81

199 0 0
                                    


عز الدين:(شاف فيها مطلع حاجب ومنزل التاني وبعد يدو منها )شكون هاد الشخص ؟رانيا:الله يهديك غاسي حمد هو لي عطاهلي ههه فين مشا بالك ماتقوليش شكيتي فرضى ؟عز الدين: الا-قاطعهم تاني السرباي لي جا حطلهم العصير حداهم وبداو يشربو منو بشوية وفنفس الوقت كيهضرو فمواضيع مختالفة وكيزيدو يتعارفو على بعضهم أكثر ،كان كيهضر معاها وعقلو غا مع العقد لي فعنقها كان باغي يشوفو ويعرف التعليقة لي فيه بالفضول ولكن مكانش قادر يجبدو وخاف يدو يتقاسلو مع شي حاجة مخاصوش يقيسها فالأخير توادعو وخرجات رجعات لدارها وهو رجع للكوميسارية فين كان تامر-مع 02:00دالليل ،كان واقف قدام واحد الدار ،راكب فالموطور بنفس اللباس المعتاد وداير الخوذة دالموطور فراسو... بقا كيدور عينو بين الفيلات لي فالمنطقة كانو كلهم فيهم الكاميرات ...هز يدو وبدا كيصبع لكل كامرة بحدها عاد تمشى للدار لي كان قاصدها ،لابس حقيبة دالظهر جلدية حيدها ورماها فوق السور عاد طلع فوقو ونقز ،شاف جيهت العساسة لقاهم ناعسين فوق الكرسي وباقي محطوط حداهم الطباسل دالعشاء لي تعشاو كانت ماكلة الزنقة لي هو بيدو جابهالهم فيها منوم،دخل وبدا كيلصق فكل بلاصة كاميرة دالمراقبة تحت الطابلة فالفاز فأي بلاصة قدر باش يشوف كلشي عاد طلع لبيتو وجبد إبرة من جيبو وبدا كيشوف فيد الشخص لي ناعس تابانليه العرق قرب ودكهاليه دقة وحدة شاف رموش الراجل تزعزعو وحجبانو تقرنو شوية بشوية عاودو تسرحو وكمل نعاسوتمشى بشوية هز التلفون وركب فيه جهاز التجسس عاد خرج من تم ورجع منين جا ،ركب فموطورو وكسيرى ماخلا من وراه حتى دليل ،لابصمات لا والو ...-جا نهار جديد وداز فدار سي حمد غا بالتوجاد لنهار دغدا ...لنهار التعارف في حين فرح دوزاتو غابين الماسكات والتقشير والاستحمام وماجاوره في حين رانيا كانت عند الكوافورة كتصاوبلها شعرها ،لابسة سروال دالتوب من الفوق لاصق عليها ومن التحت فضفاض مع طوب فالكحل وكابا فوقو بالكمام الطوال ...صاوباتلها شعرها مموج من التحت عاد دازتلها لوجهها وعدلاتلها ميكاب خفيف مناسب للباسها وغاكملات دازتلها لدفار يدها ورجلها ،غايبسو وقفات تمشات كتطقطق بطالونها خلصات فلاكيس وخرجات لقات سي حمد جالس فطوموبيلتو كيخربق فتيليفونو والشوفير واقف برا كيشرب من قهوتو ،كان العصر كيوذن شافت فيهم وتمشات كطقطق بطالونها وركبات حداه ،كان لابس كوستيم فالكحل لي زاد من هيبتو عينو فالتلفون وخا سمعها ركبات مشافش فيهارانيا:من ايمتى باش جيتي؟سي حمد:ماشي بزاف (شاف فالعقد لي علا عنقها)شفتك مكتحيديهش؟رانيا:عاجبني ،نتا منين جاك عمرني شفت فحالو؟سي حمد:لقيتو فواحد القضية ،كانت القضية لي خلاتني نترقى ونطلع كراد ديالي هاد العقد خليه يفكرك متطيحيش فغلطي ومتفسديش فحياتك كلها كيف فسدت فأول عملي حتى فقت على أبشع منظر شفتو فحياتي ،فاش واحد من ضحايا فسادي لي كان مظلوم تحول لوحش ...حولتو بيدي وقتلي مرتي كان باغي يقتلني أنا ولكن هي غطات وجات فيها وهو بالخلعة دالدم ومع أول مرة هرب ،كان مظلوم وأنا لي لفقت ليه التهمة قبل وتحبس خمس سنين ظلما من وراها جا ينتاقم ومشات مرتي ضحية ...ومن داك الحادث وأنا كندفع ثمن خطاياي ...كنعيش باش نكفر عليهم وحدة بوحدة

الحرام المباح(الداريجة المغربية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن