"ذهبت لفراشها متوترة، تخاف ان يقترب منها، عندما تسطحت على السرير ناظرة للجهة المعاكسة للأخر شعرت بأنفاسه ورائها، هذه اول مرة ينام تاي وينظر لجهتها لا الجهة المعاكسة،سعلت إيلين لعله يستيقظ، وفعلا عاد لمكانه وادار وجهه، وسرعان ما نامت إيلين، ونام تاي بعدها، في صباح اليوم التالي استيقظت إيلين كان تاي نائما، تأملت شكله الجميل الذي لا يبان إلا وهو نائم، شعره مبعثر طويل، ويده التي يرتدي فيها اسوارته تلف الوسادة التي يحظنها، لاكن هناك شيء في داخل إيلين يخيفها منه لا تدري ماهو، ذهبت واستحمت وارتدت ملابسها، وخرجت كان تاي يستيقظ، هربت فارة للأسفل منه، مابها وكأنه وحش سيأكلها، نزلت للأسفل كانت كسندرا قد عدت الإفطار، جلست تنتظره، أما عن تاي فإنزعج منها وتعكر مزاجه، لماذا تتعامل معه هكذا؟ استحم وارتدى بذلته ونزل للأسفل كان مزاجه لايسمح لأحد بالتحدث معه، جلس على المائدة التي تقابله عليها إيلين، قالت له ومنذ زمن لم يسمع هذه الكلمة"
إيلين: صباح الخير.
(لاكنه لم يجب، بدأ بالأكل وبدأت هي بأكل القليل منه، وضعت الشوكة والسكين جانبا وقالت موجهتا حديثها له"
إيلين: لدي موعد اليوم عند الطبيبة.
"نظر لها، ثم اعاد نظره للطعام، فقالت إيلين"
إيلين: اذن؟
تاي: ماذا؟
إيلين: لا شيء.
"تركت المائدة واستقامت منزعجة من عدم المبالاة، عندما خرجت دخلت هواسا وابتسمت بخبث لتاي، انزعج تاي لأنها تنتصر فيما تريد، فذهب للشركة، وإيلين صعدت لغرفتها جلبت حقيبتها ونظاراتها الشمسية ونزلت للأسفل، كانت ستخرج من ذلك الباب الضخم للخارج لاكن اوقفتها تلك الأفعى، قالت لها"
هواسا :إلى اين؟
"دفشتها إيلين وخرجت من دون اجابتها، فأسرعت تلك الحرباء واتصلت بتاي عدت مرات ولكنه لم يجب، بعدها بدات بإرسال رسائل له، اما عن إيلين فطلبت سيارة من سيارات تاي، اخذتها وانطلقت لموعدها...... عند تاي بالمكتب، تناول هاتفه ليرى من ذلك الذي يزعجه منذ اكثر من ربع ساعة، قرأ على شاشة القفل أن هواسا من أرسلتها فقرأ من دون الدخول على الرسائل"
هواسا: تاي.
هواسا: اجب
هواسا: علي.
هواسا: إيلين.
هواسا: خرجت.
هواسا: من البيت.
تاي:(في تفكيره) لما خرجت من دون اذني؟
تاي: هل صحيح إيلين خرجت من البيت؟
الحارس: نعم سيدي منذ عشرون دقيقة تقريبا.
تاي: من معها؟
الحارس: لم تقبل للحارس ان يقلها، اخذت سيارتك الكحلية وذهبت لوحدها.
"اقفل الخط معه وعرف انها ذهبت للموعد، أكمل عمله"
.
.
عند الطبيبة
"كان تجلس على احدى المقاعد تنتظر دورها، هذه معها اختها، وتلك مصطحبة امها، وهذه رافقها زوجها، وتلك صديقتها، وهي للأسف وحيدة لم يهتم لأمرها أحد، كان بجانبها إمرأة معها طفل صغير جميل، بدأت بملاعبته حتى اتى دورها، دخلت للطبيبة استقامت ورحبت بها"
الطبيبة: أهلا سيدة كيم، كيف حالك؟ وكيف الحمل معك؟
إيلين: بخير، شكرا لكي.
الطبيبة: تفضلي لغرفة الفحص.
"دخلت وفحصتها وكانت الطبيبة مستائة من النتائج، خرجت من غرفة الفحص وخرجت إيلين بعدها، قالت بعدما جلست على مكتبها.
لونا: انا مستائة حقا سيدة كيم، لا يجب ان يكون حالك هكذا!
إيلين: لما؟
لونا: وضعك ووضع الجنين لايطمأن، انت مازال دمك منخفض، ولديك نقص حاد بشتى انواع الفيتامينات، والجنين حجمه صغير جداً، مايعني انه لا يأخذ مايكفيه من غذاء، يجب ان تتغذي جيدا، هل يستطيع السيد تايهيونغ القدوم المرة القادمة؟
إيلين: لما؟
لونا: يجب ان نتناقش في موضوع ما.
إيلين: هل هناك شيء خطير؟
لونا: لا تشغلي بالك، من ثم الشهر القادم تستطيعون سماع صوت نبضه، ألا تريدين لوالده سماع صوت نبضه.
" ابتسمت إيلين لكلامها هذا وقالت"
إيلين: سأحاول ان يأتي.
لونا: اهلا وسهلا بكي.
إيلين: شكرا لكي.
"خرجت إيلين من عندها، وانطلقت للبيت، عندما وصلت، بدلت ملابسها لأخرى مريحة، وتناولت الطعام واخذت دوائها، كانت الساعة السابعة مساء، نزلت للحديقة تجلس على تلك الأرجوحة تراقب النجوم، شعرت به عندما جلس، قال بهدوء وتسائل"
تاي: لما ذهبتي وحدك؟
إيلين: هه، من سيذهب معي انتي ام امي؟
تاي: أقصد لما لم تأخذي حرس، انسيتي انكي خطفتي من بين مئات الحراس؟
إيلين: لا تقلق، هل اطلب من كسندرا تجهيز الطعام؟
تاي: لا.
"ذهب تاركا اياها، صعد لغرفته، اخذ حماما باردا وارتدى بجامته واغلق انوار غرفته، ذهب للنافذة ليلقي نظرة على الأخرى، كانت تستلفي على الأرجوحة، من ثم ذهب للنوم، بعد مدة تعبت إيلين وذهب هي أيضا للنوم."
.
.
.
لنذهب لنامجون وجيني قليلا...
"الساعة الان الحادية عشر، خرجت جيني من الحمام تلف منشفة قصيرة على وسطها،ذاهبة لغرفة الملابس، انتصب من منظرها، قطرات الماء العالقة على جسدها الممشوق الابيض،خرجت مرتدية بيجامة نوم قصيرة جداً باللون الخمري، انتظرها حتى انتهت من تجفيف شعرها على المرءة حتى قبض عليها ورماها على السرير واعتلاها صرخت به "
جيني: هل جننت!؟ كنت ستكسرني.
نامجون (بإثارة): لم تري جنوني بعد، اسمعي يافتاة جونغكوك لديه طفلان، وتاي سيصبح لديه طفل، وانا؟
جيني: أنت ماذا؟ ومن ثم ماهذه النبرة؟
نامجون:(همس بالقرب من اذنها جاعلا من جسدها يرتعش تحته) أنا سيصبح لدي طفل الليلة!
جيني: لاكن..
نامجون: ششش، لن تمنعيني الليلة!
"واستطاع اخذها حقا،كانت ليلة جميلة لكلاهما"
.
.
.
في صباح اليوم التالي
"استيقظت صباحا بين احضان عشيقها العاري، أما هو فأستيقظ على صوت تأوهاتها، قبلها وثم قال"
نامجون: صباح الخير جميلتي.
جيني: صباح النور.
نامجون: مابكي؟
جيني: وكأنك لا تعرف، كنت عنيفا امس!
نامجون: انتي السبب، لم استطع امساك نفسي.
جيني: اللعنة عليكم، لكم المتعة ولنا الالم.
نامجون:(بخبث) اي ألم؟
جيني: نامجون اخرسس!
نامجون: هل تعلمين كانت شفاهك لذيذة امس، بطعم الفراولة!
جيني: كيف تعرف طعمها؟
نامجون: هكذا(اخذ يمتص شفاهها، ابعدته عنها بكل ماتملك من قوة)
نامجون: هل كانت ليلة امس كافية لأنجاب طفل؟
"احمرت خدودها من كلامه، قال بينما يركز بعيناها"
نامجون: اعشقك بثلاث حالات، عندما تكوني غاضبة وعندما تكوني خجولة، والاخيرة هي المفضلة، عندما تكوني تحتي.
جيني: ارجوك كفى.
نامجون: اعشقك!(اعتلاها مقبلها فبادلته، بعدما انتهى نظر بجرئة لجسدها العاري تحته وقال"
نامجون: مارأيك بمرة واحدة فقط؟
جيني: يجب ان تذهب لعملك الان.
نامجون: سأخذ إيجازة اليوم، ارجوكي.
"نظرت له بخجل موافقة، ادخله بقوة صرخت قائلة"
جيني: اهههههههههه، ليس بقوة ياغبي(ضربته اخر كلامها)
نامجون: حسنا صغيرتي ستكون التالية ناعمة.
جيني: لاكنك قلت مرة واحدة؟
نامجون: الا تعلمين انني بمجرد ادخاله يعلق هناك ولا استطيع اخراجه؟
جيني: انت(تضربه)تخجلني(تضربه) يا احمق!!
نامجون: اعشق فتاتي الخجولة.
" ادخله هذه المرة برفق من أجلها "
جيني: انه مؤلم حقا.
نامجون: اعتذر طفلتي.
جيني: لست طفلتك!
نامجون: اذن عشيقتي.
جيني: لا استطيع مقاومتك!
''دفنت رأسها برقبته، وابتسم لجمالها معه، استقام ببطئ كي لا يؤلمها، قالت بغباء بعدما اخرجه "
جيني: هل كله كان في داخلي؟(وعت على الذي نطقت به)
نامجون: هههههه، انتي بطلة حقا.
جيني: انت لا تشعر بالألم الذي نشعر به نحن!
نامجون: أنا حقا اعتذر طفلتي، لن اعيدها. (قال كلامه وهو يحظنها)
جيني: نحن حقا نشعر بتمزقنا لأشلاء.
نامجون: لذلك انتن عظيمات، واعظمهن التي بين احضاني.
"ابتسمت برفق اثر كلامه الجميل، استقام من مكانه وحملها معه، سألته"
جيني:إلى أين؟ اعطني الغطاء.
نامجون: لا داعي جميلتي، سنذهب للأستحمام.
جيني: لا سأذهب وحدي.
نامجون : هل ترفضين الاستحمام مع زوجك؟
(علمت انها الخاسرة عانقت عنقه وسار للحمام وضعها في حوض الاستحمام وقال لها بصوت عميق)
نامجون: اريد اكمال ماكنت افعله فتاتي.
جيني: لقد تعبت حقا نامجون.
نامجون: كما تريدين صغيرتي، استقيمي من مكانك.
جيني: لما؟
نامجون:(ابتسم بجانبية) لا تقلقي سنستحم معا.
(خجلت جيني لانها حقا تريد ذلك، استقامت من الحوض ونام هو فيه قالت بتساؤل)
جيني: مالذي تفعله؟
"مد لها يده، فطاوعته واعطته يدها، حملها ووضعها على بطنه وقال لها"
نامجون: نامي.
جيني: ماذا!
نامجون: نامي علي.
جيني: لاكن كيف؟
نامجون: فقط نامي على بطنك.
"نامت كما امرها عاشقها انتصب عندما التصق جسدها العلوي بجسده، فقالت له"
جيني: نامجون!!
نامجون: سأحاول التحكم في نفسي، لاكن الان انسي كل شيء واسترخي.
"بدأت تسترخي شيئا فشيئا، وبدأ هو في تدليك ظهرها، وهي مستمتعة في ذلك تعانق جسده الملتصق بخاصتها"
.
.
.
.
"استيقظت إيلين صباحا بينما تاي كان مستيقظا مرتديا ملابسه ويعبث بهاتفه، ذهبت راكضة للحمام، تقيأت، قلق تاي قليلا لكنه لم يبين ذلك ترك الهاتف واصبح تركيزه على باب الحمام ينتظر خروجها، خرجت بعد مدة، سألها بنبرة باردة"
تاي: ماذا هناك؟
إيلين: ربما برد.
تاي: من جلوسك بالحديقة امس.
إيلين: اظن ذلك.
"نزل للأسفل تاركا اياها، تناول افطاره وذهب لعمله، بعدة مدة طويلة نزلت إيلين للمطبخ تجلس مع كسندرا"
كسندرا: مابكي إيلين؟
إيلين:..... لا أدري، احوالي متخربطة.
كسندرا: لما؟
(لم تجب إيلين اثر رنين هاتف كسندرا)
كسندرا (بصدمة): السيد تايهيونغ.
إيلين: ردي عليه،وافتحي مكبر الصوت.
كسندرا: اهلا سيدي.
تاي: كسندرا.
كسندرا: تفضل سيدي.
تاي: هل.... هل إيلين تحسنت؟
كسندرا: نعم سيدي لاتقلق.. لاكنها لم تأكل للأن.(نظرت إيلين لها بغضب)
تاي: جهزي الطعام واطعميها غصبا عنها، لا أريد ان اعود للمنزل وتكون لم تتناول الطعام.
كسندرا: امرك سيدي.
(اغلق الخط)
إيلين: لما قلتي له؟
كسندرا: لان هذا لايجوز، يجب ان تأكلي من اجلك ومن اجل طفلك، أم تريدينه ان يصاب بالامراض من الان؟
إيلين: أليس الموت مريح له؟
كسندرا: ماذااا؟ لما تتحدثين هكذا؟ سيخلق وتعيشون حياة سعيدة صدقيني.
(ابتسمت إيلين لأحلام هذه الفتاة، استقامت وذهبت لغرفتها تقرأ كتابا على سريرها، ضلت تقرأ حتى اتى موعد قدوم تاي للمنزل، وصل تاي متعبا، دخل للمطبخ يسأل كسندرا "
تاي: هل تناولت إيلين الطعام؟
كسندرا: اهلا سيدي، لا ابت ان تتناول شيء.
تاي: جهزي الطعام.
كسندرا: امرك سيدي.
"صعد تاي للغرفة ودخل بسرعة كمداهمة ازاحت عيونها عن الكتاب ونظرت له اقترب من السرير وقال"
تاي: لما لم تأكلي؟
إيلين: لست جائعة.(قالت بهدوء)
تاي: وكيف ستأخذين الدواء؟
تاي: هيا تعالي لنأكل.
إيلين: اذهب انت انا حقا لست جائعة.
تاي: لن اكرر كلامي هيا.
إيلين: انا..
تاي: هيا.
"استقامت من مكانها تاركتا كتابها خلفها، نزلت امامه وتبعها مكتف اليدين وصلا للمطبخ جلست على كرسي وجلس هو امامها، بدأت بوضع الطعام على الطاولة، وبدأ تاي بسكبه للأخرى لتأكل"
تاي: هيا كلي.
"جلس يشاهد اوامره تتنفذ مكتف اليدين، بدأت إيلين بالأكل، بعد مدة امتلأ بطنها، وحقا هذه اول مرة تشبع من الاكل منذ مجيئها إلى قصر كيم، ابعدت طبقها ومسحت فمها"
.
.
.
يتبع....
أنت تقرأ
لَسًـتُ آلَمِـذٌنٌبّـة سِـيِّدٍ کْيِّمً 🖤🥀
Randomزَوُآجَ ـ آجَ ـبّـآرَيّ ( جّـمًيِّلَةّ) لَسِـتٌـ أّنِتٌـ أّلَوٌحًيِّدٍ فُـيِّ هّـذأّ أّلَعٌأّلَمً مًجّـروٌحً وٌمًخِـذوٌلَ ...کْلَنِأّ عٌأّنِيِّنِأّ وٌنِعٌأّنِيِّ، لَأّ تٌـلَمً شُـخِـصّـأّ بًسِـبًبً شُـخِـصّـ أّخِـتٌـرتٌـهّـ أنِتٌـ عٌنِ طِريِّقُ أ...