الحرام المباح(الداريجة المغربية)

40

الوقت كان كيدوز وحد محاس بيه ،رانيا مع كتوبتها ملاهية ومونيا غايبة محاسة بوالو وكل مرة توقعلها نوبة ويجيو يعملولها الضربات الكهربائية لقلبها ومحسن مع صاحبو ماباغيش يخليه تاتولد مرتو...جا الليل طل عليهم ومرت يوسف عاد بدات تولد من بعد نهار كلو حريق خلاتو برة جالس يستنا ومخلوع ومحسن معاه جالس ومرة مرة يجبد تيليفونو يشوف فالساعة-عند زينب-(الحوار بالانجليزية)كانت جالسة زينب لابسة شوميز دونوي فالأخضر مزير عليها غايطرطق مبين فصالتها كلها وجالس مقابل معاها واحد الراجل سمر ماكبير ماصغير فمنتصف عمرو ،لابس غا كالصون ومن الفوق عاري وشاد الشيشة كيشيش وفنفس الوقت شاد كيقرا فواحد الورقة بالانجليزية ،وقعها ومدها ليها وتكلم بالانجليزية :"هاد العقد إذا وقعتيه لاتراجع فيه تايدوز عشرين سنة عاد كيتسالا ،في حالة هضرتي على المشاهد لي غايكونو تم ولا جبدتي شي شخصية من الشخصيات لي كيزورو مقرنا فغانحجزوك عندنا بدون مقابل وغاتولي عاهرة فابور ...في حين إذا التازمتي بالعقد غايبقاو فلوسك يوصلوك فكارطك والسكنة على حسابنا هي والطوموبيل والطيارة ...كنصاوبولك وراقيك وكلشي ديالك باش تستقري فدبي لكن أهم شرط هو متقوليش " لا "للكليان أي حاجة قالهالك غاتنفذيها ليه "زينب:آه متخافش غانكون عند حسن ظنكم أي حاجة طلبوها غانفذها المهم هو طلعني لدبي (غمزاتو وسيفطات ليه بوسة فالهوى وهزات ستيلو وقعات العقد اللول ووقعات العقد التاني باش تبقا نسخة عندو نسخة عندها ...حطات الوراقي فوق الطابلة ووقفات مشات شعلات الأغاني وبدات تشطح ليه وتتلوز وهو حاضيها وكيشرب من كاس الشراب ويشيش تاشبع شوفاتو منها عاد حط الكاس من يدو ووقف وتاهيا قربات ليه وشداتو من يدو ودخلاتو لبيت نعاسها ...غادخلو دفعها مع الفراش وهي بدات طلع للفوق وهو طالع معاها تاحطات راسها على المخدة ووصلها وبداو فممارسة الزنا على فراشها لي تعود على مختلف الرجال يطلعو فوقوبقاو جالسين والليل طاح والولدة جاتها صعيبة يوسف مرة يجلس مرة ينوض يدور كان باين عليه التوتر والخلعة خصوصا هو تزوج عن حب...وخا يدابز ويتناجر معاها ولكن فهاد اللحظة كان مخلوع عليها بجهد ،بقا محسن جالس معارف مايعملو كيشوفو مخلوع معارف كيف يهدنو ومكيفهمش فداكشي...جبد تيليفونو وفتح الكود حل الكونيكسيون وهوما يوصلوه الميساجات فالواتساب...دخل شاف رقم غريب مسيفطلو كتر من 20 صورة...دخل وأول صورة طلعاتلو هي دالكونفيرساسيون ،كانو فديك المجموعة أرقام معارفهمش بحكم كل وحدة كتهضر برقم تاني دالفتيخ بعيد على رقمها الحقيقي...شافها كتعاود على شي سعودي شطحات ليه والفلوس لي عطاها... سحاب ليه تاني دلائل على زينب...خرج ومع بغا ينزل يشوف ميساجات أخرين وهو يشوف تصويرت رانيا بشوميز دونوي كاشف...خرج دغيا باش ميحققش الشوفة فيها حيت ختو...حس بالنفس بدات تطلع وتنزل فيه ،وجهو تزنغ بالاعصاب ...بقا شحال جالس وشاد تيليفون ممتيقش داكشي لي شاف ...رد عقلو ليامات كانت تسمح فيهم ومتجلسش معاهم وتدخل لبيتها وشحال من مرة سمعوها طالقة الأغاني وكيقولو راها غا باغا تنشط بوحدها،كانو تايقين فيها ومخليينها تعمل لي بغات...وأي حاجة بغاتها تكتبهالو ويجيبهالا بالزايد...لاداز من السوق وبانت ليه أي حاجة دالبنات وعجباتو يشريهالا بلا حتى ماتطلبها،لاجا ولقاها فالدار وخا عاطينها مصروفها يشريلها معاه تتغدى...إحساس دالعصب مخلط مع الشمتة ...فحال شي موس داز مع قلبو فحال الما بارد تكب فوق راسو...وقف وبدا يخف فمشيتو بلا ميدور وراه فتح باب لوطو ركب وكسيرا غادي جاري فالطريق ماوقف فإشارات المرور ماوالو تاكيكون غايضرب كسيدا وكيبعد...ماوقف تاوصل للدار طلع كيجري فالدروج وحل الباب شدها وراه بالزدحة ...شافها جالسة ومسمعوهش كاع فاش دخل بصوت تلفازة .... كضحك هي ومها وباها فحالي معملات والو،كضحك وتشوف فوجههم بلا حشمة ولا حياء...شاف فجنابو مبانلو غا واحد الفاز دالطين هزو فيدو ودخل بالخف مع علات راسها فيه مشافتو غاهز الفاز للسما وعطاهلا للراس تاتهرس عليها وجات طايحة فالأرض ...سمعات صوت مها وباها غوتو وناضو يشوفوها شوية حسات بودنها تصمكو... وكتشوف غافم مها كيتحرك ،شافت الدم كيقطر من راسها بغات تنوض مقدراتش وحسات بالشوف كيمشيلها والدنيا كتضلام فعينها والسخفة شاداها...مبقاتش قادرة تزيد تحل فعينها...حاسة غا بالحريق فراسها والدم سخون نازل هابط مع وجهها والرجل خوها كيتضرب معاها...فقدات الوعي ومبقات حاسة بوالو لي كيدور حداها وخلات كاع المشاكيل وراها