الجزء 46

1.5K 32 0
                                    

سبحان الله لقاء جمعهم وفكان مايطيحش على البال ...ربي كتب ليهم اللقاء فهاد البلاصة وهاد الحدث وبهاد الوضعية الي هي فيها ديال الم الدورة الشهرية...بقا محني عندها كيحاول يخفف وكقدرش يهزها لانه فهاد الحالات سواء ازمة سواء حادث او اي وضعية كانت ميمكنش يهزوهم بحركة عشوائية حيث لان مزاال معرفش نوع الازمة الي فيها وشنو مصاحب لهاد الالم وهو غير قدر وخاذ احتياطاتو بسرعة البديهة كونه مولف يفكر بسرعة فحالات الحوادث كيما كانت...هبطو البياص عاد دورها بشويييي وحسب من واحد حتى لثلاثة وتهزات عاد رفعو البياص كيجريو بيها وهو تابعها ...علي"قشع تيليفون ديالو تحنى هزو هكاك مشقوق كامل " : سلامة على سيد ..."خشاه فجيبو وتبعو فين مشاو...طلعو بيها غير طاج الي تما المستعجلات ودخلوها كتوجع حتى جات الفرملية كتسول فيها بزز باش قدرات تجاوبها شنو عندها عاد شافت فالطبيب الي حضر دغيا حيث شاف زين الدين زميل دراسة ديالو....اما زين الدين بقا واقف مربع ايديه كيمشي ويجي ويشوف فساعتو ويدور جيهة الباب حتى نطق علي...علي : شكون هاد البنت كتعرفها ؟!زين الدين"حرك ليه راسو"علي : وشنو نديرو دابا ؟ السي عبد الحفيض والمدير كيتسناو ؟زين الدين"كيشوف جيهة الباب وكيهضر" : سير عندهم نتا نسالي وانا معاك...علي : وا ولدي اش غاتبقا دير هنا هاهما دخلوها وصي عليها دكتور لداخل ويلاه ل réunion الي عندنا والوقت مكاينش ...زين الدين"كان مربع ايديه ومتكي عالحايط ووجهو مكيتفسرش...هز ايدو وعينيه فلارض " : الحاج ماعليش سير نتا وكان نسالي وهاني معاكم...غراضهم بينا كثر من غراضنا بيهم..ماعليش يصبرو شوية ...علي"بقا كيشوف فيه وفملامح.وجهو المبدلة وكيفاش واقف وكيتسنى وخايف خصوصا انهم على موعد مع اجتماع مهم بزاف ...هنا عرف ان الي لداخل اهم وزين الدين كاااع ماحاس براسو " : اييييه لهاد درجة !! ماقلتي عيب...باش مكان علمني فاش توصل عليا اش دارت البنية...والله يشافيها...زين الدين"من قلبه" : اميييين امين امين...علي"جبد من جيبه تيليفون زين الدين ومدو ليه" : امني هرستي تيليفون فاش شفتيها اودي خليييك خليك..زين الدين"هز عينيه فالتيليفون وشاف فعلي وهو يشدو من عندو كيحرك ليه فراسو " : الساعة الله...مشا علي بعد لحظات مخليه واقف تما كيتسنى ماقدرش يدخل كونه ماخدامش تما يعني ماشي من الطاقم الي مكلف ب تما...بقا كيمشي ويجي ويشوف فساعته ماشي بزاااف غير شي ربع ساعة ماكثيراش حتى خرج عندو الطبيب اول حاجة سلم عليه كونه معرفة ....زين الدين : les douleurs des règles ؟الطبيب : وييي دكتوغ..."بدا يشرح ليه...بالي كريز ديال العادة الشهرية الي تسببات ليها فهادشي بحيث داك السوفل باش تشد وتصبر كيستنفذ ليها الطاقة بالاضافة الى القيء والغثيان تاهو كيساهم ف اتنفاذ الطاقة الكاملة..." عادي هاد الحالات يوميا كتجينا ...زين الدين : et alors ?طبيب : On a lui donné une injection just pour calmer les douleurs des règles juste demi heure et elle peut rentrée chez elle (عطاوها شوكة باش تهدن ليها الالم واحد النصف ساعة ويمكن ليها تمشي فحالها عادي)...زين الدين"دوز على لحيته" : بون بوسيبل ندخل عندها ؟طيبيب : وي وي بوسيبل دخل غير من هنا سير نيشان كاين واحد الغرفة مقابلة معاك تما فين كاينة..."حرك ليه راسو بشكر.وتقدير ومشا ديريكت بدون اي تردد منو غادي باغي غير يشوفها من بعد المنضر الي شافها فيه قبيلة يقطع القلب وسط الباركينغ حدا طوموبيلات...وصل فين نعت ليه وحط ايديه عالبواني وتشك حل الباب بلا ميتردد طل براسو لقاها ناااعسة وحداها تيليفونها الي عطاه ليهم علي وصاكها ....وجهها ولا بيض بالوجع والعيا ديالو...وشعرها الاحمر مجموع لور حاطا ايدها على كرشها وواحد راحة نازلة عليها تبغي غير تنعس وينعل بو العلام....زين الدين"دخل بالحس باش متفيقش وتكسر راحتها الي لقات...براكة غير الكسر الي دار ليها والي خاصو بزااااااااف على ميتنسى ...جر كرسي بشوييييي مكمش عينيه لا تسمع وتفيق لانه شي حاجة فيه لداخل مباغيهاش تفيق باش يبقى حداها وقت اطول بلا متحل عينيها وتستوعب را كاين وتبدا الهضرة والعتاب واللوم الي هو في غنى عنه براكة عليه غير الندم الي كياكل فيه انه استغلها وخا بغير قصد منو وفلحضة غضب وزلة لسان حتى تسبب فكسر انثى ويتيمة ما دارتها لا بايديها ولا برجليها هكاك جرها مسكينة فحساباتو مع الغالي حتى هرسها وحطمها وكسر خاطرها وهادشي هو الي مرضو غير انه ندم بجهد لكن احاسيس اخرى تحركات مع هادشي وخلاها ماتحيدش من بالو ابدا...بقا مقابل ليها كيشوف فهاد البنت الجميلة الطبوزة الكيوت الصهباء ...ايديها فوق كرشها شاداها تقولي خايفة تحيدهم ويرجع الوجع من جديد...تفكر معصمها ورجعات بيه ذاكرة فاش عطاها الكورميط الي كان ضمن الهدايا ديال الخطبة الي كان واجب عليه يحضرهم سواء كان باغي او رافض وخا الي عطا الله عطاه وواخا كان داير فبالو ممكن يحد الخطبة والكذوب الي دخلات فيه الا ان دوك الهدايا كانو ولابد باش يكبر بيها لانها رغم كل شيء كتستاهل فنظرو...."فرح"يلاه ترخااات ومشات حتى صونا تيليفونها فيقها من عز غفوتها وراحتها تا حلات عينيها وهي دور جيهة الصوت مشافتش زين الدين الي جالس حداها داير رجل على رجل كيشوف فيها حتى جاوبت بصوت عياان وهي دور حتى بان ليها وهي تشهق تا تسمعات فالتيليفون كان عصام"فرح : اش كدير "بغات تنوض حتى وقفها صوت عصام"عصام : فرح !!! ...

ولادة من رحم الفسادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن