🖤الفصل 136🖤

42 4 5
                                    

الفصل 136 - أحتاج الرعاية

تبعنا الساحر ودخلنا الغرفة التي دخلها بسرعة.

بمجرد دخولنا، رأينا الساحر مقيدًا، ورجلًا يصرخ بغضب، وامرأة تبكي بحرقة. كان الرجل يشبه الدوق ديتريش كرايمان الذي أعرفه. كان الشبه بينهما كبيرًا لدرجة أن أي شخص غريب يمكنه أن يدرك أنهما أب وابن.

'إذن هذه المرأة هي...'

حولت نظري إلى المرأة التي كانت تبكي على الأرض. كانت جميلة، لكن مظهرها البائس طغى على جمالها.

وكان هناك ساحر يرتدي رداء أسود محاط بالفرسان.

هؤلاء هم الشخصيات الرئيسية في هذه الذاكرة.

يبدو أنهم لا يستطيعون رؤيتنا، وهو منطقي بما أن هذا مجرد عرض وهمي لذكريات الساحر.

'إذن ذلك الطفل هو...'

رأيت طفلًا صغيرًا مستلقيًا في مهد. كان الطفل متعبًا من البكاء، وكان يتنفس بصعوبة، مما دل على أنه في حالة خطيرة.

صرخ الساحر:

"لا يمكن للطفل تحمل طاقة الوحش السحرية! هل بدأ هذا في فترة أسبوع ليشان؟! السبب هو أن الطاقة السحرية داخل جسده قد بدأت في الانفجار! هذا يشبه إلى حد كبير انفجار الوحش!"

عندها صرخ الرجل الغاضب:

"أسرعوا وقيّدوه!"

لكن الساحر لم يستسلم ورد عليه:

"إذا لم نقم بختم الطاقة السحرية، ستصبح حياة الطفل في خطر!"

في خضم هذه الأزمة، كان الفرسان مترددين في التحرك، لكنهم تقدموا نحو الساحر استجابة لنظرة الدوق القاسية.

لكن ما حدث بعد ذلك أذهل الفرسان والدوق وجعلهم يتوقفون فجأة.

المرأة التي كانت تزحف على الأرض، الدوقة، أمسكت برداء الساحر.

"الطاقة... إذا قمنا بختم الطاقة فقط، هل سيكون الأمر على ما يرام؟"

"سيدتي!"

"لا يمكنني تأكيد ذلك. قد يكون الأمر طبيعيًا في الأيام العادية، ولكن عندما تأتي فترة ليشان، سيعود التحول إلى الوحش. لكن إذا تمكنتم من التحمل خلال فترة ليشان، ستعود الطاقة إلى حالة الختم، لذلك لا داعي للقلق."

"إذن... إذن، من فضلك قم بختمها! أنقذ طفلي!"

"سيدتي، كيف يمكنك تصديق مثل هذا الكلام السخيف؟!"

"الأطباء قالوا إنه لا يوجد علاج، والمعابد لم تحرز أي تقدم رغم أننا أنفقنا نصف ثروتنا! هذا الساحر هو آخر أمل لنا! إذا لم نقم بهذا، هل ستتخلى عن طفلنا؟ طفلنا!"

صرخت الدوقة بألم شديد، حتى أنني شعرت بألم في صدري على الرغم من معرفتي أن هذا ليس حقيقيًا.

🍊أحـتـاج الـرعـايـة-مكتملة🍊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن