الجزء 126

2K 35 0
                                    

باخر جملة قال علي صدق علي الي قاطع عليه وممخليش ليه حتى فرصة فين يضهر...فرح"عينيها جمدو وقلبها حسات بيه توقف وهي كتسمع هضرة علي يمكن نقولو سمعات كلشي ولكن شدات غير تبيع وتخوي البلاد !! هادي بالضبط خلات قلبها يتحفر بسبابها بدون نزيف لان ذاتها نشفااات من كثرة ما نزفات الم وحزن وحسرة...واش هي دابا خاصها تهضر ؟ تواجه تسولو ؟ مادام هو مزال ماقاليها والو..اذن !؟...اشنو هاد الحالة الي هي فيها دابا...ايديها بداو يترعدو خافت تغوت خافت تدير شي حاجة...هي فطريقها لخطبة خوها الكبير...هذا يومو وخاصها تصبر وتكمدها ؟ اشنو دير وهي كاع الاجابات الي بغاتهم خذاتهم فهاد اللحضة..."زين الدين"نقص من سرعة السيارة وطلق السينيال باش يشد جنب الطريق...دخل لجنب ووقف...وهو يدور عندها بغى يهضر معاها...يلاه كي حنحن بغى يهضر وهي تهز ايدها موقفاه"فرح"هزات ايدها كترعد شوية نطقات بصوت فيه نبرة البكية محبوسة" : سير دغيا باش منتعطلوش..."هزات فيه عينيها مغرغرين" علاش وقفتي !؟زين الدين : نهضر معاك...فرح : انا معندك فاش تهضر معايا...هضر مع علي فسر ليه وعرف علاش غوت هكاك..."اكدت ليه بعينيها" ياك عندك عذر...زين الدين : ماعرفتش شنو خلاه يگوليا هاد الهضرة...على بالي داكشي فايت هضرنا فيه ...فرح : يعني ماكذبش ؟ من حقو...الى بيك انا !؟ ماعندك ماتسول فيا...ماشي دابا الهضرة...خويا عندو خطبة ماشي كل مرة يلقاني مهمومة خليه يفرح شوية براكة سنين وهو هاز همي..."بغى يهضر وهو يصوني تيليفونها..جاوبات بزربة" الو عصام...عصام : مال صوتك ؟ ياكما دختي فالطريق ؟!فرح"مسحات تحت عينها" : شوية...هاحنا تابعينكم..."ضارت عند زين الدين وخرجت فيه عينيها شوية" يلاه دغيا...بقى كيشوف فيها بانت ليه تزيرات حس بيها...عرفها سمعات...سمعات كلشي...لان علي ماقالش شي حاجة مكايناش هادشي الي فهم منو انه مزال مصر على قرارو...باش يشرح ليها اشنو كاين مخلاتوش...والهضرة ماشي وقتها دابا..لا هي لا هو خاصهم يزيرو ويصبرو حتى يدوز عصام هاد الخطبة..المصيبة الكبيرة انهم ميقدروش يديرو شي حاجة حتى تفوت الخطبة بسلام...كسيرا وخرج لحق عليهم فالطريق...مرة مرة كيدور وجهو يشوف فيها يلقاها شادة تيليفون كتبقشش فيه...ماحيلتو ليها ماحيلتو لهضرة علي...تقسم من كاع الجوايه...كلام قاسي اخور تزاد ليه فاللائحة...الخاطر ديالو تهرس لشقااف...واي جبر هذا غادي يجبر !!!...حاول ما امكن انه يصبر ويكمدها حتى يوصل ويهضر معاه بينو وبينو...وبهضر مع فرح يفسر ليها شنو كاين بالضبط...رجع كيضوف فالطريق مركز حجبانو مجموعين وعينيه ولاو حمررريييييين...اصلا جاي خاطرو مريض بيه شي حاجة...كيحس بالعيااا والتعب ديالاش الله اعلم...ربما يكون مرض الخاطر...كيحس بشي جبل مثقل عليه...اما فرح مابقاتش جاوبت...خذاتها غصة فقلبها وكمدتها محاولة ما امكن متنهارش فهاد اليوم...وشحال صعيب عليهم بجوووج بيهم يكمدوها ويصبرو باش ميضروش لاخرين وهما المضرورين...مالقات مادير وباش تلاهى من غير انها تدخل اليوتيب خدمات الايربودز ديالها وشعلات سورة البقرة باش نفسها تهدن عليها وتحاول تبقى مكالمية...حطات راسها على الكوسان وغمضاااات عينيها...منها تنسى ومنها ترتاح ومنها ماتديهاش فالطريق ودوخ...ماحساتش براسها هي كاع القرآن خدام فوذنيها وهي نعسااات...زين الدين"دور عينيه ليها لقا عنقها عوج..مد ايدو بشوية كيتسنى تفيق لكن ملي حركها كانت ناعسة قاد ليها عنقها ملي متحركاتش هبط عينيه لكريشتها...معالم الحمل بدات كتبان عليها خصوصا قريب تدخل فاربع اشهر مابقاش ليها بزاف...بتردد كبيييييييير كيشوف فالطريق ويرجع يشوف فيها...حتى قرب ايدو بشوية بشوية وحطها فوق كرشها...غير حطها وهو يحس بيها فحال الى قفزت شوية رجع ايدو شوية عاود حطها ودوز عليها شي شوية وهو يجمع ايدو ورجع ركز فالطريق ...هي فهاديك اللحظة غير حيد ايدو حلات عويناتها شوية كتشوووووف من تحت رموشها...وهي تعاود غمضتهم منزلة ستار محاولة تنعس وخا تنسى ليها غير شوية وتبرد الحرقة والغصة بالنعاس وخا غير نص ساعة...لان القلب مابقاش قادر مزال على شي صدمة اخرى....مسافة الطريق حتى كانو داخلين لمدينة الجديدة مرة اخرى...وهاد المدينة طبعا مسقط راسها كتحس بالراحة فاش كتدخل ليها...حلات عينيها وهي تگعد كتحك فيهم فحال شي بنية صغيرة...دورات راسها كتشوف قربو لحي السعادة فين كاين دربهم....فرح"كتخرج عينها وتدخلهم باش توگض..هزات عينيها هبطات المراية شافت فعينيها كانو حمريين شوية..حسات بترويعة وهي تبدا تنش عليها" : هففففففف...زين الدين"مد ايدو المجر ورك عليه وتحل جبد ليها قريعة الما ديالها...شدها عندو حلها بايد ومدها ليها" : شربي باش ميغلبش عليك ترجاع...فرح"شداتها من عندو بدون متكلم...شربات منها وعاودت وهزات رايها كتنهج حتى حل ليها الشرجم باش يدخل ليها الهواء طبيعي..بقات كدير شهيق زفير باش مترجعش الي حتى لقات رايها وصلات قدام دارهم...كيف وقفو نزل عصام وهي تخرج من سيارة خلات الباب محلول دايرة ايديها على فمها...شافت فعصام عينيها خارجين...ونطقات تحت ايدها" : حل ليا الباب حل..."مع قالتها دارو دموعها فرررررررررر...حساب ليهم من تزييرة ترجاع ولكن دمعات كانو كيهزو معنى اااااخر"....

ولادة من رحم الفسادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن