"استيقظ تاي كانت إيلين مازالت نائمة، استحم ونزل للأسفل تناول افطاره وطلب من كسندرا أن تجهز الحمام لإيلين، وتحظر لها الإفطار، أما هو فذهب ليتفقد أحوال الشركة، استيقظت إيلين كان رأسها يؤلمها، استقامت وذهبت للإستحمام، فكان مجهزا ومرتبا، وملابسها موضوعة على السرير، فتفاجأت، استحمت ونزلت للأسفل فكانت كسندرا قد جهزت الفطور"
كسندرا: صباح الخير.
إيلين:(بهدوء غير العادة وبدون ابتسامة) صباح النور.
كسندرا: الفطور جاهز، تفضلي.
إيلين: لا شكراً لا أريد.(نظرت في عينيها بعيداً)
كسندرا: هل هناك شيء؟
إيلين: أردت أن أسأل...هل رأيتي تاي؟ وهل تناول افطاره؟
كسندرا: لقد تناول طعامه وطلب مني ان احظر لك الافطار والحمام أيضاً، لاكنه خرج بعدها لا أدري إلى أين.
إيلين: حسنا.
"ذهبت إيلين للصالة، انتهت كسندرا من أعمال المنزل فنادتها إيلين لتجلس معها، جلست كسندرا، شغلت إيلين فيلماً من العصر الفكتوري، بقيت صامتة على غير العادة، ملامح ميتة، لا يخرج منها ذلك الشعاع المليء بالمشاعر، عيون لا تحكي سوى الحزن، مكتفة اليدين تجلس فوق تلك الكنبة،لاحظت كسندرا أنها ليست على مايرام، فحاولت سؤالها عن السبب لاكن إيلين ابت ان تخبرها ما أمرها، بعد مدة صعدت إيلين إلى غرفتها بصمت، تعجبت كسندرا ما أمرها اليوم، وصلت غرفتها فتحت ذلك الباب تسلل إلى أنفها رائحته الفواحة، وكأنها أو مرة تشمها، مابها لما كل هذا؟ وكأن تم تحديد طلاقها منه بعد يومين ، وكأنها نسيت أن لا أحد يعلم بالموضوع، حتى جدها، وكأن الحب عماها وجعلها تنسى كل شيء، هي لم تخبر أحد بأنها تريد الأنفصال عنه ما الذي يحدث؟
جلست على النافذة تودعها، فتحتها ليدخل بعض الهواء النقي، ارتاحت رئتيها ابتسمت ابتسامة خفيفة، مابالها؟ "
في المساء
"عاد تاي متحمساً على غير العادة، لأنه وأخيراً سيعود والديه من السفر بعد غد، وصل للقصر دخله وكان مهجوراً أين أُناسه، دخل المطبخ كانت كسندرا تنضف بعض الاطباق"
كسندرا: أهلا سيدي هل تريد أن أجهز الطعام؟
تاي: أين إيلين؟
كسندرا: إنها في الأعلى.(هم تاي للخروج من المطبخ لاكن قاطعته كسندرا)
كسندرا: سيدي، هل تسمح لي بقول شيء؟
تاي: ماذا؟
كسندرا: السيدة إيلين، لا أدري مابها، إنها ليست على طبيعتها اليوم، لم تتناول افطارها ولا حتى الغداء، شاهدت جزءاً من الفلم ومن ثم صعدت إلى الغرفة ولم تنزل منها أبداً، لاكن دائما ما تكون مبتسمة متفائلة، بعكس اليوم كان يظهر على وجهها الحزن لم تبتسم اليوم أبداً.
تاي: لم تعلمي أي شيء؟ أو لم تخبركي بأي شيء؟
كسندرا: ابت، سيدي هل أجهز لكم العشاء لعلها تتناوله لأنك موجود.
تاي: حسنا.
"صعد تاي للغرفة، وقتلت روح المرح التي كانت زائرة له هذا المساء بعدما سمع ما سمعه من كسندرا، دخل كانت تنظر للنافذة لم تلتفت له عندما فتح الباب كالعادة لم يكن وجهها مبتسم، لم تقل مساء الخير، مابها هناك شيء لامحال، اقترب من النافذة وما زالت تنظر إليها، عندما رأته مقترب من النافذة قالت "
إيلين: سأنزل لأخبر كسندرا أن تجهز لك الطعام.
(بوجه يائس حزين بارد لا تبث منه إلا اليأس، همت بالذهاب لاكن تاي امسك ذراعها وأعادها لمكانها)
تاي: مابكي؟ ستخبريني الآن.
إيلين: لاشيء.
تاي: أنا اكشفك عندما تكذبين، وانتي الان تكذبين علي، ما الأمر اخبريني.
إيلين: أنا لا اكذب تاي ابتعد عني.
تاي: لن اترككي حتى تخبريني.
إيلين: هل تريد أن تعرف حقا؟
تاي: نعم.
إيلين: أريد أن ننفصل.
"نزلت تلك الكلمات كالصاعقة عليه لم يتخيل بيوم أنه سيسمع هذا الكلام منها، لم يتوقع أنها ستفكر بهذا الموضوع، ترك يدها من بعد ما سمعه منها، تركته بالغرفة ونزلت إلى الأسفل، كانت ممسكة بتلك الدموع التي ستسقط، لاكن هذه المرة تمكنت منها، مازال تاي متجمداً مكانه وهو للأن لم يستوعب ما قالته، سمع صوت باب الغرفة يطرق، فكانت كسندرا تخبره أن الطعام جاهز، لم يكن يريد أن يأكل، إنسد نفسه عن الأكل، لاكن نزل ليأكل كي يجبرها على الأكل، تناولا الطعام بشكل هادء جدا، لم ينظر لها ابدا وهي كذلك إنتهى من طعامه وذهب للصالة ليحدث جونغكوك "
تاي: مرحبا كوك.
جونغكوك:أهلا تاي، كيف حالك.
تاي: جيد وأنت؟
جونغكوك: بخير، مابك، لست على مايرام؟
تاي(تنهد تنهيدة حارقة): لا أدري جونغكوك، انا حقا أريد رؤيتك.
جونغكوك: مالمشكلة تاي هل أتي الآن؟
تاي: لا لا لاداعي لذلك، لاكن أريد أن اراك غدا.
جونغكوك: انتظرني، لن أتأخر عليك، لاكن هل الموضوع له علاقة بإيلين؟
تاي: نوعا ما..
"عندما انتهى تاي من طعامه، انتهت إيلين أيضا، وصعدت لغرفتها ونامت لكي لا ترى الأخر، أنهى تاي مكالمته وحاول تجميع أفكاره، صعد لم يستطع حتى أن يستحم بدل ملابسه ونام ""في صباح اليوم التالي استيقظت إيلين، كان تاي مازال نائما، استحمت لتستجمع قواها، خرجت كان تاي جالسا على السرير يتأمل سقف هذه الغرفة، ايقظته إيلين من شروده"
إيلين: تفضل انتهيت.
"دخل تاي، تغيرت تماما، اين صباح الخير، اين ابتسامتها الجميلة، أين وجهها الذي يشع املاً وفرحاً، أين...نحن لا نقدر النعمة حتى نفقدها، غرزة فينا غصبا عنا ليس بيدنا، نزلت للأسفل تناولت طعامها ولم تنتظر تاي، انتهى تاي ونزل للأسفل ليأكل، لاكنه غضب عندما عرف أنها اكلت بدونه، مابه هذا الأخر، ألم يكن يكرهها ولا يريدها، هي ستريحه من كل هذا، ما بال هذا البيت؟ خرج تاي من البيت ورفض أن يأكل، ذهب لمطعم تناول الإفطار، ومن ثم انتظر كوك حتى اتى وأخبره بكل شيء "
كوك: لا أدري حقا، تفاجأة!! لم أكن اتوقع ذلك من إيلين.
تاي: لم يصدمني فقط قرار الانفصال، لا بل أيضا طريقة تعاملها معي.
جونغكوك: تاي، هل تسمح لي بقول شيء؟
تاي: ماذا؟
كوك: ربما هي استسلمت، سأمت من هذه الحياة التي تعيشها معك، ومعها حق، اسف لاكن هذه الحقيقة.
تاي: انا بالأصل انتظر اللحظة التي تطلب فيها الطلاق لكي اتخلص من هذا الحمل.
كوك: هل حقا هذا الذي تقوله أم لأن الحق عليك؟
تاي: بالطبع ما أقوله حقيقي.
كوك: سنرى ما الذي سيحدث لك بعد الطلاق...ألا تظن أن صعب التخلي عنها؟ انا اجدها صعبة.
تاي: لا ليس صعبا أبداً.
كوك: أحقا بهذه السهولة؟ لا أصدق.
تاي: نعم بهذه السهولة وأكثر.
كوك: لا أصدق، هل التخلي اصبح سهلا!؟
تاي: نعم فالحياة علمتني ذلك، علمتني ان لا اتعلق بأحد، لأنهم سيتركونني جميعاً.
كوك: شكرا جزيلا.
تاي: جونغكوك، انا لا أقصدك، لاكن حقا أنا لا أثق حتى بنفسي، فكيف سأثق بالأخرين؟ قل لي لما انت صامت؟!
كوك: لا أدري تاي، حقا لا أدري، إذ كان الإنفصال هو الحل، فلكم هذا، لاكن فكر قبل أخذ خطوة مثل هذه، حتى وإن لم تكن تلك الفترة طويلة (فترة زواج تاي وإيلين مدتها شهرين وثلاث اسابيع) لاكن يبقى لهذه العلاقة اسم، ولا أظن أن...لا أدري فقط فكر بالموضوع، وناقش إيلين حوله.
تاي: شكرا لك، حقا أنت أفضل شخص بحياتي.
كوك: وإيلين؟
تاي: شيء من الماضي.
كوك: شيء...حقا متعجب، لا أدري ما عقلك هذا يا صاح.
تاي: ألم تتعود علي؟.
.
.
.
يتبع😔
احبكم 😞
أنت تقرأ
لَسًـتُ آلَمِـذٌنٌبّـة سِـيِّدٍ کْيِّمً 🖤🥀
Randomزَوُآجَ ـ آجَ ـبّـآرَيّ ( جّـمًيِّلَةّ) لَسِـتٌـ أّنِتٌـ أّلَوٌحًيِّدٍ فُـيِّ هّـذأّ أّلَعٌأّلَمً مًجّـروٌحً وٌمًخِـذوٌلَ ...کْلَنِأّ عٌأّنِيِّنِأّ وٌنِعٌأّنِيِّ، لَأّ تٌـلَمً شُـخِـصّـأّ بًسِـبًبً شُـخِـصّـ أّخِـتٌـرتٌـهّـ أنِتٌـ عٌنِ طِريِّقُ أ...