الحرام المباح(الداريجة المغربية)

EP30

-كان السكات فالدار كلها بحكم باقي عاد ستة دالصباح ...فدار زينب وبالضبط فبيت مونيا كانت الكسوة ودوبييس مرميين فالأرض ...كانت متمددة فوق الفراش باقي مغيبة بالفانيد لي عطاتها زينب ملابسة والو...جسمها فيه طبايع زرقين وشي منهم حمرين وفجسمها شي قمشات بدفرين وشعرها كلو معنكش ومغطي النص فوجهها ...بداو عينيها كيتحركو بشوية عاد حلاتهم وفاقت كتحاول تتفكر فين هي وكيفاش جات للبيت ...هبطات عينها وهي تشوف حالة جسمها وقطرات دم عذريتها لي فوق الفراش ...وألم خفييف تحتها والحريق مجهد فراسها ...ركزات عينها على الدم وكتحاول تفهم شنو وقع ...ناضت مفزوعة من فوق الفراش وقلبها كيضرب فالمية ممتيقاش هادشي لي كتشوف ومفاهماش ...كتحاول تتذكر آخر حاجة وقعات حتى طاحلها فبالها العصير لي شربات ...حطات يدها كتلمس الطبايع لي فجسمها ونزلاتو للتحت كتأكد واش الدم منها كأنها ممتيقاش هادشي لي وقع ...مشات بالخف جبدات من باليزتها المحلولة بينوار خفيف لبساتو بالخف وخرجات عوالة تذبح زينب ومتفلتهاش من يدها...خرجات ومشات مباشرة للمطبخ بدات تقلب على شي جنوية ولا موس كيف مكان ساعة ملقاتش ...خباتهم زينب كلهم عندها ...مشات بالخف لبيتها بغات تحلو كتلقاه مشدود بالمفتاح بدات ضرب فيه بجهد تاحلاتو وبانت لابسة عليها بيجامة وشعرها مطلوق معنكش بالنعاس مدات يدها باش تنتفها وهي دفعها زينب بيدها قبل ماتحط يدها عليها ومع هي غليضة على مونيا كانت قادرة تغلبها...تمشات وخلفات عليها ودازت لتلفزيون شعلاتو وشاف فمونيازينب:ههه مالك فايقة صاعرة ومصدومة (تكات على مخارج الحروف)الالة العروسة هههههه-علات عينها فيها مونيا ويلاه وقفات باش تعاود تهجم عليها وهوما يطيحو عينيها على التلفزيون لي كانت فيه معرية وفوقها راجل عاري كيمارس عليها الجن.سزينب:ههه شبانلك ننشرو؟غايجمع مشاهدات وفلوس كبار ياك ،ههه شاهد قبل الحذف سعودي كيك.وي فمغربية ،المهم أنا عارفاك مغاتبغيش تتشوه قدام العالم كلو إذا سير بعد ودخل لبيتك الزوينة دوشي وخرجي تفطري فحالي موقع والو ...أصلا يسحابلك راسك شريفة عفيفة ونتي كاع العالم العربي شافك عريانة فالآبيلات يسحابلك الشرف بنقطة ددم إوا احبيبة هانا حيدتولك (غمزاتها بعينها)ياك عارفاني انتزوج إوا ضروري خاصني لي تبقا تهزو فبلاصتي وتسيفطلي الفلوس تقصمهم معايا ولا غاتشوه يلاه أكبيدة أنا اندخل نكمل نعاسي نفيق ونعطيك تختار معامن اتزيدي تنعسي فليل-(ضرباتلها فكتفها ودخلات للبيت شداتو عليها بالمفتاح وخلات مونيا واقفة مصدومة كتشوف فداك المشهد وهو كيغتاصب فيها وهي ناعسة مكتحركش...كيفاش مفطناتش ومحسات بوالو فحال شي جثة ...تمشات بشوية وعقلها شارد ودخلات مباشرة للحمام عمرات بانيو وتخشات فالما بارد على الله يبردلها حر جوفها ويطفي العافية لي شاعلة فقلبها...وجهها كانو ملامحهم هادئين وباردين وداخلها بركان شاعل عقلها كيغلي بالأفكار معارفة فاش تفكر وفاش متفكرش ...المشهد دالسعودي فوقها مبغاش يزول من بين عينيها...أبسط أحلامها كانت متوليش ق** فحال مها ساعة فاش هربات منها طاحت فقو..ادة كتر منها وباغا تسيفطها لخنز أخنز حتى من لي كتنعس معاهم مها ...بداو وأخيرا الدموع كينزلو من عينها ومن صوتها الساكت للشهيق والبكا بجهد...وجهها رجع حمر بالبكي تبكي وتضرب فالما وتغوت وتسب فزينب ...دموعها كانو نازلين دمعة ورا التانية شوية تخشات كلها وسط الما باغا تموت تم ...بقات مخشية تاتقطع نفسها وخرجات بزربة كتسعل وتكحب الما ...مسحات نيفها بيدها ودموعها بعنف ووقفات كتحاول تفكر شنو تعمل ...ضربات فراسها بجهد وبدات تقول:-سكت سكت باركة متفكر باركة متحرق (بدات تبكي وتهضر فنفس الوقت)اهييييي ربي وااا اهييي-مسحات دموعها تاني ونيفها لي ولا حمر بعدما تفكرات محسن وداكشي لي عاودتلها زينب عليه وأهم شيء تفكراتو تليفونها والتسجيل لي سجلاتها ...بدات تضحك فحال شي حمقة ووقفات هزات الرشاش غسلات شعرها ومرة تضحك مرة تبكي...توضات الوضوء الكبير وخرجات لبسات عليها لباس سبورتيف هزات تيليفونها القديم ودخلات للتسجيل لقاتو باقي موجود...خافت لاتمسحولها زينب ولا يوقع شي حاجة ويمشي وفكرات تسيفطو لشي حد ...لكن لمن تسيفطو مها ماتيقش فيها تقدر تبيعها بالفلوس تاهيا مطاحت فبالها غارانيا ...رسلاتولها وطلبات منها تسكت ومتصونيش لزينب ...خرجات من بيتها ومشات طفات داك تلفزيون قلبات لور ديالو واش مبرونشي معاه USB باش تحيدو لقاتها طالقة الفيديو من تيليفونها ...خرجات بالخف وشدات الباب وراها بشوية ونزلات شدات تاكسي ومشات لدارها القديمة غا وصلات طلعات عند مها وحلات الباب شافت الصباط مرمي فالأرض ومونطوها فوق السداري والدار توسخات على لي كانت حيت هي لي كانت مكلفة بتنضيفها...دخلات وهي كتبعد قراعي دشراب برجلها وكراطن دالكارو عرفاتها غا خرجات خوات لها الطريق باش دخل لي يسوى ولي ميسواش للدار...مشات للبيت ودقات وحلاتو وهي تشوف مها معرية وناعسة مع واحد تقول عندو ديك سبعين عام شارف وكلو تكماش تا جهد قلال ...حسات بنفسها تروعات عليها من داك المشهد المقزز...دخلات ومغطية فمها ونيفها من الريحة الخانزة لي فالبيت حلات سرجم ديالو وحركات مها ...هي تحركها ومها تزيد تتغطايتبع