84 والنهاية

391 1 0
                                    

دازو خمس شهور فحال الريح ...الأيام كدوز فرمشت عين وجا شهر يونيو ...شهر الصيف وشهر الأفراح والأعراس ،العرس لي كانت متمنياه وباغاه من قلبها زمان كتابلها يكون مع ماحسن منو ،كانت جالسة فوق العمارية هازينها والأغاني الشعبية مطلوقة فالقاعة كاين لي فيهم كيصور وكاين لي كيحركلها يدو بمعنى"جيتي فنة" والدراري الصغار حاضيين غير الحلوة لي كترميها كيحنيو بالخف يهزوها قبل مايسبقوهم ليها ...أما فالجهة التانية كانو بعض نسوان الحي جالسين مجمعين فواحد الكوان ويشوفو فيها وينمنموالجارة الأولى:اوا كيشفتي جات غزالة العروسة ولكن مارديتوش البال سيدة غبرات تاغبرات ورجعات معاها راجل ومن الفوق قالك كان قاضيالجارة الثانية:(شافت فرانيا طلعاتها ونزلاتها ورجعات شافت فيهم ضاحكة ضحكة صفرة)ايه ياختي ومسمعتيش قالك خانت راجلها اللول كان طبيب وعلى ماسمعت راه نيت دخل للحبس فقيهها صحيح بنت سعادة تعطينا منو غاشوية ماحسدناهاشالجارة الثالثة:وياه هادشي لي سمعت حتى أنا من حنان مرات المقدم الأخبار عندها شن طرن وامانقولكمش باينة اش عملاتالجارة التانية:دخلنا عليك بالله آش دارتالجارة التالتة:واسحرات ليهم كلهم راجلها دخلاتو للحبس اوا والقاضي سحرات ليه (دارت شافت فرانيا وبدات تشاليلها بيدها)ياختي فنة فنةدوزات عرسها كيف بغات وبرزات هي وعز الدين فالجليسة وكلشي كيشوف فيهم شي يهضر فيهم بالخير شي الشر خارج من فمهم ...مكان هامو لا ناس لا لي كيشطحو وقرب لوذن رانيا وقال:جيتي كتحمقرانيا:ياك تانتا واتاك الكحلعز الدين:(قرب لوذنها وباسها بوسة خفيفة)ليلة غناكلك غاتسناي أي بلاصة فيك غانطبعها شفتي دبا كون خوات القاعة كنت نشدك هنا راك بزافحنات راسها حشمانة وتزنكات من حناكها وعاد جاهم الناس يتصورو معاهم تا ضحكة ماقدراتش تضحكها فحال الناس أما هو كل صورة كان كيجي كيشوف فيها عينو ماقدرش يهزهم من عليها ...كانو نظراتو كلهم حب وإعجاب وباغي غاايمتى الوقت يدوز ويكونو فدارهم وفوسط بيتهم ...-جا وقت العشا وجمعوهم فالصالون الفوق بجوجهم وحطولهم يتغذاو ...بداو ياكلو ويشبعو جوعهم وغا كملو وهو يشوف يمين شمال مالقا حد دورها من عنقها حتى شافت فيه ...قرب لعندها كتر وتكاها فوق الفوتوي وطلع فوقها كيبوس ففمها ويمص كل وحدة بوحدها ...دورات يدها ورا عنقو وتجاوبات معاه ماوقفو تاسمعو صوت الصباط دالطالون بعد من عليها بالخف وجلسو هو يضحك وهي من الحشمة منزلة وجهها وغاشافت فيه وهي تشوف أثر أحمر الشفاه على فمو وقربات بالخف كتمسحولوكان عرسهم ولا في الأحلام ...محسن وصابر تكلفو بكلشي رغم عناد رانيا لي كانت باغا تساهم بالفلوس ولايني رفضو ...عزوها وعملولها العرس لي كانت كتحلم بيه والكسوة البيضة كانت من عند عز الدين لبساتها وعاونوها فيها وصاوبولها المكياج ونزلات بيها ...وغير شافتها سعادة عيونها عمرو دموع ومصبراتش وقربات لعندها باستها من خذوذها بجوجسعادة:بقاي دوزي ماتشغليش عليا باقي ماسخيت بيك ابنتييتبع...ملاحظة:مكيعجبنيش نوصف فالأعراس خصوصا حنا عرسنا فشكل عليكم ومن الاول ماذكرتش المدينة فين هوما عندكم حرية دالخيال تخيلوه كيف عندكم فمدينتكم

الحرام المباح(الداريجة المغربية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن