part28🖤

1.8K 103 4
                                    

"سمع تاي والده يناديه فترك الأخرى وذهب ليرى مابه والده، "كان تاي يقف على الدرج"
تاي: نعم أبي.
السيد كيم: بسرعة تجهز انت وإيلين واتبعني على مستشفى*** السيد بارك نقل إليها بسرعة!!
تاي: حسنا، حسنا.
"عاد تاي بسرعة للغرفة"
تاي: بسرعة ارتدي ملابسك.
إيلين: لما؟
تاي: سأشرح لك ع الطريق، بسرعة.
"هذه أول مرة إيلين ترى تاي بهذا الحال، كان يبان على وجهه الخوف والقلق، ارتدت بنطال اسود قماشي، مع بلوزة فضفاضة قصيرة تصل إلى خصرها باللون الرمادي وحذاء اسود، ربطت شعرها كذيل الحصان، اخذت حقيبتها وخرجت مع تاي الذي ارتدى بنطال اسود مع بلوزة نصف كم زرقاء، خرجوا بسرعة متوجهين إلى المستشفى، لاكن للان إيلين لاتعلم لماذا؟ قاطع الصمت المحتل لسيارة كيم تايهيونغ، وقال تاي لإيلين "
تاي: نحن الان سنذهب للمستشفى.
'خافت إيلين أكثر، اصفر وجهها، ونظرت لتاي قائلة'
إيلين: لما؟ مالامر تاي؟
تاي: جدك…
إيلين: مابه جدي، مالذي حدث له تكلم.
تاي: لا أعلم، كل ما أعرفه أنه تم نقله للمستشفى هذا الصباح.
إيلين: تاي…ارجوك لا تكذب علي وقل ما به جدي؟
تاي: اقسم لكي انني لا أعلم.
"سرعان ما احتلت عيناها وملأتها الدموع، كانت تريد التحرر، تريد أن تسقط، فخالفت التعليمات أول جوهرة ونزلت مسرعة إلى خدها تتلمسه، نظر لها تاي، وكأنها في حالة تصنم لا تدري مالذي حدث، هي مازالت منصدمة، وكأن الماضي يعيد نفسه، تركت …لنعد للوراء قليلا، كان عمر إيلين 18 عام، كانت طالبة ثانوية موشكة على انهائها، عادت لبيتها، وجدت والديها يتجهزان، تسائلت مالأمر فرد والدها"
والد إيلين: جميلتي، سنذهب أنا وأمك لعشاء عمل، لن نتأخر أبداً، ستبقين عند جدك ريثما نعود، لن نتأخر.
إيلين: ابي، لاكن اريد اليوم أن نبدأ بمشرع البناء الداخلي لمدرستي، وانت تعلم انني لا أعرف كيف أستخدم تلك المعدات والمواد، ارجوك ابي.
والد إيلين: اعدك انني لن أتأخر، سوف اعود بعد ساعتين فقط، وسأضل اعمل معك حتى ننهي المشروع، وسأجعلك الفائزة بالجائزة.
إيلين: عدني.
والد إيلين: هل خلفت وعدا قد قطعته من قبل؟
إيلين: كلا، اسف ابي، اذهبا وقوما بعمل رائع انا انتظرك.
والدة إيلين: إيلين هيا عزيزتي، تجهزي حتى نقلك في طريقنا.
إيلين: حاضر امي.
"ذهبت إيلين لتتجهز وبقي والدها ووالدتها بالأسفل"
والدة إيلين: لا أدري لا أريد أن أذهب إلى هذا العشاء.
والد إيلين: لما عزيزتي؟
والدة إيلين: لا أدري قلبي غير مطمأن.
والد إيلين: لاتقلقي أنا معكي، ومن ثم لما الخوف إنه مجرد عشاء عمل.
"نزلت إيلين وانطلقوا إلى قصر بارك، نزلت إيلين وركضت إلى حضن جدها وعانقته وقبلت والديها وعانقت امها ودخلت ودع السيد بارك الزوجان ودخل لإيلين، قضى وقتا ممتعا معها ……بعد ساعتين ونصف بدأت إيلين بالقلق على والديها فإتصلت بأمها "
إيلين: مرحبا أمي، اين انتما؟
والدة إيلين: أهلا عزيزتي، ها نحن بالطريق.
إيلين: حقا، جميل اين أبي.
والد إيلين: جهزي نفسكي عزيزتي لكي نعد اضخم مشروع في تاريخ كوريا.
إيلين: حقاً، يحيى ابي الجميل.
والدة إيلين: انتبهي على نفسك إيلين، حسنا.
إيلين: لاتقلقي امي أنا هنا مع جدي لقد استمتعنا كثيراً.
والدة إيلين: جميل حبيبتي، والان أريد أن أذهب، احبك يا اجمل شيء بكوني.
والد إيلين:وأنا ماذا؟
والدة إيلين: اوه يا إلاهي، اذهبي طفلتي اذهبي احبك.
والد إيلين: وأنا احبك إيلين عزيزتي.
"اغلقت إيلين، وبعدها ذهبت وتجهزت لأن والديها أتيان ليأخذاها، عند والد إيلين ووالدتها"
والدتها: لم اتوقع ان يمر هذا الاجتماع بسرعة حقا أنا سعيده.
والد إيلين: نعم عزيزتي كان يوماً جمي…اههههههه.
والدة إيلين: اههههههههه.
"إذ بها السيارة تتشقلب بالهواء وتسقط محطمة كل مافيها، تجمعت الناس ونزل الحراس من سياراتهم اسعفوا السيدة والسيد بارك، وعلم السيد بارك(جد إيلين) فلم يخبر إيلين، اخذها بسرعة واتجه للمستشفى، وحينما وصلت علمت ماحدث انهارت باكية، تجمعت الصحافة امام المستشفى، لأنه اهم رجل بكوريا الان بين الحياة والموت، كانت إيلين مستمرة بالبكاء، وصلت جيني لمساندتها، عانقتها عناقاً كبيرة، كانت إيلين خائفة جداً، عندما خرج الطبيب ومع طاقمه، كان يظهر عليهم خيبة الامل واليأس الحزن والتعب، لم يكن هناك مؤشر واحد بالمئة بأنهما بخير قلقت إيلين أكثر "
الطبيب: للأسف…
إيلين: لااااااااا، انت تكذب، لاااااا مستحيل.
"كانت تتحدث بصوت عالي وكأن صراخها يريحها، ومالذي سيريحها بعد الان، صدم السيد بارك جلس وكأنه فقد الوعي، كانت إيلين تبكي بجنون وتقفز هنا وهناك، وجيني تتبعها والحراس ايضاً وكانت تردد'لا هو وعدني كيف ذلك'بكى كل الطاقم من رؤيتها بهذا الحال، ليست مستعدة لمثل هذا اليوم، فقدان والديها في نفس اليوم امر مهلك بل مجنن، عقلها لم يتحمل بعد تلك الصدمة، كانت ماتزال تقفز "
جيني: إيلين …إيلين ارجوكي اهدئي.(كانت تبكي)
إيلين: جيني، هما هما هنا أليس كذلك، اخبريه، اخبريه أنهما مازالا هنا، لا انتم تكذبون ارجوكي جيني، قولي لهم.
جيني: إيلين …ارجوكي …لا لا إيلين لقد …لقد توفيا.
إيلين:(ارتمت بحضن جيني) جيني، أنا أريد أمي، أريدها الآن، ادخلي وقولي لها أنا هنا انتظرها.
جيني: لاتفعلي هذا بنفسك ارجوكي.
إيلين: ابي…ابي وعدني أن يجهز معي مشروعي، لقد، لقد اخلف بوعده، لما لمااااااااااااااا.
"صراخها ملئ المستشفى"
السيد بارك: إيلين، إيلين صغيرتي تعالي إلي.
إيلين: جدي إنهم يكذبون انت تقول الحقيقة دائما، قل لي، ما…مالحقيقة؟
السيد بارك: لقد ذهبا إلى مكان اجمل بالتأكيد.
"نزلت دمعة حارقة مالذي يحدث تمنت لو ان الزمن يعود ثلاث ساعات للوراء لتمنع والديها من الذهاب، فقدانهما مرة واحدة هكذا، صعب جدا جدا، ارتمت بحضن جدها وبكت كثيراً، حتى أصبح يبكي معها، فقالت للطبيب"
إيلين: أريد رؤيتهما.
الطبيب: بالطبع تفضلي.
"دخلت ورأت ذلك المنظر، كانا بجانب بعضهما، مغمضان اعينهما، كانت الممرضات يفصلن الأجهزة عنهما، نظرت إيليهما مطولاً ومن ثم اقتربت منهما، قبلتهما قبلة الوداع، وعانقتهما، شمت رائحتهما ولأخر مرة، كيف ستستطيع، دموعها ملأت وجههما، بدأت بمسح وجه أمها، لمسه لأخر مرة، مداعبة وجنتيها لأخر مرة، نظرت لوجهها لأخر مرة، مسدت شعرها لأخر مرة ذهبت وفعلت المثل لوالدها قبلتهما قبلة عميقة، ومن ثم قالت "
إيلين: لما، لما تركتماني، ألم تعدني يا أبي بأنك ستبقى معي، ألم تقولي لي يا أمي سوف تكوني معي بكل لحظاتي، سأكون قوية، هل تعلمان لما، لأنكي علمتني أن ابقى قوية دائماً، ولأنك يا أبي ربيتني أن ابقى مبتسمة دائماً مهما حدث، لاكن لايمكنني، لايمكنني…
"استمرت بالبكاء لوقت، ومن ثم مسحت دموعها"
إيلين: احبكما، انتما دنياي، اقسم لكما الان أن أجعلكما فخوران بي، سوف تبقيا مخلدان بذاكرتي، لن اضعف، ولن اهزم، سأبقى قوية دائماً لأجلكما، سوف اكون إنسانة عظيمة كما كنتي وستظلي يا أمي، سوف اكون تلك الفتاة التي ربيتها يا أبي، سوف اكون مثلك قوية وعظيمة، سأجعلكما فخوران بي، احبكما.
"قبلتهما اخر قبلة مسكت يد ابيها لأخر مرة، وقبلتها وقبلت رأسه، كان جسده شديد البرودة، بدأت دموعها بالسقووط لا إرادياً، اتجهت لأمها، وامسكت بيدها ووضعتها على وجهها لتشعر بدفأها لأخر مرة، لاكنها لم تشعر إلا ببرودة جسدها، لم تشعر بحنانها قالت بألم "
إيلين: أمي استيقظي، ارجوكي.
"بكت وبكت، حظنت امها، اتت الممرضة لأخذها، ابت إيلين، دخلت عليها جيني لإقناعها، لم ترد على جيني أيضا، اتى نامجون يحاول معها"
جيني: إيلين، ارجوكي، ارجوكي تعالي معي هيا إيلين.
إيلين: جيني، لقد، لقد اشتقت لهما وهما أمامي.
(زاد بكاء جيني،شعور بشع أن تشتاق لأحدهم وهو ليس بدنياك،شعور سيء أن يكون أقرب شخص لك،سندك أملك حياتك،تحت التراب،شعور لا أحد يعرفه إلا من جربه،شعور قاتل بل مميت،بشع،ابشع من أي شعور في هذه الدنيا،تصبح وحيدا بعد رحيل ذلك الشخص،وكأن الدنيا تصبح باردة،لايوجد أحد يحتضنك، لا يوجد سند أو معين لك، بشع شعور وكأن الكل يشفق عليك،تشعر وكأنك ناقص،هناك شيء عند الأخرين ليس عندك، شعور لايوصف، ان تفقد أحد والديك أو كلاهما، شعور أبداً لا يوصف "
نامجون: إيلين …يجب أن تكوني اقوى، لا أعتقد أن أمك تحب أن تراكي في هذه الحالة.
(ازداد بكاء إيلين)
نامجون: كوني قوية، لاتجعلي من في الخارج يشفق عليك،لاتشعري أحد نكي بحاجتهم،كوني انتي سندا لنفسك حاربي لوحدك أفضل من أن يمسك أحدهم سيفا ويقول أنه حارب معكي في معركتك،هذا اختبار،اختبار كبير لا يجتازه إلا الأقوياء،الذين يتحلون بالصبر،لقد اختارك الله لأنه يعلم مدى صبرك، لا تلومي أو تتسائلي، كوني مؤمنة انه خير،نعم خير لاتدري كيف،لاكنه بالطبع خير، هيا إيلين تعالي معنا، ارجوكي.
"ذهبت إيلين قبلتهما وهمست لهما"
إيلين: ستبقيا في ذاكرتي حتى نتقابل مرة أخرى، احبكما.
"خرجت إيلين، قبلت جيني ام إيلين، واصبحت تبكي بهستيرية حضنها نامجون وقال"
نامجون: نحن نريد أن نسكت إيلين، يجب أن تكوني أقوى، هيا جيني امسحي دموعكي، ارجوكي.
جيني: نامجون …نامجون، أنا لا أصدق كيف، كيف ذلك، لن اراهم مجددا، هذا حقا صعب.
نامجون: فليعن الله إيلين، ماذا سنتقول هي.
"خرجت جيني مع نامجون وذهبوا للدفن، وبعدها عادت إيلين لقصرها لم ترد من أي أحد أن يأتي معها، أما السيد بارك، فكانت حالته الصحية ليست مستقرة، فبقي معه طبيب"
                                                 Elean pov
"دخلت لذلك القصر، الذي كان يحوينا نحنُ الثلاث، الذي تعودت دخوله وهما موجودان به، بارد جداً، روحه ماتت، وكأنه مخيف، غريب، مهجور، أين من ينيرانه، رحلا وتركانه هكذا، القيت بنظري إلى تلك الصالة الذي صداها صوت ضحكاتنا، قد اصبحت ذكرة مؤلمة تلك الضحكات، توجهت للممر الذي يحوي كل صورنا معاً، صور تخرجي من كل فصل للان، من عمر السادسة للان، وصور تخرج ابي وامي، وصور ابي مع شخصيات مهمة، انت قدوتي يا أغلا شخص بقلبي ،سأحارب كل العالم لأصبح مثلك، صعدت إلى غرفتهما، كانت رائحتهما تملأ المكان، غرفتهما ولأول مرة ليست جميلة، ليست ملونة، سوداء رمادية بنية ، ليست مفعمة بالحياة، ارتميت على سريرهما ومحت دموعي رائحتهما من عليه، نمت هناك ليلتها، اصعب ليالي حياتي، لم اكن اتخيل بحياتي انني سأكون هكذا، أو سأكون بمفردي، لاكن ستبقيا ذكرى جميلة"
.
.
.
.
يتبع 🖤
اكثر بارت بكاني 💔😓
الله لايعيشكم هالشعور 😢😢
احبكم 😍

لَسًـتُ آلَمِـذٌنٌبّـة سِـيِّدٍ کْيِّمً 🖤🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن