part 27🖤

1.9K 106 0
                                    

"الساعة 4 عصراً، كانت إيلين لا تزال في غرفتها لم تنزل ولم تأكل،أما عن تاي فقضى اليوم برفقة كوك، وحاول كوك ان يخفف من ضغوطات تاي، ذهب تاي مع كوك واشترى انواع من الحلويات، لأن اهله غذاً سيعودون من اليابان، عاد جونغكوك إلى بيته، بينما تاي مازال يتفتل بسيارته، مالذي سيفعله، هل هو حقا مثلما أخبر كوك؟ ماذا سيفعل؟كيف سيخبر والديه؟مالذي سيقوله؟ كل هذا في دماغه، عاد تاي في المساء، فكان القصر هادءاً مثل امس، فصعد مباشرة على غرفته، كانت إيلين كالعادة تجلس على النافذة وتقرأ كتاباً، لم تنظر إليه هذه المرة أيضاً، فكانت تركز بكتابها، تجاهلها تاي وذهب ليستحم، بعد مدة خرج، وذهب لفراشه، لاكن قاطعه صوتها "
إيلين: هل قررت؟
تاي: بماذا؟
إيلين: بموضوع أمس!
تاي: أي موضوع؟
إيلين: الموضوع الذي تناقشنا به أمس.
تاي: أنا لم اتناقش بأي مواضيع.
إيلين: تاي، اقصد الأنفصال.
تاي: وإذ وافقت ماذا سنقول لهم؟ماذا سأقول لأبي؟ ماذا ستقولين لجدك؟
إيلين: لم نتفق، ببساطة.
تاي: حقا، هل تعلمين من نحن، وماهي سمعتنا؟
إيلين: نحن لسنا أول إثنين يقرران الأنفصال.
تاي: لاكننا لسنا أي إثنين.
إيلين: صحيح، لسنا أي إثنين، نحن إثنان لا تربطنا أي علاقة إلا حبرٌ على ورق، ومقيدان ببعضنا لكي لا يقال عنا مطلقان، ونستمر بتدمير بعضنا.(قالت كلامها بصوت عالي وغضب)
تاي:(امسكها من يدها) اخفضي صوتك، ومن ثم أنا لست خائفاً من كلام الناس، بل خائف ماذا سأقول لأبي وكيف سأقنعه(بدأ بالغضب) وحظرتك اتخذتي مثل هذا القرار بدون أن تأخذي رأيي، وقررتي عني وعنكي وعن العائلة اننا سننفصل، واو شيء جميل.
إيلين: تاي اتركني.(تحاول إزالة يد تاي الملتصقة بيدها، لارد من تاي)
إيلين: اتركني. (لارد)
إيلين: قلت لك اتركني.
"بينما استجمعت قواها وأزالت يده وركضت إلى الحمام، فتقيأت، هذا كان سبب لكونها تريد من تاي أن يتركها، تفاجأ تاي، مالذي يحدث، خرجت إيلين وكانت قد تعبت، فإرتمت على الفراش ونامت، ونام بعدها تاي"
في الصباح
"استيقظت إيلين وكان تاي مستيقظ، استحمت ونزلت للأسفل،فكان البيت يعج بالعمال وتاي مشغول كثيراً، فاليوم سيعود والديه من سفرهم، فذهبت لكسندرا"
إيلين: صباح الخير.
كسندرا: أهلا صباح النور، كيف حالك اليوم.
إيلين: بخير، مالذي يحدث بالقصر؟
كسندرا: إنها تجهيزات لعودة العائلة من سفرهم.
إيلين: جميل، هل رأيتي تاي؟
كسندرا: نعم إنه في الحديقة، خذي هذه الشطيرة، للأسف لم استطع تجهيز الافطار فأعددت هذه الشطائر، تفضلي.
إيلين: شكرا، هل تاي أكل؟
كسندرا: للأن لا.
إيلين: اعطني اثنتين.
كسندرا: تفضلي.
.
.
.
'عند تاي في الحديقة كان جالساً على كرسي الحديقة، بعدما القى اوامره على العمال'
إيلين: لم لم تأكل شيء للأن؟
تاي: لست جائعا.
إيلين: ماذا أكلت لكي تقول هذا؟ خذ هذه.(بينما تضع الشطيرة في محرمة وتقدمها له)
"نظر لها تاي ببرود، وأخذها، ثم كانت ستغادر إيلين لاكن أوقفها تاي"
تاي: كلي انتي ايضاً، لستي فقط من تعطي اوامر.
إيلين: حسنا.
" دخلت إيلين  و أكملت التجهيزات معهم، حان الوقت لتذهب إيلين للمطار مع تاي، صعدت وإرتدت بنطال من القماش رمادي، مع قميص ابيض يصل للركبة واكمامه للكوع، وعليه حزام بني عريض، وحذاء ابيض رياضي رفعت شعرها بمشبك وحقيبة صغيرة، كانت جميلة، خرجت من غرفة الملابس كان تاي يعدل ببذلته، نظرت إليه "
إيلين: أنا جاهزة.
تاي: هيا.
"نزلت إيلين مع تاي، إطمأنت على الطعام، وأنه سيكون جاهزاً عندما يعودوا، وخرجت، إنطلقوا للمطار، وانتظروا هناك قليلاً إذ به السيد كيم ومعه السيدة كيم، والسيد بارك مع مرافق طبي،ترى مالسبب؟استقبلوهما بالأحضان"
تاي:(وهو يعانق ابيه) اشتقت لك كثيرا، حمداً لله على سلامتك.
السيد كيم:وأنا اشتقت لك كثيرا بني.
إيلين (تعانق السيد بارك): وأخيرا عدت، اشتقت لك.
السيدة كيم:(تعانق تاي) اشتقت لك ياقلبي.
تاي: وأنا أيضا امي، حمداً لله على سلامتك
"واكملوا احضانهم بعدها انطلقوا إلى القصر"
كسندرا: حمدا لله على سلامتكم.
جميهم: شكرا.
كسندرا: تفضلوا الطعام جاهز.
"تناولوا طعامهم ثم ذهبوا إلى الصالة ليجلسوا ،تبادلوا اطراف احاديث كثيرة، في المساء إستأذن السيد بارك عانقته إيلين عناقاً شديدا وشبعت منه، ومن ثم غادر، ذهب السيد كيم والسيدة كيم للنوم، وذهب تاي وإيلين أيضاً، بدلت إيلين ملابسها إلى أخرى مريحة، وتاي كذلك، ومن ثم ذهب كل منهما للنوم، لاكن إيلين لم تنم ابداً، كانت تفكر في كيف ستخبر السيد بارك عن قرارها هل سيوافق؟ ذهبت إلى الحمام بسرعة، وإذ به دماً على ملابسها هل هي دورتها؟  لاكنها ليست موعدها الان، بدلت ملابسها وذهبت للنوم"
.
.
.
'في صباح اليوم التالي'
استيقظ تاي، نظر إلى جانبه فكانت إيلين نائمة، شعرها المبعثر، يدها الموضوعة على خذها،كانت جميلة، تسائل تاي في نفسه "
تاي: متى سأستيقظ ولن أراكي؟ هل حقا سننفصل!!  مالذي يحدث.
استقيظت إيلين وكان تاي مستيقظ، اتجهت للحمام، لم يكن هنالك دم، فإستغربت، مالذي يحدث معها، استجمعت قواها وخرجت لتاي،كان جالساً صافناً بالفراغ "
إيلين: تاي، أريد الذهاب لجدي.
"تذكر تاي موضوع الانفصال، وتذكر ايضا عندما كانت جيني موجودة كيف قالت حينما سيأتي السيد بارك ستنهي الموضوع، ماباله هل هو مجنون، لماذا هو قلق لهذا الحد، ألم يكن يريد تركها بأي وسيلة، وكلامه أول أمس مع كوك، هل هو يكذب على نفسه، أم يكذب على الاخرين؟ "
تاي: لقد رأيته أمس، لا داعي للذهاب.
إيلين: لم أره جيدا أمس.
تاي: لا، لا تذهبي.
إيلين: لما، جدي اتى من السفر وأريد أن أذهب لأراه، فأنا مشتاقة له.
تاي: حقا، مشتاقة له، أم تريدين أن تذهبي لتخبريه عن الانفصال.
"صمتت إيلين"
تاي: لماذا لا تردي؟هيا تكلمي.
إيلين: نعم، نعم لهذا السبب سوف أذهب.
تاي: أجلي هذا الموضوع قليلا، لقد قدموا أمس، لا أريد أن ينزعوا بمثل هذا الموضوع.
إيلين: هذا يعني أنك موافق لاكنك تنتظر الوقت المناسب؟
"لم يجب تاي، فهو مشوش جدا، رن هاتف إيلين، فكان جيمين، جن جنون تاي عندما رأى الاسم، فأمسك بالهاتف وكان سينهي المكالمة"
إيلين: اعطني الهاتف.
تاي: مالذي يريده هذا؟
إيلين: اعطني لكي أرى ماذا يريد.
تاي: حقا، أنتي بالأصل لم تتغيري إلابعد مقابلت هذا الوغد.
إيلين: لا تقل عنه وغد.
"نظر لها تاي نظرة ماحية حارقة متفجرة"
تاي: اوه وتدافعين عنه، مالذي بينكي وبينه؟
إيلين: هل جننت إنه اخي وقريبي!
تاي: ومالذي يثبت لي هذ؟
إيلين: كيف مالذي يثبت لك، أنا اقول لك انني اخته، لماذا تستمر بالشك؟
تاي: حقا وكيف لا اشك بعد كل هذا، أولا يظهر بشكل مفاجئ، ثم تطلبين الطلاق والان ها هو يكلمكي…وتريدينني أن لا اشك؟
إيلين: يا إلاهي مالذي افعله لكي لا تشك بي، ماذا افعل.(قالت اخر كلامها بصوت عالي)
تاي:(بصوت أعلى) قلت لك ألف مرة لاترفعي صوتك علي.
"تراجعت إيلين خطوة للوراء اثر صوته ونبرته المخيفة وضل تاي يحدق بعينيها التي سرعان ما إمتلأت بالدموع، سمع صوت ابيه يناديه"
.
.
.
.
يتبع 😘
احبكم 😍

لَسًـتُ آلَمِـذٌنٌبّـة سِـيِّدٍ کْيِّمً 🖤🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن