الحرام المباح(الداريجة المغربية)

ep20

-تبدل لون وجهها فور ما سمعات كلامه ...وقلبها بدا يضرب بسرعة أكبر من الأول ...مدات يدها لي بداو يترعدو عليها فاش سمعاتو أش قال وحلات باب الطوموبيل وطلعات معاه ...عارفاه حجرتو تقيلة فالبلاد وخصوصا فالمغرب لكان غا عندك الفلوس تشطح بنادم على صباع يديك عساك واحد لي كان عميد وعاد ترشح فالبرلمان وعندو احد المقاعد فيه ...عمل للشيفور إشارة بيدو باش يبعد من حدا باب دارها تاتحركت الطوموبيل عاد دار شاف فيها سي حمد وطلعها بعينيه السود وهبطها...شاف فملامح وجهها البريءة ولي كتبينها صغر من عمرها ولكن أفعالها كانو أكبر من عمرها وأنجس من براءة وجهها ...كسر الصمت لي كان كيدور فالمكان وقال :"يسحابلك غاتقدر تكذب على عميد دوز من المجرمين على قد البحر ودازو عليه ماكتر منك ؟ واش عارفة راسك بعدا معامن طحتي "-رانيا:(بقات كتفكر شنو تقول ولكن فهاد اللحظة فطانتها وذكاءها غابو ...وتا الحيلة لي تحيل عليه مجاتهاش ...ردت شعرها ورا وذنها وبلعات ريقها وبدات تفرك صباعها بدون شعور ...التوتر لعب على أعصابها والخوف خلاها علاين ديرها فسروالها )دبا شنو غاتعمل؟انا عارفة راسي غلطت وكنعتارف (شافت فيه)وتبت من هادشي ...عفاك سمحلي متوصلهاش لماما وبا ياك كنطلبكسي حمد :(شاف جيهت الطريق متبعها بعينيه وفنفس الوقت كيهضر)كون بغيت نفضحك كون مشيت نيشان عند الباك ...ضوصيك كلو جا تالبين يدي ...حسابك فالبنك شكون كيسيفطلك فيه !...هضرتك مع راجل بنتي وخيانتو معاك ...صحاباتك لي كل وحدة اسمها أعفن من التانية...باك فين كيخدم ومك فين كتخدم وخوك سي الاستاذ لي كيعلم التلاميذ وماعلم ختو الأدب والاحترام-من بعد ماسمعات كلامو جمدات فبلاصتها وولا وجهها سفر ...عرفات هنا هذي هي لخرى ليها ...دارت شافت فيه ومدات يدها بغات تبوس ليه يدو وفنفس الوقت كطلبو يستر عليها وتبكي "لالا متقولها لحد نعمل ليك لي بغيتي غا مبغيتش با يعرف وماما وتا خويا والله تايقتلني ويشرب من دمي هذا غاطيش مني (بعدها من يدو بشوية وبقا على حالو مركز على الطريق)شوف انا اصلا عاد رميت الحاسوب لي كان فيه داكشي وقلت غانتوب ربي وكيستر عبادو عفاك متفضحنيييش عفااك-قاطعها بكلامه وقال:" انا عارفك وقفتي هادشي وعارف لي كيوقف الحاجة كيرجعلها ...انا عندي بنت (رجع شاف فيها هاد المرة)ومنبغيش نشوفها فنفس موقفك وعارف راجلها لا معملها معاك يعملها مع غيرك ولكن مشكلتي هو انتي ...انا مغانفضحكش ولكن وتعاوديها(مد يدو وشدها من وذنها كيجرها ليها)انا لي غانربيك لا معرفو يربيوك وراه حمد ربك لي طحتي معايا اما كوطحتي مع شي حد غيري راه يغرقلك الشقف ...غانديرك فحال بنتي وغاتبعدي من هاد الوسخ وعمرك تقرب ليه ولاكن إذا وصلني خبارك درتي بشي راجل مزوج ولا درتي بشي خليجي هاد الوذن(زاد زير عليها)غانقطعها حيت ماسمعاتش الهضرة ...ومغانفضحكش حيت آخرتهم غايجريو عليك فلخر غانزيد نخرج عليك ودبا سير رجع لداركم (طلق من وذنها ووقف الشيفور نزلات وشدات الباب بشوية وبالخلعة تا دوخة شداتها على شوية وطيح...مسحات عيونها من الدموع ونيفها بكم التيشورط ورجعات لدارها كتتمشى ...كان نزلها بعيد شوية من الدرب بقات ماشا تاوصلات وطلعات مع الدروج غا دخلات مشات نيشان لبيتها...وقفات حدا المراية شافت وذنها حمرة بتجبيد لي جبدهم ...تخشات ففراشها وبدات تحمد ربها لي فكها ومرة مرة تنزل لها دمعة وتمسحها بالخف فالاخير ناضت غسلات وجهها وودنها بالما البارد باش تبردهم عاد خرجات وجلسات فوق الفراش وكتحلف وتعاود عمرها تقرب لهادكشي-ماهي إلادقائق حتى دخل محسن وباه صابر...محسن هاز الديسير فيدو وصابر هاز المونادة ...دخلو حطو داكشي فالكوزينة ومشا صابر يتفرج ومحسن للبيت كيعاوط فالدرس دأسبوع كامل وكينظم داكشي وشنو غايعملهم وكلشي تاوجد الغدا وجلسو تجمعو عليه كياكلو ورانياماعندها نفس غاكتاكل بزز وكتخمممحسن:(شرب من كاس كوكا لي حداه هبط بيه الدغمة وهضر وهو كيسيس فالطبسيل)رانيا مال وذنك حمرة؟يتبع...