الحرام المباح(الداريجة المغربية)

51

رجع صابر حط التقدية ودخل لبس عليه داكشي لي جبدات ليه سعادة عاد دخل محسن تاهوا حط التقدية ولبس عليه كان هذاك هو الوقت ...لبسو صبابطهم كلهم ولا محسن يهضر رانيا لا رانيا تهضرو وصابر قاطع عليهم بجوج ... نزلو وركبو فطوموبيلت محسن لي بقا سايق وكيفرنس ومرة مرة كيجمعها فاش كيشوف راسو عيق ... كان بنسبة ليه فحال الحلم أنه يتزوج بالبنت لي بغاها قلبو ...تهنا من زينب ووخا شمتاتو وتفلات عليه ولايني المهم تهنا منها ... غاوصل نزلو وهز الورد بيد والتقدية بيد ...وقفو حدا الباب وصوناو نزل خو العروس فتح الباب وستقبلهم بالابتسامة...سلم على صابر ومحسن والباقي غير سلم بالكلام وطلعو كلهم للطبقة التالتة فين كانت دار العروسة...لقاو ماماها واقفة عند الباب ...لابسة فولار فالأبيض وجلابة معققة بنفس اللون بحكم عندهم حشومة يتزينو ويلبسو كسوة حدا الرجال ...وحداها الأب لي كان لابس قندورة ...استقبلوهم بحفاوة ورحابت صدر سلمات على سعادة ورانية بالوجه والباقي غا سلمات بالهضرة شدات من عندهم الصخرة ومداتها لبنتها التانية دخلاتها والأب ستقبل محسن وصابر...دخلو كلهم للصالون وجلسو ومشات ختها دجنات تعلمها بمجيتهم.....عبد الله:(الأب )مرحبا بيكم وألف مرحبا المهم هذا ولدي ياسين (حط يدو على كتفو )والبنت التانية راكم عارفينها جنات ولوخرا الصغيرة ددار ملاك وانا عبد اللهصابر:مشرفين بيكم اسي عبد الله سبحان الله من وجهك باينة عليك لانتا لاولدك وكل عائلتك الله يعمرها دار ونعم التربية ...المهم أنا صابر وهذا (دوز يدو على ضهر محسن)ولدي محسن وهذي بنتي رانيا الصغيورة ددارعبد الله:متشرفين بيكم متشرفينصابر:الشرف لينا ولا قبلتو بنسوبيتنا غانكونو محظوظينعبد الله:انا الصراحة سولت على ولدك نهار علمتني مريم بلي باغين تجيو تخطبوصابر:من حقك اسيدي من حقكعبد الله:المهم سولت قالولي بلي راه إنسان حقاني أستاذ محترم عمرو تدابز فالحومة ولا دار العيب كيعاون المسكين والمحتاج ومن أحسن أساتذة لي فالمؤسسة ...تبارك الله ولدك سمعتو سابقاهصابر:الله يبارك فيك اسي عبد الله تانتا سمعتك سابقاك وشكون مايعرفك راك معروف بطيبتك فالحومةعبد الله:اوا لاقبلات البنت وإذا كان مكتاب فراه شرف لينا نتناسبو معاكم-دخلات ملاك لابسة قندورة فالموف حطات طباسل الطارط والكيك ورجعات للكوزينة تكمل الحطان وتبعاتها جنات لي دخلات للصالون هازة الصينية دآتاي فيدها وحادرة العين ...خدودها غايطرطقو بالحشمة ومقادراش تهز الراس فيهم...يدها بقوة التوتر عرقولها ..دازت من حداهم وحاسة بكاع الأنظار متوجهة لها عطات أول حاجة لصابر هز كاس دآتاي وبدا يحرك فراسو كعلامة رضى...عاد دازت لسعادة لي غير شافتها بغات تطير بالفرحة ...مدات يدها هزات داك كاس دآتاي وهي كتحقق فملامحها لي من عند الله مقبولين وكيدخلو للخاطرسعادة:تبارك الله عليك ابنتي الله يرضي عليك...ولهيلة انتي أحسن عروس غاتكوني لولدي خلقا وخلقا سير الله يحجبك من العين-تبسمات لها جنات ومدات لرانيا تهز الكاس ...هزاتو وهي كتقول فبالها متستحقش خوها ومكرهاتش تنوض تفرشو على قضية الأخلاق وفعايلو... دازت لمحسن لي كان مبهور بجمالها وقلبو كيضرب فالمية والضحكة ماقدرش يجمعها ...هز داك الكاس دآتاي بالتقالة باغي يشبع شوفاتو منها ويشبع منها تانغزو صابر برجلو حيت عاق بيه...هز داك الكاس ومشات عطات لباها وخوها هزو عاد عطات لمها وملاك لي كملات حطان الطباسل...نزلات الصينية وجلسات حانية راسها مقادراش تهزو وتشوف فمحسن أما هو كون ماحشم من باها وخوها كون راه كيشوف فيها
بقاو يهضرو بينهم ويضحكو بشوية بيناتهم وملاك وجنات مشاو جلسو مع رانيا كيتعارفو تابداو يهضرو ويضحكو مرة على قرايتهم مرة على شي بلان وقعلهم ومحسن بقا مع ياسين يهضرو...كلاو فوسط جو عائلي تافقو على نهار الخطبة وتركيب الخواتم ونفس النهار دالملاك ديالم كان الموعد المحدد بعد أسبوع بضبط... تاجا الوقت لي خاصهم فيه يمشيو ،وقف فالأول صابر عاد وقفو أخرين سلمو على بعض وخرجو كيضحكو...النسايب بجوج فرحو ببعضهم وعجبهم الحال غانزلو للطوموبيل مابقا صابر يهضر تاني مع رانيا ولا محسن...وخا شاركهم الهضرة حدا الناس مي بيناتهم مبقاش يهضرهم... مشاو لدارهم وكل واحد طلع دخل لبيتو يبدل عليه عاد خرجات سعادة توجد العشاء لقات رانيا تسناها تعاونها غاباش تسمحلها...تعاونو بجوجهم على العشا وغاعملوه فوق البوطا يطيب سمعو الصوني فالباب ... مشا صابر طل فالسرجم لقا واحد الراجل كبيرصابر:شكون انت ياكما غالط ولا طالب ضيف الله؟الراجل:وانزل نزل انا باغي نهضر معاك فواحد الموضوعصابر:اياه تسنا هاني نازلدخل وهز واحد المونطو لبسو لايضربو البرد عاد نزل غافتح الباب بانليه راجل ماكبير ماصغير لابس جلابة فالقهوي وطربوش فالأبيضمحمد:انا اسمي محمد انا عارفك وانت معارفنيش ونتمنى ماترفضش طلبيصابر:الله ياودي لاكنت قادر علاش لا دخل اسيدي للدار ونهضرو مانخليكش فالبابمحمد:لا أنا صراحة مزروب مي نهار الاتنين باغي لا قبلتو نجيو أنا والعائلة نخطبو فبنتك المصونة رانيا،ولدي دكتور شافها شي نهار فالطبيب وقال بغاها حلالو وقال بغا يقصد باب داركم الكبيرة وإذا تافقو العائلات بجوج نديرو العقدصابر:أياه علاش لا مرحبا بيكم وألف مرحبا اش سميت ولدك كيف عارف عندي بنت وحدة نسول ونعرفومحمد:اسم ولدي زكرياء الزرقاوي راه خدام فستشفى*** دكتور دالعقل كيعالج الأورام والسرطانات وكيعمل عمليات على الدماغ والراس كاع لي يصيبو هذاك تخصصو...راه من حقك هذاك سول وتعرف راسك فين تحط بنتك ونهار تنين نزيدو نتعارفو وتخبرنا بجوابك لكان كاين شي خير ومكتاب راه مزيان لمكانش الله ييسر لولادنا بجوجصابر:الله ياودي يكون غا الخير اسي محمد وطلع شرك معانا الطعام شرب معانا شي كاس داتاي وتعشا معانا حشومة تجي هاد الطريق كلها ومتشركش معانا الطعاممحمد:لالا اسي صابر مرة اخرى ان شاء والله تاتابعني شيشغل فالمدينة يلاه نخليك اسي صابر بسلامةدار ومشا لواحد طوموبيل كحلة نقية كتبري توقف حداها يبان لك وجهك ...بقا حاضيه صابر ومبغاش يشد الباب من الأدب حتى ركب عاد شد الباب وطلع وهو كيخمم...دخل للدار لقا سعادة كتتسناه ورانيا عاد خارجة من الكوزينةسعادة:شكون جا؟صابر:جاو الخطاب فبنتك نهار الاتنين راه غايجيو يخطبوسعادة:هاويلي غانزيد نغيب يجريو عليا اما نتا راك نائب رئيس تقدر تسلت منهاصابر:تي انا عطيت الكلمة للراجل جلسي بلاصتك ولا شدي تقاعد راك كبرتي زعمة وقابلي داركسعادة:وشكون هاد الراجل لي جاي يخطب فبنتك وهي باغا ؟سولتي بعدا ؟صابر:الالة مسوقيش غايجي ويخطب ونعطيوها ليه وياويلها تقول لا المرا آخرتها دار راجلهاسمعات رانيا كلامو وعرفاتو كيسمعلها باش توافق ومترفضش ...دخلات لبيتها وشدات الباب ومشات تمدات بلاصتها تبكي...عاملهافحالي شي وحدة رخيصة معندها حتى قيمة فهاد الدار خاصهم غايتهناو منها ...وهي فعلا رخصات راسها نهار بدات تشطح نلي يسوى ولي ميسواش
تسنات سعادة غارانيا مشات وتبعات صابر لي كان غادي للصالون وجلس ...جلسات مقابلة معاهسعادة:الله ياصابر ياك كتقولي بعد من البنت متبقاش ترميلها الكلام ودبا باغي ترميها لناس معارفين أصلهم من فصلهم خلي البنت هي تختار شريك حياتها باش لاوقع شي مشكل مترجعش ليك اللومةصابر:انا غانسول عليه لكان مزيان تزوج وتمشي تستر لمكانش مزيان يمشي يشوف ليه بنت أخرى...بنتنا راه كبرات عندها 20 سنة ورجلها خرجو لشواري شنو نتسناو تاتزيد تغلط ولا ؟انا مابقات عندي ثقةسعادة:واصابر ونتا خلي البنت ياك كنشدو عليها باب الدار وكنعاقبوها بالنخال وقطيع الهضرة ولايني باش تزوجها زواج تقليدي لا اصابر زماننا تبدل والرجالة رجعو صعاب وكترو حالات الطلاق ،صاف الله يهديك سير صلي ليك جوج ركعات ونعل الشيطان راه هذيك بنتنا والبنت عمرها مكتخرج من لحمنا وخا تغلط كيف غلطات وعاد هي باقا بنت ماشي خرجاتلها نيشانصابر:(شعل تلفازة وبدا يقلب فالاداعات)واتاتشوفي الناس عاد هضري متبقايش تسبقي الأحداثسعادة:الله يهديك وصافي هذا مكانوقفات مشات تزيد الماء على الطاجين وتمرقو ،أما محسن فكان لابس حوايج الدار وداخل كيشوف تصويرت جنات محمقاه تقول ساحرة ليه،ولايني هي سحراتو بعينها الخضرين بنقاوتها وبالايمان لي خارج من وجهها... طيحاتو بأخلاقها حيت الأخلاق كيقيسو القلب أما الزين فكيقيس العين والعقل ...أما جنات فكانت جالسة لابسة بيجامتها وطالقة شعرها القهوي العسلي وجالسة حداها مها مريم كضحك لها وجنات حشمانة وحانية الراسمريم:اوا قولي باغاه ولالا راه شفتك خطفتي فيه الشوفة مرة وحدة مازدتي هزيتي فيه العين وهو راه كون ماحشم مننا كاعما يحيد عليك العين السيد فوق مالقا الغفلة يشوف فيكجنات:(بدات تلعب بصباعها بتوتر)لي قال با أنا موافقة عليه كلمة با هي لولةمريم:باك موافق ولكن انتي لي غاتزوجي بيه ماشي باكجنات:وا إذا با سول عليه وكان مزيان فأنا موافقةضحكات لها مريم وقربات باستها لراسها عاد ناضت وخرجات تعلم عبد الله بجواب بنتو لي كان يتسناه ...-عند رانيا-ناضت رانيا غسلات وجهها من الماكياج لبسات عليها بيجامة صوفية فالزرق ومشات جلسات بلاصتها...شافت سعادة داخلة وهازا فيدها صينية فيها الخبز والطبسيل فيه طاجين البطاطا ومطيشة والحوت ...حطاتو فوق الكرسي وقرباتولها للفراش عاد جلسات حداهاسعادة:نوضي تاكلي وسيري نعسي عينك راه منفوخين وكيبقاو باينين وخا تغطيهم بالماكياجناضت رانيا معصبة وجلسات حداها وقالت :واش لهاد الدرجة قلبو قصاح عليا هاه واش لهاد الدرجة رجع عدمي حسن من وجودي واش ننتاحر باش تتهناو هاه أنا والله مابقيت قادرا بمرة كنشوف محسن غالط وعايش حياتو واش غا انا لي حياتي وقفاتنزلولها الدموع وحسات بكرشها ضاراها مع كلات مزيان فالتعارف كانت فرحانة ماشي فحال فدار ...ناضت بالخف مشات لطواليت ترد وناضت معاها سعادة معليالها شعرها الفوق باش ميتقاسشسعادة:الله يابنتي بشوية عليك راه ماشي قلبو قصاح راه بغاك غاتمشي لدار راجلك وتستري راه غايسول عليه لاكان مزيان مرحبا لمكانش مزيان راه غايرفضو علاه حنا جبناك من الزنقة باش نرميواك صاف تهدن ...بقات تضربلها فضهرها تا كملات وهبطات الما ،مشات غسلات وجهها ويدها كيترعدو عليها ...شداتها سعادة مزيان وخداتها للفراش ومدات لها كاس دالما، تشربو ...شداتو من عندها بيدها كيترعد وشرباتو...كانت منهارة لأشد الدرجات هاد المرة...الضربة جاتها قاصحة وفاش طبق كلامو قصحها كتر وكتر ...تخيلاتو شي راجل شارف ولا شي راجل كبير عليها أربعيني تخيلات وتخيلات وفالأخير مشات تخشات بلاصتها وغمضات عينها وسعادة بقات جالسة حداها كتدوز يدها على شعرها ماقادرا تزيد تعاقبها ولا تزيد تغوت عليهاسعادة:نعطيك تاكلي غاشوية تعشاي راه كلشي رديتيه أنا نوكلكمجاوباتهاش رانيا عرفاتها ماباغاش وبقات حداها تاشافتها نعسات ومبقاتش ترمش...هزات صينية الطعام وخرجات وداتها لعند صابر حطاتها حداهسعادة:يلاه كولها هابنتك بالاعصاب ردات لي فكرشها كلو ومقدراتش تاكل كاع تاقلت غاتموتلنا ونترزاو فيها

وقف صابر خارج بالصينية وهي توقفو بكلامها:وراها نعسات غا حطها نمشي نردها لطاجين، تابكيتي البنت ومرضتيها عاد غادي لعندها هذي هي تقتل الميت وتمشي فجنازتو ...انا بعدا راه رخفت شوية عليها وبلا ماتزيد تانتا فتزيار البنت راه بدات تفكر تقتل راسها كاع باش تهنيك منهامشا حط الصينية وتخشا بلاصتو وغمض عينو خلاها كتنگر عليه فالأخير هزات ديك الصينية ومشات للكوزينة غسلاتها ،فتحات التلاجة جبدات منها واحد الباك دالشكلاط والتون دماطيشة والخبز والعصير ...مشات حطاتهم لها فالبيت تاكل منهم غدا وتحلي بالشكلاطقربات لعندها غطاتها وحطات يدها على جبهتها تشوفها واش فيها السخانة فاش لقاتها عادية حنات باستها من حنكها عاد خرجات شدات الباب بالمفتاح...وخا تبغي تخليها مفتوحة متقدرش تخاف عليها من محسن ،وفنفس الوقت وخا تعيا تقصح قلبها من جيهتها إلا وكتبقا بنتها ...مشات دقات الباب على محسن سمعاتو عطاها الاذن تدخل ...دخلات ومشات جلسات فوق الفراش تجلس كيفرنس ويضحك شافت فيه مغنزرةسعادة:جا وقتك تانتا دبا ،قلت خليني نشوف عروستك ونشوفها كيف دايرة عاد غانهضر ...فلخر لقيتها متستحقكش واحد كيزني ويخرج مع بنات الحرام فلخر ياخدها بنت دارهم مقاصها حدمحسن:الواليدة من نيتك راه زينب كنت عوال ناخدها غاحيت ...قاطعاتو سعادة وهضرات وهي كتضغط على كل حرف:سكووت الزنا كتبقا زنا وكون شفتها شي فريفرة والله ماكنت نهضر حيت هي تعرفلك ولكن بانتلي بنت الناس وحانية الراس(وقفات وخرجات فيه عينها)ياويلك شي نهار تحشمنا حدا الناس وتجي البنت تبكي وتقول خنتيها تانقطعلك الورقة دالحالة مدنية وياويلك تزيد تقرب لختك هانا دبا شعلتلك الضو الحمر ...البنت قضينا عليها بالهضور تابغات تنتاحر كاع وأنا لي يقربلها نحرو راه نغوت عليها ونعاقبها ولكن يقربلها شي حد ننحرو وخا تكون انت وهانا درت ليك دبا وجات نوبتكخرجات وزدحات عليه الباب خلاتو غاكيشوف فيها ...حال وأحوال كل مرة تدور فواحد وتقلب عليه وتفتح لواحد أما هي فخرجات ومشات غسلات سنانها عاد دخلات تمدات بلاصتها وغطات تخمم فحال ولادها...وتقول فبالها واش هي أم فاشلة ولا آش ؟ماكتعرفش كيف تتصرف واش ترخف على هذا ولا على هذا تاكيفيقها واحد فيهم بشي كلمة تخليها تراجع راسها...الكلمة لي قالت رانيا بلي "حياتها بوحدها لي وقفات" خلاتها تفيق وتشوف فمحسن لي كيعمل لي فدماغو ...بدات تشهد وقرات آيات دالقرآن وآية الكرسي عاد غمضات عينها كتحاول تنعسجا صباح جديد فاقت فيه رانيا كرشها كتحسها كتحرقها بجوع وراسها كيحرقها بالأعصاب لي تعصبات...وقفات مشات غسلات وجهها وقضات روتينها الصباحي عاد خرجات من طواليط لقاتها حاطالها الفطور ومعاه الشكلاط وواحد الماسك وغسول دالوجه وكريمات مرطبة ....فطرات وهزات داك الماسك والغسول ودخلات كتلاهي بيهم الوقتكان صابر وسط المستشفى كيسول فالبنات والرجال لي خدامين تم على المدير وراواه فين كاين مكتبو ...طلع ودخل وبدا يسول على داك الدكتور عاودليه عليه وعلى أعمالو الخيرية وعلاجو للناس لي معندهمش الفلوس مجانا .... شكرو وخرج فرحان حيت لقا وأخيرا رجل مزيان يهز ليه بنتو ويرتاح عليها معاه