرتين، مغادرا بسيارته من الشركة، متجها لقصره راجيا ان لا تخيب طلبه تلك الذي يأمل ان تغير حياته، كانت هذه المرة اكثر مرة يستغرق بها من الوقت للعودة للمنزل، وصلا اخيرا، فتح الحرس البوابة ودخل بسيارته الجميلة، تركها امام الباب ودخل للقصر، ذهب للصالة عند امه "
السيدة كيم: تاي! ما الأمر بني لما عدت مبكراً على غير العادة؟
تاي: لا شيء امي فقط مللت وعدت للمنزل، أين إيلين؟
السيدة كيم: منذ قليل صعدت للغرفة.
"صعد تاي تارك امه بحيرة كبيرة، كان متوترا جدا يحمل البطاقتان خلف ظهره، دخل وهو يفتح الباب بهدوء، كانت تجلس على النافذة لكنه تفاجأ بما وجد بأرضية الغرفة، مما جعله يخفي البطاقات بجيبه دون ان تراه الاخرى، قال لها بتعجب واضح على محياه"
تاي: ماهذا إيلين؟!
إيلين: حقائب (ترجلت من مكانها تسير بأتجاه الاخر)
تاي: أعلم أنها حقائب، لكن لمن؟
إيلين: لي.
تاي: لكي؟!
إيلين:(تنهدت ونظرت للحقائب بعدها اعادت نظرها لتاي،تحدثت بهدوء بينما عيونها تخاطب عيونه التي تطرح ملايين الاسئلة) عندما دخلت على هذا القصر أتيت بالإجبار، وانت ايضا اجبرت علي، لم تتقبل وجودي لثانية،مع أني ايضا كان من الصعب جدا علي ان أتأقلم بوجودي هنا معكم،لأنني وكما تعلم انا الزوجة،كضيفة جديدة على بيتكم، كنت دائما ترفض فكرة التغير، حاولت معك كثيراً، بكل الاساليب لكنني دائما افشل، او بصغة اخرى انت لم تتقبل، لم تتقبل ان حياتك اصبحت لإثنين، لك ولي، كنت اناني التفكير، دائما لا تفكر إلا بشكل سلبي بي... شك شك وشك فقط، كانت مبنية حياتي معك على هذا المبدأ، مرت سنة مثل هذا اليوم على مايسمى بزواجنا، لكنني اقسم لك لم اشعر يوما بأنك زوج، بل بزوج ام يتصدق على ابنت زوجته يتيمة الاب، جعلتني اشعر وكأنك تتصدق علي بإحتوائك لي في منزلك، لا انكر ان الخيانة صعبة بل اصعب من اي شيء اخر، لكنك واتمنى ان لا تجرب شعور فقدان الوالدين، اصعب من مئة خيانة! اراعي ما مررت به من ماضي سيء لكنك لم تعرف استغلال ما حصل معك بكونه درساً نافعا، بل اقفلت على باب حياتك ورميت مفتاحه في بحر عميق، لم تحاول بعدها ابدا تغير ولو انش من حياتك، رضيت بما حصل لك من سوء وجلست تنتظر ملك الموت، انت لم تعطيني اي فرصة حتى اغير من الكابوس الذي كنا نعيشه، ما ذنبي انا؟! ما ذنبك انت؟؟ لما كنت تفعل هكذا بنا؟.... كنت قاسي جدا معي، فعلت بي كل شيء سيء، حرمت من عملي بيتي جدي حياتي وحتى صحتي بسببك وبالأخير اعتذر لكنك لم تعوضني عن ابسط الاشياء التي خسرتها، لا اريد ان تكون لي عائلة وموطن ولا ادري ماذا، كنت اريدك ان تكون زوجا، زوجا فقط، عندما اخفق تحتملني، وعندما اغضب تهدئني، وعندما ابكي تمسح دموعي، وعندما أهان تقف معي، وعندما أضعف أراك خلفي... لم اشعر بأي من هذا ابدا معك، بل شعرت بالوحدة والظلام، اذ كنت قد قصرت معك بشيء بسيط حاسبني الان.... كنت دائما تنتظر مني ان اخطأ... متى اول مرة تكلمت معي؟....كنت كجرو في غرفتك لا تهمتم لي ابدا اكلت أم شربت ام نمت، كل ما حصل معنا في كفة... وقتلك للطفل كفة اخرى، عمي بصرك بسبب غرورك، قتلت روحا بسبب افكارك الانانية، لم تفكر بي في تلك اللحظة، لم تفكر إلا بكرامتك التي ستهان لأنني كنت مع رجل في غرفة واحدة، ولو كنت افعل شيء سيء معه، لما لم ترمي باللوم على نفسك؟ لما لم تقل انك انت من قصرت معي؟.....  انا لم اعد احتمل ما يحصل، سأجن إذ بقيت هنا ليوم آخر....(قالت بأشد انواع الخيبة) لن انكر..... وقعت بحبك، نعم، ربما ستقول عني مجنونة مع كل مافعلته لي لكنني احببتك، لا ادري لما لكن القلب اعمى، وشقيقه العقل لا يستيقظ إلا بعد فوات الاوان......(تنهدت) على كل حال انا لست هنا لأحاسبك، افعل لي شيء واحد جيد فقط ارجوك... وقع هذه وارسل لي نسخة(قدمت له مازاد من صدمته،اوراق الطلاق) لقد وضعت توقيعي مسبقاً، ولا تقلق سيبقى العمل كما هو بيننا، لن يتغير شيء، وسيعلمكم نامجون بكل شيء(خلعت ذلك الخاتم الذي يربطها به ووضعته بيده وقالت)اعتذر على كل شيء.
"لا يزال متجمداً متصنماً، كيف سيشرح لها انه قد جاء يريد التغير بنيته، تتجول بعيونها بأرجاء هذه الغرفة التي لم ترى فيها إلا الحزن والدموع، حملت حقيبتاها جارتا اياها خلفها، نزلت وجدت القابعة على الكنبة تفاجأت بما رأت سألت مزامنة مع دخول السيد كيم"
السيدة كيم: إلى أين إيلين؟!
إيلين: جيد انك هنا سيد كيم ايضا.... أنا حقا شاكرة لكما على كل شيء جميل فعلتماه معي، على حنانكما معي، على كل وقت جميل قضيته معكم... لكن اللحظات السعيدة لا تدوم... أنا اعتذر لكنني لا أستطيع ان اكمل بكوني كنة في هذا المنزل(سقطت السيدة كيم جالسة على الكنبة تفاجأت مما سمعته) اعتذر حقا منكما، هذا المنزل يستحق افضل مني، اعتذر حقا.
السيد كيم:...... فاجأتنا بذلك! لا أعلم حقا ما اقوله!؟ لا تعتذري بنيتي، يجب علينا نحن ان نعتذر منكي بسبب كل ما حصل معك هنا في هذا القصر.
إيلين: اشكرك حقا سيد كيم.
"اتجهت عند السيدة كيم وجلست على قدميها حتى وصلت لمستواها قالت لها بعدما انفجرت باكية معانقة الاخرى"
السيدة كيم: كيف سترحلين بعدما تعودت عليكي... لا أستطيع بدونك ابدا!!
إيلين:... وأنا تعودت عليكم، لكن هذا افضل لي ولكم صدقيني.
"استمرت السيدة كيم بالبكاء في حضن إيلين، بعد مدة فصلت العناق وقالت"
السيدة كيم: اعتني بنفسك، ولا تنسيني ابدا، كلما احتجتي للمساعدة تذكرنني حسنا.
إيلين:(بإبتسامة) اعدك وانتي انتبهي لصحتك حسنا.
"استقامت من وضعيتها واتجهت نحو كسندرا التي انهارت من البكاء عانقتها وطبطبت عليها من ثم اتجهت نحو السيد كيم قبلت رأسه، بعدها اخذت حقائبها وغادرت ذلك القصر الذي لم ترى به يوماً طيباً"
.
.
.
.
.
.
يتبع...
والله للآن وانا اكتب بالبارت حتى ما اتأخر عليكم، ياخي مقدر على زعلكم، واعتذر كنت حاب يطلع بشكل احلا من كذا بس مو قادرة اعبر اكثر تعبت حاسه انه مايستاهل كل التشويق والحماس الي كنتم متحمسين له،بس المهم كتبت الفكرة الرئيسية لهلبارت، ان شاء الله بعوضكم بالايام الجاية😩🦋
ومين كان يتوقع إن إيلين بتطلق!؟
المهم احبكم 😍

لَسًـتُ آلَمِـذٌنٌبّـة سِـيِّدٍ کْيِّمً 🖤🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن