54

207 1 0
                                    

كان واقف زكرياء حدا لابيسين الريح كيحرك ليه شعرو شاد تيليفون حاطو على وذنو كيتسنا يسمع صوت رانيا...تاسمع صوتها وتبسم وبدا يدوز يدو على لحيتو وعاود حيدهارانيا:الوزكرياء:الو رانيا كيف نتيناك لباس بيخير؟رانيا:(شافت فباها خرج وشد الباب عاد مشات جلسات بلاصتها وجاوبات)لباس الحمدلله وانت لباس ؟زكرياء:الحمدلله بيخير...المهم باك راه تافق مع الواليد نهار السبت نمشيو أنا وياك والواليدة ومك يشريو الخواتم وخا الصراحة انا كنت باغي نهود غا انا وياك غا باش نهنيك من الواليدة ساعة والو قالتلك داكشي من تقاليدنا العريقة ههه المهم لاشفتيها لاصقالك فشي خاتم وعجبك آخر غاوريهلي وخليني أنا نتكلف ونقول عجبني باش مينوضلكش الصداع معاها وبلا متخاف راه غانوجد الدار مور زواجنا غاليلنا ومنسكنوش معاها هي قاصحة بزاف علينا حنا ولادها عساك معاكم ...المهم فلول غاصبر معاها تانمشيو لدارنا صافي؟رانيا:آه ماشي مشكل صافيزكرياء:المهم(شاف فالسما)قولي شحال كتلبس بغيت نشريلك شي صباط لرجلك كادورانيا:الا بلا متكلف على راسكزكرياء:وغاقول أنا بغيت نشريلك شي حاجة تتفكرني بيها وشريتلك تاحاجة أخرى كادو تانتلقاو ونخشيهالك فجيب لبس شي حاجة فيها جيب باش ميشوفوناش...والصباط غانسيفطولك مع ليفغوغ هو وشي حاجات اخرينرانيا:المهم أنا كنلبس 37 فرجليزكرياء:صاف وخا ...تقدر تعطيني رقمك نهضرو أنا وياك؟رانيا:لا معنديش تلفون ممنوع علينا فدار نشدوهزكرياء:هي غانبقا نتسنا غا نهار نتزوجو ههه المهم ماعلينا نتلقاو نهار السبت وغانتوحشكرانيا:آه صاف بسلامة-قطعات وخرجات التيليفون لباها لقاتو جالس برا ...مشات مداتولو شدو من عندها ومشا لبيتو...رجعات لبيتها ومشات تمدات فرحانة باهتمامو بيها ...حسسها بالحب نوعا ما وبالأمان...حسسها أنها غاتعيش معاه حياة كلها ألوان بعيدا عن السواد لي رجع فدارها-أما هو فغير قطعات خبا التيليفون فجيبو ورجع مشا جلس فجليسة دالجردة كان سي محمد جالس حاضي جليلة لي كانت لداخل وحصلات وحدة من بناتها خبات الزبل تحت الزربية ومجمعاتوش ...هازا فيدها قطيب زيتون وموقفاهم بجوج حداهاجليلة:يلاه قرو يلاه هضرو شكون فيكم لي خبات زبل تشطيب تحت الزربية هاه شكوون ؟(غوتات بجهد تاقفزاتهم بجوج من بلاصتهم)دويو شكوون فيكم؟لمياء:(بداو الدموع ينزلولها بالخوف)والله ما أنا راه اليوم كانت نوبتي فالكوزينة وجميع البيوت هي لي نوبتها فتخمال الدار وتشطيبهاسمية:(رجعات شافت فختها)شنو باغا تقولي أنا عملتها هاه (رجعات شافت فمها)راه تلقاها هي لي خباتها البارح تم حيت كنا مزروبين خاصنا نمشيو نخطبو لزكريالمياء:شنووو؟كذابة البارح أنا وياك اماما جمعنا هنا باش نمشيو دغيا عقلتي شفتي الكذابة هاهيا تفرشات-مجات فين ضربها تاكانت طارت وخرجات للجردة ومشات كتخبا فسي محمدسمية:ابا قولها مضربنيش ناري باغا تزرقنيجليلة:(تبعاتها هازا القطيب ومخنزرة)اجي الخانزة المعفونة باغا تحشمنا فالمستقبل مع النسايب اليوم نقطع على جدك الويفي تبقاي خاشية وجهك غافيهسي محمد :(وقف وتخبات سمية وراه)تي بعدي من البنت راه باقا صغيرة عاد 17 سنة شمن نسايب عييت فيك نجيب خدامة للدارجليلة:الا الخدامات شغلهم معفونسمية:تا أنا امي شغلي معفون غاخليه يجيبهم-مع هاد الهضرة بدا يضحك زكرياء وفاش شافها سي محمد كتتراد مع مها خلاها تدوز لها وضرباتها بالقطيب وحدة جاتلها فيدها والتانية فرجلها...هربات قبل ماتكمل عليها وطلعات لبيتها وهي كتحك فالضربات وتبكي"صابر مع سمع ديك الجملة ماعرف شنو يعمل من الصدمة بقا غاكيفرنس... جمع ضحكتو وتكلم برزانة"صابر:هو شرف ليلنا نتناسبو معاكم وولدكم ياسين تبارك الله عليه الله يعمرها دار ولد مؤدب وقاري كتاب الله وأستاذ تربية إسلامية وسمعتو طيبة ولايني أنا بنتي رانيا مخطوبة جاو الناس دواو فيها وعطيت الكلمة للسيدعبد الله ::اه بنتك مخطوبة غا سمحلنا ماسحبلناش إوا الله يكمل عليها بالخير ممكتابينش لبعضهم ماعليناصابر:المهم ماعلينا ...حنا اليوم راكم عارفين علاش جينا نزوركم..جينا طالبين راغبين فيد بنتكم جنات لولدي محسن على سنة الله ورسولهعبد الله :إوا شغانقولك مجيتكم معلومة ومعروف مرادها ومها دالبنت سولاتها وهي موافقة إذا حنا مغانزيدهم غا رضاتنا والصلا على النبيصابر:اللهم صلي وسلم عليه هي نلبسو للعرسان الخواتمعبد الله :وياه يلاه اجي أولادنا-وقفو بجوج جنات ومحسن ووقفو حدا بعضهم هزات سعادة الصينية لي فيها الخواتم هز عبد الله الخاتم ولبسو لبنتو وهز الخاتم التاني ولبسو لمحسن ..باس محسن يد باه ومو ويد عبد الله وتا جنات دازت باست يد سعادة لي حضناتها وباركاتلها ونفس شي بنسبة لمريم ...طلقو الأمداح وبدات ملاك كتصورهم بجوج والفرحة باينة عليهم بجوج-دازت خطوبتهم مزيانة وغزالة وخا ياسين لي كان معصب شوية حيت طارت منو رانيا...عجباتو ولايني ممكتابالوش والمكتاب مامنو هروب ...تافقو على النهار دضريب الصداق من بعد شهر من الخطبة والعرس فالصيف شهر خمسة ...تافقو على نهار لقاء جنات ومحسن لي كان نهار الثلاثاء شرط أنهم يديو معاهم ياسين ورانيا باش ميخليوهمش بحدهم ...-طلعو للدار ومشاو كل واحد لبيتو كيلبس عليه حوايج النعاس ومشاو تمدو بلاصتهم...رانيا كانت فرحانة وفرحها اتنين ...الأول انها غاتخطب لزكرياء لي عجبها ...والتاني انها غاتخرج وأخيرا لشي بلاصة وخا مع محسن ولكن هانية المهم هو تخرج تبدل الجو لشي بلاصة...تمدات بلاصتها وغمضات عينها تنعس وكتضحك كل ماتفكرات زكرياء-الكلام الحلو والإهتمام فاش كيكونو ناقصين كيقلبو عليه البنات فبلاصة أخرى بلا حتى مايعرفو...سواء فأحلامهم كيتخيلوه ولا فواقعهم كيلقاوه وإذا لقاوه فكيأسرهم وخا يكونو فيه كاع السلبيات المهم يعطيهم الحب وخا تكون ماماه قاصحة وتعرفها من بدايتها ميهمهاش وعلى ود داك الحب ترمي راسها للنار ...الأمر كيجي غريب للبعض ولكن لي عارف ذاك الشعور دالنقص غايفهمو مزيان ولا لي شافو عند شي حد غايعرفو كتر...وهكاك كانت رانيا ناقصة عاطفيا-كانت مونيا جالسة فوق الفراش وشادة تيليفونها ...كتحس براسها مغددة ومعصبة ويدها كيترعدو...كتشوف تصاور زينب فدبي فالمطاعم وفالحفلات ...وفيديوهاتها كضحك وتغني مع الأغاني ...كان تقريبا داز أسبوعين على سفرها لدبي ...شافت فرحتها وطريقة تباهيهى بهاد الفرحة قدام العالم فالأنسطا...دخلات للتعاليق لقات كل واحد كيهضر على جمالها وشي وحدين كاع يحطولها شعر ...كانت كتبان فرحانة قدام كلشي وهي مخبية فبيتها مقادراش تخرج حيت إذا شافوها غايبداو يقربولها ويرميولها فالكلام...كانت محتاجة تبقا فالدار باش تبقا محافظة على قوتها وطاقتها ومتنهارش لكن فاش شافت هاد الصور تلاشات قوتها وانهارت فوق الفراش ...حاطا راسها على المخدة والدموع نازلين من عينها...كتبكي وتغوت وتقول مابكات وكل ماتفكرت الفيديو لي شافتو كتبقا تبكي تاقفزها صوت الباب كيتضرب بجهد وكيعيطو ب{بنت كراميلا فتحي} كان الصوت المسموع باين سكران وعرفات تاني الشماكرية باغين يدخلو عليها...تغطات بلاصتها كاتمة صوتها وصوت شهقاتها وكتحاول تهرب من هاد العالم لعالم الأحلام ...كتحاول تنعس وتنسى كاع لي فات لكن محدها فالمغرب عمرها هاتقدر حتى تتنفس ...ففيلا دسي محمد كانت جالسة سمية فبيتها كتقرا الكونفيغساسيون وتعض فضفارها تاتهرسلها واحد مركباه فيدها ...رمات تيليفون ووقفات كتمشي وتجي فالبيت معارفة شنو تدير تادخلات عليها لمياء وشافت حالتهالمياء:سمية مالك؟سمية :طحت فمشكل كبير اختي دخل وشد الباب وراك دغيا-طلات لمياء يمين شمال مالقات حد فالكولوار ودخلات دغيا وشدات الباب وراها ومشات جرات سمية وجلسو فوق الفراشسمية:(ردات شعرها بتوتر للور ...وبالخلعة جاتها الحرارة هزات جبادة وجمعات شعرها )المهم كريم لي كنت معاهلمياء:آه مالو؟قلتي غاتتفارقي معاه!سمية:واقلتالو فالأخير هددني بتصاوري ينشرهم هوما والكونفيرساسيون كلها وباغي يشوهنيلمياء:(وقفات بالخف)كيفاش واش من نيتو ؟ياك كان كيبغيك هاويلي انا قلتلك من لول بعدي من التصاحيب واش لي شفتي الناس يديروه تبغي تقلديهم فيه راه التصاحيب ماشي موضةسمية:دبا فات الفوت قالك باش مينشرهمش بغاني ننعس معاه ومعرفت شنو ندير انا خايفة (بدات تبكي ولمياء وقفات بالخف وتاجهات جيهت الباب وكتهضر فنفس الوقت)لمياء:غانمشي نقولها لجمال راه غايوقف معاك ويعرف كيف يتصرف معاه-ناضت سمية بالخف وشداتها من يدها ووقفاتها وقالت:الا جمال فاش كيسكر كيفرش كلشيلمياء:الا وخا هكاك شنو دبا تعطيه راسك داك الساعة غايقتلوك اسمية طلقي مني-نترات لمياء يدها من سمية ويلاه خرجات تبعاتها سمية كتبغي تشدها...وهوما يوقفو بجوج وشافو جميلة كتجر راجلها جمال ...حاط يدو على عنقها وطالع فالدروج وكيهضر بجهدجمال:واامي اجي تشوفي ولدك هههه اجي راني كنشطح اجي شيري لولدك الغرامة ياك كتقولي عليا شماتة وكتشطحني مرتي هههه هانا كنشطاااح امييي-خرجات جليلة من بيتها بالخف كتشوف اش داك الصداع وتبعها سي محمد لي غير شافو غنزر فيه ورجع دخل لبيتو...طلق جمال من جميلة ومشا كيتمايل تالحدا مو وبدا يحرك فنصو ويشطح بيه عاود دار عند مرتو وكيشطح ويقرب لعندهاجمال :هاكا اتيكاوا هاهو تاني وتاني..وضاربنا عليه تاني...وماجبدتو تا حسنتو....شعل البولة تا نشوفو..هاهو تاني وتاني...قد الخبزة تبارك الله...هاهو تاني وتاني ...عريض وفيه الركاني...وطويل وفيه تلاوي-لمياء مشا بالها بعيد وشدات الضحكة تاسمعات صوت ختها وراها كتموت بضحك...جراتها بالخف ودخلاتها للداخل بالخف خلات جليلة كتسب فيه و دخلات لبيتها وجميلة حاصلة فيه ... هي تجرو للبيت وهو يجرها تشطح معاهجميلة:ها العار اجمال بلا شوهةجمال:(جرها تاني وقرب لودنها وهضر بجهد)علاش غانشوهك مالي كنكوي.ك حداهم ههههخجميلة:واجي للبيت ونعطيك بوسة وحاجة اخرىجمال:(شد فقلبو وطلع راسو للسقف وكيضحك)واااع بوسة قالت وااع هههه لابغيتها غانطيرهم لمك بزز-جراتو وهو كيضحك ودخلاتو لبيتها غاشدات الباب طاح كيشطح تاني ويشطحها معاه وهي متجاوبة معاه كتشطح وضحك وناشطين مع بعضهمدخلات لمياء مع سمية هاد الأخيرة لي غاتتفكر جمال تطيح فالأرض بضحك ونسات همها ولمياء جلسات كتخمملها فحل تاشافت فيها بواحد شوفة كتوحي أنها لقاتو ...وقفات وقرصاتها تاسكتات من الضحك ووقفات مغنزرة فيهاسمية:من نيتك قارصاني هاويلي باقي حتى مزالي طابع دضربة دمامالمياء:واش نسيتي مشكلتك ...لقيت ليك حلسمية:شنو هو (مشات جلسات فوق فراشها)لمياء:(تبعاتها وجلسات حداها)الشرطة الإلكترونية تقدر تدعيهسمية:الا من نيتك؟عارفة با عندو المعارف يوصلوهاليه صخونةلمياء:وزكريا؟سمية :بغيتي تسيفطيني للموت ولا سير بعد مني هذاك طالع لماما غاهو فيه نص من بابا الهدوء حدا الناس والعصب فاش كيتعصب كيكون بركانلمياء:وشنو غانعملو دبا؟سمية:والله ماعرفت سير فحالك غدا ونفكرو دبا الوقت معطل غاننعسلمياء:(وقفات وتوجهات جيهت الباب)عنداك تديري شي موصيبةسمية :غاسير-خرجات لمياء ومشات لبيتها دازت من حدا بيت جمال سمعات صوت الأغاني دحجيب مطلوقين ...دازت كضحك ومشات لبيتها من جهة التانية-فالإمارات دبي لي كان عندهم وقت مختلف على المغرب وبضبط مع الصباح بكري ...كانت واقفة زينب فالحمام الكحل من عينها سايح ووجهها كلو حمر بالبكي ...كتدوش وسط الحمام وتكب عليها الما على الصابونة لي كانت داهنة...مدات يدها هزات الفوطة من العلاقة لواتها على جسمها وخرجات هزات الفوطة لي صغر منها لواتها على شعرها...وقفات حدا المراية وهزات الصابون غسلات وجهها وهزات الكريمات كدهنهم فوجهها وكتحاول توقف البكية ...عملات العكار وبدات تتصور فالحمام بالفوطة ونشرات تصاورها وهي ضاحكة كأنها معملات حتى ذنب وكتبات تحتها {no filter no makeup } نشراتها وخرجات حطات تيليفون فالسارج ومشات تمددات تنعس شوية-جا صباح جديد فاقت مفزوعة من مها لي كتفيقها بجهد غاناضت حطات لها تيليفون فوذنها وبدات تقول بشوية:راه سليمان سليمان-شدات التيليفون بالخف وعملاتو على وذنها وسمعات صوتو المميز بعيدا عن لهجتو لي كاتجيبلها الردةسليمان:صباح الخير بتمنى اني ماكون زعجتكمونيا:ولا يهمك انت بخيرسليمان:اه انا بخير وانت شلونك؟شخبارك ؟مونيا:انا كلي تمامسليمان:حبيت ابشرك بخبر حلو انا بعد ماحكيتلي قصتك عرفت بانتشار الفيديو وطلبت من معارفي فالشرطة الكبار يمسحو ويحذروه من على مواقع التواصل الاجتماعي فكل ماحاولو ينشروه هيتحذف تلقائيمونيا:ها؟بتتكلم صح ؟سليمان:ايه تماما ...انا بحب الصراحة وانتي صارحتيني طبعا هساعدك وبتمنى كل علاقتنا بهالعام تصير هيك المهم هجيب العقد اليوم فالمسا عبيتك وبنوقعو وبكرا الصبح بنسافرمونيا:تمام وشكرا كتير الك عمرني هانسى معروفكسليمان:اطمني الموضوع هينتسى مع الوقت وماكان الك ذنب يلا اخليكي-قطع وهي ناضت كتنقز وشادة فيدها لي مجبص...كانت فرحانة بجهد شافت فمها وعانقاتهامونيا:ماما مسح الفيديو دشوهة ديالي مسحووو وغدا غانسافرو واليوم العقد اماماسعيدة:نعام وهذي خبار الزينة-بدات تزغرت وتشطح مع بنتها عاد خلاتها دخلات تغسل وجهها ومشات حطات الفطور...جلسو بجوجهم كيفطرو وبدات سعيدة كتخمل الدار وتنقيها ومونيا كتمسح الغبرة بواحد اليد واليد التاني مكتحركوشناضت رانيا من النعاس غسلات وجهها وفطرات عاد دخلات للحمام غسلات مزيان ودوشات وخرجات كتصاوب شعرها بسيشوار بحكم اليوم غايخرجو مع جليلة وزكريا يختارو الخواتم ...غاكملات بدات تقلب فحوايجها تالقات كابيتشو فالزرق فيه الجيب لبساتو مع سروال فالأبيض وضفرات شعرها تبدل اللوك دالشعر مطلوق .... مشات عند مها خدات من عندها الماكياج ودخلات كتصاوب وجهها غاكملاتو رداتولها ورشات الريحة ...كانت مها موجدة وكيتسناو تاسمعو الصوني فالباب نزلو بجوجهم لقاو زكريا جالس القدام وجليلة حداه...مشاو بجوجهم جلسو اللور وكسيرا غادي للسوق وكيشوف من المراية دالقدام فرانيا ...عيات مو تحنحن باش يحشم كيشوف فيها ويضحك ويرجع يطل على رانيا ويشوف فالطريق تاوصل للسوق ونزلو كلهم ...شدات جليلة فزكريا وهو يرخي يدو منهازكرياء:تي شدي فخالتي سعيدة وخليني مع رانيا اهيا تاجوج كلمات منقولهملهاشجليلة:تاتزوجو وقولها ليبغيتي دبا باقي ممحللينش لبعضكم زيد حداياسعادة:ايه عندها الحق(جرات حداها رانيا مقلدة جليلة)انا بنتي غاليا عليا تاضربو الكاغيط عادكزكرياء :وصاف على هاد الحساب غانشوف نقولها للواليد عندو معارف فأقرب وقت نضربو الكاغيطسعادة:وخاص حتى العرس غانديرو لبنتيزكرياء:علاش مقالكش با صابر على آش تافقو هو والواليدسعادة:الاجليلة:(نغزاتو من يدو)تا انا معارفاش اش كيخططو تمزكرياء:وصاف تايقولولكم هناري باغين تطيحوني فمشكل-طلق يدو من جليلة خلاها مشات تهضر مع سعادة كيشوفو شنو ممكن يكونو قالو وهو مشا بالخف وخشا سلسلة دالذهب بيض فجيب رانيا مع خشات يدها تشوف اش حطلها تم وهو يخشي يدو وشدلها فيدها ...رفعات راصها فيه لقاتو كيشوف فمو ومها ملاهيين ...حنا بالخف وباسها من خدها ومع باسها شافوه وحصلجليلة:هاويلي على قليل العفة تا اجي لهنا حدايا يا السايب يالي خارجين رجليه للشواري فحالك فحال باك باغي تشيبني تا زيد حدايا(جراتو من يدو وبقات شاداه وهو كيضحك حيت حصلاتو وهي كتنغر عليه ...متسوقلهاش ودار شاف رانيا شادة فسعادة وحشمانة...شاف فسعادة لقاها كتشوف فجوانب الطريق كتقلب على شي ذهايبي استغل الفرصة وغمز رانيا وهي تجبدو جليلة من قرفادتو ودوراتو يشوف فالطريق تالقاو واحد الذهايبي حانوتو كبير...دخلو كيختارو فالذهب ...شافت رانيا واحد الخاتم خفيف دالخطوبة ومعامرش بزاف كان سامبل عجبها...شافت فجليلة هازا فيدها خاتم فيه حجرة قداش وكبير ...شافت فزكرياء لقاتو كيشوفها ورجعات شافت فالخاتم لي عجبها وشافت فيه ...فهمها وحيد الخاتم التاني من يد مو وشاف فالذهايبيزكرياء:اش هاد الستيل حاط هنا واش حنا كنتقداو من عند عوازا هذا ماشي ستيل الموديغن دالناس الراقيين هذا ديال الشوارفجليلة:(حسات بالهضرة دخلات فيها وشافت فذهايبي)ايه عندو الحق هادشي لي كنت نقول-قرب زكرياء ونيش على الخاتم لي عجبها رانيازكرياء:جبد هذا نشوفو (جبدولو وهز الخاتم منو وخشاه فصبع رانيا وهز الخاتم التاني وخشاه فصبعو )قدنا نيشان فحالي تصاوب على يدنا ههه المهم وريلنا براصلياتجليلة:وداكشي حنا راه انشوفوهزكرياء:هي حنا نمشيو؟جليلة:اتا جلس بلاصتك خليها تختار معانا ونتا فيك الدودة وبزاف على الخفةالذهايبي:اخليهم باقين فرحانين ببعضهم ههه-(حيدو الخواتم وحطوهم فالباك ديالهم وكملو كيختارو داكشي ويسولو رانيا واش عجباتها وياخدو لي عجبها فالأخير خلص زكرياء وهز داكشي تايديوه فالخطبة ...وصلهم للدار ونزلو وطلعو لدارهم مصخصخين ورانيا وخا هكاك طايرة من الفرحة...دخلات لبيتها وشدات وراها الباب ووقفات حدا المراية لبسات السلسلة كتشوفها فعنقها كانت فيها تعليقة دالفراشة...عجباتها وطيراتلها عقلها ..خشاتها تحت الكابيتشو مخبياها وخرجات تاكل حيت فيها جوع

الحرام المباح(الداريجة المغربية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن