part 63🖤

1.7K 128 24
                                    

"دخل السيد والسيدة كيم للقصر، بدأت بالبكاء حالما دخلت فقال لها السيد كيم بتعجب و خوف "
السيد كيم: ما الأمر لما تبكين؟
السيدة كيم: القصر بارد جداً بدونها، متى ستعود إليه متى؟(كانت تقول وتجهش بالبكاء عانقها السيد كيم)
السيد كيم: لما تفولين على الفتاة، ستخرج بأفضل حال وتعود لنا، اهدئي.
السيدة كيم: أنا اعترف ان القصر بدون إيلين مخيف وممل.
السيد كيم: نعم، لقد ملأت علينا هذه الحياة البائسة، انها شمعة في القصر.
السيدة كيم: صحيح.
السيد كيم: هيا إمسحي دموعكي وتعالي لننام، لنرح هذا الجسد الهارم.

الساعة 11 مساءً....
عند تاي وإيلين
"يجلس بجانبها، لم يفارقها ابدا منذ مغادرة الكل، بدأت بالاستيقاظ، استقام على الفور، استيقظت وارادت ان تجلس، من دون سابق انذار اسرع وساعدها من غير تردد، جلست وعدل الوسادة خلف ظهرها، جلست تضع يدها على تلك الحقنة المشبوكة بوريدها الموصول بكفها، قال لها متهيئاً للذهاب"
تاي: سأذهب لمنادات الممرضة، اخبرتني عند استيقاظك ان اناديها.
"خرج تاركا الاخرى، التي كساها ثوب البرود، كانت حقا مخيفة بذلك الوجه، لا يعلم مالذي يدور بمخيلتها الان، هل ستقتله خنقاً ام طعناً؟ كانت مخيفة اكثر منه، عاد مع الممرضة مبتسمة لها قالت"
الممرضة: زال البأس سيدة كيم، اتمنى لكِ الشفاء العاجل، سنبدل الان الحقنة واضع لكِ مغذي جديد.
"هزت رأسها فباشرت الاخرى في عملها والاخر يقف بجانبها مكتف اليدين ينظر لقساوة عملها، انتهت والصقت شريطا طبي على الحقنة حتى لا تتحرك وقالت"
الممرضة: هل يؤلم سيدتي؟
"هزت رأسها نافية الموضوع، ابتسمت الممرضة واستأذنت بالخروج، وعادت معها طبقا من الحساء وكوبا من العصير، وطلبت منها ان تتناوله، جلبت لها طاولة الطعام ووضع عليها الطبق لم تتحرك ابدا، او حتى تتغير ملامحها قال لها بهدوء"
تاي: كلي.
"لم تحرك ساكنا، اخذ الملعقة وملأها بالحساء، وقربها من فاهها على امل ان تفتحه لاستقبال تلك اللقمة، بائت محاولته بالفشل فأعاد الملعقة للطبق وقال بيأس"
تاي: لا يجب ان تفعلي هذا من اجل صحتك.... ارجوكي تناوليه.
"يأس منها واستقام من مكانه متجها للنافذة يستنشق بعض الهواء، ارتاح كثيرا عندما سمع صوت طرق الملعقة بالطبق، ادار نظره للاخرى فرأها تتناوله، ارتاح قلبه، وعاد لمكانه، بعد مدة انتهت من الاكل جلب لها منديلا مسحت يداها وفاهها، وبعدها قدم كوب العصير، فشربته، ارادت ان تعود للنوم فأزال الوسائد التي كانت تسند ظهرها، وتسطحت وبعدها بمدة قصيرة ذهبت لعالم لا يوجد به احد، أما الاخر بعدما تأكد انها نامت، اراد ان يريح جفونه قليلا، لانها هلكت منذ امس، ومضت ليلتهما وهم نيام"
.
..
...
....
......
في صباح اليوم التالي.....
استيقظت تلك العارية اثر حركة الذي تنام بحضنه، ابتسم لها وقال"
نامجون: لم ارد ايقاضك.
جيني: صباح الخير، يجب ان استيقظ اريد الذهاب لإيلين.
نامجون: حسنا استحم وانزل لأتناول افطاري تكوني قد جهزتي ونذهب.
جيني: حسنا.
"قبلها قبلة سطحية رقيقة وبعدها استقام ليستحم، وهي بقيت في فراشها تنتظر الاخر ان ينتهي، انتهى وخرج ودخلت هي، ارتدى بذلته ونزل للأسفل، يعد لنفسه شطيرة واعد لجيني ايضا، تناول خاصته وهو يقلب في هاتف يرى اخر اخباره، كانت الاخرى قد انتهت، ترتدي بنطال جينز واسع مع كنزة تصل لحافة الخصر بيضاء فضفاضة، وبقي شعرها منسدل، تناولت تلك الشطيرة وانطلقا لوجهتهما.
عند تاي وإيلين
" استيقظت كان مستيقظاً، يظهر عليه التعب، شعره المبعثر، ربطة عنقه المرخات، اكمام قميصه المثنية، كان منهكاً، تقدم لها وقال"
تاي: كيف انت الان؟
إيلين متى سأخرج؟(قالت ببرود ومشاعر ميتة)
تاي: س..(طرق الباب)
تاي: تفضل.
الطبيب: صباح الخير سيدي صباح الخير سيدتي، كيف حالك اليوم.
إيلين: متى سأغادر؟
الطبيب:(بفكاهة) هل مللتي منا؟
إيلين: نعم.
الطبيب: (بإنحراج وتلعثم) احم، إذن بما أنك مستعجلة سنحاول اخراجك اليوم بعد التشيك على وضعك الصحي، زال البأس.
"خرج ذلك الذي قصفت جبهته، كان تاي متعجبا من اسلوب إيلين، وكأنها ليست إيلين التي يعرفها، طرق الباب مرة اخرى و كان الطارق نامجون ومعه جيني التي ما ان دخلت حتى ركضت تحظن الاخرى"
نامجون: صباح الخير.
تاي: صباح النور.
جيني: كيف حالك الان؟
إيلين: بخير.(ببرود)
"استغربت جيني، نظرت لنامجون من ثم نظر الاثنان لتاي، اعادت جيني نظرها لإيلين محاولة تلطيف تلك الاجواء المكهربة"
جيني: اذن متى ستخرج اميرتي؟
إيلين: لا أدري.
جيني: لا بأس اهم ما بالأمر هو صحتك.
نامجون: ما رأيك تاي ان نذهب ونجلب إفطار لإيلين؟
تاي: الطبيب منعها ان تأكل اي شيء.
نامجون: اذن سنذهب لجلب فطور لنا، ونرى الطبيب ما يمكنها اكله.
تاي: حسنا، جيني انتبهي لها.
"لم تعره الاخرى اي اهتمام، اخذه نامجون وخرجا معا، أما جيني بدأت تتحدث مع إيلين بعدما امسكت يداها"
جيني: مصيبتك ليست بالهينة، هذا امتحان لأختبار صبرك ومدى قوتك و..
إيلين (مقاطعة لجيني) ارجوكِ جيني انا لا اريد نصائح  انتهى.
جيني: مابكِ إيلين؟
إيلين: لا شيء..... لاشيء.
"دخل تاي ونامجون، وضعوا الافطار على الطاولة  ، جلست جيني بجانب جون، وتاي بالجانب الاخر لنامجون، بدئوا بالاكل، كان الاخر يراقب إيلين بصمت، لم يأكل كثيرا خاصة بعدما علم ان اخراج إيلين اليوم، فذهب ليعد اوراقها، فإذ بوالدته قادمة للمستشفى، عانقت إيلين وتحدثت معها، لاكن للاسف من غير جدوى بقيت كما هي، عاد تاي وقد انهى كل شيء اخذت السيدة كيم إيلين لتبدل لها ملابسها بعدما غادرت جيني، ارتدت بيجامة سوداء ورفعت لها شعرها، اتت الممرضة ازالت كل الحقت، مد تاي لها يده لتتكأ عليه، فلم تعبره بل اتكأت على السيدة كيم وقادتها للخارج وتاي بخلفهما يحمل حقيبتها، وصلا السيارة جلست إيلين مع السيدة كيم بالخلف وتاي جلس بكرسي السائق،قاد بحذر حتى وصلوا المنزل ، دخلت بينما السيدة كيم تمسك بيدها، وصلت عند بدايت الدرج قالت لتاي"
السيدة كيم: خذ إيلين إلى غرفتها لتستريح.
تاي: ح....
"لم يكمل كلامه لأن الاخرى صعدت على الدرج تتكأ على سلمه، لكنه سار خلفها، وصلت الغرفة بينما تتكأ هنا وتتركى هناك،ما إن فتحت باب الغرفة حتى استجمعت كل قواها وهجمت على تلك الزينة تمزقها وتخلعها بيداها مع قناعٍ من البرود، كانت مخيفة وهي تمزق بها، كانت كالمجانين الباردين، غاضبة من دون ملامح، كان الاخر يقف متصنما، تفاجئ جدا بها، لم يتوقع ان برودها سيكون العن من بروده، كانت تمزق وتخرب ولا كأن بطنها مقسوم لنصفين، لا يسمع في الغرفة إلا صوت تمزيق اللافتات، وتكسير المناظر، كسى ارض الغرفة اللون الازرق إما من اللوحات او من قماش الزينة او من المناظر على شكل اطفال، تعبت جدا وهي تجهز بها لإنسان لا يستحق إلا ان يعامل بقسوة، متصنم لا يدري ماذا يفعل، يوقفها؟ أم يتركها تفعل ما شائت؟ بعد مدة انتهت، ضربت كفيها ببعضهما، وذهبت لفراشها لتنام ولا كأن شيء حدث، نامت بالفعل، استيقظ تاي من صدمته، نزل لكسندرا وقال لها بأن تجلب معدات التنظيف وتصعد للغرفة لنتظفها، سبقها تاي، اقترب من السرير من جهتها فرأى ان هنالك خطوات دم على الارض، كشف الغطاء من جهت قدماها، فوجد انهما يحويان قطع من الزجاج، مع دخول كسندرا متفاجئة من حال الغرفة، تركها لتنظف ونزل لجلب علبة الاسعافات الاولية، جلس عند قدميها  وأمسك قدمها يريد اخراج الزجاج لاكنها سحبتهما، فأقترب منهما مرة اخرى وأمسكها بقوة، أخرج الزجاج وكانت الاخرى تنظف والحزن يظهر عليها، انتهى من إزالة الزجاج، وكان الألم فضيع لاكنها لم تشعر به، لان ماتحويه بداخلها لا ياتي هذا الألم بخمسه، مسح اثار الدماء عنهما وبدأت بوضع مرهم، انتهى من ذلك ولفهما بقطعة شاش طبي، انتهت كسندرا وخرجت، بعد فترة  انتهى مما كان يفعله اعاد الغطاء كما كان، وخرج تاركا الاخرى لوحدها، تريد ان تبكي، لكن دموعها قد جفت، تعبت من ذلك ففضلت النوم، على الاقل لا تستطيع ان ترى احد يزعجها "
.
.
.
.
يتبع.....
احبكم 😍
ي اخوان حد يقلي وش مشكلة الواتباد معي، يمسح البارتات الي اكتبها، هذا البارت ثلث مرات كتبته، حد يعرف وش الي قاعد يصير😭😭
والي يقرأ هالبارت يكتبلي البارت 62 ظاهر عندكم، عندي ممسوح ومبظاهر 😢💔

لَسًـتُ آلَمِـذٌنٌبّـة سِـيِّدٍ کْيِّمً 🖤🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن