81. أبناء اللوردات المزعجون (2)

68 7 0
                                    

"هل وصلنا بالفعل؟"

"نعم. أعتقد أننا يمكننا الانطلاق الآن."

بينما كان الأعضاء يصعدون واحدًا تلو الآخر إلى العربة، بعد أن دفعوا الأجرة للسائقين وهم يصطحبون الفتيات، سُمعت فجأة صوت ينادي من الخلف، ينادي باسم إحدى صديقاتهم.

الفتاة المذكورة، وهي طالبة من العامة، كانت في حالة سكر، غير مدركة لما يجري حولها، مما جعل شريكها من الأعضاء يشعر بالتوتر ويتوقف.

عندما استدار الأعضاء نحو مصدر الصوت، شاهدوا امرأة جميلة ذات شعر بلاتيني تقف هناك.

"مرحبًا... أهلاً بكم."

قالت كاتيا بصوت خجول وهي تتقدم نحوهم.

عندما لاحظ الأعضاء الوردة الزرقاء المثبتة على صدرها، ظهرت ابتسامات مشرقة على وجوههم. كيف لم يلاحظوا هذه المرأة الرائعة من قبل؟

"لقد كنت أبحث عن أصدقائي لفترة طويلة. ذهبت إلى غرفة الزينة وعندما عدت لم أجد أحدًا."

قالت كاتيا وكأنها تجيب عن تساؤلاتهم.

"يبدو أن الجميع قد شربوا قليلاً."

"آه، نعم، الأمر كذلك..."

"أصدقائي لا يتحملون الكحول جيدًا. أرى أنكم لطفاء بما يكفي لمساعدتهم على الوقوف، صحيح؟"

عندما رأت كاتيا وجهها البريء وعينيها اللامعتين، ارتسمت ابتسامات خبيثة على وجوه الأعضاء. كانوا يفكرون في نفس الشيء: يجب أن يأخذوا هذه الفتاة البريئة معهم.

"كنا في طريقنا للذهاب إلى مكان هادئ بعيدًا عن الضوضاء. إذا كنتِ لا تمانعين، هل تودين الانضمام إلينا؟"

"بالطبع، لا أحد يريد أن يبقى وحيدًا بينما الجميع يستمتعون."

بدأ الأعضاء بإغراء كاتيا بالكلمات، محاولين إقناعها بالانضمام إليهم.

رغم أن حديثهم كان سخيفًا، إلا أن كاتيا أظهرت ترددًا وتفكرًا وكأنها مغرية.

"هل تعتقدون أنه يمكنني الذهاب معكم؟ الجميع هنا لديهم شريك، وأنا ليس لدي أي شريك."

بينما كانوا يحاولون إيجاد حل لجعلها ترافقهم، طرح أحدهم فكرة مبتكرة.

"لدينا بالفعل شخص آخر ينتظرنا هناك. لم يأتِ للحفل لأنه لا يحبه. لذا ستكونين معه، وسيكون كل شيء مناسبًا."

فرحوا جميعًا بفكرتهم هذه، حيث اعتبروا أن تركها لتكون شريكة مايكل كان القرار الأكثر عدالة بدلاً من التنافس عليها بينهم.

"حقًا؟ في هذه الحالة، سأكون ممتنة..."

قالت كاتيا وهي تضع يدها على صدرها بأدب، بينما ابتساماتهم تتسع، غير مدركين ما يدور في ذهنها.

الدوق الأكبر النشبة يبي يتزوجني وانا رافضة فكرة الزواج!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن