67

144 0 0
                                    

خرجات وهو تابعها من اللور كانت حانية الراس ووجهها غايطرطق بالحشمة ... مشاو للصالون ودخلو وخلاو الباب محلول باش مايتنواوش فيهم ... جلسات فسداري وهو جلس فالسداري التاني مقابل معاها ... شاف وجهها لي مزنك وحشمانة وعينها فالارض مكتهزهمش اما يدها فكانت غاكتفركهم بشوية مع بعضهم بتوتر ... حاول يكسر الصمت لبينهم وقال:الله يكمل علينا بالخير ويسعدنا مع بعضنا دبا تزوجنا ...(جبد بريا من جيب الكوستيم دخلاني ... مدها ليها وشداتها من عندو حشمانة)هذا الصداق قلت نعطيهلك دبا وفوسطو رقمي لاحتجتي شي حاجة صونيلي وحتى لا محتجتيش المهم سيفطلي نهضرو (شافها ساكتة وباقا حشمانة... بلع ريقو وبقا متفحص ملامح وجهها بعينو كيشبع شوفاتو فيها وفنفس الوقت كيهضر)المهم كيف عارفة عرسنا باقيلو ست أيام لول دشهر خمسة وقلت نزيد نعرفك براسي مهم كيف عارفاني انا أستاذ فيزياء شريت دار فرشتها على زوقك بدوك تصاور لي وريتك فاش تلاقينا وكلشي هو هذاك ... مهم اذا حشمتي تتشرطي حدا باك معنديش مانع تقولي دبا لاعندك شي شرط بغيتي تقوليهلي ولا شي حاجة كتتمناها تبقا فعلاقتنا ومتزولش باش من لول نكونو سواسية ونكونو متافقينبلعات ريقها وشافت فيه بعينيها الزرقين وسرعان ماتلقاو عينيهم بجوج حنات راسها تاني حشمانة... غمضات عينها وزيرات عليهم وعاد عاودات فتحاتهم وتكلمات بصوت متقطع ... ومن نبرتو باين عليها ذايبة من الخجل "أنا... أنا بغيتك تبقا تصلي ومتقطعهاش وتحاول تصليها فوقتها "كان جوابها ليه صادم بقدر ماهوا صادق ... من الأول كانت باينة عارفة طريق الله ومتاقياه ... ولكن كانت توقعاتو أنها تشرط عليه مثلا كأي زوجة جديدة متعيش مع مو فنفس البناية وخا دار مفرقة متلا ، ولا متبقاش مو تبرزطها وتنزل لعندها ولا تقولو متخونيش ولا تيليفونك حيدلو الكود ... كان متوقع أي شرط عادي ولكن شرطها بنسبة ليه جاه مفاجيء ... بدون شعور تمسحو علامات الصدمة من محياه وترسمات ابتسامة واسعة على شفتاه ... عجبو الحال وحمد الله فسرو على مراتو لي تزوج ... رجع شاف فيها كيعاود يتفحص ملامحها لي مكرهش يهزهم ويخليهم معاه بقوة معاجباه وقال:شرطك معقول ابنت الناس وحتى أنا كنعطيك وعد مني عمرني نقطعها ونحاول نصليها فوقتها وكنواعدك نعمل مافجهدي باش تبقاي فرحانة معايا ... (وقف وتمشا جلس حداها قريب منها)هز فيا راسك ابنت الناس حنا من اليوم محللين لبعضنا ... مغانبززش عليك تهزو ولكن عارفك مع الوقت غاتتعود عليا (جبد من جيبو سلسلة دذهب )هذي ليك شفتها وعجباتني وجبتهالك هي جديدة ولايني حيدتها من البواط باش ميشوفها حد من غيركمدات يدها شداتها من عندو حشمانة كتر وقلبها كيضرب خصوصا فاش قرب لعندها... ريحتو ضربات فنيفها وبقات ساكناه شي لي خلاها تحس بالصهطة لقربو منها فالاخير جا خوها ياسين لي طل عليهم وقال:يلاه جلسو معانا فالصالون




خرجو ومحسن كيدعي فخاطرو فياسين لي ديما قاطعها عليه وجلسو معاهم كيهضرو ويضحكو تصورو صور للذكرى وبقاو معاهم حتى وصلات وقيتة الغداء وتغداو عاد ناضو كيسلمو عليهم ومشاو فرحانين ... رجعو لدارهم ووصل محسن رانيا لدارها ... دخلات فرحانة للفيلا ويلاه وصلات لنص طريق وهي تسمع صوت جليلة من جردة كيعيط لها ... مشات لعندها وهي كضحك وجلسات حداهاجليلة:اوا كلشي كمل بيخير؟رانيا:آه اخالتيجليلة:اوا الله يجعل كلشي مبارك مسعود اوا شريتي داكشي لي قلت لمكرانيا:آه شريتوجليلة:وتالغدا وجربيه قبل الفطور آه وحاولي تفيقي بكري غاندي سمية ولمياء يشريو تكاشط باش يحضرو زيدي معانا تانتي نكريلك شي وحدة ونشريو داكشي لي كيتخص معاهمرانيا:لا والله ماعندي كانة زكرياء كان شرالي شي تكاشط غانمشي بوحدة وصافيجليلة:واضبراصك انا مابغيتش نفرق بيناتكم قلت منك لبناتيرانيا:ربي يكبر بيك (يلاه غاتوقف وهي ترجع تجلس)آه جميلة قلتيلها على العرسجليلة:اياه راه مايقدروش يحضرو (تفكراتهم مباغين حد يعرفو كيتعالج ورجعات تكمل هضرتها)مسافرين تغذيتي ولا نقولهم يحطولك ؟رانيا:لاتغديت نطلع ننعس شوية لقيتيني مدوخة بالنعاس ...طلعات مع الدروج وفتحات الباب وهي تلقاه باقي على نفس الوضعية كيتميساجا ويضحك... شاف فيها بنص عين ورجع ملاهي فتيليفونو ممسوقش ... حطات الصاك بلاصتو وجبدات تيليفون تفكرات دوك تصاور دالوراق لي صورات ودخلات لجهة ملفاتي وبضبط لملفات الواتساب تصاور ... كان واحد الملف مكتوب فيه send الملف لي كيبقاو فيه تصاور لي كتسيفط ولكن مكيطلعوش جيهت gallery ... رداتهم جيهت تصاور العاديين وسيفطاتهم لمحسن طلبات منو يشرحوملها عاد مسحاتهم بمرة وعملات الكود لتيليفونها ... جبدات بيجامتها ودخلات لطواليت بدلات عليها ورجعات خرجات وتمدات بلاصتها تنعس حتى سمعات صوتوزكرياء: مزوج بحيوان الكسلانرانيا:(تجلسات وشافت فيه )من نيتك شكتخربقزكرياء: (حط تيليفونو ورجع شاف فيها)مرديتيش البال لراسك بلا عيقتيرانيا:(ضحكات باستهزاء ورجعات شافت فيه)عيقت ومرديتيش البال لراسك بلا كضحك بزاف رجعتي مع تيليفون ؟زكرياء: كنتفرج يلاه ومن بعد؟ بعدا فاش كنجي من الخدمةكنهضر معاك ونحاشيهالك ماشي تالنهار الاحد لي انا جالس تجي تقلب عليا كمارتك وتبقا غاناعسةرانيا:(رجعات تمدات بلاصتها وتقلبات لجيهة تانية)ماعندي مانقول لبنادم مكيردش البال من الاساس مك وردات البال وقالتلي وجهك صفار ومريضة وانت مجايب لدنيا خبار همك هم بين رجلك وسير تخرىرجع هز تيليفونو كيضحك معاه وبصوت اعلى من لول ... حسات بالاعصاب لعبو عليها وكرشها بدات تحرقها بقوتهم ... كل مزاد ضحك كتزيد تتنوى تاحسات براسها اترد ومشات كتجري للدوش خلاتو جالس مصدوم ووقف تابعها




بقات حانية راسها كتتقيا وزكرياء حداها جامعلها شعرها بيدو واليد تاني كيطبطبلها على ضهرها غاكملات مشات غسلات وجهها وهو حداها ... عاونها مشات لبلاصتها بحكم الدوخة شاداها كب لها فالكاس الما ومدولها شربات منو هبطات المذاق دالمرورية لي فحلقها عاد مدات راسها وغمضات عينها... بدا كيدوز يدو على شعرها وتحنى باسها من فوق راسها وقال:رانيا سمحلي ... غاكنت معصب عليك وقلت نقلقك شوية راه مكاين والو كنت كندير هكاك باش نعصبك-بقا حداها تاحس بيها نعسات وناض نزل للتحت يضرب فيه الهوى ...-وصل الليل وعلى نفس المكتب كان جالس فكرسيو الجلدي ... جامع يدو مع بعضهم على شكل قبضة وحاط راسو عليهم ... عينو كتشوف فسطح المكتب وملامح الخسارة على وجهه... كان آخر خيط ليه مشا واختفى ... كانت بقعة أمل ليه فالقضية باش يرد كبريائو لكن مبقاتش ...كان جالس مقابل معاه تامر كيشوف فيه ومعارف كيف يواسيه فالأخير وقف وضرب فالمكتب بيدو حتى فيق عز الدين من سهوتو وشاف فيه مصدوم من فعلهتامر:شوف حنا ماشي فأمريكا حتى تلقا الكامرات فكاع الشوارع خصوصا فدوك الجهات عارفهم خانزين هانتا شفتي المحل لي كان تم وسرقولو الكاميرات راك كنتي معايا زعمة ... بنادم وسرقوه بقاو غا الكاميرات ودايرة العاماين باش تسرقو ... شوف دبا ركز على هدفك الأسمى لي هو تولي قاضي ... ماشي مهم تعاود من اللول المهم هو تنجح وتوصل لهدفك لي هو سلطة أكبرشاف فيه عز الدين بشوفات حادين كيفحص ملامحو ... بان ليه انه كان صادق فكلامو وماكيكذبش ... وقف ومشا فتح البلاكار من الوسط فتح واحد الصندوق بالمفتاح ومشا قرب لكاع الدلائل لي معلقهم ... حيدهم وحدة بوحدة بخيبة أمل مرسومة على وجهو ... عملهم فبلاستيكة بوحدهم وكتب عليها <<قضية مفتوحة>> بمعناه انه ماشدهاش ... عملها مع القضايا الاخرى لي جاو فيدو وشدهم ورجع شد على الصندوق ... ربت ليه تامر على كتفو كيواسيه ورجعو جلسو كيشربو فكيسان دالقهوة وفنفس الوقت تامر كيحاول يحفزو كتر ...فالسعودية كانت جالسة مونيا وسط الفراش مع سليمان كيتفرجو فتلفزيون حتى هضر وقاطع تركيزهاسليمان:شوفكرتي بعرضي؟مونيا:هو فكرت بس لازم يكونو بيناتنا شروط فالعقدسليمان:(تعاوط فالجلسة وشاف فيها بملامح جدية)شوشروطكمونيا:إذا خنتني فرح نتطلق ومارح تقاطع طريقي ابدا والمفروض منك تعتذر .. لازم لما نتخاصم ماتذكر الماضي كسب وقذف لانو هالنقطة لو حصلت هق...تلك شي تاني زواجنا لازم يكون بخبر كل عائلتك وبحفل صغير بيننا انا وياك وبس وموثق وبالمهر وبكل قواعدوسليمان: (ابتسم لها وهز يدها وباسولها)خلاص انا موافق عشروطك اساسا كلهم لازم يكونو وموشي غلط ... بتعرفي شو حبيت فيكي ؟مونيا:(ابتاسمات ليه)شو حبيت؟سليمان:صدقك وحلاوتك ومرحك وكل شي فيكيكمل كلامه وقرب باسها من فمها بوسة خفيفة وبعد وهو مبتاسم لها ... رجعو يتفرجو بجوجهم ويضحكو على بعض من اللقطات لي كيدوزو ففيلمهم الكوميدي في هدوء وتفاهم وتناغم بينهم




فاقت رانيا مع ربعة دالصباح لقات زكرياء حداها ناعس ... ناضت وراسها كيحرقها وشاداها الدوخة بجوع .. كانت باقي الشمس ماشرقات والفجر ماوذن ... فتحات الباب بشوية ونزلات مع دروج مشات نيشان للكوزينة سخنات العشا وجلسات تاكل وتشرب من الموناضا لي كبات ... كان فيها جوع بزاف لدرجة كلات جوج طباسل اللحم بالبرقوق وزادت مشات تقلب فتلاجة حتى جبدات طبسيل دكريب سخناتو ودهناتو وبدات تاكل فيه تاشبعات عاد ناضت وطلعات بالخف لبيتها ... شافت تيليفون زكرياء محطوط حداه قربات وهزاتو بالخف ومشات لطواليت شدات عليها الباب ومع فتحاتو لقات فيه الكود مخلات شنو جربات معرفاتوش ... شافت وفكرات تاعيان فالاخير حلاتو وحيدات ليه كارط سيم وخرجات من الطواليت لقاتو باقي ناعس ... مشات بالخف للماريو فتحاتو وخبات تيليفونو والكارط تحت حوايجها لداخل ومشات تمدات بلاصتها ونعسات ...فاقت على بوساتو وعضاتو ليها لوجهها ناضت كتحك فعينها وهي مغنزرة فيهرانيا:بعد مني وآخر مرة تقربليزكرباء:(جبدها لعندو وحضنها)اش غانبعد علاه انا نقدر نمشي للخدمة ونخليك مقلقة مني وصاف برد برد اصلا تيليفون ملقيتوش وقيلة طاحلي فجردة تانقلب عليه ونعطيك تقلبي فيه صافي غاكونيلي على خاطرك راه الحمقة هاد القلب عمرو يخونك بغاك نتي وغايبغيك بوحدك (باسها لحنكها )وصاف سمحلي آخر مرة وصافرانيا:يلاه صاف غاخليني نرجع ننعس هانا سمحتلكزكرياء: (باسها من فمها وبدا يلعبلها فشعرها)واش ناخدك معايا لطبيبة تشوفك؟رانيا:الا بلاش غاتعب وصافي غاسير لخدمتك عنداك تتعطل ...وقف ونزل مع الدروج مشا يفطر عاد بدا يقلب على تيليفونو ولمياء كتصوني عليه باش يلقاه ساعة كيطلع طافي.. ماخلا فين قلب فالاخير مشا فحالو للخدمة ...دازو الأيام الست روتينية ... رانيا نسات معملاتش طيست ونسات كاع تيليفونو بقوة النعاس... زكرياء لي خدا قرض من البنك وفرش الدار وشرا تيليفون جديد ... وسليمان لي بدا يوجد فالعقد ... ومحسن وعائلتو لي كيوجدوللعرس ...وعلاقة زكرياء ورانيا لي وخا تصالحو وكيهضرو عادي الا انه مزال يهضر مع نجلاء...جا النهار الموعود وهزات رانيا وسمية ولمياء تكاشطهم ومشاو لعند الكوافور صاوباتلهم وجههم عاد لبسو تكاشطهم عندها ومشاو للقاعة ... لقات رانيا زكرياء عند الباب كيتسناها غاشافها قرب لعندها بالخف وجرها من يدها كيمشي بزربة وهي تابعاهرانيا:اويلي بشويةزكرياء: زيدي بالخف طلعي للفوق لعند النسا واش نتي حمقة تخليهم يشوفو فيك هاه ... شوف شحال دالرجال فزنقة تفو آخر مرة نخليك تحضري لشي عرس برب-طلق منها وهي شدات فيدها لي قصحها منو وطلعات مع الدروج معصبة وشاداها البكية تبعاتها سمية كتحاول تهدنها اما لمياء فبقات من وراهم وغاكتشوف مافهمات والو ...




كانو الامداح كيتسمعو للفوق للنسا لي كانو جالسين وكيتصنتوليه وكاين لي كيردد وراه ... رغم ان عددهم قليل وكانو عارضين غاالعائلة من المقربين ولايني البعض كان فيه الشوفان وتحنزيز وتبركيك وماحتارموش كاع حتى الصلاة على النبي لي كانو كيترددو ... بقات رانيا جالسة وكتصنت حسات بالراحة حتى نغزاتها سعادة وطيرات عليها راحتها بسؤالها :"درتي طيست دالحمل؟"رانيا:(شافت فيها وهضرات بهمس)لا نسيتسعادة:(قربات لوذنها وهضرات بشوية)واش تحمقيني كل نهار نسيتي غدا على الصباح جربيه سمعتي-بقاو جالسين تابداو يحنيو للعريس ومشاو الحاضرين كيطلو عليه من الفوق وهوما كيحنيولو غاكملو دخلو فحالهم النسا ...بقاو تاوصلات اللحظة لي خاص العريس وناسو يمشيو لعند العروسة ... مشاو من وراها لقاوهم حتى هوما دايرين نسا بوحدهم ورجال بوحدهم ... نزلوها ليه بالصلاة والسلام عاد سلمات على باها بالدموع وعلى مها وختها وخوها ... اما محسن فكانت فرحتو باينة على وجهو وحاضي جنات لي كانت لابسة كسوة بيضاء دالعرس مستورة بكمامها الطوال وبالشال والسلهام ومع ذلك كانت كتبان فحال الاميرات فعينيه ... خرجوها بالصلاة والسلام سلمات على اهل العريس عاد ركبات معاه فالطوموبيل وكسيرا ... وقف حدا القاعة دعرسو وتاني طلعوها لعندهم واستقبلوها بالحليب والتمر وبرزات معاهم وتصورو معاها ... خلاتهم كيتعشاو و طلعوها للفوق للسطح تصورات مع العريس وقطعو الطارطة بحكم ناسها عارضين منقبات ومحيدينو فمقدروش يقطعوها عندهم... صوروهم مع بعضهم وبقاو شحال وحتى تعشاو مع بعضهم عاد خرجو ركبو فالطوموبيل كيكلاكصونيو وسايق غادي لدارو وطوموبيلات وراه كيكلاكصونيو ... وصلو وطلعو للفوق لدارهم... فتح الباب ودخلات برجلها اليمنية عاد تبعها هو بقا مخليها على خاطرها فالبيت ... حيدات كسوة العرس ودخلات دوشات من العرق وتوضات وخرجات لبسات عليها حوايج الصلاة وعيطات ليه ... غاجا عرفها بغات يصليو بجوج دخل دوش وحتى هو توضا عاد خرج لاوي عليه الفوطا وهي كتشوف غا فالارض وجالسة ... لبس عليه قندورة خفيفة ووقف فالقدام وهي وراه كيصليو بجوجهم فالاخير بداو يدعيو ربهم يكملو مع بعضهم بالخير وهو زاد دعا بالذرية الصالحة عاد وقف وقرب لعندها كتر ... كانت هاد اللحظة هي أكثر لحظة كيتسنا فحياتو ...رفعلها راسها بيدو وسرعان ماتلاقاو عينيهم حنات عينها للأرض حشمانة ... ابتسم وبقا شحال كيشوف فملامحها لي اسرو قلبو وخلاوه يدق غا باسمها ... قرب لعندها بشوية بعد ماحاوط خصرها بيدو وبدا يقربها بشوية بشوية للفراش ...وبداو ليلتهم لي انتهات بعد نزول دم عذريتها فوق الفراش ...كانو الاعراس لي ممخلطينش وفيهم غا الاذكار ... كيدوزو بالبركة وبالهدوء والراحة ... كتخرج منهم كتحس فحالا قلبك تغسل خصوصا لمكنتيش عامل شي ذنب لي هازو فخاطرك وباقي متعاقبتي عليه ...-كانت راكبة رانيا مع زكرياء وكتتفوه مدوخة بالنعاس وحاسا بقلبها مرتاح اما هو حداها وغامغنزر وكيسوق ... شاف فيها وقال:والله ونعاود نشوفك غادا لشي كوافورة حتى نقطعلك رجلك سمعتي سبتي وبزاف من اليوم مكاين خروج من الدار




-يهضر ويغوت ويتحلف وعاد مزايد فيه فاش شافها ساكتة اما هي مبغاتش تهضر مكانت عندها كانة للمدابزة ولا لنقاش آخر همها كان هو هضرتو وكان خاصها غافوقاش توصل للدار تنعس ... وصلو ومع وقف الطوموبيل نزلات مرخية ومشات تسناتو وصل عليها وفتحلها الباب عاد سمعات طوموبيلت ناسو داخلة من الباب الرئيسية دالفيلا ... متسوقاتش وطلعات بالخف لبيتها حيدات تكشيطتها ولبسات بيجامتها دخلات للحمام حيدات الميكاب وقضات روتينها الليلي عاد مشات تنعس خلات زكرياء حتى هو دخل للطواليت ...-جا صباح جديد وكلشي صبح ناعس حيت نعسو معطلين ماعدا زكرياء لي كانت عندو الخدمة وناض بكري ... ومع جوج دالنهار فاقت رانيا ومشات هزات طيست ودخلات للحمام ... جرباتو وحطاتو فوق لافابو و غسلات وجهها ومسحاتو وعملات كريم دالشمس عاد هزاتو وهي تلقا جوج شريطات فالحمر ... بقات شحال تشوف وترمش بعينها ومن الصدمة كانت غاتطيح بدوخة... حطاتو من يدها وبداو ملامح وجهها كيتغيرو من الصدمة للفرح وضحكة ... خرجات بالخف ومشات وقفات حدا المراية وحطات يدها على بطنها كتتفحصو بحنان ... كتقيصو بشوية كأنها خايفة تقصح ولدها ولا تزير عليه ... بدات تضحك بحدها ومشات هزات مخدة من فوق الفراش ووقفات حدا المراية وحطاتها تحت حوايجها فكرشها وبدات تشوف راسها كيف غاتجي بالكرش ... حيداتها وهي غاطير بالفرحة ومشات لبسات عليها ونزلات بالخف فطرات ومبغات تقول لحتى واحد أنها حاملة بغات تقولالو هو لول ... كانت طايرة من الفرحة وشعور الأمومة غمرها ومكذبوش لي قالو الامومة كتجي قبل حتى مايتولد الطفل عاد كتبان الابوة دالرجل... فطرات وخرجات بالخف من الدار ركبات مع شيفور دجليلة وطلبات منو ياخدها لسبيطار ... بقات مراقبة الطريق بعينيها لي بزوج فيهم بريق غريب على المعتاد ... فرحتها لي عمرها حسات بيها دبا جرباتها ... احساس الامومة لي عمرها حسات بيه جاها كان احساس دافئ لقلبها ... وبدون متحس كانت كتضحك بوحدها وحاطة يدها على بطنها كتتحسسو كأنها ممصدقاش راسها حاملة ...وصلات وباركا شيفور طوموبيل فالباركينغ ويلاه غاتنزل وهي تلمح من السرجم زكرياء ومعاه بنت ... بنت زعرة وكتحمق بزين ملامحها كانو عربيين اصيلين وفين تبان قدامها هي ... قربات لعندو وباستو وركبات معاه فطوموبيل وكسيرا ... دارت لعند شيفور وعينها متحجرين بالدموع وقالت بصوت متقطع :تبع... تبعهم بالخف-بدا تابعهم وحاضي معاه لايعيق بيه أما رانيا فكانت حالتها حالة لور ... الدموع نازلين من عينها وكتمسحهم بالخف أفكارها سلبيين كل فكرة أسوء من التانية ... أما قلبها ! قلبها كان حكاية أخرى ...قلب المراة فاش كتبكي كيتقطع منو شريان صغير فمابالك بخيبة الأمل والصدمة لي شافت فاش وقفات طوموبيلت زكرياء حدا باب دارهم ... دارهم لي ختاروها بجوج بالفرحة ... ومشات توريها لمها ومو وهي غاتتسطى بالفرحة ...




كانت كترمش عينها بسرعة كأنها كتحاول تبدل داكشي لي كتشوف... قرصات رجلها ظنا منها أنها وسط حلم أو كابوس ... كانو الدموع نازلين من عينها وحدة مور التانية ... مدات يدها كيترعدو وفتحات باب الطوموبيل وتمشات بشوية بحكم الدوخة لي شاداها ... كان حريق خفيف دايز تحت كرشها ... فتح لها العساس الباب بحكم كان شافها النهار لي جاو مع السمسار ... كان عاقل عليها وعلى زكرياء وبلا متهضر فهمها وفتحلها... عرفها حصلاتو وعرف الفوضى غاتنوض اليوم... طلعات فالدروج بشوية ومرة مرة كتوقف وتشد فالحيط واليد التانية شادة فكرشها ... تحنات فالأرض كتحاول متفقدش توازنها وتصبر ومتسخفش ... كتحاول توقف على رجلها وتقوي من راسها كتر ...وقفات وعيونها حمارو بقوة البكا لي بكات وجبهتها كيقطر من العرق ... كملات الدروج وطلعات لشقة ...حطات يدها على الباب وهي حاسة براسها فاشلة ،مقدراتش تدق... كانت خوفانة لدرجة كبيرة ...حنات فالارض وبدات كتبكي شادة على فمها بيدها باش ميتسمعش صوت بكاها ولا شهقاتها...كان غا صدرها كيطلع وينزل ...نيفها لي رجع حمر وعينيها لي تنفخو ووجهها ليلونو شحب من الابيض للمصفر كان كيبين حالتها النفسية ... كانت كتدعي الله فسرها مايكونش داكشي لي متوقعة وفجأة جات ذكرى لدماغها... كانت فحال التصرفيقة ليها ... تفكرات فرح مرات الكوميسير نهار حصلاتهم بجوج ... وطاح فبالها سؤال ... واش هذي دقتها غاترجعلها؟ وفهاد الوقت بضبط ؟ولا هي من الأول معرفاتش تختار شريك حياتها ؟ولكن شنو غاتختار وهي من الأول تفرض عليها...ولكن هو من لول عجبها أساسا ... دخلات فحرب من الأفكار السلبية شي لي خلا دماغها يبدى يغلي وراسها يتجهد عليه الحريق ...ماحساتش بالوقت لي داز وهي غايصة فوسط دوك الأفكار حتى وقفات مقابلة مع الباب ... غمضات عينها بأسى ودقات فيه ... بدات تدق بجهد دقة ورا التانية لدرجة يدها تجرح وما من مجيب ...-عند جنات-فدار العرسان لي من بعد فطورهم الأول مع بعضهم عاد وصلو ناس العروسة ... الاعمام وخوالها وخوالاتها ومها وباها وخوتها بجوج ... هازين فيدهم الهدايا لي جابولها فالعرس والفطور... الحلوى والبيض مصلوق والحريرة والتمر وما إلى ذلك ...فتحلهم محسن واستقبلهم أحسن استقبال سلم على الرجال فقط ودخلهم للصالون اما النسا فتجمعو فالصالون التاني مع العروسة وبداو يزغرتو ويصليو على النبي ويقولو فالامداح... حطو داكشي لي جابو وقسموه بين الرجال والنساء وجلسو ياكلو ويهضرو ويضحكو غاكملو بداو تاني فالغنا والامداح ... نزلات سعادة وصابر حتى هوما وفرحو معاهم ... وخا سعادة كانت ممهنياش ... قلبها كان مقبوض عليها وحاسة بشي حاجة ماهياش ... هزات تيليفونها وخرجات لبرا كتصوني على رانيا ولكن مكانتش كتجاوبها ... رجعات دخلات لعندهم تفرح معاهم بلا متبين بلا مقلقة من شي حاجة حتى نطقات وحدة من الحاضرين وبضبط من عائلة العروسة ... كانت بنت عمها وقالت:اوا اجنات مبروك عليك الزواج كنت نقول واقيلة بنات العائلة كلهم يتزوجو الا نتي مع راك ضعيفة ومعندو فين يشد هههسعادة:(شافت فجنات تزيرات وهي تشوف فديك البنت وضحكاتلها)علاه نتي ابنتي شحال كتوزني ؟ضحكات لها وبدات تدوز يدها على شعرها وقالت:انا سبعين اخالتي كيشفتيني على مزيناتيسعادة:تبارك الله وبقاي كل مرة تنوضي من سداري وتجلسي فتاني غاتحفريهلم بتقالك ... ويلي ويلي بقرةيتبع...

الحرام المباح(الداريجة المغربية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن