"وصل تاي مع إيلين للمنزل كانت منزعجة من تاي، لاكنها لا تظهر ذلك، دخلا ذلك القصر حيث يقنطان، ما إن دخلت إيلين إلا وهز جسدها تلك الكلمة، الصادرة من فاه الأخر"
تاي: اعتذر.
"انصدمت إيلين هل هذا كيم تايهيونغ أم شخص اخر وتم تبديله بالحفل، تريد أن يصفعها احدٌ لتتأكد أنه ليس حلما، تركها تاي في جمودها وصعد للغرفة، صعدت خلفه ودخل تاي ليستحم، خرج ودخلت إيلين استحمت، أما عن الأخر فكان يصارع ويحارب فعقله يستمر بنعته بالغبي لما تعتذر لها يا أبله،هيا من يجب عليها الأعتذار،وقلبه يحاول إسكات ذلك الأناني،غضب تاي أكثر عندما تذكر ضحكاتها مع ذلك الغبي،فذهب إلى مكتبه لكي لا يقتلها، إرتدت ملابسها وخرجت لم تجد تاي بالغرفة فنزلت للأسفل تظن أنه هناك، لم تجهد ايضا، سألت الحرس ولم يروه خرج من القصر، بحثت في جميع انحاء القصر، لم تبحث في مكان واحد، وهو مكتبه، طرقت الباب فسمعت صوته الرجولي،حالما سمعت صوته دب في قابها الأمان"
تاي: ادخل.
"فتحت إيلين الباب فكان يجلس خلف مكتبه، كانت الغرفة فخمة للغاية، وكبيرة ايضاً، مكتبه الذي بلون القهوة وكرسيه الفخم الجلدي، يجلس يضع قدمه فوق الأخرى، ممسكناً بتابلته الخاص، لم ينظر إليها أبداً،لم تدخل إيلين بل بقيت تقف على الباب"
تاي: ماذا هناك؟
إيلين: لا شيء، فقط كنت ابحث عنك.
تاي: اغلقي الباب.
"دقائق حتى خرجت إيلين وأغلقت خلفها الباب، كانت حزينة كونه غاضب منها، لاكنها لم تقصد ذلك، عادت إلى غرفتها، جلست على النافذة وفتحت ابوابها، لكي يدخل الهواء المحمل بالأكسجين إلى هذه الغرفة التي لا تحوي إلا هواءً يملئه البغضاء والكره، تذكرت إيلين جيني وبدأت بالبكاء لا إرادياً، مشاعر مختلطة، لاتدري ما الذي تشعر به، لاكنها بحاجة إلى أحدهم، لحظنه الدافئ، متى سيأتي جدها وينتهي هذا العذاب، لاكن هناك مقولة تقول'تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ' فماذا سيحصل مع بطلتنا."
.
.
.
.
عاد تاي إلى الغرفة فوجد إيلين ما زالت مستيقظة، تجاهلها وذهب لفراشه، تبعته إيلين فقالت له"
إيلين: تاي أنا أسفة، أنا حقا لم أقصد شيء.
"لا رد"
إيلين: تاي أرجوك فقط مرة واحدة رد علي.
"كانت تبكي وللأسف، نظر إليها تاي، هل هذا مايريده أن تظل مذلولة، ودموعها تسير على خدودخا، مالذي يريده بالتحديد، أستسلمت إيلين لأنها تعلم أنه لن يرد عليها فهي لن تبقي تترجى به هكذا، فنامت وبقيت تبكي، بعدما تأكد أن إيلين نائمة، قال لها "
تاي: اسف.
"ثم نام هو الأخر، هل بدأ حقا يتغير، هل هذا بصيص أمل بالقادم، نتمنى ذلك"
.
.
.Elean pov
"استيقظ مع ذلك الذي اصبح ملازماً لحياتي، فقد اصبح الصداع احد اعضاء جسدي، اشعر بأن رأسي بكبر هذه الغرفو جلست على السرير لم ارى تاي، لا أدري مالذي يحدث لي في الوهلة الأخيرة، لاكن مااعرفه انه يجب علي التخلي عن الحب، لا يجب ان احبه اكثر، لأن مصيرنا معروف وهو الانفصال، لماذا احبه وهو لا يملك أي مشاعر سوى الكره والحقد اتجاهي حقا غبية، لا انا لست غبية، انا وقعت بالحب كأي إنسان، لاكن ليس اي انسان يقع بحب من احببت، يجب أن ابتعد عنه، لكي استطيع تخطيه، وإلا سأتعذب فيما بعد "
"استقامت إيلين ولاكنها سرعان ما ركضت للحمام، تقيأت وأفرغت كل ما بمعدتعا، غسلت وجهها وتسائلت في نفسها لما، استحمت وأرتدت ملابسها ونزلت للأسفل، كان تاي يتحدث مع ابيه مكالمة مرئية، فذهبت إليه "
إيلين: مرحبا سيد كيم.
سيد كيم: اهلا إيلين كيف حالك؟
إيلين: جيدة، وأنت؟
سيد كيم: بأفضل حال، السيد بارك يريد التحدث معك.
السيد بارك: مرحبا صغيرتي.
إيلين: أهلا جدي، اشتقت لك كثيرا، عد ارجوك إلى متى ستبقون هناك؟
السيد بارك: كيف حالك اخبريني.
إيلين: بخير.
تاي: كيف حالك سيد بارك.
السيد بارك: اهلا تاي بخير، سنعود بعد غد إلى كوريا وأخيراً.
تاي: حقا، اسعدتني كثيراً بهذا الخبر.
"عندما نطق تلك الكلمات وبلغ بأنهم سيكونون هنا بعد ثلاث ايام، قبضها قلبها، نظرت إلى تاي مطولاً، لربما تشبع منه، هل حقا ستفصل عنه بعد ثلاث ايام، لما، لما ذلك، انهى تاي الاتصال وقال للأخرى"
تاي: ألستي سعيدة لأنهم سيأتون بعد غد!
(نزلت من عين إيلين دمعة متسللة ومسحتها بسرعة لاكن رأها تاي )
إيلين: بلا سعيدة، سعيدة جداً.
"تركته وصعدت لغرفتها، حزينة وكأن تم تحديد مصيرها بعد ثلاثة ايام، وكأن قرر ان بعد ثلاث ايام ستنفصل عنه، جلست على النافذة بكت وبكت وبكت، كل هذا حب، وكم هو مؤلمٌ الحب، قلبها اختار شخصا خاطئاً، مالذي سيحدث معها؟
.
.
نزلت للأسفل بعدما توسلت عيونها لتلك الدموع بأن تتوقف عن النزول لأنها هلكت، كان تاي يدندن بينما يعد لنفسه كوبا من القهوة، عندما رأى إيلين صمت، نظر لها ومن ثم نطق"
تاي: لست طبيعية اليوم.
إيلين: لا شيء(ببرود).
"تفاجأ تاي، هل انقلبت الادوار الان، فقرر بما أنها هكذا أن يستمر ببروده، وأنه لن يتغير، ماهذا بحق، هل هو غبي، على أول مطب سقط، إنه اناني لأبعد حد، فليشعر بما كان يعيشها به، كلمة ببرود منها حولته هكذا، كيف لو أنها دائما تتعامل معه هكذا، مالذي سيفعله؟، تجاهلها تاي وخرج من المطبخ، وضعت كفها على فمها واطلقت العنان لدموعها، لاتريد ذلك لاكنها مجبرة لكي تبتعد عنه بدون ان تؤذي نفسها، شربت كوب من الماء لتهدي اعصابها، وغسلت وجهها وخرجت، جلست بالصالة تشاهد فيلم، فصعد تاي إلى مكتبه ليجري بعض الأعمال، بما أنه بعيد عنها ولا يوجد احد بالقرب منها، اطلقت العنان لشهقاتها المختبئة منذ شهرين ونصف منذ يوم زفافها ، عندما شمت رائحة عطره في المكان، نزلت دموعها بغزارة مصاحبة لها تلك الشهقات، بكت كثيراً، اكثر من اي وقت بكت به، لم تبكي هكذا منذ ان توفي والديها، مشاعرها مختلطة اشتياق حب غرام عشق فراق حزن، كلها مع بعضها، خرج تاي من المكتب يريد أن يحظر شيء من غرفته فسمع صوت بكائها، هذه اول مرة يسمع بكائها، فدائما ما تبكي بصمت، كان صوتها جميل ناعم، نزل تاي للأسفل ليرى ما بها"
تاي: مابكي إيلين، لماذا تبكين؟(ينظر بعينيها الدموية من البكاء )
إيلين: لا…لاشيء.
تاي: كيف لا شيء وعيناكي هكذا؟
"لارد فقط دموعها تعبر "
تاي: تكلمي مابكي؟
إيلين: تاي…(شهقة) تاي.
تاي: ماذا تكلمي.
إيلين: …(بكاء) …لاشيء.
تاي: لا بل ستتكلمين الان.
إيلين: ارجوك …ارجوك دعني.
تاي: إيلين، قلت مابكي؟
إيلين: لاشيء فقط اريد ان ابكي، اتركني ارجوك.
"تنهد تاي وتركها لوحدها وصعد ليكمل ما كان يفعله، هذه اول مرة تشعر بان تاي كان حنون معها، ومهتم لأمرها، مايجعل من أشلائها تتقطع اكثر، أما عن تاي فكان كل مايشغل تفكيره هيا، لما تبكي ياترى، لم يستطع اكمال عمله حتى نزل للأسفل مرة اخرى ليرى الأخرى نائمة على الكنبة وكانت تشهق وهي نائمة حتى، فلم يرد ان يوقضها، فحملها، عندما حملها استيقظت فتفاجأت من قربها منه "
إيلين: انزلني.(بصوت مبحوح أثر البكاء)
"انزلها تاي وأكملت السير لغرفتها نامت كالقتيل، صعد تاي إلى الغرفة فوجدها نائمة، كان يشغل تفكيره سبب بكائها بهذه الطريقة فمن يوم زواجهما بكت إيلين لاكن ليس مثل هذه الطريقة، لم تبكي بصوت أبداً، مالأمر الان، تعب من التفكير وخلد للنوم"
.
.
.
.
.
يتبع 🥀
احبكم 😍
أنت تقرأ
لَسًـتُ آلَمِـذٌنٌبّـة سِـيِّدٍ کْيِّمً 🖤🥀
Randomزَوُآجَ ـ آجَ ـبّـآرَيّ ( جّـمًيِّلَةّ) لَسِـتٌـ أّنِتٌـ أّلَوٌحًيِّدٍ فُـيِّ هّـذأّ أّلَعٌأّلَمً مًجّـروٌحً وٌمًخِـذوٌلَ ...کْلَنِأّ عٌأّنِيِّنِأّ وٌنِعٌأّنِيِّ، لَأّ تٌـلَمً شُـخِـصّـأّ بًسِـبًبً شُـخِـصّـ أّخِـتٌـرتٌـهّـ أنِتٌـ عٌنِ طِريِّقُ أ...