58

208 0 0
                                    

كمل محسن هضرتو مع جنات تحت رقابة ياسين ...ماقدر يطلق طبيعتو ولا يقول شي كلمة عوجة حداه ...حتى وقف ومشا لعند رانيا لقاهم ساكتين ..محسن:زكرياء خاصنا نمشيو اندي معايا رانيازكرياء:(شاف فياسين لي واقف كيتسناه ورجع شاف فمحسن)واش هو غايمشي معاكم؟محسن:(شاف فياسين ورجع شاف فزكرياء)اه ضروري خاصني نوصلو هو وخطيبتيزكرياء:وصاف انا غانوصل رانيا لدار دبا غاسيرو نتوماك ...مد محسن مفاتح الدار لرانيا عاد وقفات ...حط زكرياء الفلوس فوق الطابلة وشد فيدها وخرجو بجوجهم...غا ركبو فالطوموبيل كسيرا...دار كيشوفها ساكتة ورجع شاف فطريقو وقال:الحق راه مخاصش تقلق منو خاصك تعمل بيه ماغلطتش فحقك باش تعصب وتسكت راه نتي لي كاتعملي لاشرانيا:(شافت فيه مغنزرة)ويدي لي قصحتيها ؟زكرياء:انتي لي جعرتيني ارانيا ياك هضرنا فالصباح لاش مقلتيليش بلي راك خارجة معاهم هاه؟كون لحقت عليك أصلا اليوم عندي غانص نهار مكنخدموش كلورانيا:وانا منين غانعرفك مخدامشزكرياء:(غوت بجهد)وقولهالي أي حاجة قولها وتكون بعلمي ماشي تلقايها سبة وتخرجيوقف حدا باب دارهم نزلات معصبة فتحات الباب وطلعات ...صوناليه تيليفونو هزو لقاه رقم مسجل باسم الغالي ...نفس الشخص لي وصاه على أنوارزكرياء:الغالي لباس؟الغالي:الحمدلله وانت لباس اسي زكرياءزكرياء:الحمدلله إوا شدرتي فداكشي لي وصيتك عليهالغالي:متخافش راه وصيت معارفي عليه لقيتو خدام فواحد بيرو كونطابل واسمو أنوار المهم راه معارفي وصلو لمول الخدمة ورشاوه وراه ديكلارا بيه حيت خرج أسرار العمل وضبر واحد الدليل كان كيقلب واحد مرة فالمكتب على شي وراق وهو غايقول بلي كان كيسرق شي معلومات...وخا مخرج والو مي عارف من هنا لهنا هاحنا مغرقينه راه مشاو يهزوه ... غانعمل كل لي فجهدي باش نغرقو غاتهنازكرياء:العزز اسي الغالي صاف خلاصك غايوصلك فالكارط كيشي ديالك راه عندي رقمها وغانعطيك زيادة عليها حيت هاد المرة دغيا قضيتي الغرضالغالي:الله يكبر بيك اسي زكرياء هذا هو ضماني فيك سير الله يخليك ديما عاليقطع الاتصال وكسيرا غادي للدار يرتاح وفطريقو داز من حدا ليسي دسمية وهو يشوفها ماشا فطريقها هي وواحد الولد كيبانو فنفس السن...كيضحكو وكياكلو من نفس الشيبس ...دور الفولون ووقف عليهم مردوش ليه البال...نزل من طوموبيلتو وتمشا بالخف جبد داك الولد من قرفادتو وعطاه بالبوكس لفمو ورماه فالأرض وشد سمية من شعرهازكرياء:هاذي هي القراية الق** هااه (نزل صرفقها جوج تصرفيقات وهي كتبكي وكتطلبو ميضربهاش فالشارع وقدام التلاميذ ويشوهها...جرها من شعرها تالباب الطوموبيل وخشاها فيها ورجع ركب فالقدام وكسيرا وزايد فالسرعة خاصو غافوقاش يوصل للدار)غا بلاتي والله اليوم غاندفن الق... دمك حية نوريك يا الشايطةسمية:(كتبكي وكتجمع شعرها لي تطلق فاش نتفها منو...كان حنكها فيه صباع يدو مطراسيين ووجهها حمر بضرب...بدات كتحاول تهضر وفنفس الوقت كتبكي وتشهق)والله مابيناتنا شي حاجة والله غير صديق خرجنا فوقت الاستراحة نشريو...والله مابيناتنا شي حاجة غا كيقرا معايازكرياء:كيقرا معاك ولا يخرا معاك حنا كنسيفطوك تقرا ماشي تق... غا بلاتي والله لاباقي وصلتي لديك المدرسة اليومة غانقتل ط... مك (مد يدو وفنفس الوقت كيشوف فالطريق وزاد جرها من شعرها بحر الأعصاب لي راكبين فيه )فنفس الوقت فبيرو كونطابل فين خدام أنوار ...كان وقت الاستراحة خرج مع الباب كيضحك عوال يمشي يحيح على رانيا فالحومة ويشوهها فيها وناوي تايفرشها ...كانت عينو باقي زرقة بضربة محسن ...تحلف فيها وناوي يخليها تكره تخرج للزنقة يلاه تمشا جوج خطوات وهوما يوقفو عليه البوليس...جبدو الصورة لي عندهم وقال واحد فيهم:انت هو أنوار **أنوار:اياه انا هو اش حب الخاطر اسيديالبوليسي:انت رهن الاعتقال وخاصنا ناخدوك معاناجروه والناس كيشوفو ويوشوشووهو كيغوت ويسول على السبب والجواب الوحيد لي عطاوه هو تاللمخفر وتعرف

غا وصل لدار فتح ليه العساس...دخل ماوقف تالحدا باب الدار ونزل ...نزلات وبدات تجري بغات تهرب تحنا وهز الحجر صغير من الأرض وبدا يشير عليها...كان الحجر كيجرحها فلحمها وكيخلي نذوب على جسمها ...فتحات الباب كتغوت من حر الحريق وتعيط لمها تجي تعتقها أما هو فكان كيرمي فالحجر وتابعها...غادخلات سمعاتها لمياء ومشات لعندها بالخف مخلوعة...وقفات سمية وراها مخبية وشافت زكرياء دخل مع البابزكرياء:(موجه كلامو للمياء)بعد من حداها عندك نشرككم بجوج (غوت حتى قفزات بالخلعة)بعاادلمياء:(شداتها البكية معرفات ماتعمل )زكريا ...(بدات تعيط بجهد)مامااا ومامااازكرياء:ههه زعمة غاتدافع عليكم اليوم نخلطكم بجوج(قرب ليلهم وشد لمياء من شعرها تاغوتات ودفعها جات مرمية فالأرض شد سمية من شعرها وحيد سمطة السروال ورماها فالأرض وبدا يعلي صمطة للفوق وينزل عليها)كتخرجي مع الولاد وهاك يلاه زيد خرج لا غازيدسمية:(كتغوت بحر التقصيحة )ولااا عفاك صاف منعاودش صاف مغانهضر مع حدنزلات جليلة لي سمعات الصداع وغاشافتو كيضربها وكل مرة فين كتجيها الصمطة وبالبزيم...مشات كتجري وكتغوت وكتقول:وقاااف المسخوط بعااد منهامسمعلهاش الهضرة أو بالأحرى مبقاش كاع عاقل على راسو بقا كيضربها تحس بجليلة شدات ليه فالسمطة ...بدا كيجبد وهي كتجبدجليلة:حيد السمطة شكااين هااه شكااينوقفات لمياء والدموع نازلين من عينها وخا مضربهاش حدو بعدها منها ولايني بقات فيها ...قربات ووقفات سمية بعداتها من زكرياء كتحاول تاخدها لبيتها وهي فاش شافت مها عاد تزادو فيها وبقات كتهضر وتعلي فصوتهاسمية:مامااا انا معملت والو(كتهضر وتبكي)هاد الهمجي تهجم عليا وسط الزنقة وقدام لي كيقراو معايا وضربني، أنا خرجت غا مع واحد دري كيقرا معايا نشريو سولي فالمدرسة وتشوفيزكرياء:شنووو(بدا كيبغي يقربلها وجليلة كتبعدو)أنا همجي والله تانقصم ط... مك اليوم الق... وديك المدرسة والله لابقيتي وصلتيلهاسمية:نمشيلها باش يضحكو عليا غاننتاقل وغانمشي لوحدة اخرى وانت مسوقكش فيا ديها فخطيبتك لي تلقاها كتخيط الدروبة غابحدهادفع جليلة وداز ليلها صرفقها ورماها فالأرض بقا غاكيركلها وهي كتغوت تادم بدا ينزلها من نيفها ...بدات كتبغي لمياء تحيدو ساعة كيدور يدفعها ويرجع لسمية وجليلة عيات تجبد فيه ماقدراتش تا دخل جمال جا من خدمتو يتغدى...شافو كيضرب فسمية ومشا بالخف دفعوجمال:بعد الخرا واش جهلتي ..(شاف فجليلة ولمياء)طلعوها لبيتي وشدو عليكم الباب دغيااشدو فيها ونوضوها بصعوبة هي لي كانت بدات تشدها السخفة...طلعوها فالدروج وكان أقرب بيت هو بيت جمال دخلوها ليه وشدوه بالمفاتح أما زكرياء فكان شادو جمال لايرجعلها...جرو للجردة ...جلس زكرياء فوق الكرسي وجمال طلع لبيت زكرياء هز الكينات دالأعصاب ديالو ونزلهم ليه ...خدا زكرياء حبة عملها ففمو وشرب وراها الما عاد تكا على الكرسي مغمض عينو كيحاول يتهدن

جمال:وازكرياء راه كنعيا فيك شي حاجة فحال هكا قولهالنا يا أنا يا الوليد انت مصالحينلكش الأعصاب راك عارفزكرياء:(فتح عينو وشاف فيه)لا مضربتهاش أنا مايبردليش القلب ...لقيتها مع واحد فزنقة قالتلك غاصديق واش غاصديق وغاياكلو من نفس شيبس ويضحكوجمال :بفف صاف نسا الموضوع راه أصلا قضيتي الغرضفالبيت دجمال كانت جليلة واقفة على سمية لي جالسة وكترعد بحدها ولمياء كتشربها الما ...كانت جليلة كتشوف فوجهها لي كلو ضرابي وقميش ونيفها لي نازل بالدم...قربات عرات لها طريكو لقات جسمها كلو كدمات ...جلسات فوق الفوتوي وقالت:دبا لاباك تخبر غايكمل ماعمل زكرياء ...داكشي علاش غانحاول منخليه يعرف والو وغانشوف جمال يجمع زكرياء ويعملك انتقال لشي ليسي آخر...طلعي نعسي ففراش خوك راه مكاين لي يقربلك هنا (شافت فلمياء)تي نزلي غرفيلها فطبسيل الغدا وطلعيهلها تاكلو هنا وأنا غانحط الغدا ليناحركات لها راسها لمياء ونزلات بالخف للكوزينة تنفذ طلبات مها...كانت متقدرش تقولها لا كتسمع الكلمة وهي أحن وحدة فالدار ...طلعات الغداء لسمية ونزلات بالخف كتعاون مها كتحط طباسل فوق الطابلة ...نسات شعرها لي مخربق ومرداتش البال لوجهها لي مقموش من جنب ...قمشولها بالغلط فاش دفعها ...جلسو كيتغداو وعلا زكرياء عينو فلمياء شافلها شعرها ووجهها...وقف يدو من الماكلة و طلع لبيتو دخل نيشان للحمام جبد كريم دسيكاطريز ونزل حطولها حداها عاد جلس كياكللمياء:(شافت فالكريم وشافت فيه)تاع آش هذا؟زكرياء:هذاك مكيخليش الجراحي يخليو طابع... دهنيه فبلاصتهم والمرة جايا خليني مني ليها متقربيشحركات ليه راسها بآه وكملات غداها مرزنة ومهدنةفدار جنات كانو جالسين على طبلة الغداء كيتغداو غاكملو ناضت ملاك جمعات الطابلة وحطات الديسير ...عبد الله:(شاف فجنات)اليوم خرجتو تلاقيتو بمحسن ياكجنات:آه أبابا خرجت معاه أنا وياسين ورانياعبد الله:إوا فاش هضرتو ؟جنات:قالي بلي غاياخد لي دار بوحدي تحت دار والديه باش نقدر ناخد راحتي فلبس على حسب الدار وسولني على الصباغة لي نبغيها وعلى الصداق شحال بغيتعبد الله:أياه وشحال قلتيلو؟جنات:قلت ليه لايكلف الله إلا وسعها لي بغا وعلى مقدرتو يعطينيعبد الله :الله يرضي عليك ابنتيياسين:(كيقشر فالتفاح وكيهضر)الواليد من الأحسن نساليو هاد الخطبة"شاف عبد الله فياسين وصدمو بكلامه أما جنات فزيرات على رجلها بيدها وحسات بالتوتر ومعجباتهاش هضرتو"عبد الله:وعلاش؟ياسين:(حط التفاحة من يدو ودار شاف فيه بجدية)واش هو محسن كيخلي ختو يسلم عليها خطيبها وباقين حتى مضربو الصداق ويجلسو بحدهم ومقربين وباغيه يصون ختي؟وهو ختو ومردلهاش البال:

عبدالله:(شاف فجنات لقا حناكها تزنكو...عرفها باغاه...رجع شاف فياسين)هي راه اصلا صاينة راسها وبنتي تايق فيها...وهوما باقين فبدايت خطبتهم وباقين غايزيدو يتلقاو هي لي غاتقرر واش غاتبقا معاه ولالا...وعاد هي مراتو غاتكون ماشي ختو لي باها لي خصو يحكم فيهاسكت ياسين ومزادش هضر،حتارم قرار باه وخا مبقاش مهني من جيهت محسن،كملو ماكلتهم وجنات فرحات وعجبها كلام باها...فالسعودية كانت كتماكي مونيا ...شعرها باقي فازك مقدراتش تصاوبو بيدها لي مجبص ...لابسة صايا فالأحمر مع تيشورط فالأبيض كمام قصار بحكم كانت عندهم الحرارة داك النهار فالسعودية ..لبسات صباط طالون عاد نزلات لقات شيفور ليعملها سليمان واقف كيتسناها...طلعات معاه وخداها لواحد الصالون...صاوبولها شعرها وخلصات بكارط كيشي لي عطاها سليمان...كانت فحالي عايشة وسط حلم كان بنسبة ليها صعب يتحقق...غاكملات شعرها خرجات ورجعات ركبات مع شيفور لي خداها لواحد من المحلات لي ختارت وشراه ليها باسمها ...دخلات كتشوفو وتخطط شنو تعمل فيه وتهندسلو عاد مشات تاني مع الشيفور تختار الأثاث وتجهزو ...كانت عاملاليه مخطط فعقلها وباغا طبقو على أرض الواقع ...بقات كتدور فالمحلات الكبار وتختار لي عجبها فالأخير عيات وقررات تكمل فنهار التاني...رجعات للدار وغاطلعات مشات هزات قرعة دالما هبطات عليها دقة وحدة...كانت عطشانة بجهد ...عاودات هزات تيليفونها وتاصلات بمها هاد المرة جاوباتها...ولكن مكانش صوتها كان صوت راجل شي لي خلاها تتعصب وتتقزز من المنظر حسباتو واحد من زبائنها ..وخا تافقات مع مها تسيفطلها دوبل الفلوس ولكن بقات لاصقة فديك الخدمة ....يلاه سباتو وغاتقطع وهي تسمع واحد الجملة لي تلقائيا ردات تيليفون لودنها ...كانت هاد الجملة هي :{أنا من الشرطة...ممكن نعرف أشنو قرابتك بمولات هاد الرقم}مونيا:(نفخات بخنق)أنا بنتها ...واش تاني هزيتوها من شي بارالشرطي:الا ...كنطلب منك تتهدن حيت هادشي لي غاتسمعو صعيب...الله يعظم الأجر ماماك ماتت بجريمة قتل ...واحد من زبائنها خلا كلب يعضها وياكلها من مناطقها الحساسة وبقات كتنزف حتى ماتت ...الضحية فثلاجة الأموات ماقدرناش نتوصلو لحتى حد من معارفهامع سمعات هاد الهضرة كلها حسات بالدنيا دارت بيها...تضببات الرأية ومبقات قادرة تشوف والو فقدات السيطرة ورجلها مبقاوش هازينها...طاحت على ركابيها والرأية نعادمات ومحسات بوالو من بعد...كانت مرمية فالأرض مغما عليها وحد ماشافها ....كان خاطرها هارب من داكشي...عيات تطلبها تبعد منو وعيات تزاوك ووالو...حتى فاش قالتلها الفلوس تسيفطلها والو رجعات لداكشي...شافت راسها ماوقعلها والو فتمادات ونسات أن الله يمهل ولا يهمل ...طولات فأفعالها الخبيثة فالأخير جا عقابهاالإنسان الواعي خاصو يفكر قبل أي فعل شنو ممكن ينتج عليه ...ولكن دائما الحاجة الساهلة وخا حرام كتلقا كلشي مرمي وباغيها حيت ساهلة ومقادرش على الصعيب

داز شحال دالوقت عاد دخل سليمان كيعيط على مونيا وفنفس الوقت كيشوف واش كاين شي غبرة فشي بلاصة ...دخل للبيت مالقاهاش طل فدوش والو تامشا للكوزينة عاد لقاها مطيحة فالأرض...تحنا عندها بالخف كيحركها والو مفاقتش ...هزها ومشا حطها فوق الفوطوي ومشا بالخف هز الباغفان رشو فيدو وعملولها فنيفها وعاود فركلها بيه يدها ...بقا معاها تابدات تفيق والدموع بداو ينزلولها ...وهضرات بصوت مقطع ..:ما.ماما...تقتلات ...(بدات تبكي ودموعها كينزلو ،ناضت تجلسات كتبكي وتغوت بجهد وتضرب فوجهها)مااما ماتت اسليمان ماتت مقتولة ومغدورة ...ماما تعذبات قبل ماتموت ماماشدلها فيدها باش مضربش راسها وخشاها فحضنو كيحاول يهدنها وهي والو غاكتبكي وتغوت ...مقدراتش تصبر بمرةسليمان:خلاص حبيبتي خلاص...مونيا هحجز على أول طيارة ونروح لعندهامونيا:(بعدات من حضنو ...كان وجهها حمر وعامر دموع )الا مبغيتش ماقدرة الا مغانقدرش نشوفها بديك الطريقة مارح استحملسليمان:(مد يدو كيمسحلها دموعها)لا رح آخذك غصب عنك ...مش ممكن ماتحضري لجنازة أمك رح تندمي مع الوقت مهما كانت الظروف لازم تشوفيها..بقا كيحزرها حتى غفات ونعسات فيدو...وعيات بالبكي هز تيليفونو سيفط لسكرتيرة تحجزلهم فأول طيارة للمغرب عاد حطلها راسها فوق المخدة و مشا غطاها ،ناض مشا للبيت لقاها مبدلاتش الفراش ...تحنا وحيد المانطة والغشا دالمخدات والفراش عملهم يتصبنو وجبد وحدين جداد فالبيض فرشهم عاد قدر بجبد حاسوبو ويجلس فوقو مكمل خدمتو لي جابها معاهفالمغرب كانت العشية جات ...دخلات سعادة من الخدمة عيانة مشات بدلات حوايجها وخرجات وهي تشوف رانيا جالسة فالصالون دبرا كتعض فدفارها وساهية ...تمشات لعندها جلسات حداها وحطات يدها على رجلها زعزعاتها حتى فيقاتها من سهوتهاسعادة:رانيا ياك لباس ابنتي فاش كتفكر ؟رانيا:(شافت فيها وتعاوطات فالجلسة ودارت لعندها)ماما اليوم حصلني زكرياء فاش خرجت مع محسن وجنات وياسين...شافني كنضحك مع ياسين وخداني لطابلة بوحدنا وبدا يغوت عليا وزيرلي على يدي تاقصحني بجهد ...معرفتش بانلي قاصح اماماسعادة:ايه ومن بعد ...من نيتك راه الراجل باين باغيك متفلتيهش وكيبغيك عليها كيغير...والراجل لي كيغير حسن من الراجل البارد لي يبقا يخلي لي داز يشوفك وتانتي نقصي شوية من الخفة لي فيك ومتهضريش مع لي كان وديري ليه اعتبار راه الغلط منك اصكعة ...وعاد الراجل هذا مايتفلتش قالك قرع بفلوسو أرا داك الراس نبوسو ...وخا يغير راه يعيشك أميرة زمانك غابقاي معاه ابنتي الله يرضي عليك وديري عقلك راه الزواج ماشي فحال دالمسلسلات وماجاورها راه هذا الرجل المغربي الحر لي نفسو سخونة...يلاه نوضي معايا اليوم غانحمر دجاجة انوريك كيف ديريوقفات رانيا مع مها مشات تتعلم لطياب وفنفس الوقت كتخمم فهضرت مها...فالأخير قررات تبقا معاه وفسرات غيرتو بأنه كيبغيها بزاف وبلي الغلط منها

غاطاب العشاء جلسو كيتعشاو ومشا كل واحد لبيتو ينعس ...فالسعودية كانت مونيا بدات تفيق ...فتحات عينها لقات الظلام ولقات راسها فنفس البلاصة وسليمان مغطيها... ناضت مشات للكوزينة هزات تيليفونها شافت الساعة لقاتها الربعة دالصباح...دخلات للبيت شافت سليمان ناعس فوق الفراش...ردات البال بلي مبدل الغشا... اللول كان بيض وهذي مطروزة فالأبيض وكلها بيضاء...دخلات للحمام غسلات وجهها وخرجات تمدات حداه ويلاه غمضات عينها وهي تسمع الساعة كتصوني...بقات مغمضة عينها حسات بيه ناض من حداها وسمعات باب الحمام تحل ...شوية خرج وقرب لعندها كيزعزعها...فتحات عينها وشافت فيهمونيا:أصلا فايقة اسليمانسليمان:عندنا طيارة بعد ساعتين ...قومي جهزي حالك من شان نروحمونيا :(غطات وجهها بالغطا وبدات تبكي)لا مبغيتش...لا مارح اقدر اشوفها لاسليمان:(عاود حيدلها الغطا وبدا يمسحلها دموعها)بس اسمعي الكلام ها المرة وخلاص ...انا بعرف هالشعور انا ابويا مات ...بس اصبري وشوفيها لآخر مرة وابكي وطالعي كل لي فقلبك ...مثل ماسويت أنا ...انا أبويا كمان مات مغدور ومقتول واعتقلو الجاني وأخذ جزاتو وانتي كمان الجاني هياخذ جزاتو يالا الله يوفقك تعالي نروح..ناضت فاشلة والدموع كينزلولها مقادراش تصبر على فراقها ...يلاه غاتتمشا جيهت الحمام وهو يجبدها وحضنها كيواسيها...بدات تبكي على صدرو وتغوت على فراقها وتناديها...حتى بردات شوية من قلبها وخا كانت العافية شاعلة فيه...عاد مشات لتواليت توجد ...غسلات وجهها وجمعات شعرها بشكل عشوائي مقدراتش تعمل حتى حاجة فوجهها ... خرجات لبسات عليها جلابة مغربية فالأسود ...كان الحزن ظاهر على وجهها ...خرجو مع الشارع وكان كاع لي دايزين كيشوفو فمونيا ...ولكن هي مرداتش البال كيف كتنزلها الدمعة كتعاود تمسحها بالخف ...لاحظ سليمان أنظار المارة الموجهة لمونيا وعرف السبب ...التازم الصمت حيت حالتها متسمحلوش يقولها على شوفتهم ...ركبو فالطوموبيل وكسيرا مباشرة للمطار ...كانت راكبة معاه فالقدام وكتشوف جيهت السرجم والدموع نازلين وحدة ورا التانية ...كانت كتشوف فالطريق ولكن عقلها غايب وساهية كتتفكر ذكرياتها مع مها الخايبة والزوينةكان الوقت معطل فالمغرب ...دخل جمال سكران مرة أخرى كيتمايل فمشيتو ..طلع فالدروج وهو كيصفر وكيقلب فعينو عليهم مكان حد تم كلشي ناعس ...تمشى لبيتو وبدا يدندن ويغني غا فتح الباب ناضت عندو جميلة بالخفجمال :(غاشافها بدا يغني من أغاني حجيب وشدها من كتفها )آمالي آمالي عليه عندي غاهو نتعلا بيهجميلة :(بدات تغطيلو فمو وكتهضر بشوية)شششش سكت سكت المسخوط خرججمال:(قاطعها بواحد الضحكة مجهدة وجاوبها بوحدة من كلمات حجيب)هههه مال الغابة مقلقة ومن حر المنشار خايفة(قرب كيبغي يبوسها وهي كتبعدو)جميلة:اششش بعدد(كتبعدو وكترد وجهها لور)راه ختك سمية ناعسة هنا فالبيت المسخوط خافت لايرجعلها زكرياء من بعدجمال:(طل من ورا ضهرها وشاف سمية ناعسة ورجع شاف فيها معبس وغنا أغنية حجيب)بيني وبينو بحر أوملقيت ليه صبرجرها معاه وخرجها من البيت...عملات ليه يدو على عنقها كتعاونو يتمشا غادي وكيدندن ماسكت تادخلاتو لبيت سمية ...غادخل جبدها وشد الباب ورماها فوق الفراش وتلاح عليها

جا صباح جديد وفدار رانيا كان صابر كيصلي صلاة الصبح غاكمل خرج من بيتو لقا سعادة كتحط الطبسيل دالبيض مقلي بالفرماج ... جلس وقطع ليهم الخبز وبداو بجوجهم كيفطرو ...شاف فيها صابر وقال:واش مناوياش تجلسي خلاص من الخدمة راكي كبرتي زعمةسعادة:(تسنات تابلعات الضغمة وشافت فيه محمرة فيه العين)الا مخارجاش واش ولادك كلهم غايخويو الدار وبغيتيني نجلس من الخدمة مع جنون متلاسكت صابر ومزادش تجاوب معاها غاكملو الفطور نزلو بجوج... يلاه قربو لطوموبيل صابر وهوما يلمحو زكرياء نازل من طوموبيلتو ...صابر:(شاف فسعادة)طلعي لطوموبيل نشوف مال السيدسعادة:الا وعلاش نطلع تايانا نسيبتوحرك راسو صابر بلا حول وتسنى تاوصل زكرياء لعندهم وقال:زكرياء اش كدير هنا؟زكرياء:صباح الخير بعدا المهم معارفكمش فوقاش كتكونو فالدار وكنبغي نهضر معاك مكنلقاكش بغيت غانكملو الهضرة لي قلنا فالخطوبة ...بغيت نضرب الصداق برانيا ونتزوجو والعرس تالصيف ونديروهصابر:الا اولدي الخطبة راه الناس كيديروها يتعارفو وباش لمتفاهموش يتفارقو خلي على الاقل تايقرب عرسكم وضربوهزكرياء:(حاول يتملك أعصابو وغطاه بابتسامة)ولكن أنا ورانيا اتافقنا بيناتنا وهي موافقة ...حنا مفاهمين وباغين بعضنا ولكن طبعا ضروري من موافقتكم (شاف فسعادة لي كانت كتضحك ليه)صابر:سمع اولدي ..سعادة :(قاطعاتو)صاف ازكرياء شوف النهار لي مناسبكم وديرو العقد (شافت فصابر لي دار غنزر فيها)اصابر الله يهديك الولاد متافقين علاش حنا نوقفولهم فطريقهمصابر:(هضر بالعصب)أودي سيرو ديرو لي رشقتلكم بعدو مني انا خليوني هاني ماكنبغي صداعدخل لطوموبيل وزدح وراه الباب شاف زكرياء فسعادة وضحك وقال:الله يعزك اخالتي عمرني ننسا ليك هاد الخيرسعادة:واسير الله يرضي عليك هاد الخير لي درتو فيك ردولي بالخير وقابلي بنتي وعاملها مزيان راها دريويشة ومكتفهمش بزاف دالحاجات انت علمها كلشيزكرياء:الله يودي كون هانية غانديرها فوق راسيسعادة:(سمعات صابر كيكلاكصوني )صاف اولدي خاصني نمشي للخدمة سير الله يعاونكمشات ودخلات فطوموبيل وكسيرا أما زكريءا فسيفط لباه ميساج يصاوب ليه أمورو وصونا فالباب درانيا...طل عليه محسن لي غير شافو دخل ورمى ليه المفتاح حيت عاد فاق وعكز ينزل...فتح الباب وطلع مع الدروج للطبقة التانية لقا محسن كيتسناه فالبابمحسن:لقيتيني عاد فقت الخوادري داكشي باش رميتلك المفتاح انت تفتح الباب غاسمحلي وصافزكرياء:(مد ليه المفتاح )الله ياودي مابيناتناش بالعكس سمحلي أنا لي جيت فهاد الوقت مهم محتاج للاكارط درانيا لاكنتي تقدر تمدهالي...هضرت مع باك وراه وافق على ضريب الصداقمحسن:اه صاف ودخل فطر معايا عاد سيرزكرياء:والله ماعندي الوقت مزروب مرة اخرى وصافيدخل محسن لبيت رانيا لقاها ناعسة بدا كيقلب فحاجاتها شاف تحت حوايجها فالماريو ولقاها...خرج وعطاها لزكرياء توادعو ومشا..

الحرام المباح(الداريجة المغربية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن