"بعدما خرج من قاعة الاجتماع توجه لتاي طرق الباب ودخل"
تاي: سمعت انكم اجتمعتم؟
جونغكوك: نعم.(كان جونغكوك يتحدث بهدوء ورسمية،فشعر تاي ان هنالك شيء عند جونغكوك)
تاي: ما بك؟
جونغكوك: لقد..... لا تغضب حسنا، لكن وقعت على العقد بدلا منك.
"نظر له الاخر بعيون محمرة غاضبة جدا وصرخ بعدما ضرب المكتب بقوة كبيرة"
تاي: اللعنةة!!(ثم استقام من مكتبه وتوجه للنافذة)
جونغكوك: اهدء، حتى اذا لم تكن موافقا، يكفي بالأصل توقيع والدك وإيلين، لذا لم يحبب لي ان تكون خارج الموضوع فوقعت كشاغر عنك.
تاي: ليس لها إلا يومان بالشركة وها هي تنفذ مافي عقلها وما يحلو لها.
جونغكوك: تاي مالذي تهذي به، والدك ايضا موافق على الشراكة إيلين لا علاقة لها.
تاي: جونغكوك القاك مساء والان اذهب الى مكتبك.
"خرج جونغكوك مختصرا لما سيحدث من مشاكل، بقي تاي يشتعل غضبا، اكمل بعض الاعمال، اصبحت الساعة الثامنة مساءً، انتظر خروج الكل من الشركة وذهب لمكتب احدهم دخل من دون ان يطرق الباب، وجدها تركز في مابين يديها تجلس خلف مكتبها، ازاحت نظرها اتجاه ذلك الذي اعطى استراحة لدماغها من تركيزه الطويل بتلك الاوراق، نظرت بهدوء عكس ماكان بداخلها من تشوش وتوتر وقلق، قالت بنفس الهدوء"
إيلين: اهلا سيد كيم تفضل.
تاي: سيد كيم؟ منذ متى؟(قال كلمته الاخيرة بخنقة)
إيلين: تفضل ماذا تريد.
تاي:نفس السؤال، انتي ماذا تريدين؟
إيلين: لم افهمك؟
"ضرب طاولتها وارتكز بيديه عليها ونظر يبحلق بعيناها، اكمل بغضب وعروقه تبرز محمرة"
تاي: اسمعي اذا كانت مخططاتك ان تبعديني عن ساحة الادارة فلن تنولي ذلك ابدا.
إيلين:...... اعتذر لكن تفكيرك طفولي.
تاي: لا تستفزيني حسنا افضل لك.
إيلين: اذا انهيت كلامك تفضل فأنا لدي اعمال كثيرة.
تاي: هيي، اذا سمحت لكي ان تخرجي من البيت من دون ورقة طلاق حتى، لا يعني ذلك ان تتمردي وتتخطي حدودك، انتي لازلتي زوجتي يا سيدة، هل فهمتي.
إيلين: انا لست زوجتك يا سيد، انا وقعت على اوراق الطلاق، هذه مشكلتك ان لم توقع!
تاي: وما رأيك اذا لم ارد ان اوقع عليها.
إيلين: هل تتحداني الان؟
تاي: انتي من بدأتي، لن توقع اوراق الطلاق إلا اذا الغيتي بنفسك تلك الصفقة مع ذلك الغبي.
إيلين: اهاا، هذا ما تحلم به، هذا بالأصل هدفك تريد ان تخرب علي اول صفقة لي هنا، لا تريدني ان اصبح افضل منك أليس كذلك تريد كل شيء لك لوحدك (قالت كلامها بصوت مرتفع، ثم اكملت بهدوء) لذالك احتفظ بأوراق الطلاق لك لا اريدها حسنا، لن.. الغي.. تلك....
الصفقة... ابدا... مهما حصل، افهم ذلك!
تاي: وانا لن اوقع اوراق الطلاق وستبقين زوجتي شئتي ام ابيتي.
إيلين: في احلامك.
تاي: سنرى! سوف تندمين صدقيني!
إيلين: سنرى من سيندم!
"خرج تاي لكي لا يحصل شيء آخر، وجلست إيلين لا تنكر انها تشعر برعب، لأن تاي اذا قال
شيء سينفذه ولن يأبه لأحد، تتسلل لمخيلتها افكار سيئة بأن تعود زوجة له، هي لا تريد ذلك الظلام مجددا، اما عن تاي فتوجه لبيت جونغكوك ، كان مزاجه جيد بما انه افرغ غضبه بتلك الجميلة، طرق الباب ففتح له كوك وهجم الطفلين عليه بعناق جماعي، حملهما ودخل القى التحية على ليسا وجلس يلاعب الطفلين الى ان ينتهي العشاء قالت ليسا للذي يجلس على الكنبة ويعبث بهاتفه، وذلك الذي يجلس على الارض يلاعب الأطفال شخص اخر تماما معهما ولا كانه هو الذي كان قبل ساعة سيخرج حممه البركانية"
ليسا: هيا الطعام جاهز.
"ترك جونغكوك هاتفه، واستقام تاي صاحبا معه الاطفال الى المائدة وتناولوا ذلك الطعام الشهي المعد بأنامل ليسا، قالت تاي مزامنة مع تناوله للطعام"
تاي: شكرا لك ليسا، الطعام لذيذ جدا.
ليسا: هنيئاً تاي (تركت الشوكة والسكين واكملت) تاي هل صحيح انك وإيلين..... انفصلتما؟
تاي:(ترك هو ايضا الطعام) لم نتفاهم، هذا انسب حل.
ليسا: الهذه الدرجة الوضع سيء، اي يعني لما لم تمهلان بعضكم القليل من الوقت؟
تاي: المهم ان الامر قد انتهى.
"انهوا طعامهم، ودردشوا في بعض المواضيع ومن ثم عاد تاي للقصر كان والده بإنتظاره قال تاي بعدما دخل"
تاي: مساء الخير ابي.
السيد كيم: اهلا تاي تفضل اريد الحديث معك.
تاي: ماذا ابي؟
السيد كيم: لما لم توافق ان توقع اليوم؟
تاي: لانني لا اريد هذه الشراكة ومع شخص مثل تشانيول.
السيد كيم: لما؟
تاي: هكذا لا اطيقه.
السيد كيم: تاي يجب ان نضع كل شيء على جانب اخر عندما نعمل، لا نريد خلط العواطف والمشاكل بالعمل.
تاي: ابي تشانيول ليس بالشخص الجيد كما تظن انه اخبث من الحرباء.
السيد كيم: ومالذي بدر منه حتى تقول هذا.
تاي:لا...... لا استطيع ان اقول لك.
السيد كيم: لما؟
تاي: ستفهم بنفسك مع الايام، هل تريد شيء اخر ابي؟
السيد كيم: لا، ليلى سعيدة بني.
"صعد تاي وقال بعدها السيد كيم بنفسه"
السيد كيم: أخاف ان ما قاله جونغكوك صحيح!(عن غيرة تاي من تشانيول)
"دخل لغرفته اخذ حماما يغسل تلك الافكار المكتضة من رأسه، خرج ارتدى بيجامته واجفف شعره، سقطت عينه سهوا على نافذة الغرفة التي كانت تجلس عليها إلى، سارت اقدامه خارجة عن سيطرته تتجه لتلك النافذة، تحسست يده المكان التي كانت تجلس عليه، تسللت لأنفه رائحة زكية، وكأنها رائحتها العالقة في هذا المكان، قال محادثا النافذة"
تاي: لقد ذهبت، ألم تشتاقي إليها؟ كانت تحبكي كثيرا، لقد ذهبت، لماذا ذهبتي؟ لماذا؟ لماذا ذهبتي عندما استيقظت؟ لماذا غادرتي عندما عدت؟ لما لم تصبري قليلا بعد؟ هل...... هل ستحبين غيري؟ هل يا ترى انتي مرتاحة بدوني؟..... لو انا في بعدي راحة لكِ اتمنى ان تبقي بعيدة عني......... لدي فضول عن ما تفعليه الان؟ هل يا ترى نائمة ام مستيقظة؟ اتوقع انكِ اعملين الان انتي مجتهدة جداً..... اتمنى ان تحظي بأحلام سعيدة.
"استفاق من شروده وكلامه الذي كان متحكم به قلبه، وغادر لسريره ليغط في احلامه، لكن تفكيره بها سلب النوم منه، فبعد وقت طويل نام مغلوباً، لنذهب لتلك التي كانت تسرق كل تفكيره، تتقلب في الفراش دون جدوى، تحاول النوم لكنها بائت بالفشل، استقامت بجزئها العلوي لكنها مازالت جالسة على السرير قالت"
إيلين: مالذي يحدث لي اليوم!
"امسكت بهاتفها تعبث به لعلها تشعر بالنعاس، لاحظت ان هنالك احد جديد يتابعها على الانستغرام فتبين انه تشانيول، استغربت من ذلك لكنها بادلت المتابعة، لاتدري لما لكنه صوت داخلي امرها بذلك، ما إن تابعته حتى ارسل لها رسالة"
تشانيول: مرحبا سيدة بارك.
"ترددت إيلين بالرد، لكنها كتبت له"
إيلين: اهلا بك سيد تشانيول.
"تفاعل مع رسالتها بقلب ابيض اللون ومن ثم اغلق هو، لقد كان رسميا معها فلم يخيفها الامر، تركت الهاتف واستلقت، ما إن انسدلت جفونها حتى تكونت صورته امامها فجفلت منها وشهقت خوفا ، كانت صورة الجميل تايهيونغ قالت"
إيلين: إلى هنا تتبعني!(تتنفس بسرعة ثم هدئت قليلا واستقامت بإتجاه النافذة تنظر للخارج قالت من دون وعي "
إيلين: لقد نام الان....... إنه موعد نومه......... ولما افكر به من الاساس، هيا إيلين اذهبي للنوم لديكي عمل غدا.
"اطاعت اوامر عقلها وعادت للنوم مع تمنيات قلبها بأن لا تراه مجددا لكي لا يحن قلبها مجددا، فنامت على الفور لتستعد لما سيحصل غدا.... "
.
.
.
.
.
.
يتبع💚
احبكم 😍
واعتذر-مع ان اعتذاري مايغير شي-بس اعتذر ع التأخير واسسسسسسف للكل 😔🍒
أنت تقرأ
لَسًـتُ آلَمِـذٌنٌبّـة سِـيِّدٍ کْيِّمً 🖤🥀
Nezařaditelnéزَوُآجَ ـ آجَ ـبّـآرَيّ ( جّـمًيِّلَةّ) لَسِـتٌـ أّنِتٌـ أّلَوٌحًيِّدٍ فُـيِّ هّـذأّ أّلَعٌأّلَمً مًجّـروٌحً وٌمًخِـذوٌلَ ...کْلَنِأّ عٌأّنِيِّنِأّ وٌنِعٌأّنِيِّ، لَأّ تٌـلَمً شُـخِـصّـأّ بًسِـبًبً شُـخِـصّـ أّخِـتٌـرتٌـهّـ أنِتٌـ عٌنِ طِريِّقُ أ...