Part 16

199 9 8
                                    

يبدو أننا سنلتقي كثيرًا في هذه الآونه لنتأكد من أن كل شيءٍ سيكون على مايرام.. هكذا هتف كارتال أمام غرفة التحقيق لياماش الذي يصافحه ويبتسم بتحدِ، ليشد كارتال على يد ياماش وهو يقترب منه قليلاً ليتبع بنبرة واثقه تحمل التهديد: و.. بطريقتي أنا، ياماش الذي لازال يحافظ على إبتسامته، حرّك يده ليحررها من قبضة كارتال ببطىء، ليقل بهدوء: بأي صفه؟
=بصفة من يفهم ويعرف هذا الطريق جيدًا.. ومن لايخشى أبدًا أن يسير فيه لوحده حتى لو كان مظلمًا "وأقترب يهتف بصوتٍ خفيف" ومليئًا بالدماء.. هتف اكين الذي أتى لتوه مقاطعًا حديثهم: امجا.. هل إستطعت رؤيته؟، إلتفت الإثنان فيما أرجع ياماش نظره لكارتال والشرار يتطاير منها، ليبتسم الآخر قائلاً: سنلتقي قريبًا ونتحدث، وحتى ذلك الحين، حافظوا على هدوءكم وركزوا على المهم..

وذهب تاركًا ياماش ينظر لظهره بغضب وهو يرغب بقتله الآن، فهذا شريك أخيه في عمل تلك السموم، هذا الذي كان صالح يضحك معه مثل ماقال تولغا، هذا الذي أخذ أخيه منه أو الذي فضّله أخاه عليه، هذا ماكان يدور في عقل ياماش

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وذهب تاركًا ياماش ينظر لظهره بغضب وهو يرغب بقتله الآن، فهذا شريك أخيه في عمل تلك السموم، هذا الذي كان صالح يضحك معه مثل ماقال تولغا، هذا الذي أخذ أخيه منه أو الذي فضّله أخاه عليه، هذا ماكان يدور في عقل ياماش

وذهب تاركًا ياماش ينظر لظهره بغضب وهو يرغب بقتله الآن، فهذا شريك أخيه في عمل تلك السموم، هذا الذي كان صالح يضحك معه مثل ماقال تولغا، هذا الذي أخذ أخيه منه أو الذي فضّله أخاه عليه، هذا ماكان يدور في عقل ياماش

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بينما هتف اكين بإستغراب: من هذا؟
–"بهدوء وهو لازال ينظر لجهة ذهاب كارتال" كارتال تكين..
في الجهة الآخرى خرج كارتال من المركز غاضبًا يتنفس بصعوبة، عيناه تغزوها تلك النظرة التي يعرفها رجاله جيدًا، أشار لهم بيدٍ مرتجفة أن يغادروا، لكن لا أحد من رجاله تحرك، لينفجر بالصراخ: أذهبوا أريد البقاء لوحدي، تراجع رجاله بخوف، بينما أنطلق هو بخطواتٍ متوتره نحو سيارته، ركبها وأغلق الباب بقوة، ثم أنطلق بسرعة جنونية دون وجهةٍ محدده، كان يصرخ داخل سيارته بجنون وقهر: لماذا؟ لماذا أيها ال*** تعالوا واحدًا تلو الآخر، ليس بهذا الشكل "وصرخ بقوه مُتبعًا" لماذا تعود الذكريات؟ اللعنه لماذا؟ أينما هربت يلاحقني الماضي، لماذا ظهرتِ الآن يا ماڤي لماذاااا، ضرب المقود بقوة، كمن يحاول أن يفرغ غضبه وألمه المكبوت، لكن الألم لم يخف، بل زادت حدة الذكريات التي تطارده، كاللعنة التي لا مفر منها..
––––––––––––––––––––
الحفره.. منزل العائله
يقف تولغا في المكتب يحدق أمام النافذه ليتنهد بحزن وقهر لحظة دخول كاراجا تحمل كوبان من الشاي، ليجلس أمامها وهو ينظر إليها بخوف وقلق ليقل: هل حقًا لم يؤذكِ ذلك ال***
="بإبتسامه" لا أبدًا "وأتبعت وهي تؤشر بعينيها لمكان إصابته" وأنت كيف إصابتك؟
–بخير.. ولكن كيف عرفتِ هل هو من أخبرك؟
=أجل كنّا نتحدث ليلة أصابتك، عندما كان عمي صالح عندك بالمستشفى
–"إبتسم بحزن متذكرًا الموقف" أتعلمين؟ علمتُ من اكين أنه أتى للمستشفى، من الواضح أنه إطمئنَ علي فقط ولم يأتي لرؤيتي.. من بعدها وأنا لا أستطيع النظر إليه كما كان من قبل..
=تولغا.. أنت تعلم أنه مُجبر لأنه لو كان الأمر بيده لرأيته بجانبك ولن يفارقك ثانيه
–"بدأت عينيه باللمعان اثر دموعه المحبوسه" وهذا ما يقتلني، يااا الرجل لم يتخلص من آثار المعركه التي خاضها مع العم لتأتي آخرى فوق رأسه! كل هذا الضغط والمشاكل تأتي واحدةً تلو الآخرى لاتوجد حتى لحظة راحه! الإنسان يفقد عقله والله
=أعلم.. ولكن علينا أن نكون أقوياء أولاً لأجل عمي، وثانيًا لأجل أنفسنا، سنجد طريقه لحّل كل هذا مثل ما حللّتم العم سنحل نحن هذا معًا، ليقف تولغا ويتجه لمكانه أمام النافذه قائلاً بإستهزاء: حللناهُ بعامين.. وبفقدان زوجة أخي وصديقه، ياترى الآن كم سنستغرق لحل هذا ال*** ومن سيكون الضحية؟، لتنهض كاراجا بغضب وتقف خلفه، لتقل بنبرة عاليه: لن نخسر أحدًا تولغا أتسمعني؟ لاتستهزء هكذا وكأنك تقول لايوجد حل! أنا أخبرتك بكل ماعرفته لأنك من سيفهم، ومن يعرف كيف سيتصرف
<<فلاش باك>>
بعد خروج كاراجا لحديقة المنزل ومناداتها لتولغا..
كاراجا بهدوء: هناك أشياءً أكبر من الذي يظنونه
–لم أفهم؟، أمسكت كاراجا بيده لتدخل المكتب وتغلق الباب خلفها بهدوء لتلفت إلى تولغا الذي يناظرها بإستغراب لتقل وهي تبتسم بسخريه: لاتخف لن أقتلك غالبًا
–"وهو يضحك" باك يااا، أشرحي لي ماذا يحدث؟
=حسنًا، أنا لم أكن مع جيلاسون بمكانٍ ما كما أخبرتموني، أساسًا لايوجد بيني وبينه شيئًا لأهرب معه بعيدًا
–"بقلق" ماذا؟ ماذا تقصدين؟
=كنت مُختطفه
–"ليضحك بإستهزاء" ليس وقت المزاح، وهمّ ليخرج ليقاطعه صوتها الذي يوضح جدية كلامها: كنت مختطفه من قِبل شريك عمي
–"بإستغراب وهو يلتفت ببطىء" أنتِ.. أنتِ ماذا تقولين؟
=ايفيت ماسمعته صحيح، كنت مُختطفه من قبل شريك عمي صالح، أسمه كارتال تكين، لماذا؟ لأن مصطفى أحد الشركاء القدماء الذين لم نقبل بشراكتهم في زمن العم قد أقسم على الإنتقام من الحفره ومني أنا شخصيًا لأنني من طردته فقرر الهجوم على الحفره وربما كان ينوي قتل الجميع ليصل إليّ ولكن كارتال إستدرجني وأخبرني بكل شيء، وخطط للإيقاع به ففكر في خطة وهي أن يفاوضني معه بالمال ليأتي لأرجل كارتال ليتمكن من قتله بسهوله، لأن أساسًا كارتال كان على عداوةٍ معه، وقد حدث فقد حضر هو وماله ليبادلني به، وأتى عمي صالح أساسًا هو من قتل مصطفى وها أنا هنا لقد عدت وأمامك الآن، قالت كل هذا بنفسٍ واحد جعل تولغا يُمسك رأسه ويمسح عينيه يحاول إستيعاب ماقالته لتوها، ليهتف بهدوء ومن دون إستيعاب: لحظه.. أنتظري هل تقصدين أن صالح كان يعلم بكل هذا!
=لا لا لم يكن يعلم
–وكيف تقولين أنه هو من قتل هذا مصطفى
=من الواضح أنه عرف بآخر لحظه لأنه أتى بعد قدوم مصطفى
–يعني لم يعلم بأي شيء؟
="وهي تهز رأسها" بالضبط، لم يكن يعلم بأي شيء حتى آخر لحظه، أساسًا فوجئنا جميعًا بقدوم عمي صالح، كارتال كان يظن أنه يتحكم بالموقف كاملاً ولكن عمي صالح كان له رأيًا آخر، فقد آتى وهجم في لحظتها لم ينتظر حتى لثانيه وأرسل رجله ليذهب بي بعيدًا عن الهجوم
–إذن لماذا؟ لماذا يحدث كل هذا؟ كيف يفعل هذا الشريك بصالح هكذا! لقد رأيته يضحك معه، هل يعمل من ورائه حقًا؟

لا يوجد سوى الألم..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن