تاي (بنفسه):هل كنت قاسياً؟ اللعنة عليكي جيسي،لاتذكر اسمها أيها الغبي، حسنا سأبدأ من جديد، لايوجد جيسي ولاندم ولا شك ولا تجاهل، حقا يجب أن أتغير!
.
.
جيني: هل تعانين من كل هذا وللأن صامتة؟ لماذا لا تخبريني، أو حتى نامجون.
إيلين: لا أرجوكي لا تخبري نامجون.
جنبي: لا بل سأخبره.
إيلين: أرجوكي لا أريد أن أندوم أنني أخبرتك (تبكي).
جيني: كفى كفى، لاتبكي لن أخبر أحد.
إيلين:(مسحت دموعها) إذن كيف حالك أنتي ونامجون؟
جيني: بأفضل حال، و…وسنتزوج قريباً.
إيلين: حقاا، خائنة لم تخبريني، على كل حال مبروك وأتمنى أن تكون حياتك بجمالك.
جيني: لا أرجوكي، فقط دعت لكي أمي بأن تكون حياتك بجمالك، وما شاء الله حياتك اجمل منكي.
إيلين: هههه، المضحك المبكي.
جيني: لقد أتيت اليوم لكي ادعوكي إلى حفل الزفاف.
إيلين: عصفورتي ستتزوج، لا أصدق!!
جيني: هي لاتدعي نامجون يسمعك إنه يغار!
إيلين: هنيئاً لكما، أتمنى لكما حياة طويلة مليئة بالحب.
جيني: شكراً بيبي.
"كانت إيلين تبتسم ولاكن يظهر عليها الحزن "
جيني: يكسر قلبي حينما أراكي هكذا.
إيلين:(تتنهد) لا تقلقي تعودت.
"رن هاتف جيني"
جيني: أهلا حبيبي.
نامجون: كيف قطتي.
جيني: بخير وأنت.
نامجون: الآن افضل بكثير، هل أنهيتي زيارتك؟
جيني: امم، حسنا ما رأيك أن تأتي الان، لأن لدينا موعد من منظم الحفل، وأيضا يجب أن نذهب لنختار لك بذلة، اوهه يا إلاهي هل سننهي قبل الزفاف؟
نامجون: هههه مابكي ياصغرة سننهي كل شيء أنا سأكون في الأسفل انتظرك خمس دقائق واخرجي حسنا.
جيني: أيها الغبي، ألن تدخل لتدعي تاي؟
نامجون: اوه حقاً نسيت حسنا سأدعو تاي وننطلق.
جيني: حسنا، احبك.
نامجون: أنا اكثر ياجميلة.
"كانت الأخرة يقطع قلبها بسكينة تالفة، لأن السكين عندما يكون حاد يقطع الشيء مرة واحدة وينتهي الألم، أما السكين الذي يقطع به قلب جميلتنا ليس حاداً فكل ثانية يجرح جزءًا من قلبها، أمامها صديقتها تتحدث عن تجهيزات الزفاف التي حرمت من المشاركة فيها، كانت تتحدث مع حبيبها بحب، الشيء الذي لم تذق طعمه أبداً، هي لا تحسدها، لاكن تتمنى أن تصبح مثلها أو أقل هي تقبل، كانت كاليتيم بين أطفال يتحدثون عن أبائهم، كانت كعقيم تجلس بنصف حديقة ترى كل أم مع طفلها تلاعبه، كانت تبتسم وعيناها مليئة بالدموع التي ستنفجر قريباً، تريد أن يتغير هذا الحال، وتعيش حياة حقيقية مثل الناس…نظرت جيني لها وكانت عيناها ستسقط تلك الجواهر، وتبتسم.
جيني:إيلين، هل أنتي حقاً بخير؟
إيلين: نعم، لاتقلقي، أريد أن أخبرك بشيء، انتبهي لنامجون، إنه ثمين …ويحبك (نزلت تلك الدموع لا إرادياً) حافظي عليه، كوني ملجأ له، ليكون سنداً لكي، كوني بيت لأسراره، لكي تكوني أنتي سره، كوني له وحده، لكي لا تعدم الغيرة بقلبه، لاتسمحي لأحد أخر بتملكه، عيشي حياتك معه حلوها ومرها، وأتمنى أن لا تري معه إلا الحلو، احبك يا صغيرة انتبهي لنفسك.
"عانقتها جيني وبدأت بالبكاء معها"
جيتي: احبكي يافتاة…لاكن ياغبية انا اكبر منكي.
"أصبحت كل واحدة تبكي وتضحك بنفس الوقت، رن جرس القصر، علمت جيني أن نامجون أتى"
جيني: هيا ننزل أتى نامجون.(مسحت دموعها)
إيلين: هيا.
"نزلت إيلين وجيني وكان تاي قد استقبل نامجون"
نامجون: اتيت اليوم لأدعوك أنت و إيلين لحفل زفافنا أنا وجيني، يوم الأربعاء القادم، أتمنى أن تكون من الموجودين سأسعد كثيراً.
تاي: مبارك، بالتأكيد سأحظر.
نامجون: أيضاً هناك طلب أخر أريد عنوان جونغكوك كي أدعوه أيضاً، لأني ولا مرة زرته في بيته.
تاي: سأبعت لك موقعه.
نامجون: شكرا لك، الان يجب علينا أن نذهب لدينا بعض الأعمال.
تاي: موفق، ومبارك لكما.
جيني: شكرا لك.
نامجون: شكرا، إلى اللقاء.
جيني: أيتها الغبية لاتكوني جميلة في يوم زفافي وإلا شوهتك، حسنا.
إيلين:(بضحك ) مجنونة، وداعاً.
جيني: وداعاً.
"خرج نامجون وجيني وخرج معهم تاي أيضاً ليوصلهم إلى السيارة فجأة نادت إيلين على نامجون"
نامجون: ماذا إيلين؟
إيلين: أريدك على أنفراد.
"جلس نامجون معها على كرسي الحديقة بعيد عن تاي وجيني"
إيلين: لا أريد أن أتأخر عليك أعلم أن لديك أعمال، لاكن أريد أن أقول لك شيء، إنتبه لجيني، أنت لا تعلم مكانتها في قلبي، هي أكثر من اخت لي، هي عائلتي أيضاً، أرجوك اعتني بها، لا تسمح لأحد بأذيتها حتى نفسك، كن سندها، ووالدها وأمها وأخوتها وأصدقائها، فهي تركت كل هاؤلاء لكي تكون ملكك أنت فقط، لا تفكر في يوم بكسرها، لأن كسر الأنثى لايجبر أبداً، لاتدع دموعها تسقط أرجوك كن لها كل شيء جميل،اثبت لها أنها لن تندم على هذه الخطوة التي خطتها معك، حافظ عليها، أعلم أنك تحبها ولا داعي لذلك الكلام لاكن احببت أن أذكرك، اتمنى لكما حياة جميلة وسعيدة.
نامجون: شكراً إيلين، أنا احبها،وسأحميها لا تقلقي، انتبهي لنفسك.
"عادت إيلين ونامجون إلى جيني وتاي"
جيني: احم احم أنتهيتما من اسراركما؟ فأنا موجودة هنا؟(همسة لإيلين) زوجك ممل.
نامجون: مجنونة، هيا أركبي.
جيني (بحماس) :وداعاً.
"لوح كلاً من تاي وإيلين لهما، دخلت إيلين ثم تاي "
تاي: ما بكي؟
إيلين (بإبتسامة): لا شيء.
.
.
.
"عند نامجون وجيني في السيارة"
نامجون: جيني ألم تلاحظي شيء؟
جيني: ماذا؟
نامجون: أقصد إيلين.
(توترت جيني لأنها تعلم أنه سيعرف أنها تكذب )
جيني: لا لم ألاحظ.
نامجون: هل تمزحين؟ ألم ترين إيلين، جسدها بالي، وعيونها محمرة وتحتها هالات، ووجها أصفر كالليمون.
جيني: أمم، يمكن أنها متعبة.
نامجون: ألم تخبركي بشيء؟
جيني: لا.
نامجون: أتمنى أن يكون كل شيء على مايرام.
.
.
.
عند إيلين وتاي
تاي: لنشاهد فلماً؟(صحيح أنه بارد لاكن بروده مختلف اليوم)
إيلين: حسنا.
"شغل تاي فلم خيال علمي، كانت تحب هذا النوع من الأفلام، كان تاي يجلس على كنبة وهي تجلس على أخرى، كان عقلها مشوش، الحزن يسيطر عليها، ولا تدري مالذي ينتظرها، قلبها يريده ويرفضه كيف لاتدري، تريد أن تكمل حياتها معه، وتريد أن تنفصل عنه، عقل مشوش وقلب مضطرب، تركها تاي وصعد لينام ولم يقل لها، صعد تاي وبقيت لوحدها، ضلت تبكي وتبكي، فقدوم جيني اليوم خفف عليها، وفتح جروحها، تعبت من القتال وحدها،لا أباً ولا أماً ولا حتى أخ أو أخت، أرهقها الحزن وقتلها التفكير،أعلن دماغها الإستسلام وطلب منها الرحمة، فقررت النوم لعله يساعدها ويحمل معها تلك الأثقال،فصعدت للنوم
.
.
.
.
.
.
يتبع
احبكم 😍
أنت تقرأ
لَسًـتُ آلَمِـذٌنٌبّـة سِـيِّدٍ کْيِّمً 🖤🥀
Randomزَوُآجَ ـ آجَ ـبّـآرَيّ ( جّـمًيِّلَةّ) لَسِـتٌـ أّنِتٌـ أّلَوٌحًيِّدٍ فُـيِّ هّـذأّ أّلَعٌأّلَمً مًجّـروٌحً وٌمًخِـذوٌلَ ...کْلَنِأّ عٌأّنِيِّنِأّ وٌنِعٌأّنِيِّ، لَأّ تٌـلَمً شُـخِـصّـأّ بًسِـبًبً شُـخِـصّـ أّخِـتٌـرتٌـهّـ أنِتٌـ عٌنِ طِريِّقُ أ...