الحرام المباح(الداريجة المغربية)

37

كانت مرمية فالأرض شادة فعنقها كتكحب وتتنفس بالزربة ،كطلع النفس وتنزلها مع سمعات آخر هضرة قال حسات بالسخانة طالعة معاها...شافت فيه لقاتو خارج وهي تغوت بجهد:كيييفاش عمرك بغيتيني هاه كيفاش زعمة راك خاتر وولد الناس (ضحكات وهي شادة فعنقها)ههه واسير شوف غاختك وحضيها راها كتشطح لسواعدة وسط البيت ونتا مجايب للدنيا خبار وبالعلامة راك مزيرها ومكتخليهاش تدي فلوس المصروف مكمولينمع سمع هضرتها دار ورجع شدها من حوايجها مجاوبها حتى هو بصوت أعلى منها :آخر مرة تجبد ختي على لسانك الموسخااا...ختي نقا منك اشياطة دسواعدة المتقوبة الواسعة ....ونشوفك مقربة جيهتها تانبول على ط**" مكوقبل مايطلقها هاد المرة دفل لها وسط وجهها وخرج وزدح الباب من وراه خلاها كتمسح فوجهها تسبو وتحلف فيهوقفات طلعات للفوق للدار مشات حدا المراية لقات عنقها بقا مطبع بصباع يدو ورجعت حالتها حالة،شعرها منتوف ومقطوع ،وجهها مقموش بيد سعيدة وعاد عنقها حمر ومقموش وفيه طابع صباع محسن ...بدات تقلب على تيليفونها لول ملقاتوش قلبات على التاني والو مشات بالخف للماريو رمات الحوايج كلهم فالارض كتقلب على الحاسوب ماعندو وجود بدات تخمم فين يكون ودور فالدار وهي شادة فراسها...كان راسها كيغلي بالاعصاب ماحيلتها لمونيا وسعيدة لي سلخو'ها وماحيلتها لمخططها دمحسن لي فسدشوية تفكرات بلي آخر وحدة كانت معاها فالدار هي رانيا ،مشات للكوزينة جبدات واحد الحبة من دوليبران عملاتها دوب وبدات تعض فدفارها وتخمم وتقول فبالها:{مادام البيسي مكاينش فالماريو وهديك هي بلاصتو وتا تيليفونات مكاينينش إذا رانيا خداتهم وكانت متافقة معاهم } ضحكات باستهزاء وهزات داك كاس ددوا شرباتو باش يسكتلها حريق الراس عاد مشات بالخف لبسات عليها غا سروال وطريكو و مشات حدا المراية كتغطي الكدمات والجروح لي فوجهها وعنقها بالفوندوتال ...هزات الفلوس من صاكها وخرجات بالخف مشات عند أقرب واحد كيبيع تيليفونات شرات واحد صغير غاديباني بيه غراضها ومعاه كارط سيم تاهيا وطلعات للدار ...جبدات واحد صندوق صغير مع فتحاتو بان كارط ميموار محطوط فيه ، هزاتو خشاتو فتيلي وشعلاتو وأول حاجة عملاتها بعد مصايبات إعداداتو ودخلات فيه الويفي هي انسطالات الواتس وجبدات رقم محسن من نفس الصندوق فواحد الكارني صغير...دخلات للكونفيرساسيون وبدات تسيفط ليه تصاور رانيا بشوميز دونوي لي كانت توريهم وكاع هضرتها فالكروب مسيكرينياها ومخبياها فداك الكارط الميموار...سيفطاتهم كلهم وبلوكاتو وحطات تيليفون حداها عاد بدات تضحك وتفرنس فحال شي حمقة بإحساسها أنها ردات دقتها ليه ...فالطبيب دالدولة كانت مونيا فوق البياص غايبة عن الوعي وحداها واحد الفرميلية بقات فيها حيت البيوت كلهم عامرين ومدخلوهاش وتا طبيب مامسالي باش يعالجها ...بدات تقلب فصاك مونيا حتى لقات تيليفونها ومن حسن حظها مكانتش عاملة ليه الكود...دخلات وبدات تقلب فالارقام لقات رقم مامات مونيا كاتبة فيه (ماما)بقات تصوني تاجاوبات سعيدةسعيدة:وافينك ياكما عجبك هداك الراجل وبغيتي تجربي تاني ركوب الأمواج هههه