part 13🖤

2.2K 126 1
                                    


جونغكوك: هههههه، حسنا أنا أعتذر يا رجل، سنبقى على تواصل لا تقلق وكما قلت لك إنسى تلك الصفحة السوداء أرجوك.
تاي لا تقلق سأحاول بكل طاقتي.
جونغكوك: ومن ثم أستغل عطلتك لتتعرف عليها أكثر.
تاي: سأحاول، صحيح أنا ستكون أول أيام عطلتي هذا الثلاثاء، أجلب أطفالك وأذهب أينما تريد.
جونغكوك (عانق تاي): شكرا لك يا صاح، والأن يجب علي أن أذهب للبيت.
تاي: سأنزل معك وأنا سأغادر، لا أريد أن أعمل.
"غادر تاي و جونغكوك، وذهب كل منهما إلى بيته،
وصل تاي للقصر وقبل أن ينزل من سيارته جلس قليلاً وكان يردد مع نفسه"
تاي: سأحاول سأحاول وعدت جونغكوك، هيا تاي ارجوك.
Tae pov
"دخلت كان القصر هادئاً، اتجهت للصالة لأني سمعت صوت التلفاز، لم أدخل لاكن وقفت عند الباب، رأيتها كانت تجلس تضم قدميها إلى صدرها، جلستها المعتادة، تجلس على الأريكة المقابلة للتلفاز، تشاهد فلماً، شعرها المرفوع وبيجامتها ذات قبعة الأرنب الجميلة،هل هي جميلة؟هل حقاً أنا مقتنع بهذا أم أنه مجرد كلام"

"دخل تاي الصالة مقترباً من إيلين بخطوات هادئة، فكانت تبكي، عندما رأت تاي مسحت دموعها"
تاي (جلس على الكنبة المجاورة لكنبت إيلين): ما بكي؟(ببرود أقل من العادة وكان ينظر إيليها على عكس المعتاد)
إيلين: لا شيء (بدموع وصوت حزبن ورأس مخفض) ..."رفعت رأسها وقالت"
إيلين: تاي أنا أسفة، حقا أسفة.
تاي: لماذا؟
إيلين: لطريقة كلامي معك هذا الصباح حقاً أنا أعتذر.
تاي: ماذا!!!؟ لاكن ما بها طريقة كلامك هذا الصباح؟
إيلين: كنت باردة معك ووقحة.
تاي: لم تكن وقحة لاكن باردة بعض الشيء، ومن ثم هذه طريقة كلامك وأنتي حرة.
إيلين: هل سامحتني؟
تاي: ماذا فعلت حتى أسامحك؟(نظر إلى عيناها، كانتا كعينان طفل صغير ينتظر من أبيه الموافقة للذهاب للملاهي)
إيلين: ماذا؟
تاي: سامحتك .
إيلين: شكراً لك.
تاي: أنا جائع، حظري لي العشاء.
إيلين: حالاً، دقائق وسيكون على الطاولة.
"نزع تاي جاكيته بينما هو صاعد على الدرج، وصل غرفته فكر بطيبة قلب إيلين التي لم يرى مثلها، فكر وفكر وأخيراً استجمع قواه، استحم وبدل ملابسه، نزل إلى المطبخ ليرى ماذا فعلت إيلين، كانت قد اعدت العشاء وتنتظره، جلس تاي وبدأ بالاكل، كانت تظهر عليه ملامح الاستمتاع بالطعام لا كالعادة لا يظهر إلا البرود، كانت إيلين لا تأكل إنما شبعت من منظره، وما إن فعلها وكسر ذلك الحاجز وبدأ يثرثر كطفل عائد من مدرسته يقص على امه ما حصل وما فعله في يومه، نعم هكذا كان تاي كان يقول ماذا سيحصل للشركتين وكيف سيتغيب عن العمل اسبوعين وكيف تعب اليوم بالشركة وأنه قابل صديقه المفضل، لاكن كان يقول كل هذا وهو يأكل وينظر في صحنه، أتعلمون لماذا؟لأنه متأكد إذ نظر إليها سوف يعود إلى بروده ولن يتحدث أبداً، لذلك فضل الحديث معها والنظر لطبقه، أما عن الأخرى فلم تهتم إلا لكلامه صحيح ان طريقة كلامه لم تكن عفوية لاكن ما يهمها هو انه تكلم معها وأخيراً، زوج يحكي لزوجته عن يومه بالعمل، هذا كل همها، ارتسمت ابتسامة عريضة على وجهها وكذلك سرحت في شكله وكلامه، عندما انتهى من الكلام نظر إليها ووعت على نفسها، فرئاها تبتسم، لاكنه ومع الاسف لم يستطيع مبادلتها تلك الابتسامة، فقط اكتفى بالصمت"
إيلين: هل شبعت؟(تلاشت ابتسامتها)
"هز لها تاي بمقصد أنه شبع، من بعدها استقام من مكانه وذهب إلى الصالة، جلس على الأريكة التي كانت تجلس عليها إيلين وبدأ بالتقليب بالتلفاز، أما عن الأخرى بدأت بتوضيب السفرة، مع التفكير بكيف تاي تحدث معها وأيضا ليس كالعادة ذهب للنوم بل ذهب للصالة لكي يشاهد التلفاز، أما عن تاي فحقاً كان متعباً لاكنه قرر مشاهدة التلفاز لكي يختلط قليلاً بإيلين، وليعتاد على وجودها، انتهت إيلين من العمل بالمطبخ وذهبت عند تاي، وصلت إلى جانب تاي ووقفت"
إيلين: هل تسمح لي بالجلوس؟
هز برأسه مجيباً بنعم،جلست بالأريكة المجاورة له، جلست جلسستها المعتادة، وكانت فرحة جداً أنها وأخيراً مع تاي بنفس الغرفة جالسان لا نائمان، فجأة قطع تلك الفرحة شخص لوث هذه الأجواء، إنها هواسا، بعدما دخلت من باب القصر ذهبت إلى الصالة"
هواسا: مرحبا لقد عدت.
"كانت إيلين سترد لاكن عندما كانت تدير وجهها رمقها بتلك النظرة فعلمت انه لا يريدها ان ترد عليها فعادت كما كانت، تركتهما هواسا ودخلت إلى غرفتها، نظرت إيلين إلى تاي"
إيلين: لماذا لم تدعني ارد عليها ستذهب الان وهي حزينة.
تاي: ألا تتعلمين انتي، أنسيتي ما فعلته امس؟
إيلين: لاكنها قد تكون حزينة الان.
تاي (بغضب و التفت لها): ألم تكوني حزينة أمس؟
إيلين: لا أضن انها من فعلت ذلك.
تاي: بل هي،(التفت للتلفاز) يجب ان تجعلي قلبك اكثر قساوة.
.
.
.
.
"في صباح اليوم التالي استيقظ تاي وكانت إيلين مازالت نائمة، فعل روتينه المعتاد، استيقظت إيلين وكان تاي يستحم رتبت السرير وجهزت ملابس لتاي وملابسها، ومن ثم جلست على النافذة تشاهد تساقط المطر كان جميل جدآ فهذا جوها المفضل، خرج تاي من الحمام وكان يجفف شعره"
إيلين: صباح الخير.
"لا رد كلعادة، سارت إلى باب الحمام حتى تستحم، فهنا كانت المفاجأة"
تاي: صباح النور.
"انصدمت إيلين هل تاي بدأ يتغير، يارباه، من ثم دخلت إلى الأستحمام وخرجت من الحمام بعد مدة، كان تاي ينتظرها لينزلان للأسفل، كان يعبث بهاتفه عندما رئاها تركه واستقام من مكانه، نزلا للأسفل، كانت كساندرا تعد الأفطار، جلسا وأفطرا، عندما كانا يفطرا أتت هواسا ومعها حقيبتها"
هواسا: سأذهب عند صديقتي لعدة ايام، إلى اللقاء أراكما.
تاي: أتمنى أن لا تعودي حتى تعود خالتك.
"غضبت هواسا من كلام تاي وخرجت من المنزل"
إيلين: تاي، هل لي بطلب؟
تاي: ماذا؟
إيلين: هل من الممكن أن أذهب معك اليوم إلى الشركة؟
تاي: لماذا؟
إيلين: أريد أن أرى صديقاتي وزميلاتي، ارجوك هل ممكن؟
تاي:.... تجهزي بسرعة.
إيلين: حقا شكرا لك.
"صعدت إيلين وتجهزت ونزلت، كانت ترتدي فستان قصير وشعرها منسدل، نظر لها تاي"
تاي: ستذهبين هكذا؟
إيلين: نعم، لماذا؟
تاي: سنذهب لشركة وليس لعرض ازياء، اذهبي بسرعة وارتدي بذلة.
إيلين: حسنا.
"صعدت إيلين وبدلت ملابسها بثواني ورفعت شعرها، ارتدت حذاء شتوي ذو كعب عالي واخذت معطفها ونزلت"
إيلين: أهكذا مناسب.
"لم تتلقى رد فخرج تاي وخرجت ورائه، صعد للسيارة ومن ثم صعد تاي، قاد تلك السيارة المذهلة مثل صاحبها إلى الشركة، ولم ينطقا بأي كلمة، كان يراود تاي احساس سيء، لايدري لماذا، وصلا للشركة، اصطفت تلك السيارة بباب الشركة فركض الحارس ليفتح لسيده الباب، وتمثيلاً امام الناس لكي لا يشتبه احد، ذهب تاي وفتح لإيلين باب السيارة ودخلا الشركة معاً، كانت سكرتيرة تاي تنتظره على الباب ومساعده تشان، دخل تاي بهيبته ومعه زوجته إلى الشركة، تحولت كل الانظار إليهما"
المساعد تشان: أهلا سيد تاي، أهلا سيدتي.
تاي: أهلا، ما جدول المواعيد اليوم؟
المساعد تشان: سيدي لايوجد اليوم مواعيد إلى مع مدير إنشاء الخاص بدمج الشركتين،والمدير التنفيذي لنقل الموارد .
سار حتى وصل ممر الطابق الموجود فيه مكتبه، من لحظة دخولهما للشركة والكل يتكلم عنهما، جمالها الفتان وهيبته المخيفة، وصل الممر وإذا بها تلك التي تركض بإتجاهما "
جيني: إيلييييييييين. (عانقت إيلين)
إيلين: جيني اشتقت لكي.
جيني: ايتها الغبية اين اختفيتي؟
ايلين: كيف حالك اشتقت لك كثيراً.
نامجون: أهلا سيد تاي، اهلا بك إيلين، عفوا سيدة إيلين.
إيلين (فصلت العناق): اهلا بك نامجون كيف حالك؟
جيني: اسفة سيد تاي.
تاي: لا عليكي، كيف حالك نامجون وكيف اوضاع الشركة والاستعدادت؟
نامجون: لقد التقيت بالمدير التنفيذي هناك وسأشرح لك كل شيء.
تاي: إذا هيا بنا.
إيلين: تاي أنا سأذهب مع جيني.
تاي: حسنا.
جيني: تعالي معي.
"ذهبت إيلين مع جيني إلى مكتبها"
جيني: ستخبريني الان كيف زواجك وهل الزواج جميل؟ هل هو متعب؟ هل يتفهمك ام لا؟ ايلين اخبريني.
إيلين: انتظري انتظري مابكي؟ أولاً اخبريني كيف حالك وكيف علاقتك مع نامجون وهل من تطورات؟
جيني: لهذا السبب اسألك عن الزواج.
إيلين: هل وأخيراً قررتما؟
جيني: بإمكانك قول هذا.
إيلين: حقا لقد اسعدتيني بهذا الخبر، اتمنى ان يتم زواجكما على خير.
جيني: اتمنى ذلك ايضاً، حقا خائفة أن لا يقبل اهلنا.
إيلين: ليس دائماً خيار الأهل هو الصحيح، انتي من ستتزوجي وليس هم، انتي من سترينه صباحاً ومساءً، على الطعام وفي السرير، لذلك خذي القرار الذي يريحك ويريح هذا (اشارت إلى دماغ جيني).
جيني: إيلين؟ كيف زواجك؟
إيلين: بخير (قالتها بإنعدام مشاعر).
جيني: بخير؟؟؟ إيلين هل أنتي على ما يرام؟
إيلين: سأشرح لك كل شيء لاكن ليس هنا، بالإضافة إلى شرط أن لا تخبري نامجون بشيء.
جيني: هل تاي يضربك؟
إيلين: لا.
جيني: أنا حقا اشعر بالخوف ماذا هناك؟
إيلين: تعالي على القصر وسأخبرك بكل شي.
جيني: إيلين هل تاي بارد معك كما هو بارد مع الكل؟
"صمتت إيلين ولم تعلم بماذا ستجيب، اخفضت رأسها ولم تجب أبداً، ماذا ستقول لصديقتها، هل تقول لها انه ابرد مما تتخيل معها؟"
جيني: حقا يجب ان تكون تلك الزيارة قريبة جداً بما أننا في إجازة هذا الاسبوع سوف ازورك وستخبريني كل شيء.
(طرق الباب)
جيني: تفضل.
.......: سيدة إيلين السيد تاي يريدك في مكتبه.
"ذهبت إيلين وجيني إلى مكتب تاي"
تاي: السائق بالأسفل ينتظرك، اذهبي الان إلى البيت.
إيلين: حسنا.
"خرجت إيلين كانت جيني تنتظرها خارجاً"
إيلين: جيني يجب أن أذهب الان، سأنتظرك حسنا.
جيني: حسنا جميلتي (عانقتها)
إيلين: لاكن ارجوكي لا تخبري أي شيء لنامجون.
جيني: لا تقلقي.
"رافقتها جيني حتى باب الشركة، عانقتها وودعتها، ومن ثم إذا بتلك الرصاصة تخترق حارس إيلين بعدما دخلت السيارة، وإذ به كالمجنون طار عن وجه الأرض بالسيارة التي بداخلها إيلين، ركضت جيني حتى وصلت مكتب تاي وكانت ستكمل حديثها بإخباره بما حدث، إذ به ينطلق كالصاروخ ليصل لباب الشركة وإذ بأحد السائقين كان ينتظره بسيارة امام الشركة، نزل السائق وصعد تاي كالمجنون، لايدري إلى أين يذهب، لاكن كل همه أن إيلين خطفت، رأى السيارة فتبعها بأقصى سرعة، لاكن اليوم ليس يومه فقطع اللص_ لنقول_ الطريق بينما كان القطار سيمر ولحظ تاي مر القطار ولم يرى إلى اين ذهبت السيارة، جن جنونه واصبح يضرب المقود، شوارع مليئة بالسيارات، طرق متقاطعة، اصوات هنا وهناك، أين سيذهب، رن هاتفه وكان جونغكوك"
جونغكوك: تاي هل انت بخير مالذي حدث؟
تاي: إيلين خطفت.
جونغكوك: ماذا؟ خطفت؟ عد إلى الشركة وسنرى ماذا سنفعل.
"اقفل تاي وعاد بأدراجه نحو الشركة، عندما وصل كان كل من نامجون وجيني وتشان وجونغكوك وتشاون وكل من يعمل بالشركة تقريباً، دخل ولم ينطق بكلمة، تبعه جونغكوك ونامجون إلى مكتبه، بينما ذهبت جيني لتبكي بحظن صديقتها روزي، فإيلين غالية على قلبها كثيراً."
جونغكوك: تاي أهدأ أولاً وسنحل الأمر.
تاي (بصراخ): لا تقل أهدأ، كيف سأهدأ، جونغكوك نامجون أريد أن اعرف من هذا الوغد الذي تطاول على اسياده.
نامجون: لاتقلق سنعرفه، ولاكن أول وأهم خطوة أن نخبر الشرطة.
جونغكوك: أنا أوافق نامجون الرأي، يجب أن نخبرهم.
.
.
.
.
.
يتبع❤
أحبكم 😚
ملاحظة: ام نوت شيبر 🌝بس ماني بحافظ إلا ذي الأسماء.

لَسًـتُ آلَمِـذٌنٌبّـة سِـيِّدٍ کْيِّمً 🖤🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن