الفصل 132 - أحتاج الرعاية
"حتى وإن لم يكن أسبوع ليشان؟"
اتسعت عيناي بدهشةً. ماذا يعني هذا الكلام؟
"لحظة واحدة، ماذا تقصد بقولك ’مع مرور السنوات‘...؟"
"نعم، حاولنا جاهدين أن نجد حلاً، لكن لم نتمكن من ذلك... ولهذا السبب نحظر دخول الخدم إلى هذه الطابق، حتى لا يتسرب هذا الأمر إلى الخارج."
ريك شرح الأمر بهدوء. كلما سمعتُ المزيد، شعرت بأن عقلي يزداد ضبابية.
في تلك اللحظة...
"لا تتحدث عن أمور غير ضرورية، ريك."
عند سماع صوت مألوف، استدرتُ برأسي.
الدوق الذي استيقظ في تلك اللحظة اقترب وهو يعدل ملابسه.
"أيها الدوق... هل هذا صحيح؟"
سألته بصوت مهتز وأنا أنظر إليه.
لم يجب بشيء في البداية، ثم نطق بكلمة واحدة بعد وقت طويل.
"لا داعي للقلق."
كان ذلك تأكيدًا لما قيل.
عضضت شفتي السفلى بقوة.
ثم انحنيت برأسي نحو الاثنين.
"عذرًا، سأعود إلى المنزل الآن."
"انتظري...!"
شعرت أن ريك ناداني، لكنني لم ألتفت وخرجت من الغرفة باتجاه الممر.
عندما عدت إلى غرفتي ومعي الأوراق التي بالكاد تمكنت من جمعها، جلست على مكتبي منهكة.
"لقد أحضرت الأوراق بصعوبة...".
كان عقلي مشتتًا، ولم أستطع التفكير في شيء.
'هل يعني ذلك أن فترات مرضه ستطول مع مرور الوقت؟'
هذا يعني أنه سيعاني من المرض قريبًا دون علاقة بأسبوع ليشان.
وفي النهاية...
'إنه ليس مختلفًا عن مرض لا يمكن علاجه.'
ظللت صامتة لفترة طويلة. ثم بدأت أفكر مجددًا في أحداث القصة الأصلية.
'لابد أن هناك طريقة لعلاج الدوق.'
لم يكن لدي أي شيء في الوقت الحالي. في القصة الأصلية، لم يتمكنوا أبدًا من حل مشكلته.
* * *
"فيسنتي."
"نعم؟"
أثناء استراحة قصيرة من درس السحر، بدأت أتحدث مع فيسنتي.
نظر إليّ فيسنتي متسائلًا عما أريده.
"هل هناك طريقة لمنع الانفجار السحري؟ كإعادة الختم أو شيء من هذا القبيل..."