زكرياء: ولكن علاش غانخرج انا (ضرب يدو مع المكتب وهضر بصوت عالي كتر)اش مخبيي هضر علاش غانخرجالدكتور:غاتخرج بكل أدب حسن مغانعيطلهم يخرجوك من الصباح وانا صابرلك ...(رجع شاف فصابر وتمشا لعندو وحط يدو على كتفو كمواسات) عمي غاكون هاني غانديرو كل مافجهدنا باش تكون بيخيرصابر:(وقف وشد فيد الدكتور)شوف ولدي نعطيها قلبي لكان مريض نعطيها لي بغات اي حاجة ناقصاها حيدوها مني وعطيوهالا ... انا هذيك البنية لي عندي ومبغيت يوقعلها والوالدكتور:سمع ماشي حنا لي كنحييو الله لي كيحيي ويبري الناس دعي الحاج دعي معاها ويكون خير ان شاء الله. .. انا عملت فوق جهدي باش نخلي حالتها حسن ولكن هذا لي عطا الله(شاف فزكرياء) لي عنفها لديك الدرجة هو لي عليه الذنب ويستاهل العقوبة ...خرج صابر وهو شاد فسعادة لي مقادراش حتى تمشي بالصدمة... هو شادها لاطيح وهي شاداه لايطيح بجوجهم مكانوش بيخير ... وبجوجهم كانو محتاجين لي يشدهم ... خرجو وجلسو حدا الغرفة وخرج وراهم زكرياء ومشا جلس حتى هو شاد وجهو بين يدو ...غاخرجو مشا شد الدكتور الباب ومشا جلس فوق الكرسي مقابل مع محسن وهز شي وراق وستيلو ومدهم ليهالدكتور:شوف انا شاك فراجلها لي عنفها حاليا مكاين حتى دليل ولكن قلت تقدرو تحتاجو للصور كيبينو تعرضها للعنف فالمحكمة مسبقا ... البنت لي كتصورهم كاع المعلومات مكتوبين تم وضروري من موافقة واحد من ولي أمرها وقلت انت حسن حيت الحاجة والحاج حالتهم ماهياش ...فالفيلاكان جالس سي محمد وحداه جالس واحد من رجالو هاز فيدو باليزا كحلة دالفلوس وفاتحها للجيران لي عينهم كانو غايخرجو فيها ...سي محمد:إوا اش قلتو؟موافقين؟ جملة وحدة تقولوها فالمحكمة ولناس البنت وهانتوماك بدلتو حياتكم ... هوما كيفما كانو غايرجعو لبعضهم فلخر انتوماك لي غاتبقاو على حالتكم ... اه وفوق هادشي غانعاونكم تديرو الفيزا وتسافرو لبرا وشكون فحالكم هاه؟ موافقين؟جاوبوه بالموافقة ومد ليهم العقد وقعوه في حالة خرقو القاعدة لي بينهم يقدر ياخدلهم كاع أملاكهم ... خرج ونزل مع الدروج معصب على الفلوس لي خسرهم كلهم فنهار واحد ركب فطوموبيلتو وشاف فالعساس لي كان راكب معاه ومحني عينو للأرضسي محمد:هانتا اشريف غانخدمك معايا وغانخلصك بخلصة كبر من هنا فالمقابل كيف اتافقنا غاتسكت اما في حالة هضرتي بنتك غانسيفط لي يتعدا عليهانزل العساس لركابي سي محمد يبوس فيهم ويطلب ويزاوك يبعد ليه من بنتو ... بعد رجلو منو وقال:جلس بلاصتك من اليوم خلصتك عليا وكلشي عليا وأي حاجة خصاتك اجي طلبها مني وبنتك مدام فمك مشدود فعليها الأمان تقرا فأحسن المدارس تخدم عندي كاع فالشركة ولي حبات راه علياعمل اشارة لشيفور لي وصلو للفيلا خلا العساس مشا لعند العساس دنهار يشرحلو طبيعة الخدمة وهو رجع تاني لسبيطار ...
مكدبوش لي قالو الطمع طاعون... الطمع فاش كيصيب أمة كيديها للفساد... الطمع هو أول خطوات الغنى وأول خطوات على باب جهنم ... الطمع لي كيغير حياة جوج واحد للأحسن والتاني للأسوء ..دخل سي محمد وسول فغرفة الاستقبال عطاتو غرفة رانيا ... تمشى غادي وكيخطي خطواتو الموزونين ... مغوبش فوجهو وباين فيه معصب ومن لباسو باين من الشخصيات لي حجرتهم تقيلة ولا لي بفلوسو ... تمشى وكأنه ماعمل والو ...لاعين شافت لاقلب دمع... ضميرو كان ميت من زمان ... وقبل مايدخل مع واحد الكولوار لمح زكرياء جالس ومقابلين معاه سعادة وسي محمد لي حالتهم كانت حالة ... تمشا متوجه لعندو وفنفس الوقت محسن وقع وخرج مع الباب وغاشاف زكرياء تفكر هضرت الطبيب وزاد شعل كتر ... قرب لزكرياء ويلاه رفع يدو يضربو وهو يشدهالو سي محمدسي محمد:(هضر بالغوات)من كل عقلك باغي ضربو؟كون كنت بلاصتكم كون دفنتها قبل ماتفيقصابر:(وقف بالخف وغوت بجهد)سكوووت انا لي غاندفن ولدك لا طرات شي حاجة لبنتي ... انا لي عطيتهالكم النهار اللول وانا لي غانفكها منكمسي محمد:(ضحك باستهزاء ودفع يد محسن ورجع شاف فزكرياء وشاف فصابر) ههه هي مقالهاش ؟ مقالكمش بنتكم هي لي خانتو وسط فراشو هااه ؟ مقالكمش الراجل لي كان معاها دابزو وضربها وهو كيف الحمق جابها لهنا ؟ تقول ساحرالو بنتكم كانت كتنعس مع الرجال وسط دارهم الجديدة لي ختاروها بجوج .. كتبيع راسها علاش الله وعلم لي طلباتو نشريوه ليها ولي حبات تاخدو فالاخير تخونو بنتكم عشاقت ال***مع هاد الكلمة شنق عليه محسن وهو يدفعو زكرياء وقال:راه عندو الحق وانا مابغيتهاش تدخل للحبس حيت كنبغيها ومستعد ننسا كلشي انا كنحماق عليها وخا تدير لي دارت سمعتيسي محمد:(صاوب حوايجو لي خصرهم محسن وجبد تيليفونو لقاهم سيفطولو تصاورها مصاوبين بالفوطوشوب ناعسة مع رجال ومصورة معاهم... كاع تصاورها لي تصورات مع زكرياء هزهم وردهم بداك الشكل .. دخل ليهم وقرب لعند صابر وبدا يوريه)شووف شوف بنتك هاالدليل شوف ... بحتنا فكلشي ولقينا الدلائل المشكل هو معرفناش شكون من هاد الرجال لي عملات معاهم هاد الفعلةوقفات سعادة بالخف كتطل ومع شافت الصور لي كانو كيبانو حقيقيين فعينهم وهي تطيح فالارض سخفانة اما صابر فمشا جلس وهو مخنوق وبدا يدير فرابوس ... مشا بالخف محسن عيط على الاطباء جاو هزو سعادة وهو بقا مع باه كيهدنو ... شاف سي محمد فزكرياء وجرو معاه وتمو خارجينزكرياء: منين جبتي التصاور؟سي محمد:فوطوشوب ... كلشي بغيتيه يخدموهلك غا بالفلوس وحتى المحكمة عندي فيها معارف يخرجوك فحال الشعرة من العجينزكرياء: ولكن انا مبغيتش نطلق منهاسي محمد:غاتطلقو وهي لي غاترجعلك ... حيت ناسها غايجريو عليها عقل على هضرتي انخلي الهضرة تدور فالحي وهانتا غاتشوفزكرياء: (وقف وشد فيد باه مزير عليها)كيفااش؟اقسم برب العزة وتخلي شوهتها تنشر وفحيها ولا فأي بلاصة تاندفنك ... هذي راه مراتي شرفيسي محمد:(هز يدو وصرفقو ونتر يدو منو)الحمار ماشي تصاورها لي غايتنشرو غا الاشاعات وتعاود تعلي صوتك عليا ولا تمد يدك انا لي غاندفنك نتا وياها بجوجكم فقبر واحد ونرمي عليكم لوقيد تحرقو ودبا زيد للدار غدا ورجع. ..
سكت زكرياء وحنا راسو للأرض خرجو وركبو فالطوموبيل وقال لشوفير ياخدهم للفيلا ...سي محمد:فوقاش غاتفيق مراتك؟زكرياء: (تنهد)قال اذا مفاقتش غدا غادخل فغيبوبة ... وتقدر تعما ومغاتفيقش كيف كانت ... وكانت حاملة والولد طاحلهاسي محمد:(شاف فيه مصدوم )كانت حاملة؟وانت عندك عادي ؟زكرياء: (مسح دموعو وشاف فيه بملامح جامدة)اصلا مكنتش عارف يعني باقي مابغيتوش يعني عادي ... المهم هي تفيق مهامنيش هوسي محمد:(تكا وبدا يشوف فالطريق وبقا شحال يفكر عاد هضر وقاطع الصمت )غاتمشي لطبيب نفسي (رجع شاف فزكرياء) وغاتتعالج من هادشي لي فيك باش تقنعها وتقولها كنتي مريض عليها حيت لاكان الولد مهامكش هي هامها سمعتي ... وفاش غاتفيق وتعرف ولدها مات منضمنلكش ترجعلك على داكشي غاتقولها راك مريض كنتي وغاترجع معاك بزز ومع الوقت غاتوليو كيف كنتوحرك لي راسو بآه وبدا يتفوه بالنعاس ... وصلو للفيلا ودخلو للدار وطلع كل واحد لبيتو ينعس ... كانت سمية فهاد الوقت فالجردة شادة تلفونها كتهضر مع وحدة كتقرى معاها فالواتساب وكيشرحو لبعضهم الدروس ومع قطعات تمات راجعة ومشات للكوزينة وقبل مادخل سمعات شي حد تم ... تحنات على ركابيها ودخلات مخبيا من ورا البوطاجي وبدات تتصنت ...كان شوفير دجليلة مع العساس كيهضروالشوفير:متقوليش معارفش انا لي وصلتها لتم ... انا عارف بكلشي هو كان كيخونها فكيفاش جابوك لهنا تخدم ؟العساس:شوف انا مكنعرفكش ومبغيتش نهضرتم خارج وماوقف حتى سمع الشوفير كيقول:واش هددوك ؟ هضر راه هوما معارفينيش شفت باش نعرف كيف نتصرف مبغيتش يوقعلي شي حاجة خايبة ... باش نسكت وندير راسي مشفت والو... حتى من صاكها باقي عندي وملقيت كيف نديرلوالعساس:(رجع دار وشاف فيه )شوف سير دفنو فشي جايحة حيت غايهددوك بأقرب الناس ليك ولاعرفتي اش يجيك منيح من الاحسن سير خدم فشي بلاصة أخرى ونسى كاع لي شفتيه حيت داك الساعة غايحطك تحت عينو ومغايطلقكش ... انا غانمشي والهضرة لي هنا تبقا هناخرجو بجوجهم من الباب التانية دالكوزينة لي كتخرج على الجردة ... مشا العساس عند العساس التاني وبقا معاه اما شوفير فنزل للبيت لي عامليناهلو لتحت وهو مهموم وكيفكر غابوحدو وكل ماغمض عينو يتفكر الحالة لي خرج زكرياء رانيا فيهاوقفات سمية وهي مفاهمة والو شكون لي خان وشكون لي تخان معارفاهمش علامن كيهضرو ... مشات وكبات كاس دالما شرباتو وهزات واحد البيسكوي وطلعات مع الدروج كتاكلو ومعطاتش للأمر أهمية ...فالمستشفىبقا جالس محسن حدا غرفة رانيا مور ماسيفط باه ومو للدار مع تاكسي ... كان جالس ومعارف لمن يتيق واش رانيا ولا سي محمد ... واش كيكذبو ولا كيقولو الحق...
بقا جالس طول ليل حدا باب بيتها ...مقدرش يغمض عينو بقوة التفكير ... كان شي شعور وسطو كيقولو متيقش وكانت شي حاجة فدماغو كتنبهو أنه نسا شي حاجة .. عيا يفكر شنو نسا والو ماتفكر والو... وقف ونزل للكافيتيريا شرا كاس دالقهوة ورجع طلع للفوق وجلس كيشرب منو وكيشوف فالغرفة لي فيها رانيا ...-جا صباح جديد كان سي محمد جالس فواحد الكافي مقابل مع البحر ... كان الهوى دالبحر ونسماتو كيضرب ليه فوجهو وكيحرك بشوية الجريدة لي شادها فيدو ... حتى سمع شي حد جر الكرسي وجلس مقابل معاه ... حط الجريدة من يدو وهو يشوفها ... كانت نجلاء لابسة كسوة فالحمر وطالقة شعرها مموج من القاع وكضحك كأنها ماعملات والونجلاء: سي الحاج عيطتيلي نجي وجيت ياك لباس ؟سي محمد:(هز كاس قهوتو رشف منو جغمة ورجع حطو وشاف فيها)ايه انا عارف كلشي ودبا عندك جوج حلول إيما تمشي للحبس بتهمة الفساد ولا تمشي لأي دولة بغيتي ومن الفوق غانعطيك الفلوس معاهم ونعاونك تصاوبي الفيزا ديالك وغاتغبري وجهك وتنسا شي حاجة اسمها المغرب ولا زكرياءنجلاء:(مدات يدها بجرأة وهزات الكاس ديالو دالقهوة وشربات منو وحطاتو حداها وغمزاتو)ههه على أساس لامشيت للحبس غانمشي بوحدي ياك تاولدك غايتبعني وأصلا هو لي ضربها يعني تهمتو غاتكون بدوبل ولا؟سي محمد:ههه انا ولدي وراه ناس صحاح أما نتي آش؟ نتي عائلتك دارت إفلاس هذي شحال يعني لاطحتي حد مغايهزك !نجلاء:(عملات رجل على رجل وضحكات بجهد تاكاع لي فالمقهى دار يشوف فيها)هههه ضحكتيني إوا علاش دبا عيطتيلي بقيت فيك أنا متلا؟ ولا حيت خايف نفرشو؟(وقفات وهزات صاكها فيدها)اوا ملي مخايفش نتلقاو فالمحكمة أسي محمد-يلاه غاتدور وهو يوقفها بكلامو وقال:شنو بغيتي حتى تمشي؟نجلاء:(رجعات جلسات بلاصتها مقابلة معاه)إوا دبا دوينا مزيان ... بغيت أولا تفتح محل سوبير مارشي وتكتبولي فاسمي هنا فالمغرب طبعا انت تكلف بكاع داكشي باش تأسسولي إوا وعلى متصاوبو نتا انا غانكون مشيت لكندا بطيارة لي نتا غاتخلص تكاليف تذكرتها وعاد غاتسيفط معايا واحد 10000000درهم مغربي اوا وهوما يحولوهالي لتمسي محمد:واش نتي حمقة البنك مغايبغيش يحول هاد المبلغ كلو دقة وحدة سمع هاد المبلغ غانسيفطلك منو كل مرة شوية فالشهر تانكملونجلاء: امم اك وخا والفيزا عنداك تنساها جواز السفر راه عندي مهم غانسيفطلك كاع داكشي لي غاتحتاج فالميساج فنمرتك يلاه نخليك دبا غانمشي نوجد راسيوقفات خلات سي محمد غايتفرجع بالاعصاب كاع الفلوس لي كان خازنهم غايمشيو بسبب مشكل زكرياء ...
فالمستشفى... كان الدكتور كيفحص رانيا ومحسن واقف مقابل معاها ... كيشوف وجهها لي كلو جروح وراسها لي مغطي كلو بالفاصمة... شاف فبطنها ورجع تفكر الاجهاض لي وقعلها وتفكر هضرت الدكتور لي قال مغاترجعش كيف كانت ... قرب وشدلها فيدها وهو يشوف خاتم الزواج مركب فيه حيدولها من يدها بشوية ووقف مشا رماه فزبل ورجع جلس حداها خلا الدكتور خارج ومع وصل حدا الباب وهو يسمع تخطيط دقلبها والالات كيصدرو صوت عالي ... دار بالخف هو والفرميرات ومشا لعندها كيشوف مناش المشكل ...وبدا كيعملها بيدو تدليك القلب مرة وجوج وتلات فالاخير رجعولها دقات قلبها كيف كانو ... رجع شاف فمحسن لي كان واقف ومصدوم كيشوف فرانيا ويشوف فالآلات وهو يجرو معاه لبرا ... خرجو بجوج وشاف فيه محسن ومن وجهو باين فيه مخلوع وقال:شواقعلها علاش قلبها مبقاوش دقاتو منظمين؟مسح على لحيتو الدكتور ورجع شاف فمحسن وربت ليه على كتفو كمواسات وقال:ختك من الفحص دخلات فغيبوبةقال كلمتو ومشا خلا محسن شاد فالحيط بقوة الصدمة ... رجع دخل لعندها للغرفة لقا الفرميرة كتصاوب السيروم تسناها غاخرجات وهو يجلس وشد فيد رانيا ... عينو كانت عامرة دموع وكل مانزلات وحدة كيمسحها بالخف رجولتو مخلاتوش يشوف دموعو نازلين ولايني مصبرش عليها ... باسلها يدها وقال:غانجيبلك حقك اختي والله حتى نجيبولك وهانا كنواعدك ... عاقلة فاش كنتي صغيرة وكنتي كيعجبك تلعبي الكورة ودراري الدرب مكيخليواكش وكيدفعوك كنت كنطلع للدار نشد موس وننزل نفرجعها ليهم تارجعو يخافو يقيسوك (مسحلها على يدها وباسهالا ووقف وباس جبهتها ورجع شاف فيها وفتعابير وجهها الهادية لي كتبان بريئة منها)كيف فرجعتلهم الكورة غانفرجع لهادو كورتهم ...-خرج وتمشا عينو عامرين دموع وخرج من المشفى ... ركب فطوموبيلتو وكسيرا ماوقف حتى وصل لدارو غانزل وطلع تلاقاتو جنات فباب الدار ... دخل وراسو حاني فالأرض ومشا جلس فوق أقرب فوتوي وشد وجهو بين يدو ... قربات جنات حداه وجلسات وشداتلو فرجلوجنات:محسن واش ختك لباس البارح ماقدرتش نسول خالتي سعادة ولا نصونيلك عرفتكم مضغوطينتنهد تنهيدة خرج فيها كاع الأعباء لي هاز على كتافو ورجع شاف فيها وشد فيدهامحسن:جنات سمحلي من نهار عرسك وأنا هاملك المشاكيل لهاونيجنات:لا متقولش هكا راني عارفة لي كاين .. وفعقد قراننا قلنا غانبقاو فالحلوة والمرة ونصبرو متخافش كلشي غايتحل مور كل محنة كاين فرج وأنا غاندعي معاك الله يرزقك بصبر أيوب ويفيق رانيا على خيرمحسن:أودي أجنات والله ماعرفت مانقول (رجع تكا على الفوتوي ومسح وجهو بعصبية وشاف فيها هي لي كانت كتتفحص ملامحو بعينيها وكتدقق فيهم باغا غاتعرفو مالو... مد يدو وجبدها لعندو خاشيها فحضنو وحاضنها بيديه )رانيا كانت حاملة وفقدات البيبي وعاد ممكن تعوار ومتبقاش تشوف وممكن عمرها تولد ودبا دخلات فغيبوبة ... فاش تفيق واش نقولها الوقت والنهار والتاريخ ولا نقولها راه ولدك مات ولا نقولها راه بات راجلك كيقول انتي لي خنتي زكرياءجنات:كيفاش هي خانتو؟محسن:(كرز على يدو مزير عليه)قالك لقاوها فدارهم جديدة مع شي حد وهو لي ضربها وعنفها ولكن انا متأكد بلا مخانتوش أنا عارف رانيا تعمل كلشي الا تخونو كون بغات كون راها عملاتها قبل ماتزوج بيه تلقاه هو لي خانها ومغطيين كلشي وباغين يغرقوها ... أنا ختي أنا لي ربيتها فالوقت لي كان الواليد والواليدة كيمشيو يخدمو عارف معدنها وفضتها وعارفها عمرها تفوت دوك الحدود
جنات:شوف الحقيقة غاتبان غاتبان والله عمرو ماكينسا شي ظالم ولا مظلوم ... كيعاقب لي يستحق وينصر لي يستحق ... رانيا غاتفيق طال الزمان ولا قصار وداك الساعة غاتبان الحقيقة ... نهار تفيق خليني أنا نهضر معاها خاص ضروري تتقالها بشي طريقة لي مزيانة ... خاص ضروري أول حاجة تعرف هي انت معاها وواقف فجنبها ومن بعد نوصلولها بجوج فكرت موت البيبي حيت لمقلناهاش من لول غادخل فحالة نكران ...شوف ياك قالو خانتو اوا ضروري يكون شي دليل شي محل فيه كاميرات العساس وجيران والاهم الدار غاتلقا فيها الدم وكاع داكشي لي كيتخص ولكن لالقيتي داكشي ممسوح عرف بلا كيكذبومحسن:عندك الحق غانلبس عليا ونمشي دبا نيتوقف دخل يلبس اما جنات فمشات بالخف للكوزينة قطعات من الخبز ودهناتها بلافاشكيري وقطعات وسطها مورطاديلا غاشافتو خرج من البيت مشات بالخف لعندوجنات:محسن كول هذي عارفاك غاتكون مفطرتيشمحسن:والله مقادر اجنات معندي منين يدوز بالي غامع رانياجنات:(شداتو من يدو وحطاتهالو وسطو)وصاف هاهيا كولها على وجهي خاصك ضروري تبقا قوي باش تعرف الحقيقةشدها من عندها وقرب باسها من جبهتها عاد خرج نازل مع الدروج وكيعض منها ... ركب وكسيرا غادي للفيلا وفنفس الوقت هز تيليفونو وصونا على زكرياء بقا شحال عاد جاوبو ومن صوتو عرفو ناعسزكرياء: امم شكاين ؟محسن:وناعس من الفوق ؟ واللهيلة واعرة غانجي لعندك للفيلا نلقا المفاتح وعنوان داركم مكتوب فورقة وعند العساس حيت مافيا لي يشوف وجهك هاد الساعةزكرياء: (تصاوب فجلستو كيمسح من عينو العمش وتكلم بجدية)رانيا فاقت ياك؟محسن:(هضر بالغوات)مسوقكش تفيق متفيقش مسوقكش يسحابلك معارفش انت مور هاد الفعلة ولكن غابلاتي كلشي غايبان فلخرزكرياء:ههه اش غايبان متلا؟ راه غير غاتجرح راسك فاش غايبان داكشي حيت البارح الواليد فرگع الرمانة وكلشي بان فعوض تخوي فيا العصب ديالك خويه فشي حيط وهذيك مرتي وبغيتي ولا كرهتي مرتيمحسن: (ضرب يدو مع الفولون معصب وزاد كيرفع فصوتو ويسب)والله لارجعات ليك ياولد *** يا الز... غابلاتي ونشدك تانح... ط... مكقطع عليه زكرياء خلاه كيسب بوحدو ... مسافة طريق كان وصل للفيلا نزل من الطوموبيل ومشا لعند العساس لي عرفو ومد ليه الورقة دالعنوان والمفاتح دالباب ... رجع ركب فطوموبيلتو وشاف العنوان من الورقة وكسيرا غادي وزايد فالسرعة باغي غافوقاش يوصل...غامشا فحالو محسن مشات جنات طلعات على الغداء لي كان فوق البوطا وطلعات لدار سعادة ... دقات فالباب شوية فتحاتلها سعادة كان وجهها شاحب وتحت عينها الهالات السوداء وعينها منفوخين بقوة البكاء ... دخلات وخلات جنات وراها كتشد فالباب وتبعاتها للداخل وجلسات حداها وشداتلها فيدهاجنات: خالتي قبيلة محسن جاسعادة:(دارت شافت فيها وتكلمات بلهفة)اه جا علاش معيطيليش علاش؟كنت باغا نشوف بنتي ياك هي بيخيرخرج من بيتو صابر وجلس فوق السداري عاطي ودنو يسمع خبار بنتو ... شافت فيهم جنات ومعرفات كيف تقولها ... بلعات ريقها وقالت لي ليها ليها فبالها عاد قالت:رانيا دخلات فغيبوبةسعادة:(شدات فراسها وبدات تبكي وتولول)هاويلي بنتي هاويلي وحدي بنتي مشات مشات فسبت داك المصخوط بنتي ماتديرهاشصابر:(وقف وتم غادي جيهت البيت)التصاور قالو كلشي... لي دارها مرة يديرها ألف مرة ... لامشيتي زرتيها أسعادة راكي مطلقة
وقفات سعادة وبحرارة بنتها جبداتو بجهد من كتفو وعينها فحال جمرة ددم ... نيفها حمر ووجهها صفر وعيونها موقفوش من الدموع ... نطقات بصوت منغم بصوت البكا وقالت:وخا نعرف تقتلني ماشي غاطلقني هذيك بنتي ومنقدرش نخليها كتسمع ... كتسمع من البراني ومكتفتحش وذنك لبنتك انا مغانتيق حتى تفيق بنتي وتهضر سمعتيي هي نهار كتغلط كتسكت وانت عارفصابر:(نتر يدها من كتفو وبلا ميشوف فيها هضر)اوا لابنتك سير لعندهاسعادة:حيد ديك راك مطلقة ... متفككش عائلتنا كترصابر:(تنهد ودفع باب البيت وقبل مايدخل رما كلماتو)سيري ولكن مبغيتش نسمع اسمها فهاد الداردخل وخلا سعادة واقفة كتبكي وقفات جنات بالخف وجراتها معاها جلساتها ومداتلها كاس دالما شرباتو عاد مشات للكوزينة غسلات المواعن وصاوبتلها البابونج يهدنها عطاتا تشربو ... نقات الدار ونزلات لدارها تشوف الغدا واش طاب ...وصل محسن للدار طلع وماوقف حتال باب الشقة ... فتحها ودخل وهو يلقاها كتشعل نقية ومافيهاش بقعة دم ... دخل للداخل كيتفحصها بعينو كلشي نقي فحالي شي حد غطا على الدلائل ... رجع دخل للحمام لقا الجفاف مصبن ومعلق حط يدو عليه لقاه نشف ... خرج وهو شاعل وشكوكو عاد مزادت تأكدات نزل مع الدروج ودق على الجيران لي تحتهم فتح ليه واحد الراجل قدو قد صابر فالعمرمحسن:السلام عليكم سمحلي على الازعاج انا جيت نسول على الناس لي ساكنين الفوق واش عندك عليهم شي خبارالجار:آه هذوك ياودي داك الدار خانزة الرجال غاطالعين نازلين عيينا نتشكاو وتقول واش بغاو يفهمو راسهم الحاصول غانقولو لا حول ولا قوة الا باللهمحسن:ياك بعدا وشفتو البنت حيت قلتي تشكيتو ؟الجار:اياه الله ياودي تدخل تجلس ندويو لداخل متبقاش عند البابمحسن:لا شكرا شوف غانوريك واحد الصورة وشوف واش هي صافي؟جبد تيليفونو من جيبو ودخل كيقلب على شي تصويرة حتى لقا وحدة عندو منسية تم ديال زينب ...دخلها ومد التيليفون للجار لي دخل كيشوف فالصورة ويدقق فيها فالاخير مد ليه التلفون وحرك ليه راسو بآه وقال:هي هذي ياولدي منخبيش عليك فرعات لينا دماغنا فاش كنهضرو كتبقا تهدد فينا وتقولنا انا حجرتي تقيلةمحسن:ياك المرضي (ضرب يدو مع الحيط بجهد تاخلع الجار ورفع فصوتو كتر)هذي يا ولد الخشبة كاعما ساكنة هنا ... شراوك بفلوسهم ياالسلعة دزفت ... الله ينزل عليكم اللعنة كلكم ولاد الق** حمد ربك انك قد الواليد اما كنت ندخل فيك بشي راس تايتقادلك الكلامدخل الجار وهو كيلعن عقلو وشد الباب بالخف قبل مامحسن يخلطو مع شي حيط ... نزل مع الدروج وكاع شكوكو تأكدات وبقالو آخر شخص هو العساس ... تمشا بالخف لقا بلاصتو خاوية وهو يرجع لطوموبيلتو وديمارا غادي بشوية كيقلب على الله يبان ليه شي محل فيه الكاميرات ساعة والو مكانش كاين ... فالاخير كسيرا وشد طريق المستشفى ...
وصل للمستشفى وجلس يشوف فيها وهو يائس ومعارف شنو يدير ... يدو تربطات ليه وماعرف كيف يعمل يلقا شي دليل ...كانو حاضيين صواريهم لدرجة ماخلاو حتى فجوة ... بقا حاني راسو حشمان يشوفلها فوجهها وحشمان من الوعد لي عطاها وموفاش بيه ... فالاخير وفسهوة منو تفكر الوراق لي صورات ليه يترجمهملها ومع كان ملاهي مع عرسو ترجملها النص والباقي نساه... دخل بالخف للواتساب ودخل للصور وبدا يقرا فيهم ... وكل ماقرا زادو توسعو عينيه كانت معلومات على بنت اسمها نجلاء اليحياوي ... شاف فعنوان دارها ودخل لmaps كتبو ...طلع ليه فتلفون وعرف العنوان ووقف باس رانيا من جبهتها وخرج بالخف كيجري ركب فطوموبيلتو وكسيرا ... كان سايق بالخف وكيفوت الاشارات الحمراء ومكيوقفش وكون ماحفظو الله كون دار كسيدا ... وقف حدا العمارة ونزل بالخف بدا يصوني فالباب ويعاود حتى سمع صوت بنت كيقول:شكون؟ وتقبو صوني حسنمحسن:(حاول يتمالك اعصابو وهضر بشوية)شوف اختي يافتح نطلع يا نزل باغي نسولك على شي حاجة ضروريةنجلاء: كيفاش ننزل هضر من تم هانا كنسمعمحسن:كتعرفي زكرياء الزرقاوي؟نجلاء: (غاسمعاتو عرفاتو من معارف مرت زكرياء... ضحكات وفتحات مسجل من تيليفونها وبدات تسجلو)زكرياء زرقاوي بلاتي نفكر ... اممم وقيلة هو لي كان عملي عملية علاش كتسول؟محسن:متأكدة؟ وعلاش وراق معلوماتك عندو؟ ها واليديك عملو إفلاس هاخدامة فالبارافارماسي وكلشي عليك؟نجلاء: (بدات تدور راسها وقالت فبالها زيكو المكلخ ... ضحكات بشوية وقلبات تيليفون دالباب للوذن التانية)وهانتا قلتيها وحدة خدامة غا فالبارا ماشي حتى ديالها وغاكيخلصوها قليل كيفاش غاتقدر على عملية الورم الدماغي؟ راه خدا معلومات عليا باش تأكد وعاوني عملتها الله يكتر خيرو خلص عليا كاع التكاليف ولاد الناس قلالو فهاد الزمان ... المهم باقيلك شي سؤال؟محسن: الا صافتمشا راجع لطوموبيلتو وهو مامتيق حتى حرف خرج من فمها ... عرفهم مسحو كاع الدلائل فاش هوما مكان عندهم خبار بالحادث لي وقع لرانيا ... وفاش كانو فالمستشفى ...اما هي فحفظات التسجيل عندها وسيفطاتو لسي محمد لي فهمو كتهديد ...تمشا ورجع للمشفى يبقا معاها تم وميخليهاش ويحضي لايجي زكرياء ...كانت فحال سنووايت وسط فراش أبيض ... عينها مغمضين وعام على عام شعرها كيزيد يطوال ... وزنها قل وضعافت شوية بحكم مكتاكلش غا سيرو لي موفرلها المواد لي كتحتاج ولكن مكانش كافيها ... جروحها طابو ومبقاوش ليهم الاثر فوجهها ولا جسمها لي كان كلو زراق ...كان كل نهار مور مايكمل خدمتو يجي ويجلس معاها وغايمشي يخلي جنات وسعادة حاضيين وفوق ماجا زكرياء يجريو عليه ... عام ورا عام وهي على نفس الحال غا الفراش ودوايات والسيرو... خمس سنوات ضاعت من حياتها وهي على نفس الفراش ...مرة ينقلوها لبيت باش ينظفو بيتها مرة يردوها لبيتها وعينها متفتحوش وماشافوش ضو النهار ... اما صابر فغايدخل محسن لدار وسعادة وجنات يرجع هو بليل ويحضيها من الشباك ... باغي يمشي ويخليها ويسمح فيها على ماعملات ولايني قلبو مطاوعوش ... كانت كتبانلو فحال شي أميرة ناعسة فوق داك الفراش وللحظة كينسا داكشي لي تقال عليها ولكن دايما كيفيق من سهوتو على كلام الناس والاشاعات لي طلعو فالحي ... عياو يغوتو والو كانت الاشاعات أقوى منهم ... عام كلو وهوما مطلوقين حتى نساو موضوعهم عاد رتاحو شوية وخا عارفين نهار تفتح رانيا عينها غايبداو تاني ...خمس سنوات وهي ناعسة فغيبوبة ... خمس سنوات ضاعتلها من حياتها بسبب شخص واحد ... شخص واحد بسبابو ولات فالخمسة وعشرين من عمرها وهي فوق الفراش مافرحات بحتى عام داز وماحتافلات بحتى عيد ميلاد فيهم ...وبضبط فشهر الصيف ... شهر الحرارة والعطل ... البحر والتنزه ...كانو صباع يدها كيتحركو بشوية... بدات تفتح عينها بشوية ومكتشوف غا الضبابة ... رجعات شداتهم وفتحاتهم مرة أخرى حتى وضاحتلها الرأية...
غاشافتها الفرميرة كملات تركاب سيروم جبدات تيليفونها وصونات على الدكتور لي مكلف بحالتها.. جا بالخف ودخل للغرفة وقرب لعندهاالدكتور:(حيدلها من فمها باش يقدر يسمع صوتها)واش عاقلة على اسمك؟رانيا:(تكلمات بصوت حاني ومرخي )رانيا اليوسفيالدكتور:واسم باك؟رانيا:(غمضات عينها بشوية ورجعات فتحاتهم)صابرالدكتور:اك شوف واش كتشوفني بوضوح؟رانيا:آه غير حاسة براسي عيانة وفيا النعاسالدكتور:وخا غانكمل ونعس شوف تبع تحركات الصبع ديديبدا يحرك يدو من يمين من الوسط الى اليسار ورانيا متبعاه معاه وهو حاضي عينها ... عرفها متضرراتش والاحتمالين بجوج مصدقوش ... كمل فحصها وكتب داكشي فالتقرير عاد قال للفرميرة تعلم ناسها بفياقها وخرج خلاها كتعاود تنعس ... بالرخوة لي فيها والعياء نسات لي وقعلها والدوى لي كانت عاد عطاتها الفرميرة كان بدا يأتر عليها ونعسات ...فالفيلا دسي محمد كانو جالسين كلهم كيفطرو اونسومبل ... سمية عينها مزرقة بالضرب بحكم سالات السطاج وسالات قرايتها وبغات تخدم وضربها ... حداها لمياء لي عاد مزادت كبرات وولات فالستة وعشرين سنة اما زكرياء فكيف عادتو كيصبح ناعس وجمال من نهار خرج ماعاود رجع يصوني غا على ماماه ... وزكرياء كيف عادتو فبيتو ككل صباح ... يلاه وقف سي محمد مور ماكمل فطورو ودخل وهو يشوف زكرياء كيجري فالدروج ومشا بالخف لعند باه وقال:فاقت رانيا فاقتسي محمد:(ركز على ملامحو لي كانت فرحانة وعاد مابغا يزيد يتطرطق بالاعصاب خصوصا فاش تفكر شحال دالفلوس خسر )وكتقولها بوجهك حمر ... الله يخليها سلعة كون غاماتت وهناتنازكرياء: الواليد كون مكنت تعالجت راك عارف شنو كان غايوقع من ورا هاد الهضرة؟سي محمد:اسكت لانعطيك بشي راس علاه شكون خير عليك فلوس الطبا النفسيين واطباء الاعصاب تاوليتي كتشد الفرانات سير انا غانمشي نهضر مع المحامي اما الجيران وداك العقروشة زمان خرجو من المغرب ... صبرو يتسناو المحكمة ساعة مرتك كانت فسبات ...رجع طلع زكرياء يلبس عليه اما سي محمد فمشا لعندهم للجردة ومع دخل لقا سمية كتسب فيه غاشافتو وهي تسكت ... ضرب يدو مع الطابلة وشاف مغنزر فيها وقال:والله ياوالديك تاندبحك وبقا تسب تم تانزرقلك العين التانية ولكن كلشي من(شاف فجليلة)هاد مك لي معرفاتش تربيجليلة:حتى نكون ولدتها بوحديسي محمد:وشكون عرفمع هاد الهضرة شافت فيه جليلة مغنزرة ويلاه غاتغوت وهو يعاود يضرب يدو مع الطابلة بجهد تاقفزهم كلهمسي محمد:سمعوو ... رانيا فاقت من الغيبوبة ودبا خاصكم تعرفو القصة كلها هي ماشي عملات حادث غاكذبنا عليكم ... البنت طلعات بنت الزنقة وخانت ولدي وسط دارو ولكن ناسها باغين يقلبوها علينا ويدخلو زكرياء للحبس غاتجي المحكمة وكلكم غاتشهدو وتقولو كانت كتهرب فنص الليل وعييتو تخبيو على زكرياء كتخافو ينوض شي صداع ووالو وعاد كتخرج بزاف فالنهار ... كلكم غاتشهدو ووالله وتقولو شي كلمة ماهياش حتى نوري لوالديكم سمعتو(شاف فجليلة)انتي بضبط غانمشي لجمال ومتشهديش (شاف فلميال)ونتي غانزوجك لشارف لي جا يطلبك لزواج سي عبد اللطيف لي جريت عليه من باب الدار (رجع شاف فسمية)ونتي غانقطعلك ديبلوماتك ونحرقهم ،كلكم غاتشهدو سمعتوو وإلا هادشي كلو غايوقع
خرج سي محمد غادي وفنفس الوقت كيقلب فتيليفونو على رقم المحامي حتى لقاه ... ركب فطوموبيلتو وقال للشيفور ياخدو لمكتبو عاد صونا على المحامي وعلمو يلحق عليه للمكتب...نزل زكرياء بالخف هاز فيدو الوراقي كيبينو أنه تعالج ومبقاش كيف كان وخرج ركب فطوموبيلتو وكسيرا ... كان عارف أن الأعصاب ماكيحيدوش بمرة إلا أنه بدا كيقد يتحكم فيهم كانت عاد ستة دالصباح وكلشي فدار رانيا ناعس ومردوش البال لتيليفونهم لي كيصوني ...كانت مسافة طريق ضرب فيها ساعة بحكم الفيلا بعيدة بزاف على المستشفى ... غاوصل نزل من طوموبيلتو بالخف ودخل كيجري ماوقف حتى وصل لباب رانيا ...وقف لثانية حدا الباب تنهد وبلع ريقو عاد فتحو ودخل ... شافها ناعسة تمشى بشوية عليه وجلس فالكرسي حداها وبدا كيدوز يدو على شعرها بشوية ... تحنا وباسها من فمها بوسة خفيفة وعاود التانية والتالتة ...كان موحشها ومقدرش يصبر كتر على فراقها خصوصا مكانوش يخليوه يشوفها ... ومع فتحات عينها وشافتو وهي تدفعو وناضت بالخف مكمشة ففراشها جارة رجلها ماقاداش تحركهم غاشافت وجهو تفكرات المشهد دخيانتو ودضرب... بقات كتشوف فيه لوهلة من الزمن لحد ماتفكرات راسها كانت حاملة حطات يدها على كرشها كتتلمسها ورجعات شافت فيه والدموع تجمعولها فعينها ونترات السيروم من يدها ترمات فالأرض من الجهة الثانية وهو يوقف حتى هو ... بدات راجعة بلور بشوية كتحاول تبعد وتجر فرجلها وماقاداش وفنفس الوقت كتقول بصوت مرعود من الخوف :البيبي باقي ياك البيبي ماماتش هو باقيزكرياء: (كان كيقرب لعندها بشوية )شوف رانيا انا تسنيتك خمس سنين ... خمس سنين ونتي فغيبوبة مشيت تعالجت لقيت عندي مرض الغيرة المرضية والشك وهادشي كلو من صغري ركب فيا وعاد شي امراض اخرين عاد تعالجت منهم بجلسات داربع سنوات عاد بريت شوف غانعملو واحد آخر ارانيا... رانيا ها الوراق تتأكدتكات مع الحيط وحطات يدها بجوج على بطنها وحنات راسها تشوفها واش منفوخة وهوما يطيحولها خصلات من شعرها على كتفها ... كان طال وفات نصها وهادشي كيزيد يأكد كلامو أنها خمس سنين وهي فغيبوبة ... بقات كتشوف فبطنها وكتقيس فيها حتى تحنا مقابل معاها وهزلها راسها بشوية لعندوزكرياء: رانيا انا كنبغيك عرفتي كنت كنصبر راسي بزز على فراقك رانيا قول شي حرفكان رافعلها راسها ولكن بؤبؤ عينها غا على كرشها ...شوية بشوية بداو يتسمعو صوت صرخاتها وغواتها ... بدات تغوت بجهد ودفعاتو وغطات وجهها بيدها بجوج ماباغاش تشوفو ... كتبكي وتغوت وتقول:الا مضربنيش ... الا ولدي غايموت ...الا هو حي مضربش مضربش انا مبغيتكش ... مبغيتكش سير فحالك (يلاه قرب بغايحضنها وهي تميل للجهة الثانية حتى طاحت فالأرض و كتغوت بجهد)لااا متقيسنيش بعد بعد لهيه (رجعات حطات يدها على كرشها)انا حاملة مبغيتوش يموت ... انت كذاب باغي تاخدو لديك المرا سير فحالك غدار بعاااد (زاد قرب لعندها وعيونو عمرو بالدموع ويلاه وصلها وهي تدفع واحد الطابلة صغيرة هزات الزاج دالكاس لي طاح وحطاتولو على عنقو )غاتقيس ولدي غانقتلك بعد بعد لهيه بعااادكان صوتها مسموع لبرا دخلو الاطباء وغاشافو داك المنظر مشاو بالخف بعدوه وحيدولها الكاس وبقاو شادينها وهي كتتحرك فراسها وكتغوت وخداوها للفراش ودكولها ابرة مهدئة ... بقات كتبكي وتغوت شوية بشوية صوتها خفاف ومبقاش كيتسمع بقاو غا دموعها نازلين ...جلس حاني راسو وكيبكي ومغطي فمو بيدو ...تنهد الدكتور ووقف حداه وقال:خرج لبرا المريضة فوق مشافتك غاتجيها نوبة خروج ولابغيتي تشوفها شوفها من بعيد متقربلهاش حيت غاتضرها كتر براكة خمس سنين وهي فغيبوبة ماشي حتى فاش غاتفيق غاتعذبها كتر ... انا عارف ومتأكد انت مول الفعلة وغامن تصرفها وهضرتها تأكدت ... انت لي ضربتيها
أنت تقرأ
الحرام المباح(الداريجة المغربية)
Mystery / Thriller💎الحرام المباح💎 بقلمي:دعاء ابن الفقيه -قصة من عصارة الواقع المعاش...الواقع دأغلب البنات العربيات...انعيشو الواقع مع كل بطلة من البطلات من مراهقتها لكبرها ❤...غانشوفو بنات حاسبين راسهم قافزات💃 ...بنات من واقعهم المر هاربات💔...وبنات من أسفل ا...