رانيا:(وقفات وشدات فراسها وبدات تدور بالأعصاب ... تمشي وتجي ورجعات وقفات مقابلة معاه وضحكات باستهزاء)دبا عاد جاي تطلب السماحة؟ فرأيك هاد الهضرة غاتأتر عليا ولا غاترد الزمان اللور؟ وعلاش طالب السماحة حيت جريتي عليا من الدار ههه لا هذي واعرة عندك(جمعات ضحكتها وشافت فيه بصرامة)أنا مكنتش محتاجة لدارك كنت محتاجة لأكبر عدد من الأيادي لي يتمدو ويعاونوني نتهز من ديك الحالة ونحس بلا كاين لي متيقني ... كنت محتاجة لي يعاود يبنيني ويحط كاع القطع بلاصتها ولكن فاش درتي داكشي ضاعت وحدة من دوك القطع ... ضاع داك القلب لي كان كيسامح ... ضاعت ديك البراءة لي كانت ... وضاعو ذكرياتي معاك ... كنتي انت لي غاتحط دوك القطع ولكن انت هرستيهم وخلقتي رانيا جديدة ... (هضرات بالغوات)انت كان ذنبك أكبر من زكرياء بحد ذاتو(رجعات جلسات فوق الفوتوي وبدات تدلك راسها بصباع يدها)خرج برا ومتعاودش تجي لهنا ... كيفما نسيتيني قبل فبامكانك تكمل حياتك بعيد علياسي صابر:(مسح دموعو بكفة يدو وتحنا حداها وحط يدو على ركابيها)بنتي باقي الوقت لي نقدرو نصلحو فيه كلشي ... باقي الوقت لي نردو كلشي لبلاصتو ... أنا عمرني نسيتك أنا ليل كلو كنبات نفكر فيك واش واكلة واش شاربة واش مغطية واش فيك البرد وكل ليلة كان الندم كياكل من عمري ... كان الندم كيخليني سهران لياليحيدات رجلها من يدو ووقفات تمات خارجة وهي كتقول:اذا مبغيتيش تخرج انا غانخرج والمرة جايا متجيش حيت الحرس لي حدا الباب مغايخليوكش تدخل ... نصيحة من عندي باش ميدلوكش وتبقا بعزك (رجعات دورات وجهها وشافت فيه آخر شوفة)ومتقول لحد بلا أنا بنتك..خرجات وخلاتو جالس فالأرض والدموع نازلين بلا هواه ... آخر كلمة قالت خلاتو يتهرس من الداخل ، نكراتو كيف نكرها ... وخلاتو كيف خلاها ... حس بنفسو بدا كيتقطع وجبد الرابوس كيبخو ففمو ونيفو ... خرجات ومشات لطوموبيلتها ركبات وحنات راسها وبدات تبكي ... كاع الجراح عاودو تحلو فاش شافتو ، بدات تبكي بقهرة ... مكرهاتش تدخل وتحضنو وتقلو سامحتك وأصلا عمرني كرهتك من الأول ... سامحتك حيت عمرني حقدت عليك وخا جرحتيني ... سامحتك حيت معاملتك القديمة والزينة معايا عمرها تنسات حيت خلقتيلي ذكريات فطفولتي نقدر نتفكرهم وننسا الهم ونضحك ...ولكن مكانتش قادرة ... كانت عارفة الحرب لي داخلة فيها ضد الفساد غاتقلب على حياتهم إذا رجعات تلاقاتهم ... كانت عارفاهم غايتآداو كتر فمن الأحسن تخليهم يعيشو هانيين ... توحشات مها وتوحشات خوها وتوحشات داك الجو ولكن كان باقي ماشي وقتو ... ماشي وقتو باش ترجع ، كسيرات وبعدات من المحكمة وبقات سايقة وكتمسح دموعها بكمام يدها ...عند فرحوصلات فرح للجردة نزلو من الطوموبيل خلاتو مشا كيجري فرحان يلعب بزعلولة ... تمشات لعندو وبدات تدفعو بشوية خوفانة عليه لايطيح وهو شاد مزيان فالحدايد بزوج وكيضحك حتى شاف باه جا وكيقلب عليهم وهو يطلع راسو ففرح طلب منها توقف يدها ونزل كيجري لعندو ... بقات حاضياهم من البعد كيتبادلو الأحضان وهزو بين يدو وعطاه الحلوة عاد نزلو خلاه مشا كيلعب وقرب لعند فرحياسين:سمحلي خليتكم كتسناو يلاه علمت الإدارة والتلاميذفرح:لا عادي أصلا متعطلتيش بزاف ، غاسير لعب معاه انا غانجلس لهيه (أشارت ليه ناحية الكرسي )
أنت تقرأ
الحرام المباح(الداريجة المغربية)
Mystery / Thriller💎الحرام المباح💎 بقلمي:دعاء ابن الفقيه -قصة من عصارة الواقع المعاش...الواقع دأغلب البنات العربيات...انعيشو الواقع مع كل بطلة من البطلات من مراهقتها لكبرها ❤...غانشوفو بنات حاسبين راسهم قافزات💃 ...بنات من واقعهم المر هاربات💔...وبنات من أسفل ا...