part 38🖤

1.7K 100 6
                                    

إيلين: …لا أدري.
جيني: كيف لا تدري، الا تعرفين ما مشاعرك اتجاهه؟
إيلين: ألا يجب ان يكون هناك مشاعر حتى تكون باتجاهه او اتجاه غيره.
جيني: إيلين لا تغيري الموضوع، اجيبيني بصراحة، هل تحبين تاي ام لا.
إيلين: وما الفائدة من الحب اذ كان هو بالاصل لا يدري انني موجودة؟
جيني: أي يعني تحبيه؟
إيلين: لا، لا احبه ولا اكرهه، بروده يقتل كل شيء.
جيني: لاكن عيونك تقول انك تحبيه، بل مغرمة به.
إيلين: جيني مارأيك ان تنهي هذا الموضوع لأنه ليس مناسب الان.
جيني: عرفت الجواب، انتهيت انظري كم هو جميل.
إيلين: شكراً …انه حقا جميل، ذكرتني بأيام تحرق قلبي.
جيني :يا الاهي انها الرابعة عصرا، يجب ان اذهب الان.
إيلين: ألا تستطيعين أن تبقي اكثر؟
جيني: اوه إيلين، انا حقا اعتذر لاكن يجب ان اغادر الان، نامجون سيصل بعد قليل.
إيلين: لا عليكي، لاكن تعالي غدا حسنا.
جيني: بالتأكيد لا تقلقي..... اوه صوت سيارة جون هاقد وصل.
إيلين: وصلي له سلامي واشكريه بالنيابة عني.
جيني: لا تقلقي عزيزتي، انتبهي على نفسك، القاكي.
إيلين: الى اللقاء.
"عانقت جيني إيلين ونزلت للاسفل ودعت السيدة كيم وخرجت لنامجون الذي كان ينتظرها خارجا، عانقته انزعج قليلا من تصرفها لانها عانقته امام الحراس، فأصبحوا ينظرون لهم، عرفت من نظرته مافعلت، ابتسمت بمكر وركبت بالسيارة، ركب ايضا نامجون"
جيني: كيف حال حبيبي اليوم؟
نامجون: لما عانقتيني امامهم؟(قال بحدة مخيفة)
جيني: لما مالأمر؟
نامجون: كم مرة قلت ان لا تعانقيني امام الحرس او عمال الشركة، قلت لك ان تتعاملي معي برسمية امام الجميع مابكي؟(ارتفعت نبرت صوته في اخر الكلام)
جيني: مابك نامجون، مالذي حدث اذ عانقت زوجي؟
نامجون: هل تمزحين معي، آلم تريهم وهم ينظرون لكي؟
جيني: اسف جوني…قلت اسف!
نامجون: اخر مرة.
جيني: اعدك.
"قبلته على خده، فإبتسم لا إراديا، فظهرت غمازته الجميلة، فقالت جيني هامسة بأذنه"
جيني: اعشق حبيبي الغيور.
نامجون: وأنا اعشقك.
جيني: هل تعلم، انا حزينة حقا على إيلين، هي لم تتخطى الامر بعد.
نامجون: تحتاج بعض الوقت…ربما وقت طويل حتى تتخطى، لاتنسي كان كل ماتملك.
جيني: وذلك اللعين اقسم لو امسكته لقتلته.
نامجون: وه وه، زوجتي الشرسة، لاكن من هو؟
جيني (بتوتر): لا…لا احد.
نامجون (قلبت ملامحه لحادة): قلت من؟
جيني: انه تاي.
نامجون: تاي؟(باستغراب)
جيني: هذا الانسان لا أطيقه.
نامجون: جيد، بل افضل، لاكن لما؟
جيني: هكذا! يكفيني انت.
نامجون: احبك.
جيني: نامجون، اريد ان أتي غذا لإيلين.
نامجون: لما؟
جيني: سأذهب معها للطبيب.
نامجون: لما، ما الأمر؟
جيني: لا ادري …لم نتأكد بعد لاكن إيلين يظهر…يظهر عليها اعراض السرطان.
نامجون: ماذا!!!؟
جيني: اذ حدث شيء لإيلين سوف اجن.(قالت كلامها بعيون دامعة)
نامجون: صدمتيني، مالذي ستفعله؟
جيني: سوف تذهب غدا للطبيب وسنرى مالذي سيحدث.
نامجون: ستكون بخير، لاتقلقي انتي.
جيني: آمل ان تكون بخير، لأني لا اريد خسارتها ابدا.
نامجون: لا تقلقي حبيبتي ستكون بخير.
"وصلا للمنزل فكانت الساعة 5 م، دخلت جيني لتجهيز الطعام، وصعد جون لتبديل ملابسه"
.
.
.
.
عند بطلتنا…
"دخل تاي على الغرفة، كانت تجلس على النافذة، لم تعيره اي اهتمام، لم تنظر له ايضا عندما دخل، دخل متجاهلا لها، اخذ حماما سريعا وإرتدى بنطال جينز ازرق مع قميص اصفر،
ثم نزل للأسفل ليتناول الطعام، توتر نتيجة سؤال أمه"
السيدة كيم: لم لم تنزل إيلين معك؟
تاي: اه، نسيت ان اخبرها ان الطعام جاهز.
السيد كيم: نسيت ان تخبرها؟(قال كلامه باستغراب ناظرا لتاي)
السيدة كيم: كسندرا، كسندرا.
كسندرا: نعم سيدتي.
السيدة كيم: اصعدي لإيلين واخبريها ان الطعام جاهز.
كسندرا: أمرك سيدتي.
"صعدت كسندرا لتناديها، باشر تاي بالآكل لاكن والديه كانا ينظران له، لم يأكلان احتراما لإيلين، انتبه تاي عليهما فقال"
تاي: ماذا هناك؟
السيد كيم: ألن تنتظر إيلين؟
تاي:…نسيت.
.
.
.
إيلين: تفضل.
كسندرا: ألن تنزل الجميلة لتناول الطعام؟
إيلين: لا شكرا لست جائعة.
كسندرا: لما، ألن تنزلي ولو لأجلي؟
إيلين: كسندرا أرجوكي، لا أريد.
كسندرا: …كما تريدين لن اضغط عليكي.
.
.
.
كسندرا: سيدتي، السيدة إيلين لا تريد ان تأكل.
استقام السيد كيم متوجها للأعلى طرق باب غرفة إيلين، فتح الباب ودخل لم تهتم إيلين لأنها لم تعلم انه السيد كيم، وقف عند الباب احتراما لخصوصيتهما وقال"
السيد كيم: هل ستجعليننا نأكل بدونك؟
إيلين (بتفاجئ): اوه…اهلا سيد كيم، لم اكن منتبها، اعتذر.
السيد كيم: لا بل انا اعتذر لأني اتيت لهنا، لاكنكي لم تنزلي فقلت انا سأصعد لأرى مابها، والان هل ستنزلين معي ام لن أكل انا ايضا؟
إيلين: لا سأتبعك بعد قليل.
السيد كيم: لا بل ستذهبين معي الان هيا.
"سحب إيلين من يدها وشبكها بيده، وعندما وصل للطاولة امر تاي بان يقوم من مكانه لتجلس إيلين وهو يجلس بالكرسي الذي يلي كرسي إيلين، كان تاي سينفجر من الغيرة، كيف لوالده ان يهتم بها اكثر منه"
السيد كيم: كنتي سوف تجلس بجانبي.
"ابتسمت إيلين، فهو حقا كأب حنون، كيف لتاي ان يكون ابنه"
السيدكيم:ابتسامتك تنير منزلنا.
إيلين:شكرالك.
السيدة كيم: هيا إيلين، تناولي طعامك.
"بدأت بالأكل وباشر الجميع، وكان تاي يتمتم مع نفسه، يلعنها ويشتمها لأنها أخذت مكانه، اكلت قليلا لأنها لم تتحمل فركضت إلى الحمام تخرج ما بمعدتها، فزع كل من السيد والسيدة كيم من ذلك، فأمر تاي ان يتبعها ليرى مابها، وقد فعل ذلك، وكان بداخله يشتمها، وقف بعيدا عن الحمام، فذهب ورائها فقط تمويه، انتهت وخرجت لهم ،كانت علامات الخوف على كل من وجهي الثنائي كيم ،سألتها السيدة كيم باستغراب ممزوج بخوف "
السيدة كيم :ما بك إيلين ؟
إيلين :(تنهدت ثم جلست على الكرسي )لن اخفي عليكم ،لاكنني اشك بأنني مصابة ...مصابة بالسرطان.
السيدة كيم :ماااااااذا؟؟؟
السيد كيم :إيلين مالذي تقولينه ؟
إيلين :نعم،فاﻷعراض التي كانت تحدث مع جدي تحدث معي الان .
السيدة كيم :لا اصدق ..منذ متى وانتي تعلمين ؟
إيلين :قبل ان يدخل جدي المستشفى بإسبوع .
السيدة كيم:لم لم تقولي من الداية؟
إيلين :لم اكن اتوقع انني حتى مريضة ،كنت اظن انه مجرد تعب .
السيدة كيم :يا إلاهي ،هل تاكدتي ؟
إيلين :للان لا ،غدا سأذهب للطبيب مع جيني.
السيد كيم :لا تقلقي بنيتي لعله خير ،من ثم اذا تبين انك حقا مصابة لا قدر الله ،سوف اجعل امهر اﻷطباء يعتنون بك؟
إيلين شكرا لك ،اعذروني لاكنني متعبة وأريد ان اذهب للنوم .
السيد كيم :تفضلي بنيتي ،ولا تشغلي بالك بالتفكير .
السيدة كيم :لا تقلقي حسنا .
إيلين :شكرا لكما .
"صعدت إيلين للغرفة ،وكان السيد والسيدة كيم مذهولان ،وكان تاي ايضا مصدوما ،لهاذا كانت تتقأ بالمستشفى ،نظر كل من السيد والسيدة كيم لتاي بتسائل "
تاي :ماذا ؟لم اكن اعلم .
السيدة كيم :ألم تنتبه ها ؟
"صمت تاي ولم يعلم بماذا سيجيب "
تاي:أريد ان اذ هب للنوم،تصبحان على خير .
"صعد تاي إلى غرفته ،كان يفكر بما سيحدث ،هل ستموت إيلين ؟هل معها سرطان؟هل ستشفى منه ؟دخل الغرفة وكانت تجلس على النافذة ،فعندما رأته قد فتح باب الغرفة همت بالذهاب لسريرها لتنام لاكن اوقفها صوته عندما جلست على سريرها ،تحدث تاي بهدوء "
تاي:متى كنتي تنوين اخباري ؟
إيلين :بماذا؟
تاي:لا تدعي الغباء الان ،متى كنتي تنوين اخباري بما معك؟
إيلين :عندما يأتي الوقت المناسب .
تاي :وبنظرك متى هذا الوقت المناسب ؟
إيلين :لا اعلم .
"من ثم القت بجسدها على قطعت الاسفنج التي تجمعها بالملقب زوجها ،تجاهلته ونامت،تنهد تاي من الوضع الصعب الذي يمر به ،لا أحد يشعر به ،بدأ بتقدير النعمة التي كانت تحل عليه ،قدر نعمة ان تقول له مساء وصباح الخير ،قدر نعمة ان تستقبله عندما يعود منهكا من عمله ،لاكن للاسف تأخر كثيرا ،دائما نستيقظ عندما يفوت الاوان ، التجاهل يحرق القلب والروح والجسد ،قدر اخيرا مامعنى ان يتجاهلك الطرف الثاني ،هي منذ اسبوع فقط تتجاهله ،لاكن إيلين من اول هذا الزواج اللعين وهو يتجاهلها ،نام اخيرا يفكر بحياته البائسة التي لا جدوة منها ،بدأ يشعر انه عبأ على الكثير من الناس "
.
.
.
.
.
.
.
يتبع
احبكم

لَسًـتُ آلَمِـذٌنٌبّـة سِـيِّدٍ کْيِّمً 🖤🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن