part 31🖤

1.9K 99 11
                                    

"دخلت إيلين وليسا وجيني، وبقي الباقون خارجاً، ابتسمت إيلين في اول دخولها، واقتربت منه وجلسيت بجانبه وتحدثت بهدوء ودفئ وابتسامتها مازالت مرتسمة"
إيلين: أنا أعتذر … …كنت انانية ولا أفكر سوى بنفسي، لقد شرحت لي ليسا وعرفت أنه يجب أن تجري العملية، أفضل من أن نقف مكتوفي الأيدي علينا أن نحاول، صحيح أنها مخاطرة لاكن لا حل أخر، كن قويا وأنا و اثقة أنك ستنجو، وستعود إلينا، أليس كذلك.
السيد بارك: حبيبتي، هاذا حقا ما أدود سماعه من فاهك، الآن ولو مت سأكون مرتاحاً.
إيلين: اشش، ألم نقل ستشفى.
السيد بارك: قولي إن شاء الله.
(دخلت الممرضة)
الممرضة: هل تسمحوا لي أريد فحصه.
"قبلت إيلين جبينه، وفعلت جيني المثل، خرجت هي وجيني وليسا، كان تاي يتحدث مع والديه، ونامجون وكوك يتناقشان في امر ما"
.
.
.
عند تاي و والديه_
السيد كيم: بني أنا لا أستطيع أن ابقى هنا أكثر، إيضافة إلى أن أمك تعبت كثيراً، فنحن من الصباح هنا، هل ستغادر الآن ام لا؟
تاي: ابي أعذرني، لاكنني لن اغادر سأبقى هنا الليلة مع إيلين.
السيدة كيم: جيد بني أعانكما الله.
السيد كيم: سنغادر إذا عندما تخرج إيلين.
.
.
"قدمت إيلين إليهم وقالت للسيد والسيدة كيم"
إيلين: شكرا لكما، لقد تعبتما اليوم كثيراً.
السيدة كيم: لا لا تقولي هذا، نحن عائلة واحدة.
السيد كيم: إنه واجبنا، ماذا قالت الممرضة؟
إيلين: للأن لم تخرج.
السيد كيم: اعذرينا بنيتي، لاكن سنغادر بعدما تخرج الممرضة.
إيلين: بالطبع سيد كيم.

"خرجت الممرضة"
الممرضة: الآن هو صائم، لأن عمليته ستكون في 8 صباحاً، سيدة جيون، الطبيب سوهو يرسل لك رسالة ويقول أنه تم الأتفاق على انك ستكونين الطبيبة الرئيسية في هذه العملية.
ليسا: مسؤلية كبيرة، سأكون جاهزة.
السيد كيم: سيكون بخير، والان نحن سنغادر، تاي هل ابقي السائق هنا، أم لا؟
تاي: لا أبي دعه يصلكم.
السيدة كيم: تاي، اريدك دقيقة.
.
.
.
السيدة كيم: تاي، ارجوك بني انتبه لإيلين، كلنا نعلم مالباقي لعمر السيد بارك.
تاي: أمي لاتقولي هذا، سيشفى بإذن الله.
السيدة كيم: اتمنى لاكن ليس واضحا، فليسا قالت أن حالته خطيرة جدا، على كل حال، أرجوك انتبه لها ولنفسك، لاتدعني اشغل بالي عليها.
تاي: سأحاول.
السيدة كيم: لا فائدة، اتمنى أن تغير رأيك فقط هذه الفترة.
تاي: أمي لقد تأخرتي كثيراً على أبي.
"تنهدت ثم رحلت"
.
.
تاي: كوك ألن تغادر انت أيضا؟
كوك: لا، سأبقى هنا.
تاي: وانت نامجون؟
نامجون: بالبطبع سأبقى هنا.
تاي: حسنا.
"نام السيد بارك، بدأ يتلاشى ضجيج المستشفى، اخذ كل مريض يستسلم للنوم، والممرضات خفت حركتهن بين الممرات، تبادل الأطباء ليستلم الفريق المسائي، الزوار غادروا، وبقي المرافقون، من هو مرافق لولده، أو لأمه، او لشقيقه او شقيقته أو لزوجته أو لزوجها، وبطلتنا ومن معها مرافقين لجدها، لأنهم من عائلة مرموقة، طلب تاي تجهيز غرفة بجانب غرفة السيد بارك، لتكون مكان لإستراحتهم، فجهزوا على الفور غرفة بجانب غرفة السيد بارك، فيها مكيف لتبريد جوهم الساخن، وتحتوي على مجموعةمن الكنب، وشرفة صغيرة المنظر من خلالها فتان، زحمة الشواعر، ابواق السيارات، انوار المدينة كلها مكشوفة من تلك الغرفة، اخذ نامجون جيني ليجلسوا على أحدى الكنبب، وضع يده على كتفها وضمها لصدره لكي تسترخي قليلاً فالسيد بارك يعني لها الكثير، استمتعت جيني بذلك فيعجبها كيف يهتم بأدق التفاصيل عشيقها وأسير قلبها، عندما نظرت لإيلين شعرت بالحزن وتمسكت بنامجون اكثر، يحزنها أمر صديقتها، تسند بجسدها على ذلك الحائط، لايوجد لها معين وسند هنا، مع أن زوجها موجود بفس محيط هذه الجدران، حزنت جيني اكثر، استقامت من حظن نامجون ومسك يدها قائلا"
نامجون: إلى أين؟
جيني: سأعود.
"ذهبت جيني عند إيلين، ضمتها بدلا من ذلك الحائط، نزلت قطرات صغيرة من ندى عينها، ربتت جيني على شعرها الفحمي، كانت تنظر لللا مبالي،وتتسائل جيني مالذي يجعله بهذه القسوى، يرى زوجته تحتظر وهو جالس بعيداً لا ينظر لها حتى، ساد السكون في الغرفة، كوك وليسا خارجا يتمشيا تحت ضوء القمر والنجوم، ممسكان بأيدي بعضهما، يدندن تارةً كوك، وتارةً أخرى يتغزل بها…جميلٌ الحب، لاكن عندما تقع بشباك الصياد الذي يستحق تلك التضحية، بقي تاي واقفا يناظر أضواء المباني العالية من خلال الشرفة، أما نامجون فكان يناظر جيني بهيام، وكأن نظراته تخبرها وتشكي'اشتقت لكِ!'وكانت جيني تناظره بحب بينما هي حاظنة لصديقتها، انتبهت إيلين إلى نظراتهم، فأصبحت قطرات الندى هطول وعواصف، لقطرات كبيرة من المطر، فأحست جيني ببكاء إيلين يزيد وقالت لها هامسة"
جيني: لا تقلقي سيكون بخير.
Elean pov
كانت جيني تعانقني، فشعرت بقلبها يضحك وثغرها قد شقته الإبتسامة، حركت عيناي لأرى سببها، وطبعا من يكون غير اسير حبها وسبب سعادتها حزنت على نفسي، بدأت دموعي بالخروج عن سيطرتي، حزينة على ماضاع من عمري معه، حزينة على كل ماضحيت به لأجله، حزينة على فقدان نفسي وكرامتي في سبيله، والنتيجة لاشيء، سمعت همس جيني لي، فتذكرت جدي، تذكرت أن هناك مصيبة اخرى في عقلي، تذكرت ولا أدري لما كلام تاي، وبرهن لي أنه صحيح، أنا لست خائفة فقط على جدي، بل خائفة أن أبقى وحيدة بهذا العالم، ويحق لي، لأنني سأبقى أكافح من أجل لا شيء، أنا لست حزينة انني سأصبح وحيدة، لا اعتدت على الأمر، لاكن مايحزنني، من سينقذني من شباك كيم تايهيونغ، كان أملي الوحيد جدي، لاكن إن حدث وخسرته، لن يبقى أحد ليقف بوجهه"

لَسًـتُ آلَمِـذٌنٌبّـة سِـيِّدٍ کْيِّمً 🖤🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن