part 14🖤

2.2K 120 4
                                    

"جلس تاي خلف مكتبه ووضع كفاه على رأسه، ذهب جونغكوك واتصل بالشرطة، فما هي إلى بضعت دقائق حتى وصلوا إلى الشركة، ببنما كان الاصدقاء جالسون في المكتب الخاص بتاي طرق الباب"
تاي: ادخل.
....: سيدي الشرطة.
المحقق هوسوك: تحياتي سيد تاي.
الشرطي: ما الامر سيد تاي.
تاي: زوجتي خطفت من امام هذا المبنى اليوم وقبل اقل من نصف ساعة.(واضح أن تاي يملأه الغضب)
المحقق هوسوك: لاتقلق سيدي، ستكون زوجتك في بيتها قريبا جداً.
تاي: اتمنى ذلك وإلا سيحدث شيء لن يعجب احد.
المحقق هوسوك: ارجوك اولاّ اخبرني بكل ماحدث.
"قال له تاي كل شيء قد حدث"
المحقق هوسوك: ايها الشرطي اجعل عدد من العناصر يحرسوا المبنى، وانت بلغ كل الدوريات بأن هناك سيارة ...ما رقم السيارة التي خطفت فيها؟
تاي: لا ادري.
هوسوك: حسنا تفقدوا كل سيارات الشركة ومن بعد اذن السيد تاي طبعاً سنباشر بالعمل.
تاي: تفضل.
"ذهب المحقق هوسوك ونامجون ليساعده فيما سيقوم به، أما عن تاي فكان يغلي كالبركان"
جونغكوك: لاتقلق سنجدها.
"خرج أيضاً كوك ليفعل أي شيء معهم لعلهم يتوصلوا لشيء ما"
.
.
.
.
Elean pov
"خرجت من مكتب معذبي اسر قلبي عقلي وحياتي، وصلت إلى باب الشركة لا أدري كنت لا اريد الخروج منه لسبب ما، ينتابني شعور غريب، لا يهم ...ودعت جيني وكان ينتظرني بجانب السيارة التي ستعيدني إلى جحيمي حارسي الشخصي، صعدت واغلق الباب وماهي إلا رصاصة تخترق صدره، جننت إذ هو السائق من اطلق النار، ركب بالسيارة وانطلق يسابق الضوء، لم افعل شيء فقط نظرت إلى الشركة لعلي ارى تاي مرة قبل ان اموت، نعم الموت فكان يصوب مسدسه بإتجاهي، وكنت اعتقد إن لم امت برصاصة سأموت بحادث سير مريع، اغلقت عيني وأذناي بيدي، دخل إلى أماكن لم اراها من قبل، شوارع لا اعرفها، مناطق لم ازرها، اهذه سيول أم خرجنا منها؟ وصلنا إلى بيت مهجور على ما اعتقد، انزلني وكان يضع المسدس في رأسي فلم أتجرأ لفعل أي حركة،دخلت البيت واقفل الباب وقال لي "
الشخص: إذ تحركتي حركة واحدة أو نطقتي بكلمة سوف أفضي كل رصاصاتي برأسك فهمتي أم لا؟
"بالطبع طاوعته لأرى ألى أين سنصل، ادخلني غرفة مظلمة، مقززة كلها حشرات، وأنا أخاف من الحشرات، اقفل الباب ولم يكن هناك نافذة واحدة في الغرفة، كان كل همي هل سيأتي تاي، هل سينقذني، هل سيهاجمهم كما يحدث بالمسلسلات، اتمنى أن يهتم لأمري هذه المرة"
.
.
.

"ذهبت كسندرا إلى بيتها، وبقي وحيداً في قصر كبير، ذهب لفراشه لعله ينام، كلما أغمض عيناه ارتسمت صورتها ووجهها يملأه الدم، ضل بطلنا يحارب حتى نام، كان نائماً ويتحرك بفوضى وعشوائية ويتصبب عرقاً في منتصف الشتاء، كان يحلم بإيلين انها تعذب وتضرب وتنادي بإسمه، فزع تاي من نومه وكان يلهث، نظر إلى الساعة كانت الساعة السادسة والنصف صباحاً، جلس قليلاً على السرير، وكان ينظر لمكان نومها فكان فارغ وبارد، ذهب لمكانها المعتاد النافذة، ملجأها لأحزانها وأفراحها، كانت تحبه كثيراً"
تاي: ياترى هل سأراها مجدداً، حقا سأتغير معها عندما اجدها، اعدكي، وأعد نفسي.
"نزل للأسفل ببجامته التي كانت تزيده إثارة وجمال، حظر كوب من القهوة، ذهب ليشربه في الصالة بينما يراقب حراسه، من منهم ياترى الخائن، أو هل حقا هناك أحد منهم، من هو الذي تجرأ وعبث مع كيم تايهيونغ؟ صعد لغرفته اخذ حماماً سريعاً وأرتدى ملابسه ونزل إلى الاسفل،خرج من قصره وكان الكل في الخارج مستعد للحرب كانوا ينتظرون منه اشارة"
تاي: انتبهوا جيدا.
رئيس الحرس: لاتقلق سيدي رجالك مستعدون لحرق الارض وماعليها.
"صعد سيارته الفخمة متوجهاً إلى شركته اليوم كان مبكراً على غير العادة، وصل إلى الشركة نزل من سيارته نظر إلى حراس الشركة نظرة حارقة ومن ثم دخل، كان المحقق هوسوك وجونغكوك في الممر"
هوسوك:سيد تايهيونغ أخيراً قد وصلت هناك أخبار جميلة.
تاي: ماهيا؟
هوسوك: الأفضل أن نتحدث في الداخل لاندري من أين سيأتي الغدر المرة القادمة.
.
.
.
"لكن كيف كان حال اميرتنا في تلك الليلة؟ لنبدأ من لحظة وصولها لذلك البيت المقرف، كانت الساعة تقريباً واحدة ظهراً، وضعها بغرفة ثم خرج، بعد ربع ساعة تقريباً دخل إلى الغرفة"
...: أهلاً بكي يا حلوة، اسف لأن المكان مقزز لكن اعدك عندما نتزوج سأبدله لأجمل.
إيلين (بقوة وغضب): من انت أيها القذر وماذا تريد؟
...: ألم تسمعي، أريدكي انتي.
إيلين: هل تعلم مع من تتحدث، أنا بارك إيلين زوجة كيم تايهيونغ.
...: ههههههههههه، زوجة كيم تايهيونغ حقاً، أول مرة أرى زوج لم يلمس زوجته أبداً.
إيلين: اخرس أيها الوغد، ومن ثم حينما يأتي تاي سأجعله يقطعك إرباً.
...: تاي ههههههه، ألا تعلمي أن تاي من اهداني اياكي؟ اسمعي ياقطة لا أحد يعبث مع كيم تاي هيونغ، ليس لدي الشجاعة بالطبع لأعبث معه، لكنه هو من اهداني اياكي، كان يريد أن يتخلص منكي بأي طريقة، فالحمد لله وجد عبداً فقيراً مثلي، جائع لجمالك فأعطاني إياكي، وكل خطة خطفك هذه مدبرة بيني وبينه.
إيلين: أنت كاذب تاي لايفعل مثل هذا الفعل الوسخ، انت كاذب سترى مايفعله تاي عندما يأتي لينقذني.
...: وتقول تاي (بصراخ) إذا لم تفهمي سأعيدها لك بطريقتي، ياصغيرة لو أن حقا ماقلته كذب وتاي يريدك لكان احظركي من قبل حتى ان تصعدي للسيارة، أي شيء يريده يحظر حتى لو كان على القمر، لذلك لا أحد يعبث معه، أفهمي لو كان حقاً يريدك لما كنت شخصياً خطفتك ولعبت معه.
"من ثم خرج بعدما رمى تلك السهام السامة، جلست إيلين تفكر بما قاله ذلك الوغد، لكنها كانت ترفضه عقلياً وقلبياً وكانت تردد 'سيأتي، سيأتي'، هل حقاً سيأتي؟ بعد ساعة تقريباً دخل مرة اخرة فستقامت إيلين"
إيلين: ماذا تريد الان؟
...:(بينما كان يلعق شفاه) طبعاً أريدك.
إيلين: بأحلامك.
...: حقاً سنرى.
"بدأ يقترب منها، وهي كانت قوية جدا حتى لم تخف ولم تظهر أي ردة فعل وكانت تقف مكتفت اليدين لا مبالية لذلك الثور الهائج"
...: هيا يا صغيرة طاوعيني ولا تحاولي رفض طلبي، انزعي ملابسك واصمتي.(كان يعتقد انها هادئة وتخاف بسرعة وستطاوعه)
إيلين: هذا كل ما تريده؟
...: أرأيتي فقط جسدك هذا، كيف لذلك الاحمق لم يلمسك حقا غبي لو أنا مكانه لشوهت جسدك، هيا هرتي المطيعة هيا.(بدأ يفك ازرار قميصه)
إيلين: حقاً خذ هذا إذاً.
"صفعته فنزل من فمه الدم أثر قوتها وحدتها فخاف منها وأخرج مسدسه"
...: هيي عندك وإلا اطلقت النار.
إيلين: لا يهمني، وتكلم في المرة القادمة بشكل محترم عن زوجي أيها الغبي.
"اقترب منها كالثور الهائج وصفعها وأثر تلك الصفعة سقطت على الأرض وسال الدم من أنفها وفمها، وبدأ بضربها وكانت تقاوم، كان يضربها على خصرها ظهرها يداها وبطنها، وكانت تتلوى من شدة الألم، انتهى من ضربها وكان يلهث" ٠
...: غبية.
"خرج وتركها، بدأت بالبكاء شعرت بالضعف أين انت يا املها الوحيد، هيا تعال وانقذها، غابت الشمس وحل الظلام وأصبح الوقت منتصف الليل وكان قد دخل عليها مرتين قد ضربها في هاتين المرتين بأدوات مختلفة حديد، خشب وحزام،أزرق ظهرها ويدها أثر الضرب،ومن بعدها لم ترى وجهه، لم تنم من الألم والخوف، هل سيأتي منقذها أم حقاً كما قال ذلك الغبي، غلبها النعاس ونامت واستيقظت بسبب سكبه للماء عليها، فزعت وخافت، سكب ذلك الماء ومن ثم خرج، بكت كثيراً، كانت الساعة تقريباً التاسعة صباحاً، وهكذا كان حال بطلتنا إلى الان لنرى ماذا حدث مع تاي"
.
.
.
"دخل تاي المكتب هو وكوك والمحقق، خلع تاي سترته وسار خلف مكتبه جلس بطلته البهية على كرسيه الفخم"
تاي: ما هي تلك الأخبار؟
المحقق هوسوك: نستطيع أن نتتبع السيدة كيم من خلال هاتفها.
تاي: وهل تظن أنهم اغبياء لهذه الدرجة حتى يتركوا هاتفها معهم، بالتأكيد سيتخلصوا منه.
المحقق هوسوك: كانت هذه إحدى الخيارات، لكن كنت اريد أن أسأل، هل السيارة مزودة بخدمة متتبع الخرائط؟
تاي: اعتقد أن بكل السيارات متوفر.
المحقق هوسوك: جيد، ألم تتلقى أي اتصال أو حتى رسالة؟
تاي: ...هذا الموضوع الذي سيجننني، لم يتصل أي أحد من أجل الفدية.
المحقق هوسوك: غريب بالعادة يتصلون بعد خمس أو ست ساعات من الأختطاف، أنا خائف أن ...
تاي: أن ماذا؟
المحقق هوسوك: يكون المقصد أحد الخيارين، إما يريدون إضعافك بمسكك من يدك الضعيفة وهي زوجتك من أجل تهديد عمل، أو ...أو من أجل زوجتك.
تاي: كيف؟
المحقق هوسوك: يعني أنهم يريدون زوجتك لا أنت.
تاي: هذا مستحيل (بصراخ وضرب المكتب بيده) لن أسمح لأحد بمس شعرة من رأسها، هل تفهم؟
جونغكوك: تاي أهدأ.
"خرج المحقق من مكتب تاي لعله يصل لمكان الأخرى عن طريق تتبع موقع السيارة"
تاي: جونغكوك، لقد رأيتها، رأيتها امس في حلمي، كانت تضرب وتتألم وتنادي علي، كانت ملطخة بالدم، هل يعقل أن حدث لها مكروه؟
جونغكوك: لا لا تقلق، تفائل فقط، تاي ...هل تحبها؟
تاي: جونغكوك أين أنا وأين انت الان.(فرك جبهته)
جونغكوك: لا تتهرب هل تحبها أم لا؟
تاي: ...أنا لا أحب نفسي حتى أحب أحد.
جونغكوك (استقام): لا يعتبر هذا جواب، صدقني سأخذ منك الجواب لكن لاحقا، إلى اللقاء.
.
.
.
"الساعة الثالثة عصراً، مازال ينتظر على نار، كزوج ينتظر تلك الممرضة حتى تقول له مبارك رزقت بطفل جميل، كإبن ينتظر خروج والده المسجون منذ عشرون عام، كأم تنتظر لقاء أبنتها المغتربة، ينتظر تلك الكلمة 'وجدناها' متى سيدخل أحدهم إيليه بسرعة ويقولها متى؟؟ يشاهد جمال كوريا من نافذة مكتبه، يبحث في أي من تلك البيوت موجودة زوجته، هل هي على قيد الحياة، أكلت؟ شربت؟ نامت؟ ماذا حصل لها؟ بعد أمل طويل دخل المحقق ونامجون بسرعة وهو يلهث ركض تاي اتجاه المحقق، وكان المحقق يحمل شيء بيده كالهاتف "
المحقق هوسوك: وجدناها ...وها هوا عنوان...
"لم يكمل المحقق حتى خطف تاي منه الجهاز،وأخذ مسدسه من الدرج وبدأ بالركض، متجهاً إلى باب الشركة وعند وصوله الطابق الأول صرخ بالجميع"
تاي: أحظروا لي سيارة.
"فعلا ما أن وصل تاي إلى الباب كانت السيارة وفيها السائق ينتظره، من شدة فورانه رمى بالسائق أرضاً وقاد هو فطار بها يسابق الضوء، أما المحقق ونامجون كانا يلحقان به بالممر حتى علما أنه غادر الشركة"
نامجون: الان كيف سنعرف الموقع وأخذ تاي الهاتف؟
المحقق: لا تقلق سنتتبع السيارة.
جونغكوك: مالذي حدث قالوا لي أن تاي خرج كالمجنون.
نامجون: لقد وجدنا إيلين.
جونغكوك: حقاً أين؟
نامجون: لا ندري الموقع مع تاي، ويجب الان تتبعه هو، لا أدري ماذا سيفعل المحقق الان.
"جهز المحقق دورية كاملة مكملة وسار يتبع تاي، لكنه تأخر، فمضى على خروج تاي 15 دقيقة"
.
.
.
                           Tae pov
"جاء الفرج عندما دخل إلي المحقق وقال وجدناها لم أسمع بعدها أي شيء أخر، اخذت الهاتف وركضت، هذه أول مرة يكون باب الشركة بعيداً لهذه الدرجة، لا أدري ماذا فعلت بالسائق لاكن كان كل همي انقاذها، لا أدري لماذا، لا أكن لها أي مشاعر، سرت في ذلك الشارع الطويل، بأقصى سرعة، إلى أين سيأخذني لا أدري، اخرجت مسدسي عندما وصلت وجهزته، ركنت السيارة بعيدا، وبدأت بالمشي كان المكان مهجور لم أسمع فيه شيء إلا اصوات الطيور، بدأت بالسير بحذر"
.
.
.
.
وش تتوقعوا بيصير مع تاي🤔
يتبع ...
احبكم 👋

لَسًـتُ آلَمِـذٌنٌبّـة سِـيِّدٍ کْيِّمً 🖤🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن