دازو يوماين روتينية فالمشفى رانيا بقات بوحدها فالغرفة في حين سعيدة لازمات بنتها وخا ماكانتش كتجاوبها ولا ترد عليها بقات معاها وكتقول غاحيت مقصحةمع جوج دالنهار بدات تحل مونيا عينها بشوية،كتسمع صوت الاجهزة الطبية حداها ...شافت على جنبها وهي تشوف مها جالسة فوق الكرسي وناعسة بحكم منعساتش فالليل ...حسات براسها فاشلة وباقي دايخة ...تجلسات بشوية وحاسة بحريق خفيف فراسها ...شافت فيدها اللي مهرس وعاملين ليه الجبص ورجلها ملوي بالفاصمة مجروح ...رجعت تمدات بلاصتها وبدات تشوف فمها لي ناعسة ومجايبة للدنيا خبار تاشافت عينيها كيتزعزعو وعرفاتها غاتفيق ... فتحات سعيدة عينها وبدات تحك فيهم تحيد العمش منهم وتتفوه تاشافت فمونيا لقاتها فاتحة عينها وهي توقف بالخف وشداتلها فيدهاسعيدة:بنتي فقتي باش حاسة ؟ راسك كيحرقك ابنتي نزيدلك مخدة تحتو تسناي نعيط على الطبيب يجي يفحصكخرجات بالخف ومشات كتجري قالتها لواحد الفرميرة دايزة لي بدورها جبدات تيليفونها صونات على الدكتور علماتوكان الدكتور واقف كيفحص رانيا هاد الأخيرة لي كانت ناعسة ومفاطناش شاف فالطبيبة وقال:فاش تفيق عاودو عملولها تصوير مقطعي وجيبولي النتائج للمكتب ديالي نشوف لايكون عندها شي ضرر على مستوى الدماغالطبيبة:دكتور واحد الحاجة مبرزطاني فعقلي (رجع شاف فيها بمعنى تكمل)المهم قبيلة كانت ناضت وخرجات باغية تخرج وشداتها السخفة عاد رديتها لبلاصتها وقالت خاصها تهرب حيت غايقتلوها وفاش حكرت عليها تقولي كيف تهرس عليها الفاز قالت غامشكل عائليالدكتور:إذا كان مشكل عائلي فراه عائلي بلا متدخليالطبيبة:زعمة نعاونوها ولا نتاصلو بالبوليسالدكتور:(تمشا خارج وفنفس الوقت كيهضر)متدخلش باش متجبدلهاش مشكل أكبر ومتخرجيش على خدمتك ...خرج وتوجه للغرفة التانية دمونيا ودخل،شاف فيها لقاها كتشوف فجيهت السرجم وساهية جبد سماعات الصدر وبدا يسمع نبضات قلبها...علقهم فعنقو وحط يدو قدام عينيها مثل الأيام السابقة فاش مكانتش كتجاوبو:{تبعي صبعي بعينيك}بدا يحركهم بالمهل يمين وشمال وهاد المرة تجاوبات معاه وتبعاتهم عرف نظرها سليم ...رجع عرا رجلها ودوز يدو على قاعهم وشاف فيها {واش حسيتي بيه}...حركات راسها بشوية بآه ،دار شاف فالفرميرة وقال:{بدليلها الفاصمات وخوديها تعمل تصوير مقطعي لجسمها كلو}خرج وخلا الفرميرة تعمل شغلها ،بدات تبدل الفاصمات وفنفس الوقت سعيدة كتحاول تهضر بنتها وتخليها تتكلمسعيدة:بنتي مونيا واش تقطع ليك الصوت ولا تي دوي (شافت فالفرميرة )مالها مكتدويش ؟الفرميرة:الضربة مجاتهاش فالعنق باش يتقطع لها صوت... يمكن عندها صدمة بعد الحادث ولا وقعلها شي مشكل قبل ماتعملو من الأحسن تخليها تراجع عند طبيب نفسيسعيدة:تي اشمن طبيب نفسي هاهيا غاتدوي دبا فاش نقولها أش شفت فاش كنت راجعة لعندها(تكلمات موجها كلامها لمونيا)المهم هذيك صاحبتك نسيت سميتها لي عاونتنا باش مسحات تصاور لديك الق*** راه شفتها خارجة من بيتها راسها كلو ملوي بالفاصمة(بدات تزيد الفخيرات للخبر باش تخليها تتفاعل معاها)ايه وماشي غاراسها تا يدها مسكينة مهرس وعينها زورق بالضرب ووجهها كلو مقموش ماعرفت واش زينب عملات لها هاد الحالة ولا باها ساق لها الخباردارت شافت فيها مونيا وقالت:شمن غرفة؟سعيدة:الغرفة لي فلخر دالكلوار فنفس هاد الصف نيتتسنات مونيا الفرميرة غابدلات لها الفاصمة والكيس البولي حيداتولها غاخرجات باش تعلمهم يوجدو الغرفة دالتصوير المقطعي وهي تتجلس وهبطات رجلها فالأرض وشدات فالحديدة لي معلق فيها سيروم ، مع وقفات وهي دوخة تشدها غمضات عينها محاولة تقوي راسها فالأخير تمشات ناحية البابكانت سعيدة عارفة أنها ماغاتقدرش توقفها فقررات تعاونها تمشي لبيت رانيا ومع دخلات خداتها للكرسي تجلس ترتاح
أنت تقرأ
الحرام المباح(الداريجة المغربية)
Mystery / Thriller💎الحرام المباح💎 بقلمي:دعاء ابن الفقيه -قصة من عصارة الواقع المعاش...الواقع دأغلب البنات العربيات...انعيشو الواقع مع كل بطلة من البطلات من مراهقتها لكبرها ❤...غانشوفو بنات حاسبين راسهم قافزات💃 ...بنات من واقعهم المر هاربات💔...وبنات من أسفل ا...