دخلات جليلة كدور عينها فركان الدار ودوز يها على الفازات والحيوط وتحني تعري تحت الزربيات تشوف لكاين شي غبرة لقات كلشي نقي...مشات للكوزينة لقات لمياء كتطيب الغدا...قربات وطلات لقاتها كتصاوب رفيسةلمياء:ما جيتي على السلامة بلاتي نكب ليك كاس دالعصير عصرتولك باش فاش تجي تشربو على ود الشمس-(مشات جبداتو من التلاجة ومداتلها الكاس...شداتو من عندها وشربات منو وكتدور عينها فالكوزينة كلها نقية كتشعل ...حطات الكاس خاوي وهي راضيا على شغل لمياء لي ديما كتقنو كانت حادكة..رضات عليها فسرها ومشات للجردة تجلس ومع دخلات شافت جمال هو وجميلة كيفطروجليلة:هاي هاي على لالة الموظفة ديالنا جالسة عاد كتفطر ياكما يسحاب ليك بناتي خدامات عندك دابا غاغتكملي غاتمشي وتطيبي مع لمياء المسمن على ود الرفيسة راها حاصلة وحدها فالكوزينة (شافت فجمال)وانت اسي الشماكري المطرب ديالنا (غوات بجهد)اش داك الغنا الماسخ لي كنتي تغني هاهجمال:(شاف فجميلة وهضر بشوية)اناري ياكما غنيتلها ديه وجيبو تايفيض حليبوجميلة:(جاوباتو بشوية وهي كضحك)لالا وحدة اخرى مي تاهيا دحجيب وراك عارف اغانيه ماسخة هه تالبيت ونقولك اش غنيتيلوجمال :(بدا يضحك)امم البيت وتسناي تانسيفط مور شي قرعة انا نضرب الطاسة وانتي ضربيلنا شطحة ههه وشدي عليا الباب لانخرج نشطحلهم ونغني برا هذو أعداء الزهوجميلة:امتخافش انشدها بالسلاسلجليلة:(ضربات بيدها على طابلة بجهد)هييه نتوما اش هاد قلة التربية مقربين تاتوشوشو حدايا هاه حتارمو راسكمجمال:(شد ضحكتو بزز)الواليدة سمحلنا تعطلت ناعس راسيكان كيحرب ومقدرتش نتزعزعجليلة:بسباب داك الوسخ لي كاتشرب تفو على ماسخ بناقص منها جلسة هنا-خرجات طالعة فالدروج وهو شاف فجميلة وقال:ههه مشات تنكدها على سمية-كانت العشية مونيا لابسة قندورة ددار فالأحمر وطالقة شعرها ...وسعيدة لابسة بيجامة عادية ...سمعو كلاكصون ونزلات سعيدة فتحات ليه ورحبات بيه بصينية دالحليب والتمر عاد طلعو بجوج...طلع وسلمات عليه مونيا بلابيز هاد المرة هي لي زعمات وسلمات عليه بالوجه...جلس كيتعرف على سعيدة وناضت مونيا ضايفاتو آتاي وحطات الحلوة لي شراو من الزنقة ...كبرو بيه وعجبو الحال عاد جبد العقد ووقع عليه ووقعات مونيا ...وقعات سعيدة كشاهدة أولى والشاهدة التانية غاخربقو فالتوقيع ووقفات سعيدة هزات جلابيتها وخرجات خلاتهم بجوج مع بعضهم ووقفات برا فالزنقة حاضية لايطلع شي شمكار ويشوههممونيا:الصراحة بتشكرك اكثير لأنك حذفت التسجيل أنا حبيت هاشيسليمان:هاشي موبيننا نحن تزوجنا الحين ...(قرب كيلعب لها بشعرها وجبد بيدو التانية خاتم دالزواج ... ركبولها فيدها وركب فيدو الخاتم حتى هو) حتى لو كان زواج عرفي أنا طول علاقتنا مارح أخونك ممكن تصدقيني ونبتدي حيات جديدة (وقف ومدلها يدو)-شدات مونيا فيدو وجبدها لعندو وباسها ففمها وبداو فطقوس زواجهم كأنه زواج تقليدي لكن الفرق الزواج التقليدي موثق وحلال وزواج العرف كأنه زنى وماشي حلالكانت سمية جالسة فوق الفراش هازا تيليفونها كتقرا فتهديدات كريم لي كانت مصاحبة معاه معارفة شنو تدير ...وقفات وخرجات من كونفيرساسيون وحطات تيليفون وقررات تقولها لمها يلاه فتحات الباب وهي تشوفها حدا الباب وكانت غاتفتحو عليهاجليلة:جالسة فديك البيت تاني الخانزة باغاني ندخل نتفك درتي شغلك ونوبتك فالبيوت وجمعتيهم؟سمية:اءء اه اه جمعتم ماما بغيت نهضر معاكجليلة:باغا الفلوس ولا ؟لاش غاتحتاجهم بعدا نشوف نعطيك ولالاسمية:بغيت نهضر معاك فحاجة أخرى من غير الفلوس ...(بعدات من حدا الباب خلات مساحة لمها منين تدخل..دخلات وجلسات فوق الفراش ومشات سمية جلسات فوق الكرسي دالمكتب ...بدات تلعب فيدها متوترة تاقفزاتها مها بصوتها )جليلة:دويي مغانباتوش هنا راه الغدا علاين يوجدسمية:المهم واحد كيهددني بتصاوري وخفت نقولها لبا كنت مصاحبة معاه وفاش بغيت نبعد بقا يهددني هوما تصاور عاديين (هزات تيليفونها ومداتلها تشوف)هاه شوف مفيهم تاعيب ولاكن كلشي على الهضرةجليلة:(شدات تيليفون فيدها وبدات تطلع فالميساجات وتشوف تهديدو وتصاورها لي كانو عاديين غا كلام الحب والرومنسية لي برزطها ...وأكتر شيء استفزها هو طلبو انها تنعس معاه...شافت فيها بعينين شرانية ووقفات وفآخر لحظة رجعات عن تفكيرها...أنها تضربها وتنتفها باش تبقا تيق وتعاودلها )أش دايرة فالكود دتيليفونك غانديه معايا عندي معارف غايجبدو طباسل مو من تحت الأرض ويعودو يغرقوه فيها ...غايخليوه يمسحهم كلهم ويخوفوه تايبول فالسروال وغانكلفهم يسلخوه باش عمرو يقرب ليك-شدات تيليفون من عند جليلة وراتها الكود عاد خرجات ومشات لبيتها تتصل بمعارفها وترسل لهم السيكرين دالمحادثة ... ارتاحت سمية نسبيا ووقفات نزلات تعاون مع ختها حيت تعطلو فالغدا عاد حطوه وتجمعو مع بعضهم...سي محمد لي عاد رجع من الخدمة وجمال وجميلة لي ممشاوش ولمياء وسمية وجليلة أما زكرياء فمكانش كيقدر يجي للغدا بقوة الضغط لي عليه-كانت ناعسة مونيا فأحضان سليمان لي عاملها بحنان ...وخا هكاك فكانت فقط كتلبي رغباتو حسب العقد حيت قلبها هاد الساعة مغلوق ...ناعسة حداه وحاسة بالراحة نوعا ما خصوصا أن الفيديو تمسح ...فتحات عينها كتشوف فوجهو كان ناعس بهدوء...كيف كيكون فايق كيف كيكون ناعس ...مرزن وهادئ فيهم بجوج ...ابتاسمت ورجعت غمضات عينها تكمل نعاسها ...أما سعيدة هازا فيدها الرشاشة دفلفلة حارة وحاضيا جنابها مخاصها شوهة مع سليمان-فالإمارات دبي كانت زينب كتاكل فاللحم المشوي ...كتقطع أول دغمة ومع خشاتها ففمها جاتها التقية وناضت كترد ...ترد وتعاود مغيلفة ومقادراش تاكل كل مقربات من الماكلة تتقيا ...هزات صيست دالحمل وعملاتو جرباتو وبقات تنتاظر النتيجة شوية خرجات شرطة وحدة حمرة يعني محاملاش ...لاكن عرفات السبب علاش وغا تفكراتو مشات تاني كترد تاسمعات الدقان فالباب ...مشات بالخف شربات قرعة دالما ولبسات الصباط دطالون وهزات مونطوها حطاتو على كتفها عاد فتحات الباب ونزلات مع الدروج...لقات نفس السيارة الكحلة لي كتديها كل نهار ولي كيسيفط خدمة الغرف يدقو عليها الباب جوج دقات فنفس الساعة...كانو مكيتعطلوش على الموعد وياريتهم يتعطلو كانت هذي هي أمنيتها ..تمشات بخطوات تقال وكتتمنى متوصلش وعمرها توصل لتم ...وصلات وفتحات باب الطوموبيل وركبات...حاسة بالخنقة فقلبها وبالغمة فحلقها...كانو الأسبوعين لي عاشت فدبي كأنهم قرنين ...كان الوقت كيدوز بطريقة بطيءة وكل دقيقة أو ثانية كأنهم عام من الزمن ...وصلات للكازينو ونزلات من طوموبيل ودخلات مباشرة للحمام عاودت عدلت ميكابها ومشات لغرفتها حطات المونطو عاد نزلات للتحت فين كانو الأغاني الصاخبة خدامة...طلعات فوق الخشبة مع بنات أخرين وبدات تتلوز وتشطح والرجال من كل جيهة كيغنيو مع الأغنية ويشطحو ...تاطلع واحد فوق الخشبة وحط يدو على خصرها وجرها معاه...خداها لبيتو غا دخل شد الباب وراه ...كان الباب مكيخرجش الصوت نهائيا ... وبعد ساعتان خرجات كأنها جثة ميتة ...كتمشى بدون هدف وجهها شحب والثياب مقطعين شوية من بعض الجهات...مكياجها مخربق كلو وفمها محلول ...تمشات وتوجهات لدرج الطوارئ ومن خلالهم طلعات مباشرة للسطح...طلعات وبقات كتر من عشر دقائق عاد وصلات بحكم كاين بزاف ددرج...تمشات ووقفات عند حافة المبنى العالي...الدموع بداو نازلين من عينها وهي كتتفكر اش وقعلها والعقد لي وقعات عليه ...كان كلشي باين فيه غاهي مكلخة مافهماتوش مزيان ...-بقات جالسة رانيا فالبيت الملل قتلها لاتيليفون تلها بيه لاوالو...خرجات ومشات للصالون وهي تشوف محسن كيتفرج فتلفازة الكورة ...مشات وقلبات قنات mix دالأفلام وجلسات كتتفرج ...شاف فيها بنص عين ووقف ومشا طفا تلفزيون وهي تغوترانيا:واش من نيتك طافيه شعل الخرىمحسن:ياك انا كنت كنتفرج لول وجايا تقلب بلا حتى ماتقولهارانيا:علاه شكون كنتي انت باش نهضرك خاص تحمد ربك مفرشتكش مع جنات كيف فرشتيني مع با وزايدها بالهضرة ياك عندك تيليفونك وسير تفرج فيه وبعدلي من تلفازة-متجاوبش معاها حدو غنزر فيها ومشا لبيتو وهي ناضت شعلات تلفازة وجلسات تتفرج تاجات حداها مها لي سمعات هضرتها وجلسات حداهاسعادة:رانيا وإياك شي نهار تقول لجنات على داكشي ...انتوماك دبا غاتبداو حياة جديدة لا زكريا غايعرف لا جنات غاتعرفرانيا:(حطات تيليجوموند من يدها)كيفاش زعمة كتهددني لا قلتها لجنات تقولها لزكريا؟سعادة:انا مكنهددكش قلت لي خاص يكون (وقفات وتوجهات لبيتها)متعطليش فايقة نهار الاثنين خطبتكرانيا:غايكمل هذا غاننعس-مشات سعادة وخلات رانيا كتتفرج وفينما كيجي شي طرف كتتفكر زكرياء وتتخليل راسها معاه فبلاصتهم ...-أما زكرياء فكان خارج من مكتبو ودايز من الكولوار تاشاف وحدة من مرضاه بصعوبة كتتمشى وواحد جارها بزز.... مكانش دايز على عمليتها إلا نهار واحد وباقي مرتاحت وكاين خطورة على حياتها...جرا لعندهم ووقفهم بصوتوزكرياء:هيه فين غادين باقي خاصها تبقا هنا-شاف فيه الرجل لي كان جارها...كان كبير فالسن شعرو كلو فيه الزغب الأبيض وعندو صلعة فالوسط ...حواجبو دخلهم الشيب ورجعو فالأبيض والرمادي ووجهو مكمش لكن كان غليض شوية ومن وجهو باين عليه أصولو ماشي من المدينة إما من الريف أو الجبل ...قطب فيه حواجبو وزير على يد المريضة وقال:أنا باها وهذي بنتي مخاصهاش تبقا هنا حتى دقيقة ...خصراتلي شرفي وطيحات كلمتي للأرض ولكان عندها خطر على حياتها فأصلا غاتموت أتموت-شد زكرياء فيد المريضة وجرها لعندو وهو يشوف داك الراجل جبد سكين صغير وموجهو للبنت...غطا عليها ودفعها وراه وصدق تخشا ليه فجنب كرشو ...جبد السكين وهو مصدوم من فعلو وتم هارب كيجري وزكرياء شد فجيهت الجرح وشاف فالبنت لي كانت كتبكي وتشوف فيهزكرياء:(عرا على الجرح وشافو ورجع شاف فيها)سير لبيتك غانطلب منهم يعملو حراسة على غرفتك (تنفس بعمق وكيحس بالضربة كتضرو وجبهتو فزكات بالعرق)سير دغيادار غاشافها مشات ضغط على الجرح باش ميزيدش يخرج ليه الدم كتر ومشا مباشرة لمكتب دكتور خدام فنفس المستشفى...غادخل عليه لقاه كيجمع حاجتو باش يمشي لدارو هاد الأخير لي غاشافو مشا بالخف لعندو وعاونو تاتمد فوق الفراش ...ومشا جبد المعدات لي غايحتاج باش يخيط الجرح ...كانت الضربة سطحية حيت الموس صغير ومقاصش ليه شي حاجة لي خطر...خيط ليه الجرح وعقمو عاد عمل ليه الفاصمة ومد ليه منديل يمسح العرق ديالو ...جبد التليفون وتاصل بالشخص لي مكلف بالكامرات وطلب منو يرسل المقطع للشرطة يحققو فقضيتو ...عاد تشكر صديقو فالمهنة وخرج متوجه للدار ...وخا كان فيه شوية دالحريق لكن صبر وركب فطوموبيلتو وكسيرا مباشرة للدار غاوصل حط يدو على جرحو لقا الجرح تحل ...زفر بخنق ودخل للفيلا وطلع مباشرة لبيتو ومشا للحمام يعاود يعقم جرحو مرة تانية غاكمل شرب مهدئ يبرد ليه الحريق شوية وتمد فبلاصتو وغمض عينو كيحاول ينعس-كانت واقفة زينب فوق المبنى وكتتفكر كاع داكشي لي كانو يعملولها خلال الأسبوعين ...كل نهار... فيهم 14 يوم بالضبط ...كانو كيطلبو منها تفتح فمها ويخ.راولها فيه ...ولا يخشيواهلا ففمها ويبولو وسط فمها وبزز منها تشربو لدرجة كرهت الماكلة ومبقاتش كتقدر تاكل والو وكل مرة كترد وتتقيا...كرهت حياتها ومقدراتش تصبر بمرة ...كانت عارفة آخرتها غايجيها شي مرض وتموت بيه إذا تموت وهي مرتاحة حسن...كان فمها باقي فيه مذاق الخر.ا هاد النهار بزز منها بلعاتو وكلاتو. ..كانت نفسها كتروع عليها كل ماتفكرات المشهد...وجهها الشاحب والأسود لي تحت عينها ...ووزنها لي نقص على أول مرة جات لدبي ...مبين مدا عذابها ومعاناتها عكس صورها على الأنسطا...كانت دبي جنة للبعض لكن ليها كانت جحيم ...كانت ماشي مجرد عاهرة لكن كانت طواليت دالخليج والعقد كينص تنفذ ليهم كاع رغباتهم ومنها يخر..او وسط فمها...بداو دموعها كينزلو وحدة مور التانية كاع الفرح والضحك لي كانت كتخلق فمواقع التواصل باش تشوف الجيمات والتعاليق وتنسا المرض لي عايشة فيه تمسح وبقا قدامها حلان إما ترجع خطوة للوراء ويكملو معاملتهم ليها كحمام ولا ترمي راسها من الفوق ...كانت مراقبة من طرف الكل ومقادراش تهرب من دبي وتسافر لكن الموت هو المهرب الوحيد...مكانش كاين شي حد لي يمد لها يدو وينقذها من ظلامها...كاع الناس لي كيكونو قراب منها كانت كتجرحهم بطريقة كتخليهم يبعدو منها ...حتى من ناسها خانتهم وسرقاتهم ومشات ...تفكرات حلمها الأول وعلاش جات للمدينة وهربات من البادية...كان حلمها بسيط هو تحل مشروع دالمباني تبني وتبيع ...ولكن الطمع عما عيونها وخلاها ترمي حالها للهلاك... ...خطات خطوة للقدام وغمضات عينها ...مدات رجلها وحسات بالخوف يلاه قررات ترجع عن قرارها وهي تسمع الباب تحل ودخل منو رياض ...الإماراتي لي قدم لها العرض أول مرة(الحوار بالإنجليزية)رياض:قلتليك مغاتقدريش وانتي لي طلبتي توقعي العقد ودبا هادشي لي عملتيه خرق للعقد ...نزززل دبا ولا أنا لي غانطلع نرميك ...من لول كان هذا هو الشرط انتي لي مفهمتيهش وحمارةزينب:ههه دبا خرقتو (شداتها هستيريا دضحك)ههه يعني غانرجع عاهرة مدا الحياة هههه زعمة راك ربحتي وحدة دبا فابور ومغاتعطيها تافرنك لقاء خدماتها وغاتاخدها لشي بلاصة كيف البقرة ههه ضحكتينيرياض:(بدا يقرب بشوية)نزل دبااازينب:(عملات ليه فاك بيدها وترمات من فوق المبنى لي كان ناطحة سحاب ...نزلات من الفوق للتحت ومع تضربت فالأرض تشتتات والدم ترش على وجوه الناس ...بداو الناس يغوتو والآخرين تاصلو برجال الشرطة أما رياض فعلم رجالو كاع الزبائن وبنات الليل يغبرو من تم ويمشيو لمركزهم التاني من الباب لوراني-جاو الشرطة وتكتب محضر على انه انتحار وماتبت والو على رياض ...عصابتو كانت قديمة ومعروفة وعندها معارف فكاع البلايص فانتحارها مكان كيشكل حتى فرق فقط هنات البشرية من شرها ...كانت أساسا كلها ذنوب وزادت على راسها ذنب قتل نفسها... تعذبات فالدنيا والباقي كان فالآخرة كيتسناها ...ماتت بنفس الطريقة لي كانت غاتموت بها مونيا غير مونيا لقات لي فتحلها عينها وجبدها من الظلام ومخلاهاش تنتاحر وقواها ووقف بجنبها ...وزينب لقات غير الريح فطريقها زاد دفعها للموت... كان وجودها كعدمها ماعندها حد يترحم عليها ولا يعرف بموتها .... كان موجود غالي يدعي عليها-جا صباح جديد كان يوم الأحد...هاد النهار لي كان فاصل قصير على خطبة رانيا هاد الأخيرة لي جربات القفطان لي كراتولها مها وبدات تجرب فالمكياج لي يواتيه ويبينها زينة فعينين زكرياء ...أما جليلة فكانت مشغولة بتحضيرات الخطوبة والدفوع وما إلا ذلك ...زكرياء كان متعود يخدم كاع الأيام كيخاف يجي مريض مستعجل ويموت ومع دخل توجه لمكتبو وفطريقو كيسمع الفرميرات والطبيبات كيوشوشو على الحادث دالبارح ...دخل لمكتبو ومشا جلس وهو يجيه اتصال من مركز الشرطة وخبروه بلي باها دالبنت تشد فالحبس ...اتاصل بالمحامي وكلفو يكمل ليه الإجراءات عاد لبس الطابلية ومع خرج من الباب وهو يلقا الفرميرة غادق ...مدات ليه تقرير المريضة دالبارح عن حالها وأحوالها ومدات ليه واحد الورقة وقالت:هذي عطاتهالك المريضة دالبارح-شدها من عندها وقطعها بلا ميقراها ورجع مدها للفرميرة شداتها من عندو وقال:رميها فيدك فلابوبيل والمرة جايا متجيبليش شي ورقة دشي مريضة ...مشاكلهم مسوقناش فيهمالفرميرة:ولكن انت البارح دافعتي عليها ومخليتيهش يخرجها باها ولا يقتلهازكرياء:(فتح التقرير كيقرا ليفيه وفنفس الوقت كيهضر)هذيك غا على ود سمعة المشفى وأباغ هادشي هي مريضتي ولا وقعلها شي حاجة مسيرتي المهنية هي لي غاتخصر (رجع مدلها التقرير)حطيه فبيت المريضة وعلميها بلي لابغات تخرج مور أربع أيام غاتقدر وعلميهم يوجدو غرفة العمليات عندنا اليوم دالمريض موسيو ***-مشا يكمل خدمتو وخلا الفرميرة غا كتشوف مفهمات والو ...كان كاع تصرفاتو ميمكنش توقعهم نهائيا فحال شي لغز كل مرة كيكتاشفو فيه شي حاجةداز الوقت وجا نهار جديد وهو نهار الإثنين ...غافاقت رانيا فطرات ومشات عند الكوافورة صاوباتلها شعرها وموجاتولها من تحت عاد طلعات للدار وصاوبات وجهها راسها ... أما سعادة فكانت كتبخر الدار وطالقة القرآن لايضربو بنتها بالعين ... حطات البخور فالصالة ومشات توجد الغدا تاخرج صابر كيسعل البخور كيخنقو هزو ومشا للكوزينة وكب عليه الما خلا سعادة كتنغر وراه وتوجه لبيتو وهو يصادف رانيا فطريقو ...تلاقا وجهو بوجهها حنا العين ويلاه غايمشي وهي تشدو رانيا من يدو وباستها ليه ...دار عطاها بالضهر وخلاها كتهضر وفنفس الوقت كيسمعرانيا:با بغيت نخليك شي أيام ترتاح من صداعي ونخليك تنسا داكشي ...أنا ندمت وأنا عند كلمتك وأي حاجة غاتقولها غاننفذها...أنا بغيتك تسمحلي وتكمل فرحتي حيت فرحتي بلا بيك ناقصة ...انت لي كنتي كتهضر معايا وتجمع معايا وترضى عليا كل نهار وكنتي تمسح على شعري وتعرف لي ناقصني ولي مهمومة منو ...انت لي كنتي حاضي سعادتي ومخططلها كتر مني ...با سمحلي وخلينا نكملو فرحتنا هضر معايا وعبرني ومتخلينيش كي الغريبة ليك (بداو دموعها ينزلو والكحل من عينها كيسيح والمكياج لي دارت بدا يخصر)ابا سمحلي وحن عليا لامحنيتيش عليا شكون يحن راه الله وكيسامح ...سامحني أبا وخا أنا غدرتك وشمتك وغلطت فحقك كلشي ذنبي انت ذنبك الوحيد هو بغيتيني وولدتيني لهاد الحياة ...فرحتي بيا وكبرتيني فالأخير طعنتك ورا ضهرك ابا سمحلي- دار لعندها وهو يشوف سعادة واقفة عند الباب وكتغمزو يسمحلها ...حط يدو على وجهها ومسح دموعها وقال:متخليش مكياجك يخصر بغيتي تهربي العريس...صاف غانحاولو نبداو صفحة جديدة أنا غانسامحك ولكن بشرط تصالحي نتي وخوك وتواعديني عمرك ديري شي حاجة لي توطي راسي للأرضرانيا:صاف وخا غانتصالحو غاسمحلي دبا-عانقاتو وبادلها العناق ...مسح على راسها ودوز يدو على ضهرها كيطبطب عليها ...كانت سعادة كطل عليهم من الكوزينة وكتضحك عاد رجعات كملات شغلها مقاطعهم غير صوني دالباب...حيد صابر من رانيا بشوية ومشا يطل وهو يبان ليه شاب فمقتبل العمر ...شعرو حرش قهوي مخلط بالكحل ولحيتو مخلطة بالقهوي نفس شيء ...دخل ومشا نزل يشوف شكون ...فتح الباب وقال:شكون انت اولدي؟أنوار:أنا أنوار ..جيت باغي نطلب يد بنتك للزواج-يلاه جات تدخل رانيا لبيتها وهي توقفها سعادة ومدات لها تيليفونهاسعادة:زكرياء كيصوني-شدات من عندها التلفون وهي كتضحك ودخلات بالخف لبيتها وردات عليهرانيا:ألو زكرياء لباس ؟زكرياء:لباس وانتي بيخير توحشتك بزاف شوف انصوني من الوتس كاميرا فيديو باش نشوفك وجاوبي صافيرانيا :وخا صاف-(قطعات عليه وتسنات اتصالو تاطلعلها ...ردات وبان لها جالس فمكتبو وكيضحك سرعان ماشافها عقد حواجبو ووقف بالخف وبدا يهضر وهو ماشي ماجي)زكرياء:الكحل سايح ليك ! يعني كنتي كتبكي شكون بكاك؟ياكما شي حد ضربكرانيا:(وقفات ومشات حدا المراية وبدات تمسح تحت عينها وفنفس الوقت كتهضر)لالا غاكحلت عيني وممسحتش تحتها ماتديرش فبالكزكرياء:ومالك كحلتي تا حناكك؟؟هضر شواقع؟رانيا:والو غا كليت الحر بزافزكرياء:(بدا يحيد الطابلية)أوكي هاحنا انشوفو الحر أنا جايرانيا:ولا بلاتي أنا-قبل ماتكمل هضرتها كان قطع ...خرجات بالخف تعاود لمها لي وقع ومشات تعاود مكياجها حيت عرفاتو جاي
أنت تقرأ
الحرام المباح(الداريجة المغربية)
Mystery / Thriller💎الحرام المباح💎 بقلمي:دعاء ابن الفقيه -قصة من عصارة الواقع المعاش...الواقع دأغلب البنات العربيات...انعيشو الواقع مع كل بطلة من البطلات من مراهقتها لكبرها ❤...غانشوفو بنات حاسبين راسهم قافزات💃 ...بنات من واقعهم المر هاربات💔...وبنات من أسفل ا...