part 82🖤

1.7K 117 37
                                    

اتصلت بالاسعاف وكانت منهارة، اتت بعد لحظات واخذتهما للمستشفى وبسرعة ادخلوه لغرفة الطوارئ، فإتصلت إيلين على جيني لأنها لا تستطيع التحمل لوحدها قالت بينما هي لا تتوقف عن البكاء"
إيلين: جيني!
جيني: ما الأمر إيلين لما تبكي؟
إيلين: جيني ارجوكي تعالي لمستشفى *** هناك شخص دهس جيمين ولا ادري ماذا افعل.
جيني: يا إلاهي! آتيا آتيا.
"اغلقت إيلين وعادت لبكائها، اتت جيني بعد فترة عانقت صديقتها المنهارة وقالت"
جيني:  أين هو الان مالذي حدث؟!
إيلين: لقد كان امام بيتي ويريد قطع الشارع... فجأة.. فجأة اتت سيارة مسرعة ودهسته.
جيني: ألا تعرفين من هو؟
إيلين:( نفت برأسها) المهم ان يكون جيمين بخير!..... اين نامجون؟
جيني: ألا تعلمين!
إيلين: أعلم ماذا؟
جيني: تاي!
إيلين: ما به؟(بينما تمسح دموعها)
جيني: إنه بالمستشفى، لقد فقد الوعي وهو بالشركة ونقلوه للمستشفى، وله عملية مستعجلة  للرئة.
"قلقت إيلين اكثر، اصبح عقلها مشتت بين الاثنين، خرج الطبيب وعلى وجه خيبة امل لم تطمأن إيلين، هرولت عنده وقالت بخوف"
إيلين: مالذي حدث هل جيمين بخير؟
الطبيب:(بحزن ورأس منخفض للأسفل) للأسف السيد بارك تلقى ضربة ادت لكسر القفص الصدري وتعرض قلبه للخطر، وحاولها جاهدين ان ننعشه لكن........ السيد بارك توفي للأسف، اعتذر.
"انهارت باكية بصخب في حظن صديقتها، لما كل من تحبهم يموتون لماا، اتت الشرطة لتحقق بكيفية موت جيمين، فقال المحقق بعدما نظر لإيلين"
المحقق: رحم الله فقيدكم، واعلم ان الوقت ليس مناسب لكن سيدة بارك يجب ان تأتي معي للقسم هناك عدة أسئلة يجب ان تجيبي عنهن.
جيني: حضرة المحقق اترى انها منهارة! لا تأجل تلك الاسئلة؟
المحقق: لا لو سمحتي لا تعطلي عملنا، تفظلي معي سيدتي.
"ذهبت معهم إيلين وجيني لم تتركها فإتصلت بنامجون وحظر مثل البرق، دخلوا لمكتب المحقق وجلست إيلين امامه وقال"
المحقق: هل تعلمين ان''جيمين'' هو قاتل.
إيلين: …لا.
المحقق: جيمين ليس اسمه الحقيقي إنما جيمس، بارك جيمس هارب من كورية ومطلوب بإسم بارك جيمس، هل تعلمين ما إجرامه؟
إيلين: لا؟
المحقق: قتل، ولأنه قد توفي فسيغلق ملف القضية بما أن كلا الطرفيين توفيا.
إيلين: وما المطلوب مني؟
المحقق: التوقيع هنا بأنك قد اسقطي حقك من كلاهما لكي نغلق القضية بما ان الإثنين قريبان لكي، تفضلي
"وقعت إيلين وخرجوا من القسم قال نامجون بينما يقود متجهين للمستشفى للتي تجلس بالخلف"
نامجون: إيلين لم افهم شيء مما حصل؟
إيلين: سأخبرك حينما نذهب لبيتي.
نامجون: سنذهب للمستشفى ننهي الاجرائات ونذهب لتاي.
إيلين: أوصلني قبلها للبيت.
نامجون: …حسنا.
"ذهبوا للمستشفى ودعوا جيمين واكملوا إجراءات المستشفى، أوصل نامجون جيني وإيلين لبيت إيلين وعاد هو للمستشفى، عاد نامجون وكانت الساعة الحادي عشر مساءً، قالت له جيني بعدما جلس"
جيني: كيف حال تاي الان؟
نامجون: ليست جيدة أبداً، وضع تاي لا يطمأن (كانت إيلين قلقة عليه لكنها لا تريد إظهار ذلك.) إيلين ماقصة جيمين.
إيلين: سأخبركم لكن عداني لن يعلم بما سأقوله احد، لأنه سر بيني وبين جيمين منذ اكثر من خمس سنين..... جيمين ليس اسمه الحقيقي انما جيمس، وهو ابن عمي ليس كما قلت اخي بالرضاعة، في ذلك اليوم حين توفيا والدي كان سبب الوفاة حادث سيارة مفتعل، لأن الكاميرات بينت ان هالك سيارة ضلت تحاول حتى انقلبت السيارة التي بها والدي، في اليوم تالي اتى جيمين لي، وقال بحزن وصدمة وانفعال انه سمع والده يتحدث مع شخص ليدبر حادث لأحدهم، وكان والد جيمين هو من قتل والدي ليستولي على اموالهم بما انني لم اكن في ذلك الوقت مأهلة لإمتلاك مثل تلك المبالغ، غادر جيمين كمجنون طائش وذهب لوالده وقتله، فمات عمي باليوم الموالي ليوم وفاة والدي، استطعت ان اهرب جيمين لاميركا بعد تغير اسمه ومعلومات عنه وكأنه مواطن جديد، واستطعنا ان نخفي موضوع قتل عمي بأنه قد مات بسكتة قلبية لكن الشرطة علمت بالأمر وعلمت من هو القاتل، فدبرنا لعبة بأن جيمين قتل نفسه بعدما قتل والده، وهذه قصة جيمين.
نامجون: يا إلاهي! لما لم تخبرانا؟
إيلين: قلت لك هذا سر دفن مع عمي والان دفن مع جينين.
جيني: انا حقا مصدومة، كيف لشخص ان يقتل والده من اجل عمه؟
إيلين: عمي كان فاسدا وايضا يكره ابي ومتكبر وكل الصفات السيئة فيه، من ثم لم يكن جيمين يحبه فكان يعامله بجفاء.
نامجون: غريبة قصته!.... المهم نستأذن إيلين لأن غدا صباحا يجب ان اذهب للمستشفى فعملية تاي ستكون في الساعة السابعة صباحا، وعندما تنتهي نذهب لدفن جيمين.
جيني: عملية ماذا؟
نامجون: إزالة كتلة نيكوتين من على الرئة.
جيني: أليس هذا يصيب المدخنين؟
نامجون: لا ادري اذا كان تاي يدخن ام لا؟
إيلين: …نعم …يدخن.
نامجون: ولديه فقر دم ودمه ملوث، حالته صعبة جداً.
"ودع إيلين وغادروا وهي ألهت نفسها عن التفكير بتاي في تجهيز حقائبها، وجهزت ملابسا لدفن جيمين، ومن بعد نقاش طويل بين عقلها وقلبها نامت بتعب....... في اليوم التالي استيقظت إيلين وكانت تمسك هاتفها تتردد في الاتصال بجيني لتسأل عن تاي، لكنها تركت هاتفها واستقامت لتستحم وتجهزت لتذهب للمستشفى لدفن جيمين، فحضر ناس من عائلتهم لدفن جيمين، بعد وقت انتهوا وعادت إيلين للبيت لم يخلوا الامر من مظايقة الصحافة لها بالسؤال المتكرر عن كيف مات جيمين، في مكان اخر يملأه التوتر والقلق بعد ساعتين يخرج الطبيب وعلامات اليأس واضحة على محياه قلق الكل اكثر، قالت السيدة كيم بعدما اجتمع الكل حوله"
السيدة كيم: ارجوك هل ابني بخير ارجوك تحدث!
الطبيب: نحن فعلنا مابوسعنا لإنقاذ السيد تايهيونغ.
السيدة كيم: مالذي تقصده هل ابني مات؟ هل تقصد ان ابني رحل.
جونغكوك: أمي اهدئي ارجوكي.
الطبيب: لا انا لم اقل هذا، ارجوكم ما سأقوله الان يجب ان تفهموه جيدا، السيد تاي حالته ليست جيدة أبداً، لقد ازلنا الكتلة عن الرئة لكن بسبب فقر الدم الحاد نتوقع ان الجرح لن يلتأم والدم كما تعلمون ملوث سيبقى على الاجهزة لفترة........ لذلك هو يحتاج دعائكم الان.
السيد كيم: لا تتحدث بالألغاز الان وقل لي تاي سيعيش ام لا؟
الطبيب: للأسف لا احد يعلم.
نامجون: من يعلم اذاً؟
الطبيب: نحن فعلنا ما بوسعنا.
"غادر الطبيب وانهار الكل، وجوه يكسوها لون اسود، ومعها صدمة لا توصف، السيدة كيم منهارة بين احظان جونغكوك ونامجون يواسي بالسيد كيم، لنذهب قليلا لإيلين التي ما زالت تتجهز لتلك السفرة، ذهبت لبيت جدها وتحدثت مع انوشكا وطلبت منها ان لا تترك بيت جدها ابدا، بعد ان باعت ثلاث من سياراتها ومزرعتين وبيت في ألسان جمعت خسة عشر مليون دولار وذهبت لتشان مساعدها الشخصي، طلبت من ان يوصل المبلغ مع العقد المقطع لتشانيول وفعل ذلك بالفعل، مر يومهم بمرار، كان صعبا جداً جداً، نقل تاي لغرفة خاصة تملأها الاجهزة ذهبت له السيدة كيم منهارة تنادي بإسمه، لكن وجهه الاصفر لم يعطي اي رد فعل اطلاقا، اللعنة على الحب وما يفعله بالمرء، ذهب السيد كيم وجونغكوك للطبيب جلسا عنده وبدأ الحديث"
السيد كيم: هل نستطيع ان ننقل تاي للمنزل؟
الطبيب: هذا صعب جداً سيدي، نحتاج اجهزة وعناية خاصة بالإضافة لطبيب مرافق له وهذا سيكلفك الكثير بل الكثير من المال.
السيد كيم: لا يهم المال..... اذا كان ابني سيموت فل يمت ببيته بقربنا لا بعيدا عنا.(قال جملته بغصة، فطبطب على كتفه جونغكوك)
الطبيب: كما تريد سأختار لك امهر طبيب في المستشفى واوصي من مخاززنا على احدث الاجهزة وسيكون كل شيء في منزلكم غدا، بالمناسبة استطعنا نقل ثلاث وحد من الدم للسيد تاي، وسنحاول بعد ساعتين ان نبدأ في عملية تنقية الدم، اذا نجحت سيكون هذا من حظنا ونتمنى جميعا ان تنجح.
"غادر السيد كيم وجونغكوك عائدان لغرفة تاي، وبعد ساعتين اتى الطبيب وبدأت عملية تنقية الدم، لكنها للأسف لم تكن تعمل بالشكل الصحيح، فقد تنقى من دمه عشرة بالمئة فقط وهذه ليست بالنسبة الكافية حتى تحارب الخلايا المتبقية، لذلك يأس الكل واحبط، يتبين انه لن يعيش اكثر، تبدأ الشمس بالزوال، ليعلن سواد الليل قدومه، يبدأ الضجيج بالرحيل، وتغادر الاصوات المزعجة العالم، ليهرب كل الى فراشه يريح قلبه وعقله وجسده، كانت إيلين تتقلب في الفراش لا تستطيع النوم، فغدا يوم الثلاثاء ونحن نعلم ما معنى هذا اليوم، تتذكر كل يوم عاشته مع تاي، جمال مرار تلك الايام معه، قساوته التي تعد عسلا بشهده، بروده الذي يشعل القلب، تريد ان تتصل وتسأل عنه لأن قلبها يتقطع لمعرفة خبر واحد عنه، فلا تعلم عنه اي شيء، وعقلها لم يسمح لها بالإتصال والسؤال عنه، فبدأت بالبكاء ساعات قليلة وسترحل عن هنا، قالت سابقا ان السفر سيريحها لكن الان تقسم ان قلبها يرفض السفر، سيبقى هنا يخفق لعاشقها، الذي لا تستطيع التخلي عن حبه حتى ولو حكمها عقلها القاسي، عاطفتها ستسود لا محال بعد بكاء عميق قوي نامت وأخيرا، في صباح اليوم التالي استيقظت وقامت بروتينها كانت الساعة العاشرة صباحا باقي ست ساعات وستنتقل لمكان اخر، قلبها يزداد انشغالا عليه، قررت وحسمت الامر ستبدل ملابسها وستذهب لتراه للمرة الاخيرة، اما في المستشفى فقد نقل تاي بسيارة اسعاف مجهزة، مع الاجهزة والمعدات اللازمة الى بيته وطبيب وممرضة مختصين، كانت غرفته جاهزة تنتظره، صعدوا به لغرفته بهدوء، وشبكوا كل الاجهزة به بدقة وعناية وغادروا بعدها وبقي طبيبه والممرضة، انتهت إيلين من تبديل ملابسها، لكن المشكلة انها لا تعلم هو باي مستشفى، فإتصلت بروزي وعلمت منها إلى اي مستشفى قد نقل، فذهب للموقع المحدد ودخلت الى الاستقبال "
مظيفة الاستقبال: صباح الخير سيدة بارك ، كيف استطيع مساعدتك؟
إيلين: أريد ان اعلم السيد تايهيونغ في اي غرفة موجود؟
المظيفة: السيد كيم؟ لقد نقل لبيته قبل ساعة تقريبا.
إيلين: حقا! شكرا لكي.
"غادرت إيلين والحزن يملأها، فرصتها الاخيرة ها هي تضيع من بين ايديها، فقررت الاستسلام والذهاب لأخذ امتعتها والذهاب للمطار، لأنها عليها التواجد هناك قبل الاقلاع بأربع ساعات، وصلت بيتها وبدأت حملة التشيك الاخيرة على المنزل، اما في قصر كيم، فتجلس السيدة كيم بجانب ابنها، فجأة فتح عيناه وقال بثقل"
تاي: أمي.
السيدة كيم: تااي تاااي! بني لما فعلت بي هذا لما؟ اقسم ان قلبي لا يحتمل.
(اتى السيد كيم)
السيد كيم: هل استيقظ تاي! تاي بني حمدا لله على سلامتك.
تاي: اريد ان.... اطلب...... ارجوكم.... اريد إيلين.
السيد كيم:.... بني إيلين ستسافر بعد ساعات!
تاي: اوقفوها..... ارجوكم....... انا بحاجة لها.
السيدة كيم: سأذهب إليها وسأترجاها لأجلك لكن انت ابقى بخير ارجوك.
"ذهب السيد والسيدة كيم بدلا ملابسهما وغادرا بإتجاه بيت إيلين..........
في بيت إيلين ترتب وتتفقد باغراضها فجأة يطرق باب المنزل فتذهب لترى من واذ بالثنائ كيم هنا، قالت إيلين بصدمة."
إيلين: السيد والسيدة كيم! تفضلا اهلا وسهلا.
(دخل الاثنان وكانت خيبة الامل والحزن يسيطرا على محياهما)
السيدة كيم: اعلم ان ابني اخطأ كثيرا بحقك.....( انفجرت باكية) لكن ارجوكي ابني سيموت بعد ايام وامنيته الوحيدة ان يراكي!
السيد كيم: إيلين ارجوكي تايليس بحالة جيدة وهو يريد ان يراكي، اذ لم يكن من اجله من اجلنا ارجوكي، تاي... تاي يحتضر! ويريد رؤيتك.
"تجلس بصدمة مالذي تسمعه اسير حبها ومنبع وجدانها سيموت ماهذا الكلام! من صدمتها لم تستطع تحريك لسانها ونطق اي كلمة."
إيلين: انا..... حقا لا ادري ماالذي سافعله، لكن طيارتي بعد اربع ساعات ويجب ان اكون بالمطار الان.
السيد كيم: لا تقلقي سأحجز لكي مرة اخرى على حسابي ارجوكي.
إيلين:..... لا أدري، لا استطيع…
"انهارت السيدة كيم اكثر واكثر، قال السيد كيم بخيبة امل."
السيد كيم: لن نعطلك اكثر، شكرا لك.
"سند بيده السيدة كيم وغادر الثنائي بخيبة امل كبيرة، لم يتوقعا ان تكون قاسية لهذه الدرجة، ان تصدهما مباشرة هكذا "
.
.
.
.
يتبع....
اخر يتبع بالرواية 😞
احبكم 🦋
إيلين

لَسًـتُ آلَمِـذٌنٌبّـة سِـيِّدٍ کْيِّمً 🖤🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن