part 20🖤

2.1K 109 3
                                    

"عاد تاي إلى القصر، ذهب إلى الصالة لم يجد أحد، كان القصر هادء جداً وكأنه خالي من السكان، حتى لايوجد صوت لكساندرا في المطبخ، صعد إلى غرفته، رأى الفراش مبعثر، نادى على إيلين لم يجب أحد، فأقترب من باب الحمام وطرقه، أيضاً لا إيجابة، بعدها قال. "
تاي: إيلين سأدخل.
دخل تاي الحمام فلم يكن هناك أحد، وفي غرفة الملابس لم تكن هناك، فبدأ القلق يسيطر عليه، دخل مكتبها القديم لم يجدها، فظن أنها هربت منه، نزل إلى الأسفل بسرعة ولم يترك شبراً في البيت إلا وبحث فيه، لاكن لم يجدها، إلتقط هاتفه ورن على جونغكوك. "
تاي: جونغكوك بسرعة تعال إلى القصر.
جونغكوك: الآن لاكن لماذا؟
تاي: إيلين ليست في القصر.
جونغكوك: ماذا؟ هل تمزح.
تاي: هيا جونغكوك تعال فوراً.
"اغلق الخط ومن ثم خرج إلى الحديقة ليبحث عنها هناك لاكن لم يجد احد، وبحث عند المسبح لم يجدها،إلى أين ذهبت؟أو بالأحرة ماذا فعلت بها هواسا،ركض ناحية الحارس على البوابة بجنون وأمسك بياقته وقال"
تاي:أين ذهبت أيها اللعين متى خرجت وكيف تسمح لها بالخروج؟
"أتى جونغكوك"
جونغكوك:تاي اتركه
سيد الحرس:سيدي لو سمحت أخبرني ما الذي حدث؟
جونغكوك:تاي أهدء وقل ماذا حدث؟
تاي:إيلين ليست بالقصر.
جونغكوك:إلى أين ستذهب إذاً؟
تاي:لا أدري بحثت بكل الأرجاء لم اجدها.
سيدالحرس:لاكن سيدي أنا واثق أنها لم تخرج من البوابة أبداً .
تاي: كيف؟
سيد الحرس: البوابة لم تفتح اليوم إلا ثلاث مرات، عندما ذهبت أنت، وعندما ذهبت السيدة هواسا، وعندما عدت حظرتك، حتى كسندرا لم تأتي اليوم.
تاي: إذاً أين ذهبت؟
سيد الحري: لا تقلق سيدي سنجدها، حرس انتشروا وأبحثوا عن السيدة كيم هيا.
جونغكوك: لا تقلق تاي سنجدها، تعال معي إلى الداخل.
تاي: لا سأبقى هنا.
جونغكوك: كما تريد.
"بقي تاي يحوص بالحديقة، والحرس منتشرون يبحثون عنها، بعد مدة ليست بطويلة إذا بأحد الحرس يقف قرب القبو ويصرخ."
الحارس: سيد تاي، سيد تاي وجدتها وجدتها.
"ركض تاي إلى باب القبو فكانت جالسة على الأرض مغمى عليها تقريبا، عندما رأت تاي قالت."
إيلين: تاي.(بتعب)
"ومن ثم فقدت الوعي، نزل إيليها تاي كالبرق، ووضع رأسها في حضنه."
تاي: إيلين إيلين، استيقظي إيلين.
"لايوجد رد من إيلين فصرخ تاي قائلاً"
تاي: جهزوا السيارة بسرعة.
"حملها وصعد بها إلى السيارة، قاد كوك وهو كان بالخلف معها فكانت نائمة على رجله، وصلوا المستشفى حملها ودخل بها، فلاقوه الأطباء أخذوها منه، بقي جونغكوك وتاي في الخارج، بعد نصف ساعة خرج الطبيب. "
تاي: مابها؟
الطبيب: ضربات القلب بطيئة، وأيضا مستوى الأكسجين في الدم منخفض جداً وهذا أدى إلى حدوث اختناق وفقدان للوعي مع السيدة كيم، كل هذا بسبب محاولة خنق وكتم لأنفاسها مدة طويلة، فنخفض مستوى الاكسجين في الدم، اتمنى لها الشفاء العاجل.
تاي: سمعت جونغكوك ماذا قال؟ قال أنها تعرضت لخنق؟!
جونغكوك: سمعت، فالندخل إليها لنرى ماحدث معها.
"دخل تاي وكوك إلى غرفة إيلين، كانت تضع كمامة الاكسجين "
جونغكوك: حمداً لله على سلامتك.
إيلين: شكراً.
تاي: مالذي حدث؟
إيلين: لا أستطيع التحدث الان.
جونغكوك: أتركها تاي الان إنها متعبة عندما ترتاح ستخبرنا.
.
.
.
"الساعة الواحدة ظهراً"
الممرضة: نسبت الأكسجين اصبحت افضل، الان سأزيل قناع الأكسجين عنكِ.
جونغكوك: شكرا لك.
"خرجت الممرضة."
تاي: هل تستطيعين الآن أن تخبريني ماذا حدث؟
إيلين: عندما استيقظت لم اسمع أي صوت أبداً بالقصر كان هادءاً ومخيف، نزلت للأسفل لم تكن حتى كسندرا، خفت فصعدت راكضة إلى غرفتي، اغلقت الباب بالمفتاح وبعدها بحثت عن هاتفي لأتصل بك، لاكن تفاجأت بخروج هواسا من الحمام، فقلت لها ماذا تفعلين في غرفتي، وقالت أن هذه الغرفة لتاي وستصبح لي بعدما اتخلص منكِ، بعدها هجمت علي وبدأت بخنقي، مثلت عليها أنني مت، وحبست نفسي لمدة طويلة من الزمن وبعدها نزلت بسرعة إلى القبو، وأختبأت هناك، فأصبحت أشعر بالدوار والنعاس وأن نفسي ينقطع حتى رأيتك بعدها لا أعلم ما حدث.
جونغكوك: سامحني لاكن إبنت خالك تحتاج طبيب نفسي، بل مستشفى مجانين، كل هذا هوس.
تاي: سترى.
.
.
.
.
"أتى الطبيب"
الطبيب: كيف اصبحتي سيدة كيم؟
إيلين: بخير.
تاي: متى يمكنها ان تخرج؟
الطبيب: وضعها مستقر لذلك سندعها تخرج غذا وتبقى اليوم تحت المراقبة.
تاي: حسنا، شكرا لك.
"خرج الطبيب ومن بعدها نامت إيلين وغادر كوك، وبقي تاي، جلس على الأريكة التي بجانبها، وبقي مستيقظ حتى الثالثة فجراً، بعدها أتت الممرضة اعطت إيلين الدواء، ووضعلت لها محلول وخرجت،عادت إيلين للنوم، وتاي أيضاً نام لأنه لم يتحمل النعاس. "
.
.
.
"الساعة الثامنة صباحاً "
إيلين: تاي…تاي(بصوت خافت لا يسمع)
"لا رد من تاي فهو كان غارقاً في النوم، كانت تريد أن تمد يدها لتيقظه، لاكنها لم تستطيع، كانت كلتا يداها متخدرتان، فلم تستطع تحريكهما، فبقيت تنادي على تاي لاكن لارد، بينما كانت تنادي دخل جونغكوك إلى الغرفة."
جونغكوك: إيلين كيف حالك اليوم؟
إيلين: جونغكوك ارجوك نادي الطبيب أنا لا أستطيع تحريك يداي.
جونغكوك: ماذا!!؟ لماذا لم تيقظي تاي؟
إيلين: بقيت انادي عليه لاكنه لم يستيقظ.
جونغكوك: تاي …تاي.(هزه ورفع صوته قليلاً )
تاي: نعم.. ماذا هناك؟
جونغكوك: سأنادي الطبيب وإيلين ستخبرك.
"خرج جونغكوك. "
تاي: ماذا يحدث؟
إيلين: أنا لا أستطيع تحريك يداي، وأشعر أنهما منتفختان.
تاي: كيف؟ من ماذا؟
إيلين: لا أدري.
"دخل الطبيب"
الطبيب: ماذا هنالك سيدة كيم؟ بماذا تشعرين؟
تاي: لا تستطيع تحريك يديها وتشعر أنهما منتفختان.
الطبيب: حسنا حسنا لا بأس ولا داعي للخوف.
تاي: ما بها أيها الطبيب؟
الطبيب: لا تقلق سيدي، إنها مضاعفات بسيطة، توقعنا ذلك، لذلك ابقيناها تحت المراقبة، إنه تخدر بسبب نقص الأكسجين لا أكثر، سنضع الأن لها كمامة اكسجين ونضع لها مغذي يحمل دوائها، وستكون بخير لا تقلق.
تاي: إذا لن تخرج اليوم؟
الطبيب: تستطيع أن تخرج اليوم لاكن حين تنهي المحلول.
تاي: شكرا لك.
"خرج الطبيب بعدما وضع لها كمامة الاكسجين ودوائها، وبقي جونغكوك وتاي، ونامت إيلين."
جونغكوك: ما رأيك أن ننزل للكفتيريا؟
تاي: حسنا، فرأسي سينفجر من هذا المكان.
"ذهب كلاً من تاي وكوك إلى كفتيريا المستشفى، جلسا على أحد المقاعد وطلب كل واحد فنجان قهوة."
تاي (بينما يفرك عنقه): متى سنخرج، اففف.
جونغكوك: اتعلم (ارتشف من قهوته) هنا يكون الفرق بيننا.
تاي: بين من؟
جونغكوك: بين الرجال والنساء، عندما كنت مصاباً بقيت إيلين مستيقظة لمدة يومين، خائفة من أن تنام هي وانت تستيقظ ولا تجد أحد بجانبك، ولم تتأفأف مثلك الان، أما أنت فكنت نائم عندما كانت هي بحاجتك وتناديك.
تاي: وهل سأبقى مستيقظاً انتظرها؟
جونغكوك: لماذا هي إذن بقيت مستيقظة؟ إنها أفضل منك يارجل.
تاي: مالذي تهذي به؟
جونغكوك: إنهن أفضل منا.
"انتهى جونغكوك وتاي من قهوتهما، وصعدا إلى غرفة إيلين كانت لا تزال نائمة، انتهى دوائها وفحصها الطبيب، قام تاي بتسويت اوراق خروجها، وخرجت من المستشفى لاكنها لا تزال متعبة، وصلا القصر وكان جونغكوك هو الذي يقود وكان تاي معها في المقعد الخلفي، ساعدتها كسندرا على الدخول وتاي كان خلفها، صعدت الدرج وكانت تلهث بشدة، وقفت على الدرجة قبل الأخيرة وكانت ستسقط، لاكن تاي لأنه كان ورائها، سقطت عليه فلم تصل الأرض فقط ارتطمت بجسده، فعندها كانت تتعرق وتلهث بشدة فقرر وأخيراً أن يحملها، اوصلها للسرير ووضعها عليه برفق، دخلت كسندرا. "
كسندرا: سيدتي هل انتي بخير؟ هل هناك شيء يؤلمك؟(بقلق)
إيلين: إنني متعبة، اريد… افتحي النافذة.
"فتحت كسندرا النافذة فدخل الهواء إلى الغرفة فأصحت تستنشقه فرتاحت قليلاً، خرجت كسندرا وبقي تاي، كسرت حاجز الصمت وقالت."
إيلين: تاي، أريد أن أذهب إلى بيت جدي.
تاي: هل نسيتي؟ جدك مسافر.
إيلين: أعلم لاكنني لا أستطيع أن أبقى مع مثل هذا الكائن في بيت واحد، ارجوك تاي دعني اذهب.
تاي: لن أدعها تدخل إلى البيت مرة اخرى، لاتقلقي.
إيلين: شكرا لك.
.
.
.
.
"نامت إيلين ونزل تاي للأسفل ينتظر الأفعى تلك، اعدت له كسندرا كوب قهوة،وبقي ينتظرها حتى اتت وأخيراً."
تاي: إلى أين؟
هواسا: اوه، اهلا تاي ان…
تاي(بصراخ دوى بالقصر):قلت لكِ إلى أين؟
هواسا: أنا…أنا
تاي: مالذي فعلتيه بإيلين؟
هواسا: انا؟ لم افعل شيءً.
تاي: وتكذبين، اخرجي من بيتي.
هواسا: هل تطردني من أجل فتاة عا…
تاي: اخرسي(بصراخ) التي تتحدثين عنها هذه زوجتي.
هواسا: زوجتك هههه منذ متى.
تاي(غضب وليس ككل مرة،أمسك بعنق هواسا): اسمعيني أنا اعرف نواياكي الخبيثة، الان اخرجي ولا أريد أن أرى وجهكي بعد الان وإلا قتلتك حقاً المرة القادمة.
هواسا: حسنا …ار…ارجوك اتركني.
"تركها تاي واصبحت تسعل كثيراً، نادت ع كسندرا"
هواسا: كسندرا.
كسندرا: نعم سيدة هواسا؟
هواسا: تعالي ساعديني في…
تاي: اذهبي لوحدك كسندرا ليست تحت أمرتك.
"ذهبت هواسا جمعت اغراضها وخرجت من القصر هل انتهت أفعالها ياترى؟ المهم أستيقظت إيلين وجهزت لها كسندرا الطعام،صعد تاي للغرفة ونطق ذلك اللسان المجمد وأخيراً "
تاي: كيف انتي؟(ببرود لم يتغير)
إيلين: افضل.
تاي: تناولي الطعام، جيني ستأتي بعد ساعة.
إيلين: حقا، حسنا.
"نزل تاي للأسفل، وأنتهت إيلين من طعامها، اخذت الدواء ودخلت أخذت حماماً سريعاً، ومن ثم أرتدت بيجامة مريحة، عندما خرجت كانت كسندرا على الباب. "
كسندرا: إيلين السيد تاي يريدك.
إيلين: حسنا.
"نزلت إيلين إلى الأسفل."
إيلين: نعم تاي.
تاي: أين كنتي؟
إيلين: كنت استحم.
تاي: كل هذا استحمام؟
إيلين: ماذا تقصد!
تاي:هناك رقم غريب أتصل يريدك؟ من هذا؟
إيلين: أي رقم؟
تاي: أنا أكره التمثيل، قولي من هو الان؟
إيلين: أقسم أنني لا أعرف، من ثم أنا لا أمسك هاتفي كثيراً،ربما أحد من أقربائي.
تاي: ماذا يريد منكِ قريبك الان؟
إيلين: لا أدري.
تاي: أتمنى أن لا يكون شيء أخر، أنا أتحدث لمصلحتك.
إيلين: مع من سأتحدث مثلا؟ أنا لا أتصل إلا على جيني فقط.
تاي: مالذي يثبت لي أنها جيني؟
إيلين: هل تريد خلق المشاكل فقط، قلت لك لم أتحدث مع أحد.(ارتفعت نبرت صوتها)
تاي: اخفضي صوتك.
إيلين: أسف.(تنظر له بعيون غاضبة)
"رن جرس الباب، فتحت كسندرا الباب، كانت جيني، ركضت إلى إيلين وعانقتها بشدة."
جيني: كيف حالك ياغبية، اشتقت لكِ كثيراً، كيف حالك تاي؟
تاي: أهلا جيني، كيف حالك؟
جيني: بخير.
تاي: جيد.
"سحبت إيلين جيني من يدها إلى غرفتها، وكانت الدموع تملأ عينيها."
جيني: مابها الجميلة؟
إيلين: سأموت…(بدأت بالبكاء)
جيني: لماذا؟ مالذي حصل؟
إيلين: لا أستطيع أن أكمل في هذه الحياة.
جيني: ماذا؟ لماذا؟ تحدثي ارجوكي.
إيلين: حياتي مع تاي جحيم، أنا لم أعد أتحمل.
جيبي: ماااااااذا؟ انتي وتاي؟ كيف؟
إيلين: نعم حياتي جحيييم…
جيني: كيف هذا؟
إيلين: حياتي عبارة عن إهانة شك عنف برود تجاهل إتهامات (بدأت بالبكاء)، كل شيء سيء بالحياة هو حياتي.
جيني(ضمتها إلى صدرها ): اشش، لاكن لماذا كل ذلك؟
إيلين: لا أدري عنه، كل ما أعرفه أن حبيبته السابقة خانته ومن يومها أصبح يكره النساء، ومن يوم زواجي إلى الأن وأنا أعذب.
"عند تاي"
"كان يصعد الدرج يريد أن يدخل مكتبه لاكنه سمع صوت بكاء إيلين فقترب من باب الغرفة وكان يتنصت على حديثهما."
جيني: قولي لي كل شيء بالتفصيل.
إيلين: بروده قاتل، يقتل كل شيء، ودائماً يتجاهلني ويكذبني ويشك بي، أنا لا ألمه لأنني أعلم ما معنى الخيانة، لاكنني اقسم انني حاولت أن اعطي نفسي فرص كثيرة لتغير حالنا لاكن عبث لم يتغير أبداً، وللأسف عدوة الحقد علي انتشرت بين أفراد العائلة، فأصبحت أعمل مع خدم القصر بأمر من السيدة كيم.
جيني: ماااااااذا؟ انتي بارك إيلين تعملين مع الخدم، ألا يعرفون مقامك؟
إيلين:(بسخرية) هه جيد لو أنه بقي فقط على العمل مع الخدم، اخذت مني مكتبي أيضاً، وعندما أتتني أول دورة تاي تركني انام خارج الغرفة في مكتبي وكان الجو بارد،وغير كل هذه التصفات، أنا لم تفجرني تلك الأشياء بل تعامله معي، أنا حقا أحتاج إلى أهتمام فقط أريد أن يعاملني كإنسانة موجودة.
جيني: لا تقلقي عزيزتي، سوف تتخلصين من هذه الحياة قريبا، عندما يعود السيد بارك يجب علينا أن نتحدث.
إيلين: كل هذا بكوم، وأتهامي بأنني حامل كوم آخر، لا أنسى أبداً ذلك اليوم، بكيت كثيراً حقا تألمت من اعماق قلبي، خطفت وأنقظني كنت بحاجة لعناقه لاكنه رفض وأبعدني عنه، لا أدري ماذا فعلت.
جيني: يا إلاهي…كل هاذا تعيشينه ياصغيرة، حقا إن المظاهر خادعة، من يراكما يقول أن حياتكما كاملة، حقاً المخفي أعظم.
إيلين: أقسم أنني تعبت، لا أدري، أتلقى الصدمة منه أم من أمه أم من بنت خالته.
"كان كل هذا على مسامع تاي، وشعر حقاً بالندم. "
.
.
.
.
.
يتبع
احبكم 😍

لَسًـتُ آلَمِـذٌنٌبّـة سِـيِّدٍ کْيِّمً 🖤🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن