الجزء 124

1.9K 34 0
                                    

هاد الموقف او الوضع الي هي فيه..صعيب بزاف على انشان عااادي جدا انه يسمع شي حد كيهضر عليه قدامو وبهاد طريقة...فما بالك هي الي عندها ضغوطات نفسية وهي الان فواحد المرحلة مانقولوش عليها ضغط وانما اختبااار مادام حطات راسها فواحد التحدي منها لراسها...فهذا احد اكثر التحديات قساوة على نفسيتها..وطبعا ديريكت عقلها غايرجع ليها لديك الليلة السوداوية فحياتها...كيفاش كانت كتغوت وتمرمغ ليه فلارض...فرح"بقات تنتر مزييير على ايدها تا حساات بالخنقة" : انننن اهى اهى طلق مني..."هزات راسها لفووق فحال كتقلب على الهواء" طلق مني واااطلق خنقتيييييييني اهى اهى وااا"عينيها كيتقلبو الشي الي خلاه يتخلع وهو يطلق من ايديها"زين الدين"هز ايديه" : هاني هاني ميكون غير خاطرك..."شافها تخنقت وهو يحل الشراجم كلهم ديال طوموبيل بالخلعة خصوصا وجهها تجيف" صافي فرح هاني بعدت...اشنو بغيتي نديرو...اغلب الحوار الي داز بيناتهم فديك الليلة بين عينيها فهاد اللحظة...يكذب الكذاب الي يقول كمدتها..ابدا واش كمدتها عينيها تجغمو بالدموع والحرقة غير مزادت ضوبلات..ماشي حيث نقصو منها ولكن تفكرات الحالة الي دارت فديك الليلة وهي فرح بطبعها وشخصيتها الاولى مكانتش غادير ديك الشوهة خصوصا لواحد الشخص كان مفرش ليها ذهب كان مكبر بيها وسط الكبير وصغير...الشخص الي خلا ليلة عرس على قدو (عرس ولد علي) وبقى غير معاها حتى طيب بخاطرها...حتى حسسها انها الجوهرة الوحيدة فعينيه...وسط كم من البنات الي كل وحدة كتباهى بشنو لابسة ب فورمتها بمكياجها وحتى ب الطبقة الي هي فيها...~"نظرتك لنفسك هي الأساس ، فكن عظيماً بعين نفسك"~...فرح"عضات شنايفها حابسة الانهيار الي حسات بيه دابا..حابسة الغليان الي فيها من لداخل و بغى يفيض...زيرات زيرات ورجعات لهضرة يونس فينما تحس بالضعف او الضغط تستعمل تقنية الشهيق والزفير وفعلا هادشي الي دارت..والاجمل من هذا هو انها بدات كطبق كل نصيحة تقالت ليها وخا حرف ضغير مابغاتش تزگلو..وخا هكاك دمعة نزلات تجريي من عينيها بسرعة هزات ايدها ومسحاتهم..حتى صونا تيليفونها كان هو خذات نفس عميييق وهي تجاوب" : الو زين الدين...زين الدين : هاني حدا الباب اجي عندي...فرح"هزات عينيها فدوك البنات..حنحنات من بعد ما صرطات ريقها" : عافاك واخا تقرب عندي...تلفت وكاينين شي رجال بزاف حشمت ندوز من حداهم...زين الدين"ضار كيحك فلحيتو يشوف الاتجاه" : هاني جاي ماتقطعيش..." بقى الخط مطلوق وهو يدخل فاتجاه جردة حتى قرب لكرسي فين جالسة وهو يوقف" يلاه نوضي...فرح : احم ههه واخا.."عاود صرطات ريقها وهي توقف عند دوك البنات وتبسمات ليهم وخا عينيها كيلمعو" حبيية رتاحو هنا حسن ماتبقاو واقفين يمكن مزال معطلة الجنازة غير رتاحو...هي"تبسمات ليها" : شكرا احبيبة لهلا يخطيك..وييي مزال معطلة كنضن حتى يجي خوه الي ف كندا قالو جاي فطريق...فرح : ماعرفتش ولكن على ما گاليا راجلي بالي غايصليو عليه الظهر..بلاتي نسولو"دارت صبعها ففمها وهي دور عندو" ااه هاهو..زين الدينالبنات "بالصدمة شهقو تا خرجو عينيهم"فرح"قربات ليه وهي تشدو فدراعو وقلبها بغى يسكت خايفة لا يقمعها" : احم البنات كيسولو واش غايجي بصح خو الحاج الله يرحمو من كندا.."كترمش فيه"زين الدين : لا معطل مايلحقش يشوفو...فرح"حركات راسها مبسمة فرحات ماقمعهاش وهي دور عندهم لقات وحدة مشات فين غاديا الله واعلم..شافت فوحدة كتقلب فورقة ديال شجرة" : ختي مغاديش يلحقو..رتاحو وسمحو ليا شديت ليكم بلاصة فين ترتاحو...بسلامةتابطات دراعو وهي دور خلات كل وحدة وجهها خذا لون معين دليل على الفرطة الس تفرطو من الي عرفوها هي مرات زين الدين الي كانو كيهضرو عليها...بقاو حالين فمهم فيهم...اما فرح الي هزات الهضرة فقلبها حاولات تكبر براسها بطريقة خاصة.فرح"حطات راسها على دراعو وهي توقف" : بلاتي...زين الدين : شنو مالك ؟فرح"بلعاني" : احم..حسيت بالفشلة...ماعرفتش واش شي وحدة دايرة ريحة من دوك البنات سخفتني..زين الدين : شفتي علاش علمتك ماتجيش ؟!..تت.."هز ايدو ودورها على ضهرها" زيدي بشويا عليك...فرح : واخا..."بقات تكحز بشويا تكحز تكحز تا لصقات عليه هادشي ماداهاش فيه حيث دخلو وسط الناس ولكن هادشي طاح بين عينين البنات"هي : الله لا يكتب علينا مزال فحال هاد الفرطة ويلييييي...دابا هادي هي مرتو وحنا خدامين ماخلينا غير الي نسينا ؟ قولي لي ا كنزة هادشي كذوب...كنزة : انا قولي لي غير فين تعرف عليها...ايه غليضة ولكن البنت غزااالة فوجهها...فين هي عايدة الي عطاتنا الخبار وقالت مازويناش فيييين...ويلي البنت كتحمق...خرجو من الفيلا حلات الباب وركبات بدات كاتقاد فالسانتيغ حتى ضار وركب شوية وهو يجي علي عندو...علي : وماتعطلش رجع شوية ويخرجوه ان شاء الله الصلاة فمسجد الحسن الثاني...فرح : عمي علي..نسيت ماسولت خالتي امينة واش غادي طيب ليهم شي حاجة...زين الدين"هز حاجبو"علي : بحالاش ؟فرح : ماعرفتش..حيث فالجنازة كانديو طياب لدار الميت..فينا عادة فدكالة..الى كانو جيران مكنخليوهمش يطيبو حنا كنجيبو طياب حتى كيتدفن الميت..علي"جاتو على الكانة". : كديرو داك كسكسو العامر باللحم والخضرة وديك الكرعة...فرح : ههههه اه...علي : وهداي عليا نسول الحاجة..."حتى نطق زين الدين"زين الدين : هو ضروري من صواب العزو...ما على باليش هاد ناس مولفين بهادشي..

ولادة من رحم الفسادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن