part 55🖤

1.7K 106 17
                                    

*"استيقظ تاي وكانت ماتزال هي نائمة، استقام من مكانه بنصف عين مستيقظة، استحم وارتدى شورت قصير بلون اوراق الشجر، وتيشيرت باللون البني، وشعره الطويل الذي يغطي وجهه، وسواره الذي لا يتخلى عنه يزين معصمه،ذهب خارجا كان الجو حارا، فعل الملاحة البحرية في اليخت، وفعله ليسير وحده بعدما حدد وجهته"
تاي: انا جائع.! متى ستستيقظ إيلين؟ افضل شيء ان اعد لنفسي شطيرة.
"استيقظت بعد وقت إيلين، سمعت صوت ضوضاء، ثهدبت بإتجاه المطبخ، فكان تاي غارقا بالمصائب هناك، بين خبز محروق، وماء مسكوب على الغاز، وحليب مسكوب على الارض، ومربى هنا، وزبدة هناك، هل كل هذا فقط لأنه جائع؟ قالت إيلين بتعجب ناظرتا إلى الفوضة"
إيلين: ما هذا؟!؟
تاي: انا... كنت اريد ان اعد الافطار.
إيلين: لما لم تيقظني لأعددته لك؟
تاي: لم أرد ازعاجك.
إيلين: لا عليك. الان اذهب وانا سأنظف واجهز الطعام.
تاي: لا، انا سأنظف وانتي جهزي الطعام.
إيلين: حسنا كما تريد،ارتدي هذه المريلة لكي لا تتسخ ملابسك .(مع إبتسامة زينت محياها)
"كانت تعمل وهي سعيدة، تعمل تارة وتراقب الاخر الذي يبان عليه التشتت والارهاق تارة، تبتسم كلما ترى وضعياته الفوضوية، هذه اول مرة تشعر بها انه زوجها، انه شريكا لحياتها، لا شخص غريب لامكان له ولا نفع، انهى الاخر مزامنة مع طقطقت عظام ظهره من الالم، قال بتذمر"
تاي: اهههه، ريتني ايقضتك!!
إيلين: لما لم تدعني انظف انا؟(بينما تكتم ضحكتها)
تاي: كيف ستنظفين وانتي حامل؟
إيلين: هيا سأعطيك دواء عندما نأكل.
"جلسا الاثنان على تلك الطاولة الصغيرة، التي تحوي بعض الاطباق التي يملأها طعام يكفي لكليهما، اشواك تطرق بالاطباق، وسكاكين تأخر دورها، وقرمشت الخبز المحمص تسمع بالارجاء، ولا ننسى صوت الطيور التي تدور حول مياه البحر، وامواج البحر الحارة المتراطمة، هذا كان جوهم، نطق في عالم الصمت الذي كان يسود اجوائهم"
تاي:(بينما وضع قطعة الخبز جانبا) إيلين.
إيلين: هم؟
تاي: هل مازلتي منزعجة من موضوع امس؟
إيلين:.... لا عليك.
تاي: لاكنني أريد ان أعلم هل مازلتي منزعجة أم لا؟
إيلين: هل الامر يهمك؟(بإبتسامة تملأها نبرة حزينة)
تاي: …نعم.(بنبرة هادئة)
إيلين: لا تقلق لست منزعجة.
"قالت تلك الكلمات وظهرت ابتسامة خافتة زينت وجه الاخر، مااااذا واخيرا ابتسم، بادلته ابتسامة اكبر، كانت ستطير من الفرح، احلام العصر تتحقق بالنسبة لها، عادت للطعام بينما الاخر كان يركز على ثغرها، شعرت بالتوتر فقالت بتسائل"
إيلين: هل هنالك شيء؟
تاي:هنالك مربى على شفتك.
إيلين: هنا؟(بينما تمسح شفتها العليا)
تاي: لا السفلى!
إيلين: هنا؟(بينما تمسح جزءاً من شفتها السفلى)
"ابعد تاي يدها عن شفتيها، ومن دون اذن قبلها ماصا ذلك الحلو الذي كان عليها" *
"استيقظ وهو يصرخ"
إلي ما استوعب تاي كان يحلم(حلمه من *....*)
تاي: اااااااااااااااااااااااا!
"كانت الاخرى تسرح شعرها نظرت له مستغربة وقالت"
إيلين: ما بك؟!
تاي:...... انه كابوس (بينما يلهث)
"احضرت له كوبا من الماء، قدمت له وشربه قالت له بنبرة مطمئنة"
إيلين: الكوابيس لا تتحقق، لا تقلق!
"نظر لها، لا تعلم انها تتحدث عن نفسها، لما خاف لهذه الدرجة؟ استقامت من مكانها وذهبت للمطبخ لتعد الافطار، بينما هو التقط هاتفه المليء بالرسائل الواردة من جونغكوك"
                                                  chat with jk
جونغكوك: تاي!
جونغكوك: اعتذر على ازعاجك.
جونغكوك: الامر مهم جدا.
جونغكوك: هل تستطيع ان تعود الان؟
جونغكوك: لقد اضعنا ملف صفقة اليابان.
                                                .....................
تاي:(راميا هاتفه جانبا) اللعنة!!
"ذهب للمطبخ حيث الاخرى تجهز هناك الطعام، قال ويبان عليه الانزعاج"
تاي: سنعود الان، هناك امر بالشركة.
إيلين: هل هناك شيء خطير؟
تاي: لا............ اعتذر لاننا انهينا الرحلة قبل ان تبدأ ، لاكن الاغبياء اضاعوا ملف مهم جدا. (قال اخر جملة بغضب وصراخ مما ادى الى فزع الاخرى )
إيلين: لا عليك،هيا تناول الافطار . 
"همت بالذهاب تزامنا مع جلوسه، قال"
تاي: أين ذاهبة؟
إيلين: للداخل.
تاي: والطعام؟
إيلين: لست جائعة كل انت.
تاي: لا تشعريني بالذنب.
إيلين: لا لا! حقا لست جائعة.
تاي: اذ كان حقا ليس بخصوص الرحلة تعالي وتناولي طعامك.
"عادت وجلست على تلك الطاولة، اكلا القليل من الطعام، استقام تاي وبدل ثيابه، ومن ثم وجه اليخت للميناء عائداً لأرجائه، كان حقا غاشب، ويتوعد لهم بتدمير الشركة، اتصل على الحرس"
تاي:اجلب سيارتي وقابلني عند الميناء.
الحارس: أمرك سيدي.
"كان كل فترة ينظر للاخرى التي تراقب الموج بهدوء، وصلا للميناء اوقف اليخت هناك ونزل منه، مد يده لإيلين ليساعدها على النزول منه، ترك يدها وفتح لها باب السيارة دخلت واغلق الباب، ذهب باتجاه باب كرسي السائق قال بينما لا يزال يقف عنده، وتحدث موجها قوله للحرس"
تاي: حاسب صاحب اليخت على حجز اسبوع،اجلبوا الحقائب،واتبعوني، نتقابل بالشركة.(كان الغضب يملأ ملامحه، والبرود يكسو وجهه)
الحارس: امر سيدي.
"صعد سيارته، خلع نضاراته الشمسية، تنهد من ثم نظر للأخرى، كانت تنظر من خلال النافذة، شغل محرك سيارته وإنطلق، وصل للقصر انزل الحرس الحقائب، وفتح احدهم الباب لإيلين، نزلت متجهة للقصر، دخلت ماسبب ذلك مفاجئة للسيدة كيم، خلعت نظاراتها وحقيبتها مناولتهن لكساندرا وهي تقول"
كسندرا: حمدا على سلامتك سيدتي.
السيدة كيم: إيلين؟؟! هل عدتي؟ اين تاي؟
إيلين: لقد ألغيت الرحلة، هناك امر طارئ بالعمل واطر تاي للعودة.
السيدة كيم: لا عليكي، اذهبي وبدلي ملابسك وتعالي لنحتسي القهوة معا.
"صعدت إيلين، اخذت حماما يريح دماغها المرهق، ارتدت ملابس فضفاضة، ونزلت لتفعل ما قالته السيدة كيم."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في الشركة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"دخل وعيناه يملأهما الشرار، والغضب يلاحق ملامحه الباردة، كان الموظفون ينظرون له، قال بحدة وصوت مرتفع"
تل: كل إلى عمله، لا أريد خطأ اخر.
"هرول الجميع متداخلين ببعضهم من الخوف، اكمل طريقه إلى ان لاقاه جونغكوك ونامجون في نصف الممر"
تاي: مالذي يحدث هنا؟(بكامل غضبه)
جونغكوك: السيد كيم ينتظرنا في القاعة.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع....
احبكم 😍

لَسًـتُ آلَمِـذٌنٌبّـة سِـيِّدٍ کْيِّمً 🖤🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن