part 41🖤

1.8K 108 2
                                    

دخل تاي قصره بعدما اعطى لجونغكوك رده، اقبل عليه اباه فرحا وعانقه"
السيد كيم: مبارك بني، وأخيرا سآرى اطفالك.
"لم ينطق تاي بشيء فقط نظر بعيون والده وبدأت ابتسامة والده بالتلاشي"
تاي: تصبحان على خير.
"تركهما وصعد لغرفته، نظر السيد كيم للسيدة كيم وقال متسائلا"
السيد كيم: مابه؟
"اخذ شهيقا وزفيرا، ومن ثم فتح باب تلك الغرفة، وجدها جالستا على النافذة عندما دخل للغرفة اقتربت منه ليس كثيرا وصدمته بما قالته"
إيلين: لقد اخذت موعدا عند طبيب الاسبوع القادم، سوف اجهضه.
"لم تنتظر سماع رد الأخر،دخلت لتأخذ حماما يريحها، ضل تاي مصدوما، قد حان وقتها فقد تعب بدونها، تناولها من درج الطاولة التي بجانب سريره، واحرقها ليستنشق سمها، وضعها بين شفتيه وخرج بها إلى الشرفة، هو الان بدوامة، تلقى اتصالا من جونغكوك"
جونغكوك: اخبرني مالذي حدث.
تاي…اخذت موعدا عند الطبيب لإجهاضه.
جونغكوك: ماذا!؟؟؟ وهل ستسمح لها بقتل طفلك؟
تاي: لا أدري.
جونغكوك: ومن الذي قرر تركه حيا قبل قليل، تاي انت وعدتني انك لن تجعلها تجهضه الن...
"اغلق تاي الهاتف بوجه جونغكوك، امتلأت عيونه بالدموع، وأخيرا هناك مشاعر لبطلنا، هنالك دموع له، لم يسمح لتلك الدموع بالنزول، هل ضعف؟ لنرى ما حصل قبل دخول تاي للقصر"
إيلين (تهاتف جيني): مرحبا جيني.
جيني: اهلا إيلين.
إيلين: اريد مساعدتك.
جيني: تفضلي مالأمر.
إيلين: اريد عنوان لطبيب توليد.
جيني: وهه حذركي يافتاة قالت لكي لونا انتي بالشهر الاول لا التاسع.
إيلين …انا لا اسأل من أجل الولادة.
جيني: لم افهم؟
إيلين: انا لا أريد هذا الطفل، اريد ان اجهضه.
جيني: ماذا؟؟؟ هل جننتي.
إيلين: نعم ستساعديني ام لا.
جيني: لاكن..
إيلين: اذن إلى اللقاء.
جيني: مهلا مهلا، سوف اعطيكي رقم طبيب لاكن ماذا عن تاي؟
إيلين: تشه تاي، تاي للان لم يعد من صدمة الخبر.
جيني: حسنا سجلي ***
إيلين: شكرا لكي.
"اتصلت  إيلين بالطبيب لاكنه كان مشغولا، عاودت الاتصال فاجاب عليها وحدد لها الموعد بعد اسبوع …لنعد الان لأبطالنا، فلقد انتهت إيلين من استحمامها كان تاي لايزال على الشرفة، نامت إيلين في سريرها، دخل تاي وذهب استحم ومن ثم خرج وذهب للنوم " 
.
.
.
في صباح اليوم التالي
"استيقظ تاي ولم يجد إيلين، ذهب واستحم، ارتدى بذلته تناول هاتفه متصلا بنامجون يريد مقابلته هو وجيني، فوافق نامجون، نزل للأسفل لتناول الطعام فكان الفطور لم يجهز بعد"
Elean pov
"عندما نزلت للأسفل هاربة من تاي قبل ان يستيقظ، كان صوت السيدة والسيد كيم عالي، فكانا يتجادلان من سيسمي الطفل، شعرت بغصة في قلبي، لاكن ليس هذه المرة، حزنت عليهما لأنهما يخططان لوهم، لن ابقي هذا الطفل على قيد الحياة حتى ولو كلفني ذلك حياتي"
لنعود...
"نزل تاي وكان لايزال صوت والداه مرتفع كانت إيلين تجلس على كنبة بعيدة قليلا عن والديه تراقبهما وتضع يدها على خدها"
تاي: صباح الخير.
الجميع: صباح النور.
السيد كيم: هاقد وصل والد لاي.
السيدة كيم: الا تفهم قلت لك سنسميه كااي كااي وليس لاي.
السيد كيم: هل جننتي ابن جونغكوك اسمه كاي، هل سنسمي كاي اخر، ومن ثم لاي اجمل.
السيدة كيم: لا لا، سنسميه كاي، كيم كايهيونغ، واو اسم حفيدي الجميل.
السيد كيم: سيكون لاي اجمل، كيم لايهيونغ، ما رأيك تاي؟
السيدة كيم: وهل تاي من سيحمله ويربيه، إيلين عزيزتي من اجمل كاي ام لاي؟
تاي: اين الفطور كسندرا؟
كسندرا: ها هو جاهز سيدي.
السيد كيم: هيا هيا للفطور، واسمه سيكون لاي.
السيدة كيم: انا سأسمي هذا كاي، وسنسمي الحفيد التالي لاي، مارأيك؟
السيد كيم: فكرة جميلا لاكن هنالك تعديل بسيط، سنسمي هذا لاي، والحفيد الثاني كاي.
السيدة كيم: الصبرررر.
"جلسوا ليتناولوا الافطار كان تاي وإيلين صامتان تماما، بدأ الكل بتناول الطعام، انتهى تاي وغادر فورا للشركة، وبعدها انتهت إيلين والسيدة كيم وذهبتا إلى الصالة، وذهب السيد كيم لعمله، كانت إيلين تجلس على كنبة، والسيدة كيم على كنبة مجاورة لها، ذهبت لغرفتها وعادت تملأ يديها المجلات، وذهبت مرة اخرى وعادت معها الحاسوب المحمول والتابلت، مالذي تفعله؟ كانت إيلين تجلس بصمت تضم ركبتيها لصدرها، تفكر بمصير طفلها المرفوض وجوده تارتا من والده وتارتا اخرى منها، كيف ستخبر هذه المسكينة عن هذا القرار، لاكن ليس هذه المرة، لن تستسلم لقلبها الذي لطالما اوقعها بحفر يملأها اناس سيؤون، كانت السيدة كيم تتصفح المجلات تبحث لحفيدها _كما قررت_على ملابس، وتتصفح الحاسوب باحثةً له عن سرير وعربة والعاب، كانت مشغولة وكأن فحفيدها سيأتي بعد ايام، مالذي سيحدث لها عند سماع قرار الأخرى الذي دب في قلبها اليأس، اقسم سيكسر بل يطحن قلبها، هذه اول مرة تكون فرحة لهذه الدرجة، انه طفل تاي، تاي غاليها وسبب عيشها، فهي لم تعطي تاي كل حقوقه كطفل بسبب حالها الصحي، لهذا دائما ما تكون مهتمة له كثيراً،، تحاول تعويضه، رن هاتف إيلين فسمعته كان في الأعلى، استقامت لتذهب له "
السيدة كيم: امشي على اقل من مهلك، لاتسرعي ابدا وانتبهي لخطاكي.
"ابتسمت إيلين لأهتمامها الزائد، صعدت للغرفة كانت جيني من تتصل"
إيلين: أهلا جيني.
جيني: اهلا إيلين، كيف حالك انتي؟
إيلين: بخير وانتي؟
جيني: جيد.
"هذه اول مرة تكون جيني جدية في حديثها"
جيني: هل اتصلتي بالطبيب.
إيلين: طبعا... وقد حددت موعدا.
جيني: طبعا!؟ ماذنبه إيلين؟ لما؟ لم اتوقعها منك... هل ستتخلين بهذه السهولة عن قطعة من جسدك؟ هل بهذه السهولة ستقتلين النعمة التي وهبك اياها الله؟ هل جننتي؟ مالذي يجري هل لأحد ان يخبرني؟
إيلين: قولي ما شئتي لن اغير قراري.
"اغلقت إيلين الهاتف بوجه الاخرى، لا تريد العودة عن هذا القرار، لانها ولو عادت ستضل تحت حكم ابن كيم ذاك، كيف ستنجب منه اطفالا وهو بهذا البرود والقسوة؟ ستضل زوجته مدى الحياة بسبب هذا الطفل، رمت بذلك الهاتف جانبا وذهبت لبحر اسرارها، تلك التي هونت عليها الكثير منذ عقد قرانها او لنقل عقد وافقت به على قتل روحها تدريجياً، هي التي سمعتها بهذا القصر الكبير، شربت دموعها، وامتصت احزانها، هي من رأتها بكل حالاتها، هي من تحملتها، مصنوعة من بعض المعادن والزجاج، لاكن اقسم انها تحبها اكثر من البشر، جلست عليها كعادتها ونامت هناك وهي جالسا… مرت بضع ساعات، تاي مازال يفكر بمصير طفله الذي حددته تلك المكسورة، لم يركز بحرف في عمله لا بل ضل مشتت تفكيره بها، اتصل جونغكوك، وكأن قلب تاي اصبح ينبض مجددا لأن صديقه وطوق نجاته واخيرا اتى بالوقت المناسب، بسرعة التقت تلك الألة واجاب على الاتصال"
جونغكوك: مرحبا تاي.
تاي: اهلا كوك…اعتذر على اغلاق الهاتف امس، لاكنني كنت مشوشا.
كوك: لا عليك يا صاح، لاكن ما اخر الاخبار؟
تاي: هل تصدق…لم نتحدث منذ امس، منذ ان اخبرتني بقرارها.
جونغكوك: مالذي ستفعله، هل حاولت اقناعها؟
تاي: لقد تحدثت مع نامجون، لكي يتحدث مع جيني على أمل ان تقنعها، لاكنها وللأسف فشلت.
كوك: اقسم انك غريب، بالأمس كنت مصمم على اجهاضه، والان تدور سبلا لتقنعها بعدم فعلها.
تاي: انا لا ابحث عن طريقة لاقناعها، لن تحكمني هي، لن تأخذ قرار يخصني، لن اسمح لها.
كوك: هل تعلم انت اكبر اناني بالكون، انت وهي لا تستحقان حذاء طفل.
"اقفل كوك الهاتف هذه المرة بوجه تاي، وكم هو اناني لا يبحث إلا لمصلحته، يا إلاهي كم هو متكبر، نفسه فوق كل شيء، غروره فضيع، ليس طبيعي، استقام من خلف مكتبه الجديد، نظرا للتغيرات التي حدثت بعد دمج الشركتين، ناظر كوريا ومبانيها، كانت تتزين بالضوضاء، الأناس تملأها، ابواق السيارات تشغر مساحاتها، صوت الناس يدوي في فراغاتها، كانت الساعة الخامسة وحان وقت عودة تاي ووالده مجددا لذلك القصر"
.
.
.
يتبع
احبكم 😍

لَسًـتُ آلَمِـذٌنٌبّـة سِـيِّدٍ کْيِّمً 🖤🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن