الجزء 134

1.9K 28 0
                                    

تبسمات ابتسامة خفيييفة...مسيطر عليها الخجل بزاف وقلبها كيخفق بشدة...من شدة الخجل دغيا جمعات الابتسامة وحركات ليه راسها وهي تقدم ناحية بلاصتها وجلسات...ماكتشوفش فيهم مشتتة الشوفات حاسة براسها كانه اول مرة غاتخطب...اول مرة تشوف زين الدين حاسة بكلشي جديد عليها الصالون عامر بالاحباب الي جاو مع زين الدين باش يخطبوها ليه من جديد...عينيهم عامرين بالحب والفرحة والراحة...ربي سهل على هاد زوج من بعد عذاب طوييييييييل ديال المشاكيل والعثرات والمطبات...ربي سهل عليهم وهاهما مابقاش ليهم الا اشهر جد قليلة ويوليو اسرة مكونة من اب وام وطفل الي غايرزقهم بيه الله...زين الدين : لباس عليك !!؟...فرح"هزات ايدها كترعد حطاتها على جبهتها كتمسح عليها..نطقات بصوت مشحرج منخفض" : الحمد لله ونتا !؟...زين الدين : بشوفتك اللهم لك الحمد....تبسمات ابتسامة خفيفة وسكتات...وباش يتهرس الخجل والتوثر الي كانت فيه فرح حادرة راسها وعينيها فالارض وهو حداها ريحتو داخلة ليها مع عروق نيوفها وريحتها كذلك مخلياه ذايب فيها وفهاد الجمال الناعم الي حداه...تقدم عصام تا وقف عليهم..زين الدين"هز راسو بالعرض البطيء هاز حاجبو" : خبار الخير...عصام"غمزو بجنب" : مكاين باس مكاين باس..."جبد من جيبو تيليفونها" هاكي تيليفونك...عفى عليك الله...زين الدين : لا لا مكاين لاش..."بطنز" زيد واحد سيمانة ثاني الله اودي...عصام"تا بغى يخشيه فجيبو": المبااااركة عندي نزيدها علاش لا.زين الدين"طوا لسانو لداخل وعضو وصغر فيه عينيه وبتهديد نطق" : المخير اولد الخيالي المخير فالحباسات ندخل ليه بمسبتك...مد لهنا داك التيليفون وتيسر...فرح"حبست ضحكة وضارت لهيه"عطاها تيليفونها وضار لهيه كيحرك فراسو يمين شمال بالضحك...تبادلو الاحاديث تداخلو مع بعضياتهم كل كيهضر مع شي وشي شاد الحتيت مع شي ونعيمة ومجية وفاطنة مدهيين مع طيابة الي جالسة فالكوزينة برا كيطيب فالعشا...امينة. : كي وليتي بنتي شوية..فاتك الترجاع...فرح"بصوت منخفض" : احم الحمد لله نقص بزاف على كيف كان...توبا : غير تفوتي رابع ويحيد...وليني كاين الي كيبقى فيها حتى تولد كتكرفص بالمعقول..."تبسمات" غير تولديه تنساي وجيعاتو وعذابو...الله يفكك ابنتي على خير...فرح"ابتسامة خفيفة" : اللهم اميين..احم...زين الدين"ضار عندها ونطق بصوت كيسمعوه غير هما بزوج حيث جالسين بعاد عليهم فبلاصة مقادينها ليهم...حط ايدو فوق كريشتها تا حس بيها تبورشت هز عينيه فيها لقاها مزنگة وحشمااانة تقولي اول مرة تشوفو ههه" : كتحسي بشي تنوغيش ولا حركة هاد اليومين...فرح"حركات راسها" : البارح بالليل كنحس بحال شي فار كينغش فكرشي...زين الدين"قوس حجبانو" : فار !!...فرح"بدات تحك فشعرها بحرج" : ههههه جاني فحال فار ماعرفتش كيفاش نوصف ليك بان ليا غير وصف فار ههههه...زين الدين"طبطب ليها على كرشها" : بنادم هذاك على گدو..ترجعيه فار...تخصار الهضرة هذا فرح "غمزها"...تبسمات وحنيكاتها حميمرين...شوية حتى دخلات هناء هازا بلاطو فيه قريشلات منوعين مالحين وصفاء وراها هازا بلاطو فيه پييس مونطي ديال حلاوي لاكريم...وسيمو تاهو بلاطو فيه عصائر...وياسين وراه ببلاطو فيه مملحات(بيتزات صغار وهامبرغر صغييور و...) وفوزي ببلاطو فيه طبيسلات وكلينيكس... بداو يدورو بلاطويات كل هز شنو بغى..وصلو عند فرح حط ليها فوزي طبسيل ديالها ولزين الدين...ووصلو عند حلويات هز زين الدين زوج مروسويات حطهم ليها..وجا بلاطو فيه مملحات يلاه بغى يمد ايدو وهي تسبقو فرح هزات شوية من قريشلات حطتهم ليه فطبسيل و هزات ليه حاجة حاجة من بلاطو المملحات...هزات عينيها ف هناء...فرح : العصير ديالو فين هو ؟!..هناء"ضارت عند سيمو" : سيمو اجي هنا عافاك..."قرب عندها وهي تهز واحد كاس طويل مزين بطرف تفاح عطاتو ليها وهي تحطو ليه... كانو حاطين سوندرية قدامهم..."فرح : هذا فيه افوكا وتفاح وحليب"تبسمات".. بلا سكار ههه..زين الدين"بغى يطير عليها يشلقمها مالقى جهد.." : لهلا يخطي عليا كبيدة ديال هاد زين الدين...بدات كتاكل شوي بشوي وهي دور عينيها لدوك طيافر بانو ليها شلااا ماجايب ليها فهاد الخطبة...وكلشي كان محطوط ومغلف بطريقة رااقية وهماوية...توزعو المملحات والمشروبات والجو فالصالون كان فيه ريحة البخور و الفرح...جلس عصام حدا الحاج علي والحسين والمحجوب وجلس حداه حتى فوزي...شوية وهو يحنحن زين الدين ونطق بصوته الخشن الي تسمع وعم السكات....زين الدين : بلا شك ابا عصام عارف لاش جينا...عصام"تبسم بجنب" : جاي تدي طرف مني...زين الدين : نعمر بيه طرفي الي ناقص...عصام : وانا شكون يعمر ليا طرف الي ديتي...زين الدين : الوقت الي يضرك هاهو حداك جي عندو ولا تجي عندك...عمر ضلعك مايتهرس...وعمر كبدتك تقاس...الحاجة الي كبرتيها وكبرتي عليها كتولي فطرة...هي راها بنتك وختك ماعمرها تخطاك ولا تفوتك...الحسين"حرك راسو بختورية" : وهو راه دوامها وعشرتها وبات ولادها...اخرتها كانت تمشي لدارها...ونتا درتي دارك وراك فاهم..فرح"عينيها فلارض عضات على طرف شفايفها الي بداو يترعدو تاثرا بهضرة لا من عصام ولا من زين الدين"...

ولادة من رحم الفسادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن