وأخيرا تشد لها تاكسي عطاتو عنوان دار باها وبقات جالسة...جمعات يدها عندها والبرد بدا يضرب فيها والرعدة شداتها غاوقف التاكسي حدا الباب خلصاتو ونزلات...تفكرات مهزاتش المفاتح لي عطاها باها ...مشات كتصوني فالباب وكتطلب الله غايكون خوها تم حتى شافتو طل غا شافها رمالها المفاتح...هزاتهم وفتحات الباب وطلعات لقاتو فتحلها الباب غا دخلات وهو يقول:شواقع واش شي مشكل؟رانيا:آه خرجت ومعرفتش نرجع لدار وجيت لهنا وحتى تلفون مهزيتوش وشتا كانت كتطيح قلت نجي لهنا حسن مانبقا تحتها تانمرضمحسن:(شد ضحكتو عاد هضر)آه ودخل بدل عليك حوايجك لاتمرضيدخلات لبيتها لقاتو باقي كيف هو غاحوايجها لي مجموعين فالفاليزة...مشات وفتحاتها جبدات السيشوار وجينز مع طريكو آخر بالإضافة للملابس الداخلية، دخلات للحمام وبدلات عليها عاد نشفات شعرها وبدات تصايبو بالسيشوار حتى سمعات الصوني فالباب ...جمعات شعرها بالخف ومشات تطل لقاتو زكرياء ...مشات لبيتها هزات الباليزة ونزلات هازاها غافتحات الباب لقاتو كيغنزر وباينة فيه معصب ...شد الفاليزة من عندها وخشاها فالكوفر وركبو بجوجهم ...بدا كيسوق وهو ساكت مكيهضرش اما هي فكانت كتشوف فالشتاء لي كتطيح من الزاج وعاجباها-عند جميلة-بقات شحال كتبكي جميلة فالطوموبيل شادة فقلبها حتى شبعات بكا عاد مدات يدها شدات كنينيكس وجبدات مرايتها وبدات كتصحح مكياجها وتمسح الكحل السايح على خدودها...عاودت صاوبت مكياجها وجبدات تلفون وسيفطاتلهم فالكروب بلي غاتلحق عليهم ...كسيرات مشات لدارها جمعات الحوايج لي غاتحتاج ومكياجها فواحد الصاك صغير ...هزاتو وخرجات شدات تاكسي وخلات طوموبيلتها فالباركينغ ومشات مباشرة للمحطة...قطعات التيكي ومشات جلسات كتتسنا الساعة لي غايجي فيها الطران...بقات كتشوف فالناس لي ماشا وماجا حداها وكتشوف فالوليدات الصغار شادين فيدين باواتهم...مكرهاتش كون كان جمال شخص عادي فحال هاد الآباء لي دازو ...غمضات عينها بحصرة ورجعات فتحاتهم كتحاول تنسى وتعيش الحياة بكاع لحظاتها ...ولكن كانت صعيبة فالفعل وساهلة غا بالنطق،مقدراتش كانت كل مرة كتتفكر وجه بلقيس وبوستها لجمال قلبها كيحرقها حتى وصل الطران ومشات دخلات هازا صاكها ومشات مباشرة لبلاصة ديالها غاجلسات طفات تلفون وحيدات الكارطة ...هرساتها ورماتها... فهاد الوقت كان جمال وسط خدمتو جالس وعقلو غايب كيفكر فجميلة وفين تقدر تكون مشات...تفكر عيونها لي كانو باينين عليهم الحزن فاش سمعاتو اش قال...مبغاش داكشي ومقدرش يستحمل دوك العينين صبر غابزز...تفكر ايامهم مع بعضهم وضحكتها لي مكانتش كتخطاها...تفكر يامات زهو ديالهم وشطيح وتفكر أول مرة تلاقاو فنفس الكافي دهاد الصباح ...دار يكمل خدمتو وهو حاس بفراغ كان متعود على اتصالاتها وتساؤلاتها عليه وعلى حالو خصوصا كانو عندو سفن وخدام فالمرسى كيخليهم لصيادة يصيدو بيهم ويكريهم ومرة مرة يطلع معاهم ونهار يطلع كانت كتخاف عليه وتصدعو بأبيلاتها...حس بالندم نوعا ما من تصرفو وهز تيليفونو يصوني عليها ومع صونا لقاه طافي ...
عاود صونا وصونا وكيلقاه طافي...حس بالخوف ناحيتها خصوصا كان عارفها تعصبات وخا غطات حزنها بديك الكلمات وبديك الضحكة ولايني كان عارفها...خمس سنين دالعشرة وكيفهمها غا من الشوفة ...خاف عليها لاتكون عملات شي حادث على الصباح ولاتكون سخفات فشي بلاصة ...خرج من مكتبو شد الباب وخرج كيضرب فوجهو الهوى دالبحر...تمشى ولي داز من حداه يلقي عليه السلام حتى وصل لطوموبيلتو ركب وكسيرا ...كان غادي جيهت خدمتها وهو يتفكر هاد النهار السبت ومخداماش فيه ...سبت كتخدم نص نهار وهي تلقاتو فالصباح يعني كاعما مشات...وقف الطوموبيل جنب الطريق وجبد تيليفونو صونا على باه بقا شحال كيصوني عاد جاوبوسي محمد:اش كاين؟ياكما شي فلوكة تاني شدوهالك وبغيتي لي يتوسطلك تانيجمال:لا واحد الفلوكة ضاعتلي وبغيتك تعرفلي فينهاسي محمد:اشمن فلوكة فيهم بعدا سيفطلي وراق ترخيصها ونشوفجمال:(حك لحيتو)هاد الفلوكة ماليها وراق من غير وراق زواجنا...انا كنقلب على جميلة وبغيتك تعاوني نعرف فينها...معرفتها واش مشات للعروبية لعند مها ولا فشي أوطيلسي محمد:حتى انا ماسوقيش النهار لول فاش جمعات باليزتها كون وقفتيها أما دبا مابقاتلي حيلة انا ماشي هو الملك حتى نعرفهالك فين.. راه عندي المعارف ايه ولايني المدينة كبيرة وماشي كاع الأوطيلات كنعرف ناسها سير سير قلب فمختفون بانتلك انا هو دوزيم ولا وسير قلب عند مها على الله تلقاها عندهاقطع عليه وخلاه جالس كيفكر ...واش يمشي للعروبية لعند مها لي اذا شداتو غاتنقي ليه وذنو كتر من جميلة ولا يجلس ضايع ومعارفها فينها ....فكر تاعيا فالأخير كسيرا غادي والشتاء مونساه فطريقو غادي للعروبية لي كانت بعيدة وطريقها طويل مايوصل حتال ليل ولا العشيةوصل زكرياء ورانيا للدار دخل وهو ساكت وهي تبعاتو وعارفة راسها كحلاتها معاه ماتشاورت معاه قبل ماتخرج ماعلمت مالين الدار يعلموه...طلع لبيتهم وهي غاتابعاه وتلعب بصباعها وتخمم باش تبدا الحديث ...دخل ومشا نيشان هز قرعة ددواه شرب منها حبة ومشا جلس كيحاول يتهدن ومينوضلهاش اما هي فمشات وجلسات حداه وباغيا تهضر ومزاعماش ...شافت فيه لقاتو غمض عينو وكيدخل النفس من نيفو ويخرجها من فمو ...فالأخير قررات تهضر ولي ليها ليهارانيا:زكرياء انا ...انا نزلت للكراج باش زعمة نعاون سمية فتخمالو...ومع دخلت شفت تم شي صيكان وجاني الفضول حليت واحد وو...ولقيت فيه الحشيشمع آخر كلمة تجلس وشاف فيها ...مكانش عارفو جابو وحطو عندهم ومكان جايب للدنيا خبار ومعلموهش كاع ...حيت معروف عليه من صغرو نهار كيخبيه باه فالدار كيبلغ بيه ...شاف فيها كيتسناها تكمل وهي فهماتو وتعاوطت فالجلسة وتكلمات وهي كتشوف فلتحت ومرة مرة تشوف فعينيهرانيا:ومن بعد طلعات عندي خالتي جليلة وقلتلي شي كلام خوفني قالتلي باك يدو واصلة وكيف خرجنا من الحبس ديك المرة يقدر يعمل أي حاجة واي حاجة شفتها ولا سمعتها ننساها (رجعات شافت فوجهو)وانا الصراحة تخنقت وخرجت للبحر ومعرفتش العنوان ددار ومعرفتش نرجع ومشيت لدار دبا ...قالتلي سمية بلي انت معاندك يد فهادشي اما كون مشيت بمرة
زكرياء:(شاف فيها مغنزر وشدها من يدها وزير عليه)كيفاش غاتمشي بمرة؟هاه كيفاش؟ وبلا حتى ماتدوي وتقول لاش! ...واصلا علاش تخرج بلا خباري؟ ومعااامن تشاورتي؟[ غوت بجهد] من دبا للفوق ممنوع تخرج من الدار الا اذا انا كنت معاك !رانيا:(بدات كتحاول تفك يدها منو)اويلي راك قصحتيني طلق من يدي راه ديفو من مك لي عطاتني فالهضور حتى خلاتني نطجزكرياء:(زاد زيرلها على يدها كتر وهضر من تحت سنانو)توقع شي حاجة صونيلي نجي ماشي تخرجي بلا شواري راك مبقيتيش ديال راسك دبا راك مرتي (غوت فوجهها تاقفزها)سمعتييي ...ونزيدك بلا متحلم شي نهار نخليك النهار لي شديت فيدك حلفت لاطلقتها .وقف وطلق من يدها خرج جاعر من بعد اخر كلمة سمعها...فِكرت انها تخليه كان كارهها ومباغيهاش تبعد عليه بمرة...نزل للجردة فين كانت جليلة جالسة مدرقة من الشتاء كتشرب من كاس قهوتها وتشوف فالربيع والشجر وتشم ريحت التراب لي لصقات فالهوى كيف عادتها كل يوم سوا طاحت ولا مطاحتش...قلب الكرسي برجلو لي كان فطريقو وضرب يدو مع الطابلة بجهدزكرياء:ياك قلتلك بعد عليها هااه قلتلك بعد منها واش مكتفهميش خاصك ضروري تمرضني فكل نهار ؟جليلة:(حطات كاس قهوتها ببرودة وشافت فيه)اوا لمعجبك حال عري على كتافك وسير شريلها دار محدكم فداري غاتمشيو على قوانينيزكرياء:دارك(بدا كيضحك شوية هز الطبلة وقلبها على الأرض)هاد دارك نقسمهالك على راسك هادي الدار دكلشي وباسم دالواليد ماشي باسمك...كيف جالسة انتي فدارو حتى حنا جالسين وهو لي قالي بقا ومادارلك حتى القيمة وتشاور معاك فاش قرر! فحال شي خدامة ماليها شغل جالسة اصلا فين عمرو كان عاملك قيمة ...مدلولة وطول حياتك مدلولةقال كلماتو ومشا خرج لبرا خلاها جالسة جامدة بلاصتها وكتشوف فنفس الجيهة فين كانت كتشوف فلول ...والكلمة لي قالها دخلات معاها مع العظم ...كان فينما كيدابز معاها كيقولهالها وهي عارفة السبب وعارفة علاش...ردات ذاكرتها اللور ولأبشع ذكرياتها رجعات...فتحات صندوقها الأسود لي كان فدماغها وتفكرات يامات سي محمد كان كيضربها ...اذا سمع شي حد صفر فزنقة ينوضلها ويقولها كيعيط لك تطلي ومتافقين ،ينوض يضربها اذا خرجات لبرا ولا عتبات غاباب الجردة ...كان خانقها غا وسط بيتها وكاع سراجم الدار مطرقهم بالمسامر باش متفتحهمش وقبل مايخرج كيشد الباب من وراه بالمفتاح...كانت تقدر تطلق ولكن كل ما كان كيطلب منها السماحة كانت كتجلس فقلب دارها مع ولادها وتسمحليه...صبرات عليهم حيت مكانتش باغاهم يبقاو معاه وعارفاه غاياخذ لها الحضانة من أول جلسة ويحرمها منهم...كان كيضربها حداهم على أبسط الأسباب وعمرها هضرات على حقها ومشات ...كانت فداك الوقت خايفة على ولادها لايضربهم بلاصتها ويعذبهم على داكشي صبرات سنين حتال هاد الوقت...لي بقوة خنقتها فالدار فصغر سنها مبقاتش قادرة تبقا وسط الدار ورجعات اغلبية وقتها جالسة وسط الجردة كتشم الهوى على راحتها..
كان كل واحد ووجهة نظرو... كل واحد وكيف كيفكر وعقل الصغر ماشي هو عقل الكبر ...هو كان كيفكر انها اذا مشات غايعيش فهدوء من الصداع لي كان كيوقع كل نهار وكل ليلة...غايقدر يعيش فراحة من قتالهم ... كان كل ليلة كيكون جالس حتى كيشوفو كيرمي عليها بأي حاجة جات حداه ويضربها بيدو ورجلو تا الدم كينزلها ... كون استغنات على ديك المعانات كون عاشو بيخير كلهم ...كون قدر يكبر فهدوء بأقل أضرار ومكانش غايكون عصبي ...كانت طفولتو فحال شي شاشة دتلفزيون قديم ...مضببة ومخرششة ومكتسمع والو ...كان معارف فصغرو يكره باه ومو ولا يبغيهم...كانو افكارو متضاربة ...كان فارغ من الداخل ومعارفش حتى شنو هو الحب ...كانت غاكتوقف على رجلها اذا عملو غلط واحد كتبرد فيهم غدايدها وأعصابها أما باهم فكان كيطلعهم للسماء بتدليلو وكيجيبلهم لي بغاو ولكن نهار تشكيلو منهم كان كيسلخهم بعود الزيتون...كانت حياتو عبارة عن تناقض في تناقض هادشي لي خلا شخصيتو متنوعة كل مرة وجه فحال الحرباء ...كل مرة لون على حسب البلاصة لي هو فيها ...خرج لبرا ووقف وسط الشتاء لي كطيح وغمض عينو كيحاول يبرد من أعصابو ،كان عاقد حجبانو وملامحو باردين عكس داخلو لي كان كيغلي ...مردش البال للعساس لي خرج من الكوزينة من عند ختو ومشا بالخف لبلاصتو...استغل فرصة دأن زكرياء مغمض عينو وكان خايف لأقصى درجة خصوصا عارف أكبر عافية حاليا فالدار هو زكرياء ...مكان حد كيقدر عليه من غير باه ...أما فالبيت فكانت رانيا واقفة حدا السرجم وكتشوف فزكرياء ...مهتماتش بالعساس ولا حتى حاجة كانت كتشوف غافيه ...كان عقلها حاير كل مرة كيبين لها وجه ... أما جميلة فكانت فاتحة عينها كل ماتفكرات بلقيس وجمال كتزير على يدها كتر وكتر حتى كتخلي ليطراس ددفرانها مصورين فيدهافالسعودية كانت مونيا ناعسة مرداتش البال للساعة لي وصلات دوجبة الغداء ...كانت ناعسة ومجايبة للدنيا خبار حتى بدات تفيق مع ناضت لقات الساعة تلاتة ونص وناضت بالخف لطواليت غسلات وجهها ومشات للكوزينة لقات الغداء وجد وعويدة كتغرف فالطباسلمونيا:ليه ماصحيتيني كنت انا بطبخ ماحسيت عالوقتعويدة:(دارت شافت فيها طلعاتها ونزلتها بشوفاتها)غيري تيابك سليمان جاي وهيشوف حرمتك روحي عغرفتك ...الله لاويفقكمشات للبيت وهي ممسوقالهاش وكتقول فبالها تي راه شاف كلشي...مشات لبيتها وهزات واحد القندورة عندها واسعة وطويلة لبساتها ومع خرجات لقاتها عند باب بيتها وفيدها فولار...مع شافت مونيا لواتولها على شعرها بلا حتى كلمة وتمشات للكوزينة وفنفس الوقت كتهضرعويدة:نظفي الغرف الطبخ انا ليهطبخ من اليوم لاتقربي للأكل بمرة ...ولما يجي سليمان خليكي فغرفتك وماتطلعي منها الا لما يروح
أنت تقرأ
الحرام المباح(الداريجة المغربية)
Mystery / Thriller💎الحرام المباح💎 بقلمي:دعاء ابن الفقيه -قصة من عصارة الواقع المعاش...الواقع دأغلب البنات العربيات...انعيشو الواقع مع كل بطلة من البطلات من مراهقتها لكبرها ❤...غانشوفو بنات حاسبين راسهم قافزات💃 ...بنات من واقعهم المر هاربات💔...وبنات من أسفل ا...