part 32🖤

1.8K 93 10
                                    

أما عند إيلين وتاي_
"بعد رحيل جون و جيني، استلقى على الكنبة وأغمض عسليتاه بينما إيلين تقف عند النافذة، تدندن لاتدري لما، سمع تاي صوتها، كان جميلا، استمتع بدندنتها الهادئة، بعدها بقليل استقام تاي وسار جهت إيلين، وقف بعيداً عنها ببضع خطوات،كسرت ذلك الحاجز بقوة قائلة"
إيلين: لقد كنت على حق...كنت انانية، جيد أن جدي لم يستمع لي...شكراً لك،لقد افقتني.
تاي:يجب أن تتصرفي بحكمة أكثر،لاتنتظري من أحد ان يوقظك.
إيلين:إذهب ونم،فلقد تعبت معنا اليوم.
تاي:ماذا؟مع من!
إيلين:مع جدي.
تاي:السيد بارك يعني لي الكثير،فتربطني به علاقة حتى من قبل أن أعرفك.
(ضحكت إيلين بسخرية، فهو لا يستطيع ذكر أنها زوجته، تفاجئ تاي منها، مالذي تحاول فعله)
إيلين: على كل حال إذهب ونم لأن التعب يظهر عليك.
تاي: نامي انتي، وأنا سأبقى مستيقظ.
إيلين: لا نم أنت، أنا تعودت على السهر، أم أنت فإذهب ونم أرجوك لاتعاندني لمرة واحدة.
Tae pov
لقد تغيرت حقا، لما ضحكت، وكيف تعودت على السهر، سأختصر هذه الساعات واذهب للنوم، على الأقل لن أرى وجهها، اتجهت للكنبة استلقيت عليها، ومن شدة تعبي نمت على الفور"
"بعد أن نام تاي اقتربت إيلين من الكنبة التي بجانب تاي اقتربت ليس كثيراً من وجهه، تتأمل ملامحه التي تظهر عندما يكون نائما فقط، فهي لا تستطيع النظر بوجهه وهو مستيقظ، بقيت تتأمل ولم تشبع من صورة وجهه حتى الساعة سادسة صباحا استيقظ تاي وكانت إيلين لا تزال مستيقظة كان منظره فوضوي، إتصل على أحد الحراس ليجلب له قميص ابيض وبنطال أسود وفرشاة اسنانه ومستلزماته، لم يسأل الأخرى إن كانت تريد شيء، لما كل هذه القسوة"
._عند جيني ونامجون_
"في صباح اليوم التالي استيقظت جيني وكان نامجون مستيقظ يقرأ كتاب، شعر بحركتها، ابعدت شعرها عن وجهها ووضعت أكواعها على بطن نامجون وسندت وجهها بكفيها،وقالت"
جيني:صباح الخير.
نامجون(بهدوء):صباح النور
جيني:هل لازلت منزعجمني؟
نامجون:ومن قال انني منزعجمن جميلتي؟(بينما يعيد شعرها لخلف اذنها)

جيني:احبك.
"قبلته على خده ثم استقامت لتستحم انتهت وخرجت دخل الاخر ليستحم ايضا، ارتدت ملابسها بعدها جففت شعرها ورفعت على شكل ذيل حصان، وجلست تنتظره، خرج الاخر وارتدى بذلته ورش القليل من العطر بعدما جفف شعره وسرحه، و بينما هو خارج من الغرفة قال"
نامجون: أنا انتظرك بالأسفل لا تتأخري.
"نزل نامجون  تناول مفتاح سيارته وخرج، نزلت إلى نامجون الذي كان ينتظرها في السيارة، صعدت وبعدها انطلق نامجون للمستشفى، نظرت جيني للساعة كانت ماتزال السابعة والنصف صباحا، بقي نصف ساعة لدخول السيد بارك لغرفة العمليات، وصلا باب المستشفى"
جيني: نامجون أنا خائفة أن يحدث شيء للسيد بارك.
نامجون: لاتقلقي سيكون بخير.
"كانت جيني سنتزل من السيارة لاكن قال نامجون بإنفعال"
نامجون: جيني.
(إلتفتت له جيني،فقبلها )
نامجون: هل انتي أفضل الان؟
جيني: بالطبع.
"أمسك جون بيد جيني ودخلوا للمستشفى، فلم يتبقى سوى عشر دقائق حتى يدخل السيد بارك العمليات، وصلوا عند تاي وإيلين، تركت جيني يد نامجون وركضت على إيلين وعانقتها، كانت إيلين ترتجف من الخوف، حاولت جيني تهدئتها ونجحت بعض الشيء، خرجت الممرضون والطبيبة ليسا من غرفة السيد بارك، عندما خرج كانت إيلين تبتسم له، كان الكل موجوداً، امسكت إيلين يده وبقيت معه حتى أتى وقت الفراق،طلبت ليسا من إيلين ترك يده
فتركت إيلين يده، ولوحت له، عانقت ليسا كوك وحفزها بكلامه الإيجابي، سارت تهدء السيد بارك حتى ابتعدوا، لم يعد من في الخارج يرونهم، بدأت الإبتسامة تتلاشى، والقلق يظهر، لا أحد يعلم نتائج هذه العملية، هل ستنجح أم تبوء بالفشل، وصلت ليسا إلى غرفة العمليات، جهزوها الممرضات، وكان كل من الطبيب سوهو، والجراحين والأخصائيين مستعدين لخوض هذه المعركة، إحدى عشر ساعة من العناء والخوف والعمل المستمر التوتر وكل المشاعر السيئة محتلة تلك المستشفى بمن فيها، خدر طبيب التخدير السيد بارك، وبعدها أعلن عن بدأ هذه الحرب ضد ذلك الخبيث، مرت أول ساعتين، التوتر في مرحلة عالية جدا، الاعصاب ماتت، شعرت إيلين بألم، ذهبت إلى الحمام، فعاد ذلك الدم مرة أخرى، ما هذه المصيبة بالتأكيد ستتسخ ملابسها وسيكون شكلها مخزي، وضعت كمية من مناديل الحمام، وخرجت متجهة لتاي نادته من بعيد استغرب تاي واقترب منها "
إيلين: يجب أن أعود للبيت حالاً.
تاي: لما؟
إيلين: علي...علي أن ابدل ملابسي.
تاي: ماذا؟ انا لا أفهم هل تريدي المغادرة الآن بينما السيد بارك مازال بالعمليات.
إيلين: إفهمني، احتاج أن اعود الآن.
تاي: هيا ...سأعود (قال للباقين)
"خرج مع إيلين للسيارة، دخلت ودخل تاي بعدها، ألف سؤال ببال تاي لما تريد العودة مالسبب، ولما الان خاصة، قاد حتى وصل القصر دخلت إيلين مسرعة ركضت حتى وصلت غرفتها، دخلت استحمت وتركت ملابسها الملطخة بالدماء بالحمام، خرجت ارتدت بذلة رياضية باللون الأسود، جففت شعرها وربطته مثلما كان، ارتدت حذاء رياضي اسود اخذت حقيبة صغيرة وضعت فيها بعض الفوط الصحية وخرجت من غرفت الملابس، كان تاي يجلس على السرير ، فنطقت قائلة"
إيلين: انتهيت، هيا لنعود.
تاي: سأغسل وجهي انتظريني بالأسفل.
"دخل تاي غسل وجهه، لاحظ بينما كان ينظر للمرأة، أن هناك شيء مدلة من خزانت إيلين، عندما اقترب وجد أنها ملابسها التي كانت ترتديها، لاكن لاحظ بقع من الدم عليها، فعلم سبب اصرارها على العودة للمنزل، ظنن انها دورتها، نزل للأخرى وخرج الإثنان منطلقان إلى المستشفى"
.
.
يتبع ❤️‍
احبكم 😍

لَسًـتُ آلَمِـذٌنٌبّـة سِـيِّدٍ کْيِّمً 🖤🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن