الفصل 51 _ أحتاج الرعاية
وبينما كنا نتكلم اقترب منا أحد الطلاب. كان الطالب أول من أحنى رأسه نحو ليونارد.
"مرحبًا ليونارد بلاست! لقد سمعت عن سمعتك. لقد كنت أعظم أستاذ في تاريخ الأكاديمية الإمبراطورية."
"هم، أنت طالب في الأكاديمية الإمبراطورية."
"نعم، إنه لشرف لي أن ألتقي ليونارد بلاست هنا! اسمي جيريد، الابن الثاني للبارون هاينت."
نظر جيريد إلى جاك. ثم ابتسم وقال:
"سيد ليونارد، هل يمكنني تقديم عرض؟"
"عرض؟"
"نعم. سمعت أن هذا العامي هو تلميذ السيد ليونارد. هل هذا صحيح؟"
"نعم؟"
عندما قال ليونارد نعم، عض الطالب شفته السفلية وتحدث بصوت واثق.
"لا أستطيع أن أسمح لمثل هذا الشخص من عامة الناس أن يكون تلميذاً للسيد ليونارد! لذلك، أريد تحدي هذا العامي".
"تحدي؟"
"نعم! "إذا حصلت على درجات أعلى من ذلك العامي في هذا الاختبار، من فضلك اقبلني كتلميذ لك بدلاً منه!"
"اَه."
صدم ليونارد من العرض غير المتوقع ويأل جاك قائلا :
"ما رأيك جاك؟"
"موافق."
"اختيار موفق."
عندما قبل جاك دون تردد، ابتسم ليونارد وهو راضٍ.
من ناحية أخرى، كان لجيريد تعبير متصلب على وجهه وهو يمسك قبضته بإحكام.
'أعتقد أن كبرياء جاك قد يجرح لأنه أخذ الأمر بهذه السهولة.'
وسوف يتأذى كبرياء ليونارد أكثر لأنه يتصرف وكأن جاك لا يمكن أن يخسر.
ثم، عندما التقت عيني بعينيه، نقر على لسانه. مدّ جيريد يده نحو جاك. وابتسم ابتسامة مشرقة وقال:
"دعونا نبذل قصارى جهدنا."
"....."
لكن جاك تجاهل اليد الذي كان ممدودة وجاء نحوي.
جيريد، الذي كانت أكتافه ترتجف عند رؤيته يتجاهله، عاد إلى مجموعته.
نظرت إلى جاك بقلق. بالطبع لم أكن أظن بأن جاك سيخسر.
جاك عبقري وحتى ليونارد يعترف بذلك. ومع ذلك، فمن المقلق بأن جاك يحظى بالاهتمام كثيرا خصوصا أنه من عامة الناس.
جاك الذي شعر بنظراتي، نظر إلي وابتسم.
"هل أنتِ بخير؟ "
قال جاك وكأنه يعرف ما كنت أفكر فيه. نظرت إليه بهدوء وأومأت برأسي.