part 16🖤

2.1K 120 2
                                    

"بعد ثلاثة ايام من حادث تاي، كانت إيلين تهتم فيه جيداً حتى أنها لم تخصص أبداً وقتاً لها لم تستحم حتى من يوم الحادث إلى اليوم، بل وهبت كل وقتها لرعاية تاي، كانت فقط تنام ساعة أو ساعتين فقط، استيقظ تاي وكانت إيلين نائمة بجانبه وواضح عليها الارهاق، دخل للحمام من ثم خرج ارتدى ملابسه وكان يتناظر على المرأة،من ثم تناول هاتف ونزل إلى الأسفل ليتكلم مع جونغكوك لأنه ليس من المعقول أن لا يتصل أبداً منذ ثلاث ايام "
تاي:مرحبا جونغكوك كيف حالك
جونغكوك: بخير كيف حالك أنت، اسف لم أتصل عليك لاكنني مشغول بالعمل حقاً.
تاي: لا عليك، المهم انني كنت اريد ان اطمأن عليك، وأردت أن اعرف هل تزور الشركة أم لا؟
جونغكوك: نعم…اه طبعاً طبعاً اذهب إليها، تاي لقد اتاني اتصال، سأتصل بك لاحقاُ.(اغلق قبل ان يتكلم تاي)
تاي: ماذا به؟
"نزلت إيلين حظرت الفطور وافطرا، اتت كساندرا ونظفت ورتبت، صعد تاي إلى الغرفة فتبعته إيلين، دخلت إيلين إلى تاي كان ينظر عبر النافذة إلى الخارج"
إيلين: تاي اريد أن اخبرك بشيء.
(تاي لا يجيب )
إيلين: ارجوك يجب أن تسمعني، هذا الموضوع مهم، إنه عن الخاطف.
(إلتفت تاي)
تاي: ما هو؟
إيلين: الخاطف يعلم اشياء لا أحد يعلمها.
تاي: كيف؟
إيلين:(بدى عليها التوتر) هو يعرف…يعرف
تاي: يعرف ماذا؟
إيلين: يعرف اننا لسنا زوجين.
تاي: ماذا يعني؟
إيلين: يعلم اننا لسنا كأي إثنين منزوجين.
تاي: كيف؟
إيلين: لا أدري، لاكن هذا الشيء لا يعلم به إلا أنا وأنت، هذا يعني أن الخاطف شخص مقرب جداً منا، ما رأيك؟
تاي: ستخبريني بكل ما حدث معك انتظريني سأعود.
"نزل تاي إلى الأسفل ورن على مساعده تشان"
تشان: أهلا سيدي وحمداً لله على سلامتك.
تاي: شكرا، هل جونغكوك يأتي إلى الشركة؟
تشان: لا سيدي لم يأتي أبداً أخر مرة كانت يوم الحادث، ومن بعدها لم يأتي.
"اغلق تاي الهاتف وجلس للحظات صافن هل هو ما يفكر فيه؟ هل من المعقول أن يكون هو؟ لنرى، صعد تاي إلى الغرفة وجلس على الكنبة وجلست إيلين أمامه على السرير"
تاي: ماذا حدث بالزبط منذ خروجك من مكتبي، ولا تكذبي بأي تفصيل.
إيلين: خرجت من الشركة وأخذني الحارس اوصلني للسيارة ومن بعدها لم اسمع إلى صوت رصاص، وكان الحارس هو الهدف، اغلق الباب وإذا به ينطلق، حتى وصلنا ذلك المكان، وضعني بالغرفة واقفل الباب، وبعدها بساعتين دخل وكان يريد أن …أن…
تاي: يريد ماذا؟
إيلين: يريدني، وكان يحاول إقناعي أنك أنت من دفعته لفعل ذلك، وأنت من قال له أن يخطفني، وأنك قدمتني كهدية له، بما أنك لم …لم تلمسني،وكان يردد أنك أنت من أردت هذا،وأنك لن تأتي .
تاي: كيف؟ ولاكن لما لم تصدقيه بما أنه جالب لكي بدليل قوي كهذا لا يعرفه إلا شخص أنا اخبره به؟
إيلين: لأنك لن تفعل شيء كهذا، بالإضافة إلى أن قلبي كان يشعر بأنك ستأتي لإنقاذي، لم أكن خائفة منه كما توقع مني، بل كنت لا مبالية، هذا ما أثار غضبه وجعل من ظهري ويدي خريطة ألوان، وبعدها خرج وعاد إلي في المساء لأجل نفس السبب ولأنني قاومته قام بضربي مرة أخرى، ومن ثم لم أرى وجهه حتى اتيت انت واخرجتني.
تاي: هذا ما حدث فقط؟
إيلين: نعم.
تاي: هل قال لكي كلام مزعج أو من هذا القبيل.
إيلين: كان يردد كلام مقرف مثله.
تاي: ماهو؟
(بدى على إيلين التوتر والخجل فلم تجب)
تاي: هل قال كلام مخل للأداب؟
إيلين: تستطيع أن تقول أنه كذلك، بالإضافة إلى سبك وشتمك.
تاي: يسبني أنا؟
إيلين: نعم.
تاي: لماذا؟ وماذا يقول؟
إيلين: لا استطيع قوله.
تاي: ما الذي قاله عني ذلك الوغد؟
إيلين: لا إنه ليس مسيء لهذا الحد، لاكن أنا المقصودة.
تاي: قولي ما قال الأن بدون رموز.
إيلين: هل من الضروري أن …
تاي: نعم قولي.
إيلين: قال أن كيف …كيف لك أن لم …لم تلمسني.
"كانت إيلين متوترة جداً، نظر لها تاي، ومن ثم ابعد نظره وعاد إلى تفكيره هل ما يفكر به صحيح؟ استقام ونزل للأسفل اتصل بجونغكوك وكانت نبرته مخيفة"
جونغكوك: أهلا تاي.
تاي: أريدك حالا بمكتبي.
جونغكوك:(بقلق) ماذا هنالك تاي؟
تاي:تعال وستعرف.
"صعد تاي إلى الغرفة إرتدى ملابس الخروج وخرج من غرفة الملابس رأته إيلين"
إيلين:إلى أين ستذهب أنت مصاب.
تاي:هل قلت لأحد أي شيء عن ما حصل،وكيف هيا علاقتنا؟
إيلين:لا اقسم انني لم اتحدث أو أقل أي شيء لأي احد.
"ذهب تاي وترك الأخرى في حيرة،نزلت لتشاهد التلفاز وصل تاي إلى مكتبه وكان جونغكوك ينتظره "
جونغكوك:ماذا هنالك تاي لقد اخفتني؟
تاي:أريد أن أسألك سؤال لاكن اجب بصراحة ارجوك.
جونغكوك: بالطبع سأجيب تفضل.
تاي: إيلين أخبرتني أن الخاطف يعلم أننا لسنا متزوجان.
جونغكوك: ماذا؟كيف ذلك؟
تاي: لذلك اردت مقابلتك.
جونغكوك: ماذا؟
تاي: جونغكوك لا أريدك ان تفهم بشكل خاطئ، هل قلت أي شيء لأحد؟
جونغكوك: تاي، هل من المعقول أن اقول شيء كهذا؟
تاي: أنا لا أقل انك متقصد يمكن أن يكون لسانك زل امام أحد.
جونغكوك: تاي هذا مستحيل أنا لم أخبر أحداً بذلك.
تاي: لاكن من إذاً؟
جونغكوك: ماذا تقصد؟
تاي: اقصد أنه لا يعلم بهذا الموضوع إلا أنا وانت وإيلين.
جونغكوك: ماذا تحاول أن تقول؟
تاي: أنا فقط اقول لك من يعلم.
جونغكوك: اها، أنت لن تخطف زوجتك بالتأكيد لأنك أيضاً اصبت، وزوجتك بالطبع لن تخطف نفسها، إذا بقي فقط أنا، وكلامك هذا يقصدني انا.
تاي: جونغكوك لا تسيء فهمي، انا فقط متحير من هذا الخاطف؟
جونغكوك: لما لا تكن زوجتك اخبرت احد بذلك.
تاي: سألتها وقالت أنها لم تخبر أحداً، ومن ثم سألت عنك في الشركة لم تأتي إليها أبداً عكس ما كنت تخبرني.
جونغكوك: لا أنت الان متقصد أنني أنا من دبرت ذلك، أنا صحيح أنني كذبت عليك بموضوع الشركة، لأن ليسا مريضة من اربعة أيام، لاكني كنت اخبرك بذلك حتى لاتقلق على أمور الشركة.
تاي: لم يكن عليك أن تخفي الأمر.
جونغكوك (بسخرية): هه كنت خائف عليك.
تاي: لنعود لموضوعنا.
جونغكوك: تاي هل جننت أنا لم اخبر أي احد صدقني اقسم لك.
تاي: إذاً من؟
(نهض كوك)
جونغكوك: لما لا تكون أمك قد اخبرت أحد بعائلتك أو شيء من هذا.
تاي: هل أمي ستأذيني بنظرك؟
جونغكوك: حقا وهل أنا سأوؤذيك بنظرك؟ انا جونغكوك تاي إذا كنت قد نسيت فأذكرك بذلك.
"خرج جونغكوك وكان غاضباً جداً من تاي، وتاي أيضاً كان غاضب، صرخ على تشان بصوت عالي"
تشان: نعم سيدي.
تاي: خذ لي موعد مع المحقق هوسوك.
تشان: أمرك سيدي.
"بدأ تاي بالتألم، فعاد إلى البيت، ما إن وصل حتى بدأ الألم يزداد، فدخل إلى القصر، فرأته إيلين فأسرعت إليه"
إيلين: أهلا تاي، مابك لماذا هكذا وجهك؟
"لم يجب تاي بل اكتفى بالصمت، صعد إلى غرفته بدل ملابسه، وذهبت إيلين لتجهز الطعام، انتظرت وانتظرت كثيرًا، صعدت إلى الغرفة لترى ماذا به تاي، فتحت الباب بخفة، فرأته نائماً والضوء مطفي، فنزلت للأسفل اعادت الطعام إلى البراد ولم تأكل صعدت وجلست كالعادة بجانب تاي، فشعرت أنه متألم من بعد مشواره، فنامت وهي جالسة بجانبه،
استيقظ تاي وكان متألم في ساعة متأخرة من الليل استيقظت إيلين وأعطته الدواء ونزعت ملابسه العلوية لترى جرحه، فبدلت عليه، وعاد للنوم، في الصباح استيقظ تاي وكانت إيلين مازالت نائمة، فذهب للحمام وبدل ملابسه وكان يقف امام المرأة، حينما استيقظت إيلين، ركضت إليه بسرعة وبفزع "
إيلين: لماذا قمت من سريرك لا يجب عليك ذلك، هيا اذهب ونم، ماذا تريد لما أصلا استقمت؟ يجب أن تضل مرتاحاً، هيا…(قاطعها)
تاي: هيييييي، كفى اصمتي، هل تعلمين ماذا أريد  أريد أن لا أراكي، لا أريد أن أرى هذا الوجه، هذا كل ما أريده، ان تغربي عن وجهي.
"صدمت إيلين مما سمعته، كيف؟ لماذا؟ بعد كل شيء قدمته، ماذا بقي؟ بماذا قصرت؟ هذه مكافئتها الآن، نظرت له بعيون مملوئة بالحزن والتعب وخيبة الامل، نزلت إلى الأسفل بتعب، دخلت المطبخ بدأت بالبكاء حتى تعبت جداً ونامت وهي جالسة بالمطبخ،
أما عن تاي فكان في الأعلى لا يبالي بشيء، كل الأمور تزداد تعقيداً، لا تحل بل تعقد، لمتى سيبقى هذا الحال؟ نزل للأسفل ليرى إيلين، بحث عنها بالصالة لم يجدها، ذهب إلى المطبخ، وجدها نائمة على طاولة المطبخ، يظهر عليها اثار التعب والإرهاق، اقترب منها ببطئ تأمل وجهها كان مليء بالدموع، فتذكر ما قاله، فحزن عليها بعض الشيء، كل ما فعلته له و كافئها بهذا الكلام الكاسر، حاول ان يوقظها لاكنها لم تستيقظ، فشل بهذه المحاولة، حاول أن يحملها لاكنه لم يستطيع بسبب جرحه، فأصبح يؤلمه بعدما حاول، حاول إيقاظها هذه المرة لاكن بهزها لاكن عندما لمس يدها كانت كالنار ساخنة جداً، لمس جبهتها فوجد أن حرارتها مرتفعة جداً، قاوم ألمه وحملها إلى الصالة لأنها اقرب من غرفتها، كان يبعدها عنه حتى وهو يحملها، هل اصبحت فوبيا بالنسبة له أن يقترب من النساء؟ هل اصبح يخاف من أن يقع بحب إحداهن؟ بعدما وضعها على الكنبة، ذهب واتصل بالطبيب، أتى الطبيب وفحصها"
الطبيب: سيدي، السيدة إيلين متعبة جداً ومرهقة، بالاضافة إلى أن درجة حرارتها مرتفعة جدا وهي ما يقارب اربعين درجة، وكم لها يوم بدون نوم؟ أعتقد أنها لم تنم طيلة ايام مرضك، سأكتب لها مجموعة من الأدوية، وأيضا تحتاج إلى الراحة والرعاية، اخذت منها أيضا عينت دم لأنني اشك أنها معها فقر دم، اسف لم أسألك عن جرحك، كيف انت اليوم؟
تاي: بخير، السائق بالخارج تفضل.
"خرج الطبيب ومن ثم نظر تاي إلى إيلين، قرر في تلك اللحظة أن يتغير، تعتقدون أنه سيتغير أم لا؟
لا ننسى أنه وعد نفسه أن يتغير ولم يفعل شيء من هذا القبيل"
.
.
.
.
.
يتبع (✪‿✪)
احبكم 🎀

لَسًـتُ آلَمِـذٌنٌبّـة سِـيِّدٍ کْيِّمً 🖤🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن